حامد كعيد الجبوري : قرأت لكم 13 / الشاعرة التونسية سميرة الزغدودي
#الحوار_المتمدن
#حامد_كعيد_الجبوري قرأت لكم 13الشاعرة التونسية سميرة الزغدودي ولدت بتاريخ 21/11/1970 بالقيروان /الجمهورية التونسية- درست في القيروان وتخرجت سنة 1990 - المهنة : أستاذة في التعليم- بدأت بكتابة الخواطر وتعلمت العروض وانطلقت تجربتها في الشعر العمودي التي توجت بالنجاح - تم نشر قصائدها في عدة مواقع ومجلات وجرائد- منذ سنّ الطفولة تعشق المطالعة وخاصّة روايات "شكسبير" و"طه حسين" ومن ثمّ أنطلقت أناملها في رسم لوحة فنّيّة تمزج فيها بين الحلم والخيال وألفت القصص القصيرة ونسجت بعض الخواطر بأسلوب "ميخائيل نعيمة" و"أبي قاسم الشّابي" و"جبران خليل جبران".ثَوْرَةُ حُرُوفٍلها حوار جميل يسوح بين بحور الفراهيدي قال البسيط:لَوْ أَنّ أَنْدَلُسًا عَادَتْ كَمَا العَادَةْلَكُنْت مَنْ خَلَفَتْ فِي الشِّعْرِ وَلاَّدَةْالوِدُّ يَكْتُبُ بِي كُلَّ السَّعَادَةِ إِذْ بِالحَرْفِ أَرْسُمُ للاِبْدَاعِ مِيلاَدَهْوَيَصْحَبُ الحُبُّ أَوْجَ الشَّوْقِ فِي دَأَبٍتَاللهِ يَنْحَتُ فِي الَأعْمَاقِ أَمْجَادَهْأَهْدَى القَريِضُ لِقَلبِي النُورَ فِي شَغَفٍ بالابْجَدِيَّةِ يَرْجُو الوَجْدُ إسْعَادَهْكَالنَّجْمِ يَجْتَازُ أهْدَابَ السَّمَا أَلَقًافَتَرْتَجِي شُهُبُ الأَفْلاَكِ إِرْشَادَهْكَالبَدْرِ يَغْزُو سَوَادَ اللَّيْلِ فِي وَهَجٍيُبَارِكُ النُورُ فِي الأَجْوَاءِ إيقَادَهْخَاصَرْتُهُ بِالهَوَى فَاخْتَالُ فِي غَنَجٍ يُلاَمِسُ الحُلْمُ فِي الوِجْدَانِ أَبْعَادَهْكَمْ يَعْصِفُ العِشْقُ بِالأَشْوَاقِ فِي صَخَبٍ وَالذِكْرَيَاتُ كَمَا الغِزْلاَنِ شَرَّادَةتَنْثَالُ مِنِّي يَوَاقِيتِي عَلَى وَرَقٍتَسْبِي النُّهَى وَهْيَ بِالإتْقَانِ وَقَّادَةْتَبْنِي لَقَافِيتِي فَوْقَ الذَّرَى أَلَقََا تَسْمُو لَهُ الرُّوحُ بِالمِعْرَاجِ نَشَّادَةْتَهْمِي يَنَابِيعُ شِعْرِي فِي دَفَاتِرِهَارَقْرَاقَةََ بِصَفَاءِ الرُّوحِ مُقْتَادَةْتَخْتَالُ قَافِيَتِي مِثْلَ الأَمِيرَة فِي قَصْرِ الهَوَى بِرَشِيقِ القَدِّ مَيَّادَةْوَالذَّوْقُ قَدْ مَاسَ مِنْ تِلْقَائِهِ شَغَفََايَبْغِي مَزِيدًا وَهَذَا الشِّعْرُ قَد زَادَهْكَأَنَّ سَاعَةَ وَصْلٍ آنَ مَوْعِدُهَافِيهَا يُوَضِّبُ نَبْضَ الصَّبَّ مِيعَادَهْسَلُوا القَوَافِي مَتَى بِالأَنْجُمِ الْتَحَقَتْ هَلِ اسْتَعَارَتْ مِنَ الحَسُّونِ انْشَادَهْ ؟كَيْفَ اسْتَمَدَّتْ مِنَ الألْماسِ مُؤتَلَقََاتَشْدُو لِحَرْفٍ مِنَ الفَيْرُوزِ إخْلاَدَهْبَحْرُ البَسِيطِ بِهِ الأَمْوَاجُ ثَائِرَةٌحيِنَ اسْتَقَى مِن عُبَابِ الحُسْنِ إمْدَادَهْقُلْ لابْنِ زَيْدُونَ مَا شِعْرِي بِمُقْتَبِسٍبلْ لي فقطْ حدّدَ النُّـقّادُ إِسْنادَهْفِي القَيْرَوَان يَصُبُّ الشِعْرُ مُنْهَمِرًامِنِّي يُبَارِكُهُ عُشَّاقُ (رَقّادَة )شَيَّدتُ مِنْ شَغَفِي مِحْرَابَ قَافِيَةٍ فِيهِ تُقِيمُ طُقُوسُ الحُسْنِ أَعْيَادَهْشِعْرِي يَضُخُّ لَدَى العُشَّاقِ نَشْوَتَهُمْمَاانْفَكَّ يَجْذِبُ فِي الآفَاقِ رُوَّادَهفأجابه الكامل:ولّادةَ الأشْعارِ يا ولاّدةْسأَكُونُ مثْلَكِ في الهوى وزِيادةْلوْ أنّ أنْدلسًا كَسالفِ عهْدِها لغدوْتُ أبعثُ للقريضِ وِلادةْيَخْتالُ في غنَجٍ يبارِكهُ الوَرى والحرْفُ يرْتشفُ الهوى بِإِعادةْإنْ زِنْتِ أنْدلُسَ القَريضً كَزهّرةٍفبِقيْرَوَانِي قدْ بلغْتُ رِيادةْغرناطةُ احْتفلتْ بشِعْركً مثْ ......
#قرأت
#الشاعرة
#التونسية
#سميرة
#الزغدودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674708
#الحوار_المتمدن
#حامد_كعيد_الجبوري قرأت لكم 13الشاعرة التونسية سميرة الزغدودي ولدت بتاريخ 21/11/1970 بالقيروان /الجمهورية التونسية- درست في القيروان وتخرجت سنة 1990 - المهنة : أستاذة في التعليم- بدأت بكتابة الخواطر وتعلمت العروض وانطلقت تجربتها في الشعر العمودي التي توجت بالنجاح - تم نشر قصائدها في عدة مواقع ومجلات وجرائد- منذ سنّ الطفولة تعشق المطالعة وخاصّة روايات "شكسبير" و"طه حسين" ومن ثمّ أنطلقت أناملها في رسم لوحة فنّيّة تمزج فيها بين الحلم والخيال وألفت القصص القصيرة ونسجت بعض الخواطر بأسلوب "ميخائيل نعيمة" و"أبي قاسم الشّابي" و"جبران خليل جبران".ثَوْرَةُ حُرُوفٍلها حوار جميل يسوح بين بحور الفراهيدي قال البسيط:لَوْ أَنّ أَنْدَلُسًا عَادَتْ كَمَا العَادَةْلَكُنْت مَنْ خَلَفَتْ فِي الشِّعْرِ وَلاَّدَةْالوِدُّ يَكْتُبُ بِي كُلَّ السَّعَادَةِ إِذْ بِالحَرْفِ أَرْسُمُ للاِبْدَاعِ مِيلاَدَهْوَيَصْحَبُ الحُبُّ أَوْجَ الشَّوْقِ فِي دَأَبٍتَاللهِ يَنْحَتُ فِي الَأعْمَاقِ أَمْجَادَهْأَهْدَى القَريِضُ لِقَلبِي النُورَ فِي شَغَفٍ بالابْجَدِيَّةِ يَرْجُو الوَجْدُ إسْعَادَهْكَالنَّجْمِ يَجْتَازُ أهْدَابَ السَّمَا أَلَقًافَتَرْتَجِي شُهُبُ الأَفْلاَكِ إِرْشَادَهْكَالبَدْرِ يَغْزُو سَوَادَ اللَّيْلِ فِي وَهَجٍيُبَارِكُ النُورُ فِي الأَجْوَاءِ إيقَادَهْخَاصَرْتُهُ بِالهَوَى فَاخْتَالُ فِي غَنَجٍ يُلاَمِسُ الحُلْمُ فِي الوِجْدَانِ أَبْعَادَهْكَمْ يَعْصِفُ العِشْقُ بِالأَشْوَاقِ فِي صَخَبٍ وَالذِكْرَيَاتُ كَمَا الغِزْلاَنِ شَرَّادَةتَنْثَالُ مِنِّي يَوَاقِيتِي عَلَى وَرَقٍتَسْبِي النُّهَى وَهْيَ بِالإتْقَانِ وَقَّادَةْتَبْنِي لَقَافِيتِي فَوْقَ الذَّرَى أَلَقََا تَسْمُو لَهُ الرُّوحُ بِالمِعْرَاجِ نَشَّادَةْتَهْمِي يَنَابِيعُ شِعْرِي فِي دَفَاتِرِهَارَقْرَاقَةََ بِصَفَاءِ الرُّوحِ مُقْتَادَةْتَخْتَالُ قَافِيَتِي مِثْلَ الأَمِيرَة فِي قَصْرِ الهَوَى بِرَشِيقِ القَدِّ مَيَّادَةْوَالذَّوْقُ قَدْ مَاسَ مِنْ تِلْقَائِهِ شَغَفََايَبْغِي مَزِيدًا وَهَذَا الشِّعْرُ قَد زَادَهْكَأَنَّ سَاعَةَ وَصْلٍ آنَ مَوْعِدُهَافِيهَا يُوَضِّبُ نَبْضَ الصَّبَّ مِيعَادَهْسَلُوا القَوَافِي مَتَى بِالأَنْجُمِ الْتَحَقَتْ هَلِ اسْتَعَارَتْ مِنَ الحَسُّونِ انْشَادَهْ ؟