عبدالامير الركابي : ظاهرة -قمامة- التاريخ؟ 6 ملحق استطرادي1
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي فكرت مليا قبل ان اقرر وضع العنوان أعلاه للملحق الاستطرادي الماثل، والذي وجدت انه يقطع بالضرورة ولابد، سياق المقالات المتسلسله التي يأتي ضمنها، فالعبارة التوصيفية المستعمله هي مما يستفز الطرف الاخرفي حال وجوده، ويمكن انه يستثير ماهو معتاد عليه، ومبني بالاصل وتكوينا على أساسه، وانه من الصعب لابل المستحيل ان يعامل باعتباره بحثا في ظاهرة تاريخيه، هذا توصيفها الموضوعي المجرد، خارج لغة المماحكات او السجالات الشتائمية التسقيطية المعروفة، ولااخفي القاريء بانني فكرت بتغيير الصفة على حساب الحقيقة المطابقة للظاهرة المقصودة، لاخوفا من ردود الفعل، بل لاعتبارات اللياقه وعدم الرغبه في تجريح احد، لكنني وجدت نفسي أخيرا امام محاولة تزويرـ واسباغ لدالة ومعنى، على ظاهرة هذا هو اسمها الذي يطابق طبيعتها بحسب اللغة، ولاشك ان للامر ناحية هامة واساسية قد تكون مصدر الاشكال، هي ابعد، وترجع الى الخلفية المطموسة الغائبة والمغيبه المتعلقة بالكينونة الرافدينيه العراقية، وماتنطوي عليه من حقائق وموضوعات حاسمه، تتعلق بالظاهرة المجتمعية، وان الصدام هنا هو نفسه المعتاد والمتوقع، لابل المنتظر بين وجهتين ورؤيتين، باختلاف مصطلحاتهما، وتعارضهما الكلي والتصادمي. ونحن نتحدث هنا عن نمط كيانيه مجتمعية، وتكوين تاريخي ابتدائي له خاصيات وتجليات تنبع منه ومن مكوناته، وهو على تعدد وجوهه والظواهر المتصلة به، تحتل ظاهرة الدورات والانقطاعات ضمن مساره التاريخي مكانا أساسيا، يحفل بالادانه للعقل الشائع، ويدل على قصوريته وعجزة الطويل زمنيا، وبالذات العقل الاتباعي الحالي المسمى بالحديث، الذي تعذر عليه كليا الذهاب لحد ملاحظة حالة مثل تلك التي تنتاب تاريخ العراق، وتحكمه مابين الصعود الامبراطوري، والغياب الكلي، بغض النظر عن مجمل متعلقاته ومايحيط ويتصل به وجودا من عناصر الحيويه الإضافية، وطبيعتها المتطابقة مع الضرورة التاريخيه كما الحال مع الجزيرة العربية، وتكوينها الاحترابي الأقصى، ومجتمعيتها، كمجتمع لادولة احادي، ودوره في تحرير وبعث الاليات الرافدينيه المعطلة ابان الاحتلال الفارسي، ماقد اسهم في اطلاق الدورة الإمبراطورية الازدواجية الثانيه العباسية القرمطية الانتظارية، بعد الأولى السومرية البابلية الابراهيميه المنتهية بسقوط بابل.فالحداثيون الافذاذ لاعلاقه لهم تجمعهم بماضيهم، ولابتاريخهم، ولا بما يتضمنه، وكل ماهم حريصون عليه هو العراق الملتحق بالسوق الراسمالية العالمية، والمتشكل بقدرة قادر منذ 1831 كما قرر الضابط الإنكليزي "ويرلند" كي يوجد لنا كيانا حديثا، متشكلا بحسب المواصفات الغربية، اسمه العراق. بداية لابد ان نسال مالذي يتوقع، وماذا ياترى هو حكم الفترات الانقطاعية التاريخيه، على طولها أحيانا، وعلى ماذا تدل، وماهي الجوانب الحرية بالنظر المتصلة بها، سوى مايخص الهشاشة البنيوية التي ترافق تشكل البنية الازدواجية، مقارنه بالينى الكيانيه الإمبراطورية الأحادية، التي قامت في التاريخ متسمة بالصلادة السلطوية البنائية المجتمعية العبودية، الامر الذي لاوجود له في البنيه الازدواجية التي لاتكون امبراطورية (وهذه من اهم سماتها، بالفتح، بمعناه الامبراطوري المتعارف عليه) بل بتوفر الأسباب القاضية بالتمدد بلا عوائق، وهو ماحدث في الد ورة الأولى بفعل الاسبقية الزمنية للتبلور المجتمعي السومري، وفي الثانية بفعل الفتح الجزيري وامتداده التمهيدي، من حدود الصين والهند، الى تخوم اوربا غربا، مايلفت النظر الى فعالية وحضور الديالكتيك التحولي، ويكرسة تكرارا. من سقوط بابل 539 الى الفتح الجزيري 636 هي المدة الأ ......
