الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعود سالم : كييركجارد .. القسيس الكئيب
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم&#1638-;-&#1632-;- - كييركجارد الكئيبمن أوائل المفكرين الذين عالجوا ظاهرة القلق، سورين كييركجارد S&#248-;-ren Kierkegaard -&#1633-;-&#1640-;-&#1633-;-&#1635-;- - &#1633-;-&#1640-;-&#1637-;-&#1637-;- م المفكر الدانيماركي الكئيب. بدأ بالكتابة الفلسفية تحت أسماء مستعارة ذات طابع رمزي كعادة العصر، وكانت معظم كتاباته تمردا على النزعة الهيجلية السائدة، رغم أنه ظل يتخبط داخل النظام الهيجلي ولم يستطع تجاوز هذا الصرح العقلي العملاق. وفي هذه الكتابات العديدة طوّر الكثير من الأفكار التي ارتبطت فيما بعد بالفلسفة الوجودية المسيحية، من منظور الإيمان المسيحي، وهذا لتفريقها عن الوجودية المادية عند سارتر وسيمون دي بوفوار أو ميرلوبونتي على سبيل المثال. تتعامل الكثير من أعماله الفلسفية مع القضايا التي تناقش كيف يعيش المرء «كفرد »، مع إعطاء الأولوية للواقع الإنساني الداخلي المعاش والملموس على التفكير النظري المجرد وإبراز أهمية الاختيار الشخصي والالتزام. كان يعاني اكتئابًا عميقًا، ويحس بحزن خانق، لذا تمحورت كتاباته على دراسة نفسية الإنسان من الداخل، وطرح قضايا لم يهتم بها التفكير الفلسفي من قبل، لأنها في الحقيقة لم تعتبر ضرورية للفكر الفلسفي مثل : الحب، الإيمان، المفارقة، الضمير، القلق، اليأس، الموت، والإحساس بالذنب، وغيرها مما يعتمل في أعماق النفس البشرية، واهتم بإثارة الإشكالات من دون أن ينشغل بالأجوبة، فقد أعتبر مهمته في هذه الدنيا كمفكر هي إثارة الإشكاليات في كل مكان، لا أن يجد لها حلولا. كان يعتقد بأن الإنتصار أو النجاح معناه الظفر باللانهائي، والظفر باللانهائي في العالم المتناهي، معناه التألم. لقد كان يقيس الأمور بمقياس اللامتناهي، لهذا ظل طوال حياته في جزع دائم، جزع ميتافيزيقي على الكينونة بأسرها بوصفها كينونة متناهية ناقصة، بينما هدف الإنسان أن يبلغ اللامتناهي، لأنه كان يؤمن بهذا اللامتناهي الذي يتوق للوصول إليه، روحيا وفكريا.سورين كييركجارد يعتبرعالم لاهوت وفيلسوف بروتستانتي معاصر لهيجل ومعارض شرس لفكره العقلاني المجرد. في أعماله ودراساته المتعددة يتساءل عن مكانة الحقيقة ويدافع عن الذاتية la subjectivité. عمله لا يضع الإنسان في نظام نظري صارم، كما يفعل هيجل، ولكن في منظور ديناميكي حيث يكون الفرد هو سيد بناء وجوده. يعتبر أن الفلسفة يجب أن تكون تأملًا في الحياة، وتوضيحًا للوجود البشري وفهم "قدس أقداسه". وهذا بالضبط هو المكان الذي فشلت فيه جميع الأنظمة العقلانية : فهي تثني الفرد عن التركيز على نفسه وإتباع دعوته الأصلية المتمثلة في أن يكون كائنا موجودً وجودا حقيقياا، أي فردًا يحب ويتألم ويخاف وينتابه القلق. هذا المفهوم للحقيقة الإنسانية الذي يفترض أسبقية الداخلية l’intériorité، وأولوية الوجود، مقابل التفكير المجرد، يجعل من كيركجارد في نظر الكثيرين من مؤرخي الفكر الفلسفي كمؤسس للوجودية المثالية، إن صح مثل هذا التعبير.ظهر كتاب "مفهوم القلق - Le concept de l’angoisse" في عام &#1633-;-&#1640-;-&#1636-;-&#1636-;- تحت الاسم المستعار Vigilius Haufniensis، وهو الاسم الذي استعاره كييركجارد لهدف فكري وجمالي، والذي أشتقه من مصطلح الذي Vigil يعني اليقظة والحراسة والمراقبة. هذا المصطلح يشير في اللغة الفرنسية إلى مهنة مراقب أو حارس في الشرطة أو في أي منظمة مدنية أخرى، وهي مهنة يمارسها عادة العمال الأجانب مصحوبين بالكلاب المدربة، وعموما هو مصطلح سيء السمعة. ولكنه في صيغته الإسمية يشير أيضًا من الناحية الفسيولوجية إلى حالة اليقظة والتنبه والحذر، لذلك فإن الفكرة التي يجب ت ......
