الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال سمير الصدّر : ضد الجنس -ماركو فيري:Counter Sex1964
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هو من افلام المقتطفات الادبية التي تحقق بالعادة من قبل أكثر من مخرج،وهذا الفيلم حقق من قبل ثلاثة مخرجين أحدهم هو موضوعنا(ماركو فيري).الجزئية الأولى هي من تحقيق المخرج فرانكو روزي ومن انتاج كارلو بونتي،وهي بعنوان الكوكاكيين يوم الاحد:الكوكاكيين يوم الاحد(انتهاك الضحك):يعتمد فرانكو روزي في هذا الفيلم الاسلوب الكوميدي المألوف بالنسبة للأفلام الايطالية في تلك الحقبة،وهو الاسلوب الأقرب للسخرية،وشيئا فشيئا،تسير هذه الكوميديا أو تتحول الى كوميديا عرضية أو كوميديا موقف.SitComوالقصة برمتها تبدو أحداثها مفتعلة:تكتشف مارسيلا عرضيا أن زوجها ساندر يتعاطى الكوكايين،وتتناول جرعة بشكل عرضي وغير مقصود،لتتحول مارسيلا الى حالة اقرب الى الهلوسة،من ثم تطلب من زوجها أن يتعاطى النصف الآخر وأن لايتركها وحيدة في مثل هذا الموقف،وبعد تردد كبير يقوم ساندر بأخذ المتبقي من الجرعة،والملفت للنظر أنهما يحاولان اختراع أفكار خصبة مبدعة حول الممارسة الزوجية أثناء هذا السكر الهلوسي،بل شعرنا أن هذه الكوميديا (المفتعلة) كانت على وشك الانقلاب عندما يقول ساندرو جملة على شاكلة:سوف نلعب لعبة الحب والموتيرى فرويد أن الرغبة الجنسية دونا عن غيرها من الغرائز،لا تمتلك مؤشر احصائي رياضي يقيس تطوراتها وانتقالها من حالات الى اخرى عبر التاريخ،بل هي معرضة للنكوص أحيانا والتوقف ايضا عند نقطة معينة.قد تكون المحفزات-ومنها الكوكايين-لها دور في قياس الرغبة الجنسية كغريزة تطورية،لتقودنا هذه النتيجة ان الرغبة الجنسية تشبه المرض احيانا،لأنها تثور من حالتها الطبيعية إلى حالة اشبه بالغليان في حالة محددة ليس لها أي علاقة بالمسار الزمني التاريخي لنظرية التطور.مايحدث فعلا في هذا الفيلم،او في هذه الجزئية هو انتهاك الضحك.الجزئية الثانية: البروفيسور 1964-ماركو فيري،وهوUgo Tognazziما يقال عن الفيلم،بانه القنبلة الابداعية الأولى للمخرج في الحقبة الايطالية مع الممثل بطل هذه الحقبة بامتياز،والفيلم هو من كتابة المخرج نفسه،ما يشكل مصطلحات نقدية تحدثنا عنها سابقا،وهي سينما المؤلف والعشيرة السينمائية...وربما السينما الشعريةعلى العموم،حتى الآن لايوجد اي اكتمال للشكل عند ماركو فيري،لأنه حتى الآن لم يقدم فيلما يصلح لأن يخلد اسمه كمخرج كبير...نستطيع القول عن فيلم البروفيسور،بانه فيلم كبير حقا قال الكثير بشكل واضح وبشكل مختصر ايضا،ولولا ان طبيعة الفيلم برمته قائمة على الاختصار،لقلنا ان الفيلم لازال ناقصا في المعالجة وفي السرد ايضا.يوحي الفيلم ومن بداياته،بأنه عن الشكل الطبيعي المألوف للغواية،على ان كل مايدور من حولنا،أو بشكل اصح من حول البروفيسور،هو شرح مبسط لحالة مرضية ومألوفة ايضا تدعى بالكبت الجنسي.البروفيسور يدير صفا من الفتيات فقط في عمر المراهقة،ويعيش حياة هادئة فيها شيء غير مألوف وغير طبيعي،فهو يعيش مع عجوزتان أحداهما هي جدته لأمه،ويكتفي بقضاء لحظات فراغه بين كتبه وبين المقهى.هو ينطق بنظريات ظاهرها مبعثه القناعة،ولكن داخلها هو الضعف:الانسان هو حيوان غريب-بعد مشهد تبجيلي في امتداح الأمومة-حياته هو مسيطر عليها تماما من قبل الجنس،وبعد كل شيء,هو يرى الأجندة المختفية،الرغبة الآثمة.(هذه التصريحات تشكل ادعاءا بالانتصار فقط ليس إلا)ما هو واضح،أن البروفيسور،هو ضحية الموانع الجنسية التي تدعى عند فرويد بالأخلاق وردات فعلها الانسانية هي الخجل،فهو يتجنب حتى النظر الى تلميذاته،وهو واقع حتى النخاع في غواية تلميذته(زاناتي)،وهو مع قوة مقاومته الداخلية،يقبع كامل هذا الها ......
#الجنس
#-ماركو
#فيري:Counter
#Sex1964

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709169