الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سمر الصالح : كي لا يختطف اليسار الفلسطيني قراءة نقدية لكتاب «فلسطين: مدخل اشتراكي»
#الحوار_المتمدن
#سمر_الصالح سمر الصالح * و ل. ك. **هذا النص ترجمة عن الإنكليزية مع بعض الاختصارات لمراجعة نقدية نُشرت الشهر الماضي في مجلة «View Point» حول كتاب «فلسطين: مدخل اشتراكي»يؤكد البرنامج السياسي لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، «الإستراتيجية السياسية والتنظيمية» (1969)، على الدور الذي لا غنى عنه للفكر السياسي في نضال التحرّر الوطني الفلسطيني، إذ فُسّر على أنه شرط أساسي لنجاح الثورة الفلسطينية، فيشمل ممارسة بناء منظور واضح لماهيّة القوى الرجعية والقوى الثورية، إذ أثارت الجبهة أسئلة ماو (1926): «من هم أعداؤنا؟ ومن هم أصدقاؤنا؟»، لتؤكّد على أن «التفكير السياسي وراء أي ثورة يبدأ بطرح هذا السؤال ومن ثم الرد عليه».وعلى هذا المنطلق، لا تشكّل الصهيونية العدو الوحيد للشعب الفلسطيني، وكذلك فإن للفلسطينيين أصدقاء كثراً. ومن هنا، أصرّت الجبهة على أن «تقييد الثورة الفلسطينية في إطار الشعب الفلسطيني سيفضي إلى الفشل إذا ما وعينا على طبيعة تحالفات العدو الذي نواجه». وبناءً على ذلك، وعبر رفض حصر فلسطين في صندوق الوطنية، وإبراز الأبعاد والأطر الإقليمية والعالمية في تحديد من هم أصدقاء الفلسطينيين ومن هم أعداؤهم، طوّر اليسار سياسته الدولية وشكّل تحالفاته من خلال تحليل علمي دقيق للقوى المحلية والإقليمية والعالمية المتنافسة.استندت هذه الممارسة النظرية لـ«الجبهة الشعبية» إلى تحليل موضوعي ومادي للوضع السياسي الذي يواجه الثورة الفلسطينية. وتصل إلى نتيجة مفادها بأن الانخراط في النضال الثوري بلا فكر سياسي سيقود الثوّار للسير على الطريق الخطأ والتفكّك. مكّنت النظرية التي ظهرت جراء ذلك الجبهة من ممارسة سياسة متماسكة نحو أفق التحرّر الوطني والاشتراكية. ويبقى هذا التحليل الماركسي الرابط بين النظرية والممارسة الثوريين كإحدى أكثر النظريات تطوّراً في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية حتى اليوم.قد يفترض المرء للوهلة الأولى أن كتاب «فلسطين: مدخل اشتراكي» (2020) سيتبنّى منهجية وممارسة سياسيتين مماثلتين، أو على الأقل سيتطرّق وينتبه لهما جيّداً. يجادل الكتاب، الذي شارك في تحريره كل من سمية عوض وبراين بين، بأن «الطريق الوحيد نحو تحرير فلسطين» هو حركة اشتراكية عالمية تقوم على مبدأي الأممية ومناهضة الإمبريالية. يتألّف الكتاب من مساهمات 12 مؤلفاً، مقسّمة على ثلاثة أقسام تعالج الأبعاد التاريخية والمعاصرة للقضية الفلسطينية. يستعرض القسم الأول تاريخ الاستعمار البريطاني والصهيوني لفلسطين، شارحاً جذور الدعم الأميركي للصهيونية، ويقيّم مسار الحركة الوطنية الفلسطينية. بينما يجادل القسم الثاني بأن الطبقة العاملة الإسرائيلية ليست حليفة، مناقشاً ما يسمّى بعملية السلام وكل من عملية التحرّر الفلسطيني والربيع العربي. أمّا القسم الثالث فيتضمّن مقابلة مع عمر البرغوثي، ومنظوراً جندرياً للنضال الفلسطيني بالإضافة إلى تحليل معاصر لحركة تضامن السود مع الفلسطينيين. وفي الخاتمة، تقدّم عوض وبين رؤيتهما للتحرر الفلسطيني داعييْن القراء للمشاركة والعمل في هذا الاتجاه.تضع عوض وبين الكتاب ضمن كل من النطاق الثقافي والمناخ السياسي الأوسع في الولايات المتحدة، والذي وفقاً لهما، يشهد صعوداً للاهتمام بالاشتراكية. بعد فترة وجيزة من نشر الكتاب، كان هنالك اهتمام بالتاريخ والسياسة حول القضية الفلسطينية في أميركا من جديد. يؤدي اشتعال الهبات الشعبية (2021) في جميع أنحاء فلسطين والتعبئة الجماهيرية المتضامنة حول العالم هذا الاهتمام من جديد. وعليه، ولهذا السياق، تبرز الحاجة الملحّة للتثقيف السياسي كما رأينا في الكتاب، ......
#يختطف
#اليسار
#الفلسطيني
#قراءة
#نقدية
#لكتاب
#«فلسطين:
#مدخل
#اشتراكي»

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742942