الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : فليبقى القضيب منتصباً
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي سنقذف أنهاراً من المني تروي نساءنا، تطهر إحباطاتهن وتملء بطونهن زراري تنتفض عليكم تلتهم الأخضر واليابس. سنلهو مع زوجاتنا على الأسرة كيفما نشاء، ومتى نشاء، غير عابئين بالتبعات، ضاربين عرض الحائط نصائحكم ومناشداتكم ومحظوراتكم ومحرماتكم وتابوهاتكم. نحن فحول، وحوش كاسرة، فوق الأسرة، حتى لو فوقها فقط. وهل تركتم لنا من سبيل آخر لتفريغ طاقاتنا وتفعيل رجولتنا وكرامتنا وتحقيق أحلامنا؟! ألا تفرطون ضدنا في استخدام الأمن والعنف والسجن والقمع والقهر؟ ألا تحتكرون منا آفاق الحركة والعيش الكريم على كل الأصعدة- سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وتربوياً وإعلامياً ودينياً وحتى نفسياً؟ ألم تصادروا منا كل شيء وتجيروه لمصالحكم الضيقة والغبية؟! تريدون أيضاً مخادعنا وأسرتنا- قضباننا؟! إلى هذا الحد؟! لا، لن نقبل. هنا بالذات سنقاومكم، سنرهبكم ونحاربكم بقضباننا الصلبة الشاهرة كما ترهبونا وتقمعونا بقواكم وأجهزتكم الأمنية والقمعية. وكما حولتم حيواتنا إلى الجمود والركود والإحباط والفشل على كل الأصعدة، سنحول بين سياساتكم التنموية المزعومة وبين النجاح بكل ما أوتيت قضباننا من قوة. قضباننا سلاحنا وزرارينا جيوشنا، والبادئ أظلم!حرمتمونا من حرياتنا وحقوقنا الإنسانية الأساسية ووقفتم سداً منيعاً أمام نمونا وتطورنا وترقينا إلى بشر أسوياء. أغلقتم دوننا كل النوافذ والأبواب وحتى الثغرات لكي نعيش ونتنفس ونحيا حياة بسيطة وطبيعية، سليمة من النقص والكبت والعقد. عقدتم ثالوثاً جشعاً ووقحاً مع آل المال والملة لتسلبوا الأبدان قوتها والعقول حريتها والضمير حيائه. وماذا سيتبقى لنا في هذا السجن الكبير؟ غرائزنا الحيوانية، ملاذنا الأخير. إذا كنا لا نستطيع العيش بشراً أسوياء، كرماء وأحرار، لن يتبقى لنا سوى غرائزنا الحيوانية. البقاء ضرورة وليس خياراً، فإذا حرم الإنسان الوسائل الكريمة والمتحضرة إليه سيلجأ حتماً، دون تثريب، إلى غرائزه الحيوانية. هل رأيتم ماذا فعلتم بنا في سجنكم الكبير؟! بغبائكم تسمنون في حظائركم كلاباً ضالة ووحوشاً مفترسة ستكونون أنفسكم أول ضحاياها إذا أفلتت المعتقل! المستعمر الأجنبي الملعون بجواركم ملاك لطيف، على الأقل ناجح وليس فاشل مثلكم. في النهاية، ألم يورثنا جل بنيتنا العمرانية والقانونية التحتية المستمرة معنا ونتكئ عليها حتى اليوم؟! ألم يخرج لنا نفر من أبرز قادتنا وألمع مفكرينا حتى اليوم مثل سعد زغلول وطلعت حرب والطهطاوي وطه حسين وعلى مبارك وقاسم أمين وغيرهم آلاف النجباء والمبتكرين في شتى مجالات وضروب الحياة؟! وأنتم، ماذا أنتجتم بعد عقود من الزمن في سدة الحكم غير المشروعات الفاشلة التي تراكم عليها تراب الزمان ونخر فيها الفساد وفي النهاية أعملت فيها سكين التصفية والبيع والخصخصة، وغير الهزائم المدوية والملاحقات الأمنية والاضطهاد والقمع والاحتكار وخنق الروح والمبادرة الفردية والابتكار في كل مجالات وضروب الحياة؟! وما الثمن؟ نحن جميعاً نغوص أعمق وأعمق في بحور الإفلاس والإخفاق والإحباط- والإرهاب. إذا كانت سياسات المستعمر الأجنبية قد أخرجت لنا من مسامها القليلة أمثال سعد زغلول وطلعت حرب، سياساتكم الوطنية الصماء المقفلة قد أبلتنا بأمثال أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وأبو بكر البغدادي وتكنوقراط ونكرات ومصلحنجية وفسدة ومرتشين في كل المجالات. أنتم الذين قد بادرتم باستخدام واعتماد وسائل التخويف والتخوين والإرهاب والعنف بحق مواطنيكم وشعوبكم، ليستخدموا بدورهم ضدكم ذات الوسائل، ونصبح جمعاء في الحقد والكره والعنف والإرهاب المتبادل سواء. وهل تركتم لهم باباً أو وسيلة أخرى للحياة ا ......