كَيْفَ اسْتَمَدَّتْ مِنَ الألْماسِ مُؤتَلَقََاتَشْدُو لِحَرْفٍ مِنَ الفَيْرُوزِ إخْلاَدَهْبَحْرُ البَسِيطِ بِهِ الأَمْوَاجُ ثَائِرَةٌحيِنَ اسْتَقَى مِن عُبَابِ الحُسْنِ إمْدَادَهْقُلْ لابْنِ زَيْدُونَ مَا شِعْرِي بِمُقْتَبِسٍبلْ لي فقطْ حدّدَ النُّـقّادُ إِسْنادَهْفِي القَيْرَوَان يَصُبُّ الشِعْرُ مُنْهَمِرًامِنِّي يُبَارِكُهُ عُشَّاقُ (رَقّادَة )شَيَّدتُ مِنْ شَغَفِي مِحْرَابَ قَافِيَةٍ فِيهِ تُقِيمُ طُقُوسُ الحُسْنِ أَعْيَادَهْشِعْرِي يَضُخُّ لَدَى العُشَّاقِ نَشْوَتَهُمْمَاانْفَكَّ يَجْذِبُ فِي الآفَاقِ رُوَّادَهفأجابه الكامل:ولّادةَ الأشْعارِ يا ولاّدةْسأَكُونُ مثْلَكِ في الهوى وزِيادةْلوْ أنّ أنْدلسًا كَسالفِ عهْدِها لغدوْتُ أبعثُ للقريضِ وِلادةْيَخْتالُ في غنَجٍ يبارِكهُ الوَرى والحرْفُ يرْتشفُ الهوى بِإِعادةْإنْ زِنْتِ أنْدلُسَ القَريضً كَزهّرةٍفبِقيْرَوَانِي قدْ بلغْتُ رِيادةْغرناطةُ احْتفلتْ بشِعْركً مثْ ......
#قرأت
#الشاعرة
#التونسية
#سميرة
#الزغدودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674708
الحوار المتمدن
حامد كعيد الجبوري - قرأت لكم 13 / الشاعرة التونسية سميرة الزغدودي
سميرة غانمي : فيض الذكريات قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#سميرة_غانمي فيــــض الذكرياتولجت غرفتها و عدلت عن تشغيل الفانوس الكهربائي . أشعلت شمعة نشرت نورها على استحياء و نامت على وسادة الذكريات تتحسسها و تضع كلتا يديها تحت وجنتيها ، فإذا بعبرات حارّة تطفر من عينيها المتورّمين . تتالت أمامها صور من حياتها الماضية و تمنت لو تعود تلك الطفلة الصغيرة التي أوكلت لها والدتها مهمة رعي الشويهات أيام العطل و مرافقتها إلى الحقل في فصل الحصاد . كانت تشعر أنها طفلة شقية غير أنها كانت تستشعر سعادة خفية لأنها كانت سندا لوالدتها التي تشعّبت مهامها في ظل غياب الأب الذي دأب على السفر بعيدا للعمل و توفير ما أمكنه لإعالة العائلة الممتدة.تنهض باكرا على صوت والدتها و هي تردد :" هيا انهضي لقد انقضى اليوم و آن النهار ألا تسمعين ثغاء الأغنام الجائعة ؟". يا لحظّي العاثر لقد بليت بالشقاء و العناء و بطفلة عنيدة وكسولة . تمدها بكسرة من خبزالقمح، فتُشيح بوجهها ناحية أخرى و ترفض أن تفطر ليس تعبيرا عن سخطها ورفضها للمهمة التي سئمتها و التي امتهنها أغلب فتيان المنطقة ، لكنها ملت النظر فيما تحضره أمها من أكل رتيب لا تجديد فيه.و لم يكن البخل ولا العجز من صفات الأم ، لكن ذلك ما يعيشه أغلب سكان القرى و الأرياف في ذلك الزمن،هم يكافحون في سبيل تعليم أبنائهم و تحسين واقعهم و يغالبون غوائل الدهر مغالبة حتى أن أغلبهم لا يعرفون السّهر و لا السمر بل يخلدون إلى النوم باكرا بعد مهمات متفرقة بين خدمة الأرض و تعليف المواشي . و إذا سهرت المرأة هناك في تلك الربوع المنسية فإنها تقضي قسطا من الليل في نسج زربية أو برنس أو غطاء صوفي.المرأة هناك أنثى المظهر رجالية الطبع . هكذا طبعتها الظروف و الأرض و الفصول . تفتح باب الزريبة ،فتركض الشويهات خارجا كمن أًطلق من سجن بعد سنوات و تمضي وراءهم تهشّ بعصاها و تركض وراء الخرفان الشقية التي تحيد أحيانا بعيدا عن القطيع و تشفق على النعجة النجدية ذات الألية الكبيرة المثقلة بحملها، و تحاول أن يكون المسير على قدر خطاها البطيئة إلى أن تصل إلى أرض شحيحة من الخيرات إلا من شجيرات زيتون غرستها الوالدة بيديها بعد أن اتخذت للعائلة أرضا ...لم ترث هي أو الزوج شبرا لذلك عزمت منذ البداية أن يكون لها فضاء تتحرك فيه وتستغله بالقدر الذي تتيحه لها الظروف القاسية ، شجيرات الزيتون تلك، تنغص عليها متعة البقاء جالسة لمدة دقائق معدودات ، فمهمة الراعي لن تكون يسيرة ، أعناق الأغنام نحوها مشرئية دائما ، فهي تغافلها لتحرم الأغصان الفتية حق النماء و إذا تفطنت الأم لما نال شجيراتها من اعتداء فان المسكينة مضطرة لسماع سيل الشتائم صاغرة دامعة العينين .و إذا خلدت إلى النوم فإن أحلاما تراودها أو هي أحاديث النفس و تفاصيل النوم ، لا تبرحها فترى الخروف المرقّط يسير على حافة تلك البئر الرومانية العميقة التي كانت تتوسط ارض جدتها و خال والدتها. فقد كانت تحبس أنفاسها و حركاتها و نظراتها منتظرة حدوث الكارثة، ترتجف أوصالها كلما تراءى لها المشهد و من حولها يرقب اضطراب سحنتها و تشيج روحها و عناء طفولتها و عذابات سنواتها الأولى .هي تشعر أن الله يخصها بكثير من اللطف و الحب و التقدير لذلك القلب الطافح بالرحمة و الإيثار.عادت ذات يوم و أخبرت أمها أن كبشا كان يمر مع قطيعه كان لاطف شاتها الصغيرة البكر و كانت هي لا تمانع و أنه كان ينط فوقها . يومها ضحكت الأم كما لم تضحك من قبل و أخبرتها أنها ستتدبر الأمر غدا . حل اليوم الموعود و ساعة التنفيذ ، جلبت الأم من عند جيرانها كبشا أقرن عظيم الجثة مهيب الطلعة صحبة العم محمود وأدخلاه الزريبة و هناك كانت الص ......