#كييركجارد
#القسيس
#الكئيب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727509
سعود سالم : كييركجارد ومفهوم القلق
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم&#1638-;-&#1633-;- - كييركجارد والقلقللقلق كمفهوم فلسفي، مكانة مهمة لدى كيركيغارد، هايدغر، سارتر وبوفوار وغيرهم من المفكرين، كمحرك لمعالجة الإشكاليات الوجودية للإنسان والكون وعلاقتهما. في كتابه «مفهوم القلق - Begrebet Angest» الذي صدر سنة &#1633-;-&#1640-;-&#1636-;-&#1636-;- والذي ترجم بالعربية بـ "مفهوم الفزع " ووقعه بإسم فيجيليوس هاوفنيينسيس Vigilius Haufniensis، الذي يعني بالدانماركية "الكوبنهاجي اليقظ"، أراد كيركيغارد أن يجعل من إحساس ذاتي مِثل القلق - ولم أقم سوى برحلة داخلية داخل وعيي - موضوعاً لمفهوم فلسفي شامل ومدخل لفلسفة جديدة تنظر داخل الإنسان الفرد وتستكشف أغوار النفس البشرية، ولهذا يرى الكثيرون أنه أسّس لنظريات هايدغر وسارتر وفرويد وأثر بطريقة أو بأخرى في توجيه إهتمامهم لظاهرة القلق الوجودي. وفي هذا المقام نرى أن هذه النظرة التي تجعل من كييركجارد مؤسسا للفلسفة الوجودية، هي مبالغة رومانسية لا ضرورة لها، فالشخصيات القلقة في تاريخ الفكر البشري لا تعد ولا تحصى.لدى كيركيغارد، أن الروح هي التوفيق بين النهائي واللانهائي، وهذا التوليف أو التركيب يتم فقط عبر ظاهرة القلق. القلق هو وسيلة الروح للتوفيق بين النهائي واللانهائي، بين محدودية الإنسان ولامحدودية الممكن. الروح هي «قوة ملتبسة»، والقلق هو الرابط بين الإنسان وبين هذه القوة، وهو «واقع الروح» الذي يظهر كـ «عدم غامض»، لكنه يختفي عندما نحاول الإمساك به، هو «لا شيء» لكنه قادر على إقلاقنا. القلق هو دوار أنطولوجي مرتبط بالكينونة في وجه المطلق الذي تولّده الحرية. ويبدو أن الأنظمة الفلسفية السابقة، مثل أنظمة ديكارت وسبينوزا وليبنتز وهيجل وكانط وغيرهم، كانت أنظمة مقفلة على إشكاليات نظرية وعقلية مجردة ولم تهتم بالقضايا - النفسية - المعاشة من قبل الفرد الواقعي، وكأنها كانت تقيم سدودا في وجه المستقبل وإمكانياته اللامتناهية، وذلك لنسيان القلق وإلغاءه. في المقابل، جاءت الفلسفة الوجودية لتوقظ الكائن من غيبوبته وتضع على كاهله مسؤولية الكينونة، حتى لا «نغفو في عالم من الأوغاد»، كما يقول سارتر.بالنسبة لكيركجارد، فإن التقاليد الدينية المسيحية، وبالذات ما يتعلق بالخطيئة والتضحية واالثواب والعقاب هي التي جعلت العالم محزنًا وغريبا ويبعث على القلق. ويسهب بشكل أكثر دقة في تفسير الخطيئة الأصلية من أجل تفسير هذا التطور. رافضًا كل الخطابات العقائدية التي تدعي حل الغموض الأساسي لفعل آدم من خلال العقلانية والتفكير المنطقي، كردة فعل لهيجل الذي يريد تفسير كل شيء كبروفيسور دون أن يبلل قميصه بعرق الحياة الحقيقية والآلام النفسية التي يعانيها الناس في الواقع اليومي. لذلك لجأ إلى تحليل البشرية النفس ليجد فيها الحقيقة الذاتية للحياة البشرية. الخطأ الشائع هو اعتبار الحياة البشرية كلها كتكرار لتجربة فرد بعينه غير عادي، في الحقيقة، لم يجلب آدم الخطية إلى العالم لأنها كانت متجذرة في الطبيعة البشرية منذ البداية، ليس بمعنى أن الخطيئة سابقة زمنيا على وجود آدم، للإستحالة المنطقية لمثل هذا التأكيد، ولكن لأن "تصميم" آدم يستدعي وجود الخطيئة والشر. وهكذا يؤكد كيركجارد أن كل إنسان ليس مرتبطًا بالإنسان الأول من خلال الشعور بالخطيئة، ولكن بالفكر وقدرته على الإختيار، وبفضله يختبر نفسه في نفس الوقت كفرد معين وكعضو في قبيلة الجنس البشري.القلق هو دليل على عظمة الإنسان حسب نظرية كييركجارد Kierkegaard، أنه مرتبط بالروح التي تحدد الإنسان وتميزه فتفصله جذريًا عن الحيوان. استنادًا إلى رواية سفر التكوين la Genèse، يوضح أن ......
#كييركجارد
#ومفهوم
#القلق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727661