الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راوند دلعو : فيه اختلافاً كثيراً _ الضعف التمثيلي و المشاكل اللغوية في صدر السَّجعيّة رقم 17 من ترتيلة البقرة
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو سلسلة في #فقه_الخطأ_القرآني بقلم #راوند_دلعويقول المؤلف المجهول للكتاب المسمى بالقرآن في السجعية رقم 17 من ترتيلة البقرة في سياق حديثه عن المنافقين ؛ الذين يتظاهرون بتصديق قثم بن عبد اللات ( محمد ) في حين يكذبونه في بواطنهم :مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ (17) &#9940-;- لو قمنا بعرض النص السابق على مذبح العقل و من ثَمّ معالجته بشيء من التأني و الحيادية لوجدنا فيه تشبيهاً غريباً من نوعه ... &#128304-;- و بيان ذلك كالتالي :بعد أن شن مؤلف القرآن حرباً لا هوادة فيها على المنافقين في السجعيات السابقة ، يحاول هنا أن يشبه حالتهم النفاقية بحالة من أشعل النار فأضاءت ما حوله ، ثم إذا برب محمد يتدخل ليُطفئَها و يُغرق مشعلها بالظلام الدامس !!! و هذا تشبيه فاسد ينطوي على خلل بنيوي بياني واضح، إذ هناك مفارقة صريحة و بَونٌ شاسع بين المشبه و المشبه به من حيث الكيف و الدراما و السيميائية ، مما يمنع قيام و تبلور ( وجه الشبه ) كجسر يصل ( المشبه ) ب( المشبه به ) .... و كي يفهم الأخ القارئ مقصودي ، لا بد لي من ومضة خاطفة أتحدث فيها باقتضاب عن حالة المنافقين في يثرب.&#127812-;- ( شذرة توضيحية عن وضع المنافقين في يثرب )كما نوّهتُ للتو ، فلكي أشرح مكمن الضعف في التشبيه السابق يجب علي أن أشرح معنى النفاق و طبيعة سلوكيات المنافقين اليثربيين و حالهم عند تأليف هذه السجعيات في مدينة يثرب. فالمنافقون ( وفق السردية المحمدية ) بشرٌ عاشوا في يثرب بشكل طبيعي ، إذ كانوا في حالة من التعايش و الانسجام مع الوسط المحيط دون الحاجة إلى النفاق ، ثم استمر وضعهم على ذلك إلى أن سمعوا بدعوى النبوءة المحمدية فلم يصدقوها لعدم قيام الدليل على صحتها من وجهة نظرهم و بالتالي عدم اقتناعهم بصدق الرجل ... لكن ؛ و بسبب وصول محمد إلى رأس السلطة في يثرب ثم تَحَكُّمه بزمام الأمور فيها ، اضطر المنافقون إلى التظاهر بتصديق محمد و ذلك تفادياً للقمع و الإرهاب الذي مورس عليهم ، فحالهم كحال الغصن الذي مال مع الريح كي لا ينكسر ... لذلك نجد أنهم اضطُّرُّوا إلى التظاهر بالإيمان بديانة محمد انسجاماً مع ظروف الواقع الجديد ؛ ذلك الواقع الذي منح أتباع محمد امتيازات لا يمنحها لغيرهم ، بينما جعل غير المحمديين تحت خطر الذل و التهميش و الإقصاء الذي وصل إلى حد الطرد و الاغتيال و التهجير إلى الصحاري ( كما حصل مع يهود بني قينقاع و النضير حيث قام محمد بتهجيرهم متذرعاً بأسباب واهية ، فمات الكثيرون منهم في الصحراء _ راجع سيرة ابن هشام ).https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=915&idto=918&bk_no=58&ID=469&#127812-;- فالنقطة المهمة التي أريد من القارئ أن يركز عليها من خلال هذه الومضة هي {{ أنَّ المنافق إنسان لم يبادر إلى اعتناق المحمدية ، و لم يذهب إلى محمد مبايعاً و لم يقتنع بهذه الديانة أساساً ... بل كان جالساً بأمان في بلده يثرب إلى أن جاء محمد و عصابته و قد قبضوا على رأس السلطة يتحكمون بزمام الأمور مما دفعه مضطراً إلى التظاهر بالإيمان بمحمد خوفاً من بطشه }}.&#128219-;- و الآن ، و بعد أن أخذنا فكرة كافية عن حال المنافقين في يثرب ، فلنعد إ ......
#اختلافاً
#كثيراً
#الضعف
#التمثيلي
#المشاكل
#اللغوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732684