#الذكريات
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701122
#الحوار_المتمدن
#سميرة_غانمي فيــــض الذكرياتولجت غرفتها و عدلت عن تشغيل الفانوس الكهربائي . أشعلت شمعة نشرت نورها على استحياء و نامت على وسادة الذكريات تتحسسها و تضع كلتا يديها تحت وجنتيها ، فإذا بعبرات حارّة تطفر من عينيها المتورّمين . تتالت أمامها صور من حياتها الماضية و تمنت لو تعود تلك الطفلة الصغيرة التي أوكلت لها والدتها مهمة رعي الشويهات أيام العطل و مرافقتها إلى الحقل في فصل الحصاد . كانت تشعر أنها طفلة شقية غير أنها كانت تستشعر سعادة خفية لأنها كانت سندا لوالدتها التي تشعّبت مهامها في ظل غياب الأب الذي دأب على السفر بعيدا للعمل و توفير ما أمكنه لإعالة العائلة الممتدة.تنهض باكرا على صوت والدتها و هي تردد :" هيا انهضي لقد انقضى اليوم و آن النهار ألا تسمعين ثغاء الأغنام الجائعة ؟". يا لحظّي العاثر لقد بليت بالشقاء و العناء و بطفلة عنيدة وكسولة . تمدها بكسرة من خبزالقمح، فتُشيح بوجهها ناحية أخرى و ترفض أن تفطر ليس تعبيرا عن سخطها ورفضها للمهمة التي سئمتها و التي امتهنها أغلب فتيان المنطقة ، لكنها ملت النظر فيما تحضره أمها من أكل رتيب لا تجديد فيه.و لم يكن البخل ولا العجز من صفات الأم ، لكن ذلك ما يعيشه أغلب سكان القرى و الأرياف في ذلك الزمن،هم يكافحون في سبيل تعليم أبنائهم و تحسين واقعهم و يغالبون غوائل الدهر مغالبة حتى أن أغلبهم لا يعرفون السّهر و لا السمر بل يخلدون إلى النوم باكرا بعد مهمات متفرقة بين خدمة الأرض و تعليف المواشي . و إذا سهرت المرأة هناك في تلك الربوع المنسية فإنها تقضي قسطا من الليل في نسج زربية أو برنس أو غطاء صوفي.المرأة هناك أنثى المظهر رجالية الطبع . هكذا طبعتها الظروف و الأرض و الفصول . تفتح باب الزريبة ،فتركض الشويهات خارجا كمن أًطلق من سجن بعد سنوات و تمضي وراءهم تهشّ بعصاها و تركض وراء الخرفان الشقية التي تحيد أحيانا بعيدا عن القطيع و تشفق على النعجة النجدية ذات الألية الكبيرة المثقلة بحملها، و تحاول أن يكون المسير على قدر خطاها البطيئة إلى أن تصل إلى أرض شحيحة من الخيرات إلا من شجيرات زيتون غرستها الوالدة بيديها بعد أن اتخذت للعائلة أرضا ...لم ترث هي أو الزوج شبرا لذلك عزمت منذ البداية أن يكون لها فضاء تتحرك فيه وتستغله بالقدر الذي تتيحه لها الظروف القاسية ، شجيرات الزيتون تلك، تنغص عليها متعة البقاء جالسة لمدة دقائق معدودات ، فمهمة الراعي لن تكون يسيرة ، أعناق الأغنام نحوها مشرئية دائما ، فهي تغافلها لتحرم الأغصان الفتية حق النماء و إذا تفطنت الأم لما نال شجيراتها من اعتداء فان المسكينة مضطرة لسماع سيل الشتائم صاغرة دامعة العينين .و إذا خلدت إلى النوم فإن أحلاما تراودها أو هي أحاديث النفس و تفاصيل النوم ، لا تبرحها فترى الخروف المرقّط يسير على حافة تلك البئر الرومانية العميقة التي كانت تتوسط ارض جدتها و خال والدتها. فقد كانت تحبس أنفاسها و حركاتها و نظراتها منتظرة حدوث الكارثة، ترتجف أوصالها كلما تراءى لها المشهد و من حولها يرقب اضطراب سحنتها و تشيج روحها و عناء طفولتها و عذابات سنواتها الأولى .هي تشعر أن الله يخصها بكثير من اللطف و الحب و التقدير لذلك القلب الطافح بالرحمة و الإيثار.عادت ذات يوم و أخبرت أمها أن كبشا كان يمر مع قطيعه كان لاطف شاتها الصغيرة البكر و كانت هي لا تمانع و أنه كان ينط فوقها . يومها ضحكت الأم كما لم تضحك من قبل و أخبرتها أنها ستتدبر الأمر غدا . حل اليوم الموعود و ساعة التنفيذ ، جلبت الأم من عند جيرانها كبشا أقرن عظيم الجثة مهيب الطلعة صحبة العم محمود وأدخلاه الزريبة و هناك كانت الص ......
#الذكريات
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701122
الحوار المتمدن
سميرة غانمي - فيض الذكريات / قصة قصيرة
سميرة غانمي : امرأة لا تعرف السقوط
#الحوار_المتمدن
#سميرة_غانمي عُينت حديثا في شركة لتصدير الملابس الجاهزة بعد سنوات بطالة خانقة كادت أثناءها تفقدها الأمل في حياة كريمة .منذ مدة من الزمن كانت تهتف مع جمع غفير غاضب "التشغيل استحقاق يا عصابة السراق."سمع ثامر أن جارته البائسة التي ما رآها يوما تضحك قد أصبح لها راتب شهري فطلب من أمه أن تقصد منزلهم لخطبتها كي لا تضيع من يديه كفرصة لتحسين حياته و هو الموظف المشروع الرابح لوالديه المعدمين. تم له ذلك و ماهي إلا أشهر قليلة حتى حلت ليلة العمر ،و اختلى الشاب بعروسته الفاتنة مريم . كيف يقاوم سحرها الأخّاذ بعد أن نزعت عنها الفستان الأبيض اللامع ، فالقامة مديدة والجسم مكتنز و شعرها أسود سبل ينسدل على كتفين ناعمين ...حاجباها قُدّا في عناية، وعينان دعجاوان تحف بهما أهداب وطاف وجهها مستديرووجنتاها بحمرة الرمان ،شفتاها ممتلئتان تحاكيان لون المرجان تبرز من بينهما أسنان بيضاء لؤلؤية .تبتسم ابتسامة مسكرة فتأخذ المسكين بعيدا عن عالمه الرتيب ، تلك الابتسامة التي تحوي دلالا وغنجا . إنها تريد أن يتوه في تفاصيلها و ترغب في أن يكون أسيرها الضعيف تلك الليلة . لم يع كيف يقيم ليلته أما هي فكانت تنسج قصة في تلك السويعات ..هي تريد أن يظل أسير تفاصيل زمن مخطوف من جنة الأحلام . كان كمعتوه لا يعرف طريق العودة ، يؤوب إليها و فيها و لم يعد ينفر من رائحة الحناء كذي قبل ،إنه يلثم أخمص القدمين وأعلى الرأس.و منذ تلك الليلة تغير بداخله شعور، لم يعد يراها فقط سندا ماديا له في الحياة بل روحا آسرة يسكن إليها و يتوه في عوالمها القصية ..زهرة ندية قُدّت من أفيون اللذة وعطرالحقول و حرارة النيران.. لقد كانت قوية كإعصار ،عنيدة كدفق مياه ،شهية كقطعة شهد رقيقة كنسمات ربيع...أما هي فترى أنها لم تكن تشبه إلا نفسها ، تتجدد باستمرار و تعدل أعطاب واقعها و تحمل بين ثنايا روحها بؤس الإنسان و جور الحكام و هموم الوطن، لم تكن ساذجة التفكير بل عميقة ذلك العمق الذي يجعلها متمردة و جريئة غالبا ، حالمة بارتداد الظلم و انحسار الفساد تنشد رؤية ما يحفظ ماء وجوه البؤساء و الأشقياء.و ماهي إلا أيام قليلة حتى عادت إلى عملها . طلب منها المدير أن تحضر لمكتبه ليهنئها بمناسبة زواجها . نظر إليها بذهول و راح يتأملها مليا كمن عثر على شيء ثمين و قلّب بصره بين النهدين الممتلئين و الخصر و كأنه نسي ما سيقوله بيد أن صوتها الدافئ أعاد إليه رشده فاستدرك و تذكر كلمات التهنئة التي خرجت من بين شفتيه مضطربة أثارت استغرابها و شكها.عادت إلى مكتبها و أسرّت إلى صديقتها فاطمة بما لاحظته من نظرات مريبة و جريئة لمدير المصنع فحذرتها منه و أخبرتها أن له قصصا و حكايات مع بعض العاملات إذ هو يستغل موقعه ليوقع بضحاياه قسرا أو طواعية.عادت إلى منزلها قبيل المغرب و فكرها مثقل بأمور شتى .رتبت ما تركته مهملا في الصباح. وأعدت عشاء خفيفا، اقترب منها ممسكا بخصرها مقبلا جبينها ممتدحا قدها الممشوق و مثنّيا على طهيها الشهي وما تضفيه على البيت من لمسات جمالية .بيد أنها كانت شاردة الفكر تهم أن تعلمه بأن حدسها يخبرها بحدوث خطب ما وجلست قبالته تشاركه الأكل ، لكنها أكلت مقدارا قليلا.جلس أمام التلفاز يشاهد برنامجا تلفزيا ، كرهت هي وجوههم و أحاديثهم المتكررة الرتيبة، نفرت من صياحهم و تبادل التهم و الشتائم و بدا لها الأمر أشبه بتهريج يثير القرف.استلقتْ على سريرها وصدى تلك المفردات ما يزال مدويا في أذنيها "مؤامرة،عملية إرهابية الوفاء للشهداء،المسار الانتقالي ،أياد خارجية ،قانون المصالحة ، التهميش ، البطالة ، الإخوان ،الدواعش ،،،يقولون كل ......
#امرأة
#تعرف
#السقوط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701243
#الحوار_المتمدن
#سميرة_غانمي عُينت حديثا في شركة لتصدير الملابس الجاهزة بعد سنوات بطالة خانقة كادت أثناءها تفقدها الأمل في حياة كريمة .منذ مدة من الزمن كانت تهتف مع جمع غفير غاضب "التشغيل استحقاق يا عصابة السراق."سمع ثامر أن جارته البائسة التي ما رآها يوما تضحك قد أصبح لها راتب شهري فطلب من أمه أن تقصد منزلهم لخطبتها كي لا تضيع من يديه كفرصة لتحسين حياته و هو الموظف المشروع الرابح لوالديه المعدمين. تم له ذلك و ماهي إلا أشهر قليلة حتى حلت ليلة العمر ،و اختلى الشاب بعروسته الفاتنة مريم . كيف يقاوم سحرها الأخّاذ بعد أن نزعت عنها الفستان الأبيض اللامع ، فالقامة مديدة والجسم مكتنز و شعرها أسود سبل ينسدل على كتفين ناعمين ...حاجباها قُدّا في عناية، وعينان دعجاوان تحف بهما أهداب وطاف وجهها مستديرووجنتاها بحمرة الرمان ،شفتاها ممتلئتان تحاكيان لون المرجان تبرز من بينهما أسنان بيضاء لؤلؤية .تبتسم ابتسامة مسكرة فتأخذ المسكين بعيدا عن عالمه الرتيب ، تلك الابتسامة التي تحوي دلالا وغنجا . إنها تريد أن يتوه في تفاصيلها و ترغب في أن يكون أسيرها الضعيف تلك الليلة . لم يع كيف يقيم ليلته أما هي فكانت تنسج قصة في تلك السويعات ..هي تريد أن يظل أسير تفاصيل زمن مخطوف من جنة الأحلام . كان كمعتوه لا يعرف طريق العودة ، يؤوب إليها و فيها و لم يعد ينفر من رائحة الحناء كذي قبل ،إنه يلثم أخمص القدمين وأعلى الرأس.و منذ تلك الليلة تغير بداخله شعور، لم يعد يراها فقط سندا ماديا له في الحياة بل روحا آسرة يسكن إليها و يتوه في عوالمها القصية ..زهرة ندية قُدّت من أفيون اللذة وعطرالحقول و حرارة النيران.. لقد كانت قوية كإعصار ،عنيدة كدفق مياه ،شهية كقطعة شهد رقيقة كنسمات ربيع...أما هي فترى أنها لم تكن تشبه إلا نفسها ، تتجدد باستمرار و تعدل أعطاب واقعها و تحمل بين ثنايا روحها بؤس الإنسان و جور الحكام و هموم الوطن، لم تكن ساذجة التفكير بل عميقة ذلك العمق الذي يجعلها متمردة و جريئة غالبا ، حالمة بارتداد الظلم و انحسار الفساد تنشد رؤية ما يحفظ ماء وجوه البؤساء و الأشقياء.و ماهي إلا أيام قليلة حتى عادت إلى عملها . طلب منها المدير أن تحضر لمكتبه ليهنئها بمناسبة زواجها . نظر إليها بذهول و راح يتأملها مليا كمن عثر على شيء ثمين و قلّب بصره بين النهدين الممتلئين و الخصر و كأنه نسي ما سيقوله بيد أن صوتها الدافئ أعاد إليه رشده فاستدرك و تذكر كلمات التهنئة التي خرجت من بين شفتيه مضطربة أثارت استغرابها و شكها.عادت إلى مكتبها و أسرّت إلى صديقتها فاطمة بما لاحظته من نظرات مريبة و جريئة لمدير المصنع فحذرتها منه و أخبرتها أن له قصصا و حكايات مع بعض العاملات إذ هو يستغل موقعه ليوقع بضحاياه قسرا أو طواعية.عادت إلى منزلها قبيل المغرب و فكرها مثقل بأمور شتى .رتبت ما تركته مهملا في الصباح. وأعدت عشاء خفيفا، اقترب منها ممسكا بخصرها مقبلا جبينها ممتدحا قدها الممشوق و مثنّيا على طهيها الشهي وما تضفيه على البيت من لمسات جمالية .بيد أنها كانت شاردة الفكر تهم أن تعلمه بأن حدسها يخبرها بحدوث خطب ما وجلست قبالته تشاركه الأكل ، لكنها أكلت مقدارا قليلا.جلس أمام التلفاز يشاهد برنامجا تلفزيا ، كرهت هي وجوههم و أحاديثهم المتكررة الرتيبة، نفرت من صياحهم و تبادل التهم و الشتائم و بدا لها الأمر أشبه بتهريج يثير القرف.استلقتْ على سريرها وصدى تلك المفردات ما يزال مدويا في أذنيها "مؤامرة،عملية إرهابية الوفاء للشهداء،المسار الانتقالي ،أياد خارجية ،قانون المصالحة ، التهميش ، البطالة ، الإخوان ،الدواعش ،،،يقولون كل ......
#امرأة
#تعرف
#السقوط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701243
الحوار المتمدن
سميرة غانمي - امرأة لا تعرف السقوط
ياسين الحاج صالح : قصة سميرة
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح جرى كتم صوت سميرة منذ سبع سنوات. لدى المرأة الغائبة ولا شك قصص كثيرة لو أتيح لها الكلام، قصص يخشى مغيِّبوها وكاتمو صوتها أن تصير بمتناول عموم السوريين وشركائهم. لا أحد يستطيع رواية قصة سميرة بعد الغياب غيرها هي، لكن قصة سميرة قبل الغياب تستحق أن تروى وتُستعاد ما دامت غائبة. إنها قصتنا، قصة كفاحنا المحبط والمرير، قصة سورية. يصادف أننا مُسجَّلا الميلاد في الأوراق الرسمية في أول يومي شباط. ميلادي أنا غير صحيح قطعاً، لكن سميرة بالفعل من مواليد 1 شباط 1961. تنحدر الأسرة من المخرم الفوقاني من قرى ريف حمص الشرقي، إلا أن سميرة ولدت في السويداء، بفعل تنقل الأب في عمله كشرطي. سميرة هي الرابعة بين أربع بنات وخمسة شبان. أمها كانت «ست بيت»، متفرغة للعناية بأسرة من أحد عشر فرداً. عاشت الأسرة معظم الوقت بين المخرم ومدينة حمص، وبعد تقاعده استقر الأب والأم في القرية، وظل البيت هناك بيت الجميع يقصدونه في العطل والأعياد، فيما استقر أكثر الأبناء والبنات في حمص بعد الزواج. هذا منوال مألوف في سورية. أَنحدرُ من عائلة مماثلة في العدد، وفي المنبت الريفي، وفي تقسيم العمل الجنسي، وفي استقرار الأبناء في المدينة الأقرب، الرقة في حالتنا، مع الحفاظ على بيت في القرية. هناك فوارق هي من نسيج الحياة المتغاير. بعد الثانوية سجلت سميرة لدراسة الأدب الفرنسي، لكنها لم تكد تتقدم في الجامعة. في أوائل عشرينات عمرها انتسبت في مدينتها حمص إلى حزب العمل الشيوعي المعارض للنظام ونشطت في صفوفه. ومثلها فعلت فاطمة أختها، وبسام ابن عمتها، وأصدقاء ومعارف من الوسط نفسه. تزوج بسام وفاطمة قبل أن يُعتقل الثلاثة في عام 1987 في حملة واسعة لتصفية التنظيم. نُقل الجميع إلى دمشق حيث تعرضت سميرة للتعذيب أثناء التحقيق، مثلما هو الروتين المستقر في «سورية الأسد». أُحيلت سميرة بعد ذلك إلى سجن النساء في دوما مع العديد من رفيقاتها، وهناك ستكمل أربعة سنوات ونيف قبل أن يفرج عنها مع رفيقاتها يوم 26 تشرين الثاني 1991. بعد الخروج من السجن استحدثت الشريكات تقليداً سنوياً بالاحتفال معاً في مطعم دمشقي بهذا اليوم. فاطمة لم تكن طوال الوقت في سجن دوما، ولم تُضَمَّ إلى سميرة حتى قبل نحو عام من الإفراج عنهما. وكان هذا مصدر مشقة للأسرة مثل ألوف الأسر السورية في عقدي القرن العشرين الأخيرين. تنقسم الأسرة مضطرة إلى قسمين، بل ثلاثة، لزيارة سميرة وفاطمة وبسام. بالمقارنة، كان سوء حظ أقل أن حُبس أخواي في سجن حلب المركزي نفسه الذي سبقتهما إليه. هذا وفَّرَ على أهلنا مشقة كبيرة. في إحدى الزيارات وصلت لسميرة وفاطمة كلمات من أبيهما: بناتي، الإنسان موقف، وإنتو اخترتوا موقفكن، فاثبتوا عليه! كانت سميرة تستذكر هذه الكلمات بفخر، وتسعد بأن كروزات دخان الحمراء كانت تأتيها من الأب الذي لم تكن دخنت في حضوره قط. ظلت سمور مثابرة على دخان الحمراء طوال السنوات. لم يكن حال سميرة وفاطمة مختلفاً في شيء عن حال الألوف من أمثالهنّ، ولا كانت حال أسرتهن مغايرة لحال أسر كثيرة مماثلة. لم تنتفعا من منبتهما العلوي وحَرِصتا على ألا تنتفعا. عشن كما يعيش معظم السوريين من المرتبة الاجتماعية نفسها.بعد خروجها من السجن كانت فاطمة تزرو بسام، زوجها، الذي قدم إلى محكمة أمن الدولة العليا في 1992 ونال حكماً بثماني سنوات. وكانت سميرة تبحث عن عمل، وقد عملت هنا وهناك لتعيل نفسها، ثم تعلمت أساسيات الكمبيوتر في سنوات النصف الثاني من التسعينات مثل كثير من الشابات والشبان السوريين في ذلك الوقت. هذا مؤهل قد تستفيد منه امرأة ثلاثينية، عاطلة عن العمل، وسبق ......
#سميرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702214
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح جرى كتم صوت سميرة منذ سبع سنوات. لدى المرأة الغائبة ولا شك قصص كثيرة لو أتيح لها الكلام، قصص يخشى مغيِّبوها وكاتمو صوتها أن تصير بمتناول عموم السوريين وشركائهم. لا أحد يستطيع رواية قصة سميرة بعد الغياب غيرها هي، لكن قصة سميرة قبل الغياب تستحق أن تروى وتُستعاد ما دامت غائبة. إنها قصتنا، قصة كفاحنا المحبط والمرير، قصة سورية. يصادف أننا مُسجَّلا الميلاد في الأوراق الرسمية في أول يومي شباط. ميلادي أنا غير صحيح قطعاً، لكن سميرة بالفعل من مواليد 1 شباط 1961. تنحدر الأسرة من المخرم الفوقاني من قرى ريف حمص الشرقي، إلا أن سميرة ولدت في السويداء، بفعل تنقل الأب في عمله كشرطي. سميرة هي الرابعة بين أربع بنات وخمسة شبان. أمها كانت «ست بيت»، متفرغة للعناية بأسرة من أحد عشر فرداً. عاشت الأسرة معظم الوقت بين المخرم ومدينة حمص، وبعد تقاعده استقر الأب والأم في القرية، وظل البيت هناك بيت الجميع يقصدونه في العطل والأعياد، فيما استقر أكثر الأبناء والبنات في حمص بعد الزواج. هذا منوال مألوف في سورية. أَنحدرُ من عائلة مماثلة في العدد، وفي المنبت الريفي، وفي تقسيم العمل الجنسي، وفي استقرار الأبناء في المدينة الأقرب، الرقة في حالتنا، مع الحفاظ على بيت في القرية. هناك فوارق هي من نسيج الحياة المتغاير. بعد الثانوية سجلت سميرة لدراسة الأدب الفرنسي، لكنها لم تكد تتقدم في الجامعة. في أوائل عشرينات عمرها انتسبت في مدينتها حمص إلى حزب العمل الشيوعي المعارض للنظام ونشطت في صفوفه. ومثلها فعلت فاطمة أختها، وبسام ابن عمتها، وأصدقاء ومعارف من الوسط نفسه. تزوج بسام وفاطمة قبل أن يُعتقل الثلاثة في عام 1987 في حملة واسعة لتصفية التنظيم. نُقل الجميع إلى دمشق حيث تعرضت سميرة للتعذيب أثناء التحقيق، مثلما هو الروتين المستقر في «سورية الأسد». أُحيلت سميرة بعد ذلك إلى سجن النساء في دوما مع العديد من رفيقاتها، وهناك ستكمل أربعة سنوات ونيف قبل أن يفرج عنها مع رفيقاتها يوم 26 تشرين الثاني 1991. بعد الخروج من السجن استحدثت الشريكات تقليداً سنوياً بالاحتفال معاً في مطعم دمشقي بهذا اليوم. فاطمة لم تكن طوال الوقت في سجن دوما، ولم تُضَمَّ إلى سميرة حتى قبل نحو عام من الإفراج عنهما. وكان هذا مصدر مشقة للأسرة مثل ألوف الأسر السورية في عقدي القرن العشرين الأخيرين. تنقسم الأسرة مضطرة إلى قسمين، بل ثلاثة، لزيارة سميرة وفاطمة وبسام. بالمقارنة، كان سوء حظ أقل أن حُبس أخواي في سجن حلب المركزي نفسه الذي سبقتهما إليه. هذا وفَّرَ على أهلنا مشقة كبيرة. في إحدى الزيارات وصلت لسميرة وفاطمة كلمات من أبيهما: بناتي، الإنسان موقف، وإنتو اخترتوا موقفكن، فاثبتوا عليه! كانت سميرة تستذكر هذه الكلمات بفخر، وتسعد بأن كروزات دخان الحمراء كانت تأتيها من الأب الذي لم تكن دخنت في حضوره قط. ظلت سمور مثابرة على دخان الحمراء طوال السنوات. لم يكن حال سميرة وفاطمة مختلفاً في شيء عن حال الألوف من أمثالهنّ، ولا كانت حال أسرتهن مغايرة لحال أسر كثيرة مماثلة. لم تنتفعا من منبتهما العلوي وحَرِصتا على ألا تنتفعا. عشن كما يعيش معظم السوريين من المرتبة الاجتماعية نفسها.بعد خروجها من السجن كانت فاطمة تزرو بسام، زوجها، الذي قدم إلى محكمة أمن الدولة العليا في 1992 ونال حكماً بثماني سنوات. وكانت سميرة تبحث عن عمل، وقد عملت هنا وهناك لتعيل نفسها، ثم تعلمت أساسيات الكمبيوتر في سنوات النصف الثاني من التسعينات مثل كثير من الشابات والشبان السوريين في ذلك الوقت. هذا مؤهل قد تستفيد منه امرأة ثلاثينية، عاطلة عن العمل، وسبق ......
#سميرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702214
الحوار المتمدن
ياسين الحاج صالح - قصة سميرة
السعيد بابا : النص الموازي في ديوان - وجه آخر للموت - للشاعرة سميرة املال
#الحوار_المتمدن
#السعيد_بابا 1/ مقدمـــــــــــــــــــة: انصب اهتمام النقد المعاصر بمفهوم مداخل النص او العتبات النصية، بعد ان كان فيما مضى يهتم بالمتلقي فقط، ولعل هذا الاهتمام يرجع بالأساس الى أهمية مداخل النص في إعادة قراءته و بالتالي الكشف عن جماليته ودلالتها، مما يدفع القارئ الى خوض غمار النص واقتحام غوامض مفاوزه «فالعتبات النصية علامات دلالية تشرع أبواب النص أمام المتلقي، القارئ و تشحنه بالدفعة الزاخرة بروح الولوج إلى أعماقه» يرى جينيت أن النص الموازي "هو ما يجعل من النص كتابا يقترح نفسه على قرائه أو بصفة عامة على الجمهور، فهو أكثر من جدار ذو حدود متماسكة، نقصد به هنا تلك العتبة، بتعبير (بورخيس) البهو الذي يسمح لكل منا دخوله أو الرجوع منه" .يمكن القول أن النص الادبي انواع، فهناك النص الادبي الرئيس، الذي يرتبط بلحظة الابداع ويوجد بين دفتي الكتاب، والنص المحيط بالعتبات المحيطة بالنص وتجاوره، كالعنوان و الاهداء و المقدمة و كلمة الغلاف و الغلاف... ثم النص الفوقي المتعلق بالقراءات النقدية و التعليقات وغيرها من الشهادات، والعتبات لها كبير اهمية في تحليل النص الادبي و فهمه و تفسيره وتأويله، للنص الموازي وظيفتين: وظيفة جمالية تتمثل في تنميق الكتاب، ثم وظيفة تداولية تتجلى في استغواء القارئ واستدراجه.استكناه اعماق النص الادبي عامة والشعري خاصة والولوج الى عالمه وسبر اغواره يقتضي الاهتمام بعتبات النصوص ومداخلها، فالنص الموازي يسعى الى تقديم تصور اولي يفيد في التحليل ودراسة الخطاب الادبي.2/ عتبات النص او النص الموازي في ديوان " وجه آخر للموت ":2-1 اســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم المؤلف: يعد اسم المؤلف من الإشارات المهمة المشكلة لعتبة الغلاف الخارجي، فلا يمكن أن يخلو أي عمل من اسم صاحبه، كما يأخذ ترتيب واختيار الموقع المناسب للذات المبدعة بعدا إيحائيا وتنسيقا جماليا (فوضع الاسم في أعلى الصفحة لا يعطي الانطباع نفسه الذي يعطيه وضعه في الأسفل، لذلك غلب تقديم الأسماء في معظم الكتب الصادرة حديثا في الاعلى ) ، هي المنزلة التي لم تتخل عنها الذات المبدعة للشاعرة سميرة املال، عبر ديوانها " وجه آخر للموت "، معلنة بذلك عن حضورها المستمر في أعلى الصفحة، وعن وجودها وسلطتها على النص الشعري عبر إيقاعها المثبت "للانا" لتعتد بنفسها ذاتا قائمة باستقلاليتها المرجعية والفكرية.يتصدر اسم الشاعرة "سميرة املال" صفحة الغلاف، مخترقا الفضاء ذي اللون الترابي بكثفاته البيضاء الحادة مصرحا بأن (الشاعر بارتفاع اسمه وتعاليه على تفاصيل الغلاف الأخرى، هو مصدر هذه النصوص، ومرسل إشاراته الشعرية) هكذا تؤكد الذات الشاعرة حضورها الطاغي منذ البداية، وفي ذلك تأكيد على أن الخصوصية الإبداعية، هي خصوصية الذات الشاعرةنفسها، فهي التي صنعت فرادة كل نص، ومنحته سمته الفنية والنوعية.إن العنوان لا يقف منغلقا على ذاته أو معزولا عن اسم الشاعرة ، بل له انفتاح الخبر على مبتدئه المتربع في أعلى الصفحة، كما فيه ما في المضاف عادة من حاجة إلى الاكتمال بالمضاف إليه والاتحاد معه، "فالوجه" لم يكن يوما دون صاحبه يُعرف به ، إنه يحقق الرغبة في أن يسبح النص في ذات الشاعرة ولا يتجاوزه ويكون فعل تواصل بين ( ذاكرته كخلفية فكرية وأدبية، وتطلعاته التيتؤسس لاستمرارية هذا الفعل) هي الذات الشاعرة التي نظرت الى الشعر بعين مائزة، تبحث عن إرجاع الهوية الضائعة للقصيدة بإثبات قدرتها على مطاوعة الحداثة، إن الشاعر ليس ذاتا معزولة على نفسها بل هو ذات تنفتح على العالم، وعلى الشعر، تبغي تضميد جراح القصيد ......
#النص
#الموازي
#ديوان
#للموت
#للشاعرة
#سميرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709023
#الحوار_المتمدن
#السعيد_بابا 1/ مقدمـــــــــــــــــــة: انصب اهتمام النقد المعاصر بمفهوم مداخل النص او العتبات النصية، بعد ان كان فيما مضى يهتم بالمتلقي فقط، ولعل هذا الاهتمام يرجع بالأساس الى أهمية مداخل النص في إعادة قراءته و بالتالي الكشف عن جماليته ودلالتها، مما يدفع القارئ الى خوض غمار النص واقتحام غوامض مفاوزه «فالعتبات النصية علامات دلالية تشرع أبواب النص أمام المتلقي، القارئ و تشحنه بالدفعة الزاخرة بروح الولوج إلى أعماقه» يرى جينيت أن النص الموازي "هو ما يجعل من النص كتابا يقترح نفسه على قرائه أو بصفة عامة على الجمهور، فهو أكثر من جدار ذو حدود متماسكة، نقصد به هنا تلك العتبة، بتعبير (بورخيس) البهو الذي يسمح لكل منا دخوله أو الرجوع منه" .يمكن القول أن النص الادبي انواع، فهناك النص الادبي الرئيس، الذي يرتبط بلحظة الابداع ويوجد بين دفتي الكتاب، والنص المحيط بالعتبات المحيطة بالنص وتجاوره، كالعنوان و الاهداء و المقدمة و كلمة الغلاف و الغلاف... ثم النص الفوقي المتعلق بالقراءات النقدية و التعليقات وغيرها من الشهادات، والعتبات لها كبير اهمية في تحليل النص الادبي و فهمه و تفسيره وتأويله، للنص الموازي وظيفتين: وظيفة جمالية تتمثل في تنميق الكتاب، ثم وظيفة تداولية تتجلى في استغواء القارئ واستدراجه.استكناه اعماق النص الادبي عامة والشعري خاصة والولوج الى عالمه وسبر اغواره يقتضي الاهتمام بعتبات النصوص ومداخلها، فالنص الموازي يسعى الى تقديم تصور اولي يفيد في التحليل ودراسة الخطاب الادبي.2/ عتبات النص او النص الموازي في ديوان " وجه آخر للموت ":2-1 اســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم المؤلف: يعد اسم المؤلف من الإشارات المهمة المشكلة لعتبة الغلاف الخارجي، فلا يمكن أن يخلو أي عمل من اسم صاحبه، كما يأخذ ترتيب واختيار الموقع المناسب للذات المبدعة بعدا إيحائيا وتنسيقا جماليا (فوضع الاسم في أعلى الصفحة لا يعطي الانطباع نفسه الذي يعطيه وضعه في الأسفل، لذلك غلب تقديم الأسماء في معظم الكتب الصادرة حديثا في الاعلى ) ، هي المنزلة التي لم تتخل عنها الذات المبدعة للشاعرة سميرة املال، عبر ديوانها " وجه آخر للموت "، معلنة بذلك عن حضورها المستمر في أعلى الصفحة، وعن وجودها وسلطتها على النص الشعري عبر إيقاعها المثبت "للانا" لتعتد بنفسها ذاتا قائمة باستقلاليتها المرجعية والفكرية.يتصدر اسم الشاعرة "سميرة املال" صفحة الغلاف، مخترقا الفضاء ذي اللون الترابي بكثفاته البيضاء الحادة مصرحا بأن (الشاعر بارتفاع اسمه وتعاليه على تفاصيل الغلاف الأخرى، هو مصدر هذه النصوص، ومرسل إشاراته الشعرية) هكذا تؤكد الذات الشاعرة حضورها الطاغي منذ البداية، وفي ذلك تأكيد على أن الخصوصية الإبداعية، هي خصوصية الذات الشاعرةنفسها، فهي التي صنعت فرادة كل نص، ومنحته سمته الفنية والنوعية.إن العنوان لا يقف منغلقا على ذاته أو معزولا عن اسم الشاعرة ، بل له انفتاح الخبر على مبتدئه المتربع في أعلى الصفحة، كما فيه ما في المضاف عادة من حاجة إلى الاكتمال بالمضاف إليه والاتحاد معه، "فالوجه" لم يكن يوما دون صاحبه يُعرف به ، إنه يحقق الرغبة في أن يسبح النص في ذات الشاعرة ولا يتجاوزه ويكون فعل تواصل بين ( ذاكرته كخلفية فكرية وأدبية، وتطلعاته التيتؤسس لاستمرارية هذا الفعل) هي الذات الشاعرة التي نظرت الى الشعر بعين مائزة، تبحث عن إرجاع الهوية الضائعة للقصيدة بإثبات قدرتها على مطاوعة الحداثة، إن الشاعر ليس ذاتا معزولة على نفسها بل هو ذات تنفتح على العالم، وعلى الشعر، تبغي تضميد جراح القصيد ......
#النص
#الموازي
#ديوان
#للموت
#للشاعرة
#سميرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709023
الحوار المتمدن
السعيد بابا - النص الموازي في ديوان - وجه آخر للموت - للشاعرة سميرة املال
جميل السلحوت : سميرة مفرح في رحاب الله
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت -صعقني خبر وفاة الفاضلة سميرة اسماعيل مفرح زوجة الأخ مهند أنيس غباش، ورغم معرفتي وإيماني المكلق بأنّ كلّ نفس ذائقة الموت" إلا أنّ غياب سميرة التي أعتبرها منذ عرفتها قبل حوالي ربع قرن ابنة وأختا وزميلة وصديقة موجع جدّا.وهاي هي "أمّ محمد" تغادرنا دون وداع بسبب فيروس كورونا اللعين، تغادرنا دون وداع، وبشكل مفاجئ.سميرة الإنسانة الذّكيّة اللمّاحة العفيفة الشّريفة الوفيّة الصّادقة يختطفها الموت وهي في ريعان شبابها تاركة زوجا محبّا وابنتين وابنين. سميرة التي تعمل مديرة في محافظة القدس منذ أكثر من ربع قرن لم تكن تسكت عن أيّ خطأ تراه، ولم تغضّ النّظر عن أيّ هفوة تحصل أمامها أو تعلم عنها.سميرة التي كانت تتحلّى بجرأة أدبيّة وأخلاقيّة حظيت باحترام كلّ من عرفوها، لذا تعاملت معها كإبنة وكأخت وبادلتني نفس الشّعور والتّقدير.سميرة التي ذاقت مرارة السّجن وظلم السّجّان عندما اعتقلت لعام ونصف العام قبل أن تبلغ عامها العشرين، عاشت تحلم بوطن حرّ مستقلّ، ولم تنس يوما بلدتها الأصليّة "الجورة" قرب مستشفى "هداسا عين كارم" والتي دُمّرت ومحيت عن الوجود.الرّاحلة "أمّ محمّد" تزوّجت من الشّابّ مهند أنيس غبّاش، وأنجبا طفلين وطفلتين، تغادرنا كلمح البصر لتترك قلوبا دامية، وتبكي بواكيا. أمّ محمّد كانت زوجة وفيّة محبّة وأمّا حنونا تخاف على زوجها وأبنائها من هبوب الرّيح تغادرهم بشكل مفاجئ؛ لتبقى ذكراها راسخة في عقولهم وأفئدتهم، تماما مثلما لم يغيبوا لحظة عن عقلها وقلبها حتّى لفظت أنفاسها الأخيرة.في 22 يناير الماضي أصيب زوجتي بالكورونا فكتبتُ على صفحتي في :"الفيسبوك:" الكورونا في بيتنا لذا نتمنّى من كلّ من خالطنا أن يجري الفحوصات اللازمة لحماية نفسه ونتمنّى السّلامة للجميع." وما أن قرأت ذلك الراحلة أمّ محمد حتّى اتّصلت بي وقالت بلهجة حزينة "أنا قلقة عليكم، طمئنونا عنكم" وحمدتِ الله على سلامتنا". فلماذا لم تخبرينا عن إصابتك بالفيروس اللعين حتّى ندعو لك بالشّفاء على الأقلّ يا بنيّتي؟تصعد روح سميرة إلى باريها؛ لتترك عيوننا دامعة وقلوبنا خاشعة. فوالله إنّا لموتك يا سميرة لمحزونون. لكن هذه سنن الحياة التي نهايتها الموت.فنامي قريرة العين في جنّات الخلود يا بنيّتي.وأعزّي نفسي وأعزّي زوجك وأبناءك وعائلتك برحيلك.ولا حول ولا قوّة إلا بالله.25-2-2021 ......
#سميرة
#مفرح
#رحاب
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710201
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت -صعقني خبر وفاة الفاضلة سميرة اسماعيل مفرح زوجة الأخ مهند أنيس غباش، ورغم معرفتي وإيماني المكلق بأنّ كلّ نفس ذائقة الموت" إلا أنّ غياب سميرة التي أعتبرها منذ عرفتها قبل حوالي ربع قرن ابنة وأختا وزميلة وصديقة موجع جدّا.وهاي هي "أمّ محمد" تغادرنا دون وداع بسبب فيروس كورونا اللعين، تغادرنا دون وداع، وبشكل مفاجئ.سميرة الإنسانة الذّكيّة اللمّاحة العفيفة الشّريفة الوفيّة الصّادقة يختطفها الموت وهي في ريعان شبابها تاركة زوجا محبّا وابنتين وابنين. سميرة التي تعمل مديرة في محافظة القدس منذ أكثر من ربع قرن لم تكن تسكت عن أيّ خطأ تراه، ولم تغضّ النّظر عن أيّ هفوة تحصل أمامها أو تعلم عنها.سميرة التي كانت تتحلّى بجرأة أدبيّة وأخلاقيّة حظيت باحترام كلّ من عرفوها، لذا تعاملت معها كإبنة وكأخت وبادلتني نفس الشّعور والتّقدير.سميرة التي ذاقت مرارة السّجن وظلم السّجّان عندما اعتقلت لعام ونصف العام قبل أن تبلغ عامها العشرين، عاشت تحلم بوطن حرّ مستقلّ، ولم تنس يوما بلدتها الأصليّة "الجورة" قرب مستشفى "هداسا عين كارم" والتي دُمّرت ومحيت عن الوجود.الرّاحلة "أمّ محمّد" تزوّجت من الشّابّ مهند أنيس غبّاش، وأنجبا طفلين وطفلتين، تغادرنا كلمح البصر لتترك قلوبا دامية، وتبكي بواكيا. أمّ محمّد كانت زوجة وفيّة محبّة وأمّا حنونا تخاف على زوجها وأبنائها من هبوب الرّيح تغادرهم بشكل مفاجئ؛ لتبقى ذكراها راسخة في عقولهم وأفئدتهم، تماما مثلما لم يغيبوا لحظة عن عقلها وقلبها حتّى لفظت أنفاسها الأخيرة.في 22 يناير الماضي أصيب زوجتي بالكورونا فكتبتُ على صفحتي في :"الفيسبوك:" الكورونا في بيتنا لذا نتمنّى من كلّ من خالطنا أن يجري الفحوصات اللازمة لحماية نفسه ونتمنّى السّلامة للجميع." وما أن قرأت ذلك الراحلة أمّ محمد حتّى اتّصلت بي وقالت بلهجة حزينة "أنا قلقة عليكم، طمئنونا عنكم" وحمدتِ الله على سلامتنا". فلماذا لم تخبرينا عن إصابتك بالفيروس اللعين حتّى ندعو لك بالشّفاء على الأقلّ يا بنيّتي؟تصعد روح سميرة إلى باريها؛ لتترك عيوننا دامعة وقلوبنا خاشعة. فوالله إنّا لموتك يا سميرة لمحزونون. لكن هذه سنن الحياة التي نهايتها الموت.فنامي قريرة العين في جنّات الخلود يا بنيّتي.وأعزّي نفسي وأعزّي زوجك وأبناءك وعائلتك برحيلك.ولا حول ولا قوّة إلا بالله.25-2-2021 ......
#سميرة
#مفرح
#رحاب
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710201
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - سميرة مفرح في رحاب الله
سميرة العتيقي : الثامن مارس، يوم المرأة أم يوم العاملة؟ النسوية و الماركسية أية علاقة ؟ ضد النسوية الليبرالية دفاعا عن النسوية الاشتراكية.
#الحوار_المتمدن
#سميرة_العتيقي 1-الثامن مارس:الثامن من مارس، يوافق اليوم العالمي للمرأة كما أسمته منظمة الأمم المتحدة, و اليوم الأممي للمرأة العاملة كما أسمته الحركة العمالية الأممية, فلما بداً هذا الاختلاف في التسمية و ما هي التسمية الأقرب لواقع أحداث الثامن مارس 1908؟تحيي بعض الأحزاب و المنظمات الماركسية/الشيوعية عبر هذا اليوم نظالات المرأة ضد الظام الرأسمالي باعتبارها عاملة. بينما يعتبر النسويون هذا اليوم محطة لإحياء نظالات المرأة ضد ذكورية المجتمع. ومع حلول هذا اليوم كل سنة يطفو على السطح نقاش حول سياقه التاريخي، إذ يميل الماركسيون إلى إرجاع تاريخ هذا اليوم إلى يوم خرجت به النساء العاملات بأمريكا للنظال ضد ظروف العمل القاسية، بينما يتهم بعض النسويين الماركسيين بغض الطرف و التغطية على الطابع النسوي الذي ضفى على هذه التظاهرة. سنلقي إذن نظرة حول سياقه التاريخي :عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس بالثامن مارس عام 1945، ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة .غير أن تخصيص يوم الثامن من مارس كعيد عالمي للمرأة لم يكن إلا بعد سوات من ذلك، لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977 ،عندما أصدرت المنظمة الدولية قراراً يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس، وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن ومطالبهن.فما سر اختيار الثامن من مارس بالضبط للاحتفال بالمرأة؟ شهد عام 1856 خروج الاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، و تكرر هذا المشهد في الثامن مارس 1908 حيث عادت الاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع نيويورك, و هذه المرة تظاهرن حاملات الخبز اليابس و باقات الورد, و كانت تلك المسيرة قد طالبت بتخفيض ساعات العمل و وقف تشغيل الأطفال و منح النساء الحق في الاقتراع, و كانت حركة "الخبز و الورد" قد شكلت بداية حركة نسوية داخل الولايات المتحدة تطالب بكافة الحقوق الأساسية للمرأة، لما في ذلك الحق السياسي و المساواة في ظروف العمل، فانتقلت بعد ذلك إلى أوروبا.و قد تم الاحتفال بيوم للمرأة لأول مرة في 8 مارس 1909 في أمريكا, و كان يعرف باليوم القومي للمرأة في الولايات المتحدة الأميريكية، بعد أن حدد الحزب الاشتراكي الأمريكي هذا اليوم للاحتفال بالمرأة، تذكيرا بإضراب عاملات صناعة الملابس. فالنقاش محسوم هنا إذن، فكما يتضح أعلاه، الثامن مارس 1908 هو اليوم الذي خرجن فيه النساء العاملات ليس من أجل تحقيق المساواة بين الرجل و المرأة و فقط و ليس من أجل تحقيق ضروف عمل جيدة و فقط, و إنما مطالبهن كانت تشمل الاثنين معا، و كذلك الدلالات التي حاولن التعبير عنها من خلال الخبز و الورد, فإذا كن قد حملن الخبز كدلالة على حقهن في العمل في ظروف إنسانية، فقد حملن الورد كذلك كدلالة على نبذ العنف ضد النساء و المناداة بحماية الطفولة, ناهيك عن المطلب الصريح بمنحهن الحق في الاقتراع علىى غرار الرجل.فهذا اليوم إذن هو محطة تقف عندها المرأة أمام حقيقة كونها مضطهدة بشكل مزدوج, هو يوم يذكرنا بأن مجتمعنا كما هو طبقي فهو ذكوري كذلك، و يسلط الضوء على قضية لا تقل أهمية عن غيرها من القضايا الاجتماعية ، ألا و هي قضية المرأة. هو يوم تطرق اذاننا فيه كثيرا كلمة ......
#الثامن
#مارس،
#المرأة
#العاملة؟
#النسوية
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711598
#الحوار_المتمدن
#سميرة_العتيقي 1-الثامن مارس:الثامن من مارس، يوافق اليوم العالمي للمرأة كما أسمته منظمة الأمم المتحدة, و اليوم الأممي للمرأة العاملة كما أسمته الحركة العمالية الأممية, فلما بداً هذا الاختلاف في التسمية و ما هي التسمية الأقرب لواقع أحداث الثامن مارس 1908؟تحيي بعض الأحزاب و المنظمات الماركسية/الشيوعية عبر هذا اليوم نظالات المرأة ضد الظام الرأسمالي باعتبارها عاملة. بينما يعتبر النسويون هذا اليوم محطة لإحياء نظالات المرأة ضد ذكورية المجتمع. ومع حلول هذا اليوم كل سنة يطفو على السطح نقاش حول سياقه التاريخي، إذ يميل الماركسيون إلى إرجاع تاريخ هذا اليوم إلى يوم خرجت به النساء العاملات بأمريكا للنظال ضد ظروف العمل القاسية، بينما يتهم بعض النسويين الماركسيين بغض الطرف و التغطية على الطابع النسوي الذي ضفى على هذه التظاهرة. سنلقي إذن نظرة حول سياقه التاريخي :عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس بالثامن مارس عام 1945، ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة .غير أن تخصيص يوم الثامن من مارس كعيد عالمي للمرأة لم يكن إلا بعد سوات من ذلك، لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977 ،عندما أصدرت المنظمة الدولية قراراً يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس، وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن ومطالبهن.فما سر اختيار الثامن من مارس بالضبط للاحتفال بالمرأة؟ شهد عام 1856 خروج الاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، و تكرر هذا المشهد في الثامن مارس 1908 حيث عادت الاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع نيويورك, و هذه المرة تظاهرن حاملات الخبز اليابس و باقات الورد, و كانت تلك المسيرة قد طالبت بتخفيض ساعات العمل و وقف تشغيل الأطفال و منح النساء الحق في الاقتراع, و كانت حركة "الخبز و الورد" قد شكلت بداية حركة نسوية داخل الولايات المتحدة تطالب بكافة الحقوق الأساسية للمرأة، لما في ذلك الحق السياسي و المساواة في ظروف العمل، فانتقلت بعد ذلك إلى أوروبا.و قد تم الاحتفال بيوم للمرأة لأول مرة في 8 مارس 1909 في أمريكا, و كان يعرف باليوم القومي للمرأة في الولايات المتحدة الأميريكية، بعد أن حدد الحزب الاشتراكي الأمريكي هذا اليوم للاحتفال بالمرأة، تذكيرا بإضراب عاملات صناعة الملابس. فالنقاش محسوم هنا إذن، فكما يتضح أعلاه، الثامن مارس 1908 هو اليوم الذي خرجن فيه النساء العاملات ليس من أجل تحقيق المساواة بين الرجل و المرأة و فقط و ليس من أجل تحقيق ضروف عمل جيدة و فقط, و إنما مطالبهن كانت تشمل الاثنين معا، و كذلك الدلالات التي حاولن التعبير عنها من خلال الخبز و الورد, فإذا كن قد حملن الخبز كدلالة على حقهن في العمل في ظروف إنسانية، فقد حملن الورد كذلك كدلالة على نبذ العنف ضد النساء و المناداة بحماية الطفولة, ناهيك عن المطلب الصريح بمنحهن الحق في الاقتراع علىى غرار الرجل.فهذا اليوم إذن هو محطة تقف عندها المرأة أمام حقيقة كونها مضطهدة بشكل مزدوج, هو يوم يذكرنا بأن مجتمعنا كما هو طبقي فهو ذكوري كذلك، و يسلط الضوء على قضية لا تقل أهمية عن غيرها من القضايا الاجتماعية ، ألا و هي قضية المرأة. هو يوم تطرق اذاننا فيه كثيرا كلمة ......
#الثامن
#مارس،
#المرأة
#العاملة؟
#النسوية
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711598
الحوار المتمدن
سميرة العتيقي - الثامن مارس، يوم المرأة أم يوم العاملة؟ النسوية و الماركسية أية علاقة ؟ ضد النسوية الليبرالية دفاعا عن النسوية…
محمد المحسن : حوار مع الكاتبة التونسية المتميزة : سميرة بنصر
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "ويظل النص الإبداعي:شعر..نثر..قصة..رواية..إلخ في تشكله ملتقى كلّ رفيفٍ روحيّ أو لغـويٍ: اللذةُ وشحنةُ العذاب،الذاتُ والعالم،حركةُ الحياة ونضحُ المخيلة.." (سميرة بنصر )"الشعر-في تقديري-هو الحياة،موسيقى الروح وديدنها،رئة أخرى للجسد،الشعر يعني الإنفلات من عقال الزمن،التعبير الحقيقي عن مواجع الإنسان في زمن ضللنا فيه الطريق إلى الحكمة.." (سميرة بنصر )لقد شدتني هذه الانسانة الشاعرة في جل ما قرأته لها وسحبتني الى قرار الكتابة عنها بكل اعجاب وحب ..إلا أنني أجد بعض ما كتب عنها من دراسات نقدية ظل يدور حول أطراف معينها ولم يبلغ عمق اسرار نصها الذي يحتاج الكثير من الامعان والتوقف والكشف لجماليات ما تكتب أو تشيد من معماريات..ترافق الحرف والقلم،لتكتب للفرح والشجن،تصافح الورق بين بهجة وألم،في رحاب عشقها للأرض،الإنسان والوطن، بقضايا البلاد ملمة،بحسن العبارة فطنة،بإتبلاج صبج جميل تحلم..تأخذنا عباراتها نحو الأعماق فنلمس الوجع و الأمل،من إحساسها ننهل الحنين والأشواق..تحملنا نحو اشراقة لا بد لها أن تكتمل،هي الشاعرة التونسية المتميزة سميرة بنصر..بعد هذه المقدمة المختصرة أقدم هذه المبدعة الكبيرة من خلال هذه المقابلة التي سعيت لآن تكون من قلب تجربتها الحداثية وأطر خصوصيتها الكتابية بعيدا عن السرد الصحفي والمديح الاجتماعي والاسفاف اللغوي الانشائي . فلنكن مع الشاعرة سميرة بنصر في بوