التيار الماركسي الأممي : أوقفوا قصف غزة أنهوا الاحتلال من أجل تعبئة أممية لدعم النضال الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#التيار_الماركسي_الأممي هذا نص بيان التيار الماركسي الأممي حول العنف الإسرائيلي ضد قطاع غزة في الأيام الأخيرة والذي ما زال مستمرا في التصعيد. إننا نقول: أوقفوا القصف، أوقفوا الاحتلال، يا عمال وشباب العالم تعبئوا وناضلوا من أجل فلسطين حرة جزء من فدرالية اشتراكية في الشرق الأوسط!ما زال قصف الجيش الإسرائيلي على غزة يتصاعد لحد وقت كتابة هذا البيان. حيث تقوم أكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط بإلقاء آلاف القنابل على واحدة من أكثر مناطق العالم كثافة سكانية وفقرا. وفي هذه الأثناء يشن الغوغاء من المستوطنين الصهاينة المتطرفين والبلطجية الفاشيين هجماتهم على الأحياء الفلسطينية داخل إسرائيل نفسها، بتواطؤ أو بدعم علني من طرف القوات الإسرائيلية، ويدمرون المنازل والممتلكات والمتاجر ويضربون ويقتلون الأبرياء فقط لأنهم فلسطينيون، في موجة إرهاب عنصري لا يمكن وصفها إلا بالمذبحة (Pogrom)[1].ليس لدى سكان غزة مكان يذهبون إليه ويفتقرون إلى كل شيء -الطاقة والمياه النظيفة والتجهيزات الاستشفائية الأساسية وحتى الطعام- بعد تعرضهم لحصار أودى بالفعل بحياة المئات خلال الأشهر القليلة الماضية.لم تعبر القوى الإمبريالية الغربية، سواء الولايات المتحدة أو أوروبا “المتحضرة”، عن أدنى درجة من الغضب أو “السخط الأخلاقي” -ناهيك عن اتخاذ أي إجراء ملموس- في وجه المعاناة اليومية التي تسببها الحكومة الإسرائيلية للسكان الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وداخل أراضي إسرائيل نفسها. كما انفضح نفاق الأنظمة الرجعية العميلة للإمبريالية في الرياض ودبي وعمان والقاهرة.وفي المقابل فإن الجحيم اليومي لعقود من “السلام” الإمبريالي يتفاقم مع المزيد من العنف الإمبريالي الدموي الذي يهدف إلى كسر مقاومة الشعب الفلسطيني. تستخدم الطبقة السائدة في إسرائيل “السلام” وكذلك الحرب لمتابعة تحقيق هدفها الرجعي المتمثل في التطهير الاثني لما تعتبره ملكا لها. وشعارها هو “ما لدينا، نحتفظ به” وتطهير ” إيريتس يسرائيل” من الوجود المزعج للسكان الفلسطينيين. وقد تم إدراج مشروع التطهير الاثني والتمييز المؤسساتي هذا في ديباجة قانون الدولة القومية اليهودية العنصري، الذي أقره نتنياهو في صيف عام 2018، وباركه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وكما هي العادة فالحقيقة هي أول ضحية للحرب، إذ تعمل وسائل الإعلام العالمية الرئيسية، التي يسيطر عليها الرأسماليون، على ترديد صدى اللازمة القديمة البالية التي تدعو إلى “إنهاء العنف من كلا الجانبين”، والاعتراف بحق إسرائيل في “الدفاع عن نفسها”، كما لو أن “الجانبين” متساويين فيما بينهما. إن التظاهر بـ “الحياد” في مثل هذا الموقف هو بمثابة انحياز إلى جانب الظالم ضد المظلوم.إنهم يسمونها حربا، لكنها ليست “حربا”. إنها محاولة أحادية الجانب لتقويض التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في بناء وطن له والدفاع عن حقوقه الإنسانية الأساسية. ومن السمات الطبيعية لـ”السلام” الإمبريالي أن كل محاولة يقوم بها العمال والشباب الفلسطينيون للمقاومة السلمية ضد الاضطهاد اليومي الذي يتعرضون له يتم تجريمها وتقابل بقمع دموي لا يرحم.وقد اتضح هذا بشكل متزايد خلال الأسابيع القليلة الماضية مع قمع الحراك الجماهيري ضد عمليات الإخلاء في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية. تبع ذلك هجوم دموي شنته قوات القمع الإسرائيلية على المصلين المسالمين الذين مُنعوا بشكل استفزازي، في نهاية شهر رمضان، من الوصول إلى الحرم القدسي الشريف في القدس -الذي يعتبر أهم مركز ديني للمسلمين-.كان الهدف من وراء هذا الا ......