#ظاهرة
#-قمامة-
#التاريخ؟
#ملحق
#استطرادي1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715453
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي فكرت مليا قبل ان اقرر وضع العنوان أعلاه للملحق الاستطرادي الماثل، والذي وجدت انه يقطع بالضرورة ولابد، سياق المقالات المتسلسله التي يأتي ضمنها، فالعبارة التوصيفية المستعمله هي مما يستفز الطرف الاخرفي حال وجوده، ويمكن انه يستثير ماهو معتاد عليه، ومبني بالاصل وتكوينا على أساسه، وانه من الصعب لابل المستحيل ان يعامل باعتباره بحثا في ظاهرة تاريخيه، هذا توصيفها الموضوعي المجرد، خارج لغة المماحكات او السجالات الشتائمية التسقيطية المعروفة، ولااخفي القاريء بانني فكرت بتغيير الصفة على حساب الحقيقة المطابقة للظاهرة المقصودة، لاخوفا من ردود الفعل، بل لاعتبارات اللياقه وعدم الرغبه في تجريح احد، لكنني وجدت نفسي أخيرا امام محاولة تزويرـ واسباغ لدالة ومعنى، على ظاهرة هذا هو اسمها الذي يطابق طبيعتها بحسب اللغة، ولاشك ان للامر ناحية هامة واساسية قد تكون مصدر الاشكال، هي ابعد، وترجع الى الخلفية المطموسة الغائبة والمغيبه المتعلقة بالكينونة الرافدينيه العراقية، وماتنطوي عليه من حقائق وموضوعات حاسمه، تتعلق بالظاهرة المجتمعية، وان الصدام هنا هو نفسه المعتاد والمتوقع، لابل المنتظر بين وجهتين ورؤيتين، باختلاف مصطلحاتهما، وتعارضهما الكلي والتصادمي. ونحن نتحدث هنا عن نمط كيانيه مجتمعية، وتكوين تاريخي ابتدائي له خاصيات وتجليات تنبع منه ومن مكوناته، وهو على تعدد وجوهه والظواهر المتصلة به، تحتل ظاهرة الدورات والانقطاعات ضمن مساره التاريخي مكانا أساسيا، يحفل بالادانه للعقل الشائع، ويدل على قصوريته وعجزة الطويل زمنيا، وبالذات العقل الاتباعي الحالي المسمى بالحديث، الذي تعذر عليه كليا الذهاب لحد ملاحظة حالة مثل تلك التي تنتاب تاريخ العراق، وتحكمه مابين الصعود الامبراطوري، والغياب الكلي، بغض النظر عن مجمل متعلقاته ومايحيط ويتصل به وجودا من عناصر الحيويه الإضافية، وطبيعتها المتطابقة مع الضرورة التاريخيه كما الحال مع الجزيرة العربية، وتكوينها الاحترابي الأقصى، ومجتمعيتها، كمجتمع لادولة احادي، ودوره في تحرير وبعث الاليات الرافدينيه المعطلة ابان الاحتلال الفارسي، ماقد اسهم في اطلاق الدورة الإمبراطورية الازدواجية الثانيه العباسية القرمطية الانتظارية، بعد الأولى السومرية البابلية الابراهيميه المنتهية بسقوط بابل.فالحداثيون الافذاذ لاعلاقه لهم تجمعهم بماضيهم، ولابتاريخهم، ولا بما يتضمنه، وكل ماهم حريصون عليه هو العراق الملتحق بالسوق الراسمالية العالمية، والمتشكل بقدرة قادر منذ 1831 كما قرر الضابط الإنكليزي "ويرلند" كي يوجد لنا كيانا حديثا، متشكلا بحسب المواصفات الغربية، اسمه العراق. بداية لابد ان نسال مالذي يتوقع، وماذا ياترى هو حكم الفترات الانقطاعية التاريخيه، على طولها أحيانا، وعلى ماذا تدل، وماهي الجوانب الحرية بالنظر المتصلة بها، سوى مايخص الهشاشة البنيوية التي ترافق تشكل البنية الازدواجية، مقارنه بالينى الكيانيه الإمبراطورية الأحادية، التي قامت في التاريخ متسمة بالصلادة السلطوية البنائية المجتمعية العبودية، الامر الذي لاوجود له في البنيه الازدواجية التي لاتكون امبراطورية (وهذه من اهم سماتها، بالفتح، بمعناه الامبراطوري المتعارف عليه) بل بتوفر الأسباب القاضية بالتمدد بلا عوائق، وهو ماحدث في الد ورة الأولى بفعل الاسبقية الزمنية للتبلور المجتمعي السومري، وفي الثانية بفعل الفتح الجزيري وامتداده التمهيدي، من حدود الصين والهند، الى تخوم اوربا غربا، مايلفت النظر الى فعالية وحضور الديالكتيك التحولي، ويكرسة تكرارا. من سقوط بابل 539 الى الفتح الجزيري 636 هي المدة الأ ......
#ظاهرة
#-قمامة-
#التاريخ؟
#ملحق
#استطرادي1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715453
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - ظاهرة -قمامة- التاريخ؟/6/ ملحق استطرادي1