#فليبقى
#القضيب
#منتصباً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710338
أدهم مسعود القاق : وفاة الأديب السوريّ وليد إخلاصي منتصبًا كنخلة وسط دمار مدينته حلب
#الحوار_المتمدن
#أدهم_مسعود_القاق د. أدهم مسعود القاق، كاتب سوري مقيم في الإسكندريةأعلن اليوم عن وفاة الكاتب الأنيق وليد إخلاصي، توفي صامدًا في مدينته حلب بمواجهة تسلّط الموت على شعبه، بمواجهة سياسات الطائفية والتكفير التي أغرقت سوريا في زنازين الاعتقال ودروب التهجير القاتل، وفي سياسات تحطيم مجتمعها وقتل شبابها، وفرض الاحتلال الأجنبي على أراضيها.ولد وليد إخلاصي (1935-2022) في إسكندرونة، وعاش في حلب، حصل على دبلوم الدراسات العليا في الزراعة في جامعة الإسكندرية بمصر.نوّع في كتاباته، وجرّب في القصة والرواية والمسرح والنقد... صدرت روايته الأولى (شتاء البحر اليابس) 1965،... و(ملحمة القتل الصغرى) 1994 وصف في أعماله أحياء حلب وميزاتها وعراقتها، وله رواية (السيرة الحلبية) 2010، التي تعتبر أنموذجًا للتخييل السيريّ، فالسارد "سلام المحارب" هو نفسه المؤلف، ابن مدينة حلب، الذي أمضى سني حياته في مجال الكتابة حتى بلغ السبعين من عمره، إذ وقع في فخ الوحدة والسكون مسترجعًا أعماله السابقة وهو سجين منزله، إلى أن يأتيه عرض في دولة خليجية، يسافر، وهنا، يصطنع الكاتب ساردًا جديدًا هو عبد القادر الذي تحول إلى ثائر بمواجهة الفرنسيين، وغطّى هذا السارد مواجهات السوريين للاستعمار الفرنسي، ووصل بالزمن التاريخي للرواية حتى ما بعد حرب 6 اكتوبر/ تشرين73، وتحول ابن عبد القادر إلى جهاديّ إسلاميّ، بعدما تزوج الأب من نساء عدة، إلى أن يقتل الابن في دمشق.. تزداد الشخوص في الرواية بين أولاد عبد القادر وابنته وأولادها... إلى أن يحاصر عبد القادر في داره بهدف اعتقاله.. ويرجع الكاتب للسارد الأول، أي للسيرة الحلبية، سلام المحارب، وينتهي بفشله، ويلغي مشروع كتابة السيرة...، تجد أنّ الكاتب كان حريصًا على التوسع بأحداث وقعت في حلب؛ إذ اُعتدي على أبنيتها التاريخية من قبل تجار البناء، كما ورد في السرد، ويحكي عن تشوهات حصلت في عمرانها وعلى ناسها الطيبين المتدينين، الذين يؤمنون بالكرامات الصوفية، ومن ثمّ يتحول السارد إلى رجل سياسة وعلم اجتماع مستقيلًا من فعل الكتابة الإبداعية. أما روايته (الحروف التائهة) 2010 فهي مثال على تحميل الرواية مظاهر دينية إسلامية واستلهامه التاريخ، فيقرأ المتلقي مشاهد من ضرب الشيش وألعاب السيف والترس، والموسيقى الطقوسية وزينة مصابيح رمضان وحفل زفاف محافظ على طابعه الدينيّ التراثي، كل ذلك والرواية تتحدث عن التحولات السياسية في سورية زمن الوحدة والبعث حتى السبعينيات. كتب إخلاصي القصة القصيرة، وارتكز في بناء قصّه على تقنية التناسل، ومن إصداراته مجموعة: (قصص) 1963)... و(يا شجر يا..)1981. ولعل وليد إخلاصي لم يستطع أن يصطنع ساردًا مستقلًا عن المؤلف في أعماله السردية، بل كانت أعماله تُصاغ بوعي كامل منه، فالمؤلف الفعلي يتطابق مع المؤلف الضمني وهو السارد، بل لم يشرك قارئًا ضمنيًّا في نصوصه السردية إلّا بالمقدار الذي يسمح به بصفته المؤلّف العارف لكل ما تتطلبه عملية السرد.وفي مسرحياته طغى على شخصياتها مسحات حزن وإحباط، -وأحيانًا- توق لحياة أفضل، وأبرز موضوعاتها: مناهضة الاستغلال والقهر المجتمعيين بظل سلطة استبداديّة، والمسألة الوطنيّة، ومن نصوصه: الأيام التي ننساها، ويوم أسقطنا طائر الوهم، عالج فيهما قضية مواجهة العدو الإسرائيليّ، إضافة إلى نصوص أخرى عالج فيها الحياة المجتمعية مثل: الديب التي أبرز فيها خطر الجريمة، وكيف تصعد دون أن تقع، وسهرة ديمقراطية قدّم فيهما صورة ابن السلطة الوصولي والفاسد مشيرًا إلى القهر السلطويّ البشع، وفي مسرحية فرح شرقيّ عالج الصراع بين الأغنياء والفقراء، ثمّ كتب مونود ......
#وفاة
#الأديب
#السوريّ
#وليد
#إخلاصي
#منتصبًا
#كنخلة
#دمار
#مدينته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747622