#أوقفوا
#أنهوا
#الاحتلال
#تعبئة
#أممية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719175
#الحوار_المتمدن
#التيار_الماركسي_الأممي هذا نص بيان التيار الماركسي الأممي حول العنف الإسرائيلي ضد قطاع غزة في الأيام الأخيرة والذي ما زال مستمرا في التصعيد. إننا نقول: أوقفوا القصف، أوقفوا الاحتلال، يا عمال وشباب العالم تعبئوا وناضلوا من أجل فلسطين حرة جزء من فدرالية اشتراكية في الشرق الأوسط!ما زال قصف الجيش الإسرائيلي على غزة يتصاعد لحد وقت كتابة هذا البيان. حيث تقوم أكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط بإلقاء آلاف القنابل على واحدة من أكثر مناطق العالم كثافة سكانية وفقرا. وفي هذه الأثناء يشن الغوغاء من المستوطنين الصهاينة المتطرفين والبلطجية الفاشيين هجماتهم على الأحياء الفلسطينية داخل إسرائيل نفسها، بتواطؤ أو بدعم علني من طرف القوات الإسرائيلية، ويدمرون المنازل والممتلكات والمتاجر ويضربون ويقتلون الأبرياء فقط لأنهم فلسطينيون، في موجة إرهاب عنصري لا يمكن وصفها إلا بالمذبحة (Pogrom)[1].ليس لدى سكان غزة مكان يذهبون إليه ويفتقرون إلى كل شيء -الطاقة والمياه النظيفة والتجهيزات الاستشفائية الأساسية وحتى الطعام- بعد تعرضهم لحصار أودى بالفعل بحياة المئات خلال الأشهر القليلة الماضية.لم تعبر القوى الإمبريالية الغربية، سواء الولايات المتحدة أو أوروبا “المتحضرة”، عن أدنى درجة من الغضب أو “السخط الأخلاقي” -ناهيك عن اتخاذ أي إجراء ملموس- في وجه المعاناة اليومية التي تسببها الحكومة الإسرائيلية للسكان الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وداخل أراضي إسرائيل نفسها. كما انفضح نفاق الأنظمة الرجعية العميلة للإمبريالية في الرياض ودبي وعمان والقاهرة.وفي المقابل فإن الجحيم اليومي لعقود من “السلام” الإمبريالي يتفاقم مع المزيد من العنف الإمبريالي الدموي الذي يهدف إلى كسر مقاومة الشعب الفلسطيني. تستخدم الطبقة السائدة في إسرائيل “السلام” وكذلك الحرب لمتابعة تحقيق هدفها الرجعي المتمثل في التطهير الاثني لما تعتبره ملكا لها. وشعارها هو “ما لدينا، نحتفظ به” وتطهير ” إيريتس يسرائيل” من الوجود المزعج للسكان الفلسطينيين. وقد تم إدراج مشروع التطهير الاثني والتمييز المؤسساتي هذا في ديباجة قانون الدولة القومية اليهودية العنصري، الذي أقره نتنياهو في صيف عام 2018، وباركه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وكما هي العادة فالحقيقة هي أول ضحية للحرب، إذ تعمل وسائل الإعلام العالمية الرئيسية، التي يسيطر عليها الرأسماليون، على ترديد صدى اللازمة القديمة البالية التي تدعو إلى “إنهاء العنف من كلا الجانبين”، والاعتراف بحق إسرائيل في “الدفاع عن نفسها”، كما لو أن “الجانبين” متساويين فيما بينهما. إن التظاهر بـ “الحياد” في مثل هذا الموقف هو بمثابة انحياز إلى جانب الظالم ضد المظلوم.إنهم يسمونها حربا، لكنها ليست “حربا”. إنها محاولة أحادية الجانب لتقويض التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في بناء وطن له والدفاع عن حقوقه الإنسانية الأساسية. ومن السمات الطبيعية لـ”السلام” الإمبريالي أن كل محاولة يقوم بها العمال والشباب الفلسطينيون للمقاومة السلمية ضد الاضطهاد اليومي الذي يتعرضون له يتم تجريمها وتقابل بقمع دموي لا يرحم.وقد اتضح هذا بشكل متزايد خلال الأسابيع القليلة الماضية مع قمع الحراك الجماهيري ضد عمليات الإخلاء في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية. تبع ذلك هجوم دموي شنته قوات القمع الإسرائيلية على المصلين المسالمين الذين مُنعوا بشكل استفزازي، في نهاية شهر رمضان، من الوصول إلى الحرم القدسي الشريف في القدس -الذي يعتبر أهم مركز ديني للمسلمين-.كان الهدف من وراء هذا الا ......
#أوقفوا
#أنهوا
#الاحتلال
#تعبئة
#أممية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719175
الحوار المتمدن
التيار الماركسي الأممي - أوقفوا قصف غزة! أنهوا الاحتلال! من أجل تعبئة أممية لدعم النضال الفلسطيني!