مقداد مسعود : زهير بهنام بردى : ضيقة ٌ هذه السعة
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود زهير بهنام بردى : هذه السعة ُ ضيقة ٌفي تأبين الشاعر زهير/ ملتقى جيكور الثقافي / 7/ 6/ 2022نجمة ٌ مِن رماد سخين تتهاطلعلى مِزق الروح ْرفقتيتتشظى على الماءلا قارب َولا يابسة َتدنو وتنقذُنا مِن الغرق ِرفقتي تترنح ُ من رهق ٍليس من سكرة ٍ ولا شبق ِ................الآن..أغمضُ عينيّ لأراكَ في زورق ٍ غاطس ٍتحضنُك شجرة ُ بلوط ٍإذن عدت َ إلى رحمِها بعد أكداس ٍ مِن السنواتوهكذا سيكون الظلامُ مؤنساًمع قليل ٍ مِن القهوة ِ التي تفضلهاوإذا كنتَ تشتهي حلما ً رطبا ً كما قلتها في مناحة ٍ شعرية فعليك بالبصرة أنتظرك يا زهيربتوقيت تموز وآبنقصد شارع الوطنكما فعلناها في 2014تخلصا من طنين القصائدباحثين عن قريبكَ الموصلي المغروس بالبصرةوقد تشجنت شجرتهُ العائليةبين (الطويسة) و(البراضعية)زهير.... يا زهيرهل هو الخبيث السكريجعلَ خطوتك تحاكي خطى النساء الصينيات بالزي الوطني؟تبتسم ُ وتشتمني شتيمة ً بمذاق (خميس السكارى)إذن لنتوقف قليلاهنا برعاية الشمعة البرونزية الشاهقةتجسّد شاعراً ماتَ مِن الظمأ وصخب اللافتاتيا زهير..يا وهجاً من زهرة الرمانخطوتك تهمسوأنت مثلهاخَجِل ٌ كالندى في فجر الحدائقهنيئا ً..أنت الآن تحررت من المراياإذن لا تعصر ليموناً على حزنكخذ الأمور كلهابأريحية مصارعٍ يرى الانتصار ملكية ً عامة ًيا زهير لا يخدعك زهير حين يقول عن زهير: أصبحتُ بلا فائدةٍ وبلا استحقاق وأرجوك... أرجوك.. يا رفيقي العتيدلا تقف على الحافة ولا تقفل البابَ وتضع سريركَ بلا ضجة ٍ في هوةٍتعال معي لنبحث عن صديقك الأعمى الذييشرب ألفَ ميلٍ مِن القهوةِتعال نطارد فئران الحقول بسراجِناوأريدُك أن تكرر عروجك حتى تشهق مثل كوكب الزهرة ......
#زهير
#بهنام
#بردى
#ضيقة
#السعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758680
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود زهير بهنام بردى : هذه السعة ُ ضيقة ٌفي تأبين الشاعر زهير/ ملتقى جيكور الثقافي / 7/ 6/ 2022نجمة ٌ مِن رماد سخين تتهاطلعلى مِزق الروح ْرفقتيتتشظى على الماءلا قارب َولا يابسة َتدنو وتنقذُنا مِن الغرق ِرفقتي تترنح ُ من رهق ٍليس من سكرة ٍ ولا شبق ِ................الآن..أغمضُ عينيّ لأراكَ في زورق ٍ غاطس ٍتحضنُك شجرة ُ بلوط ٍإذن عدت َ إلى رحمِها بعد أكداس ٍ مِن السنواتوهكذا سيكون الظلامُ مؤنساًمع قليل ٍ مِن القهوة ِ التي تفضلهاوإذا كنتَ تشتهي حلما ً رطبا ً كما قلتها في مناحة ٍ شعرية فعليك بالبصرة أنتظرك يا زهيربتوقيت تموز وآبنقصد شارع الوطنكما فعلناها في 2014تخلصا من طنين القصائدباحثين عن قريبكَ الموصلي المغروس بالبصرةوقد تشجنت شجرتهُ العائليةبين (الطويسة) و(البراضعية)زهير.... يا زهيرهل هو الخبيث السكريجعلَ خطوتك تحاكي خطى النساء الصينيات بالزي الوطني؟تبتسم ُ وتشتمني شتيمة ً بمذاق (خميس السكارى)إذن لنتوقف قليلاهنا برعاية الشمعة البرونزية الشاهقةتجسّد شاعراً ماتَ مِن الظمأ وصخب اللافتاتيا زهير..يا وهجاً من زهرة الرمانخطوتك تهمسوأنت مثلهاخَجِل ٌ كالندى في فجر الحدائقهنيئا ً..أنت الآن تحررت من المراياإذن لا تعصر ليموناً على حزنكخذ الأمور كلهابأريحية مصارعٍ يرى الانتصار ملكية ً عامة ًيا زهير لا يخدعك زهير حين يقول عن زهير: أصبحتُ بلا فائدةٍ وبلا استحقاق وأرجوك... أرجوك.. يا رفيقي العتيدلا تقف على الحافة ولا تقفل البابَ وتضع سريركَ بلا ضجة ٍ في هوةٍتعال معي لنبحث عن صديقك الأعمى الذييشرب ألفَ ميلٍ مِن القهوةِتعال نطارد فئران الحقول بسراجِناوأريدُك أن تكرر عروجك حتى تشهق مثل كوكب الزهرة ......
#زهير
#بهنام
#بردى
#ضيقة
#السعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758680
الحوار المتمدن
مقداد مسعود - زهير بهنام بردى : ضيقة ٌ هذه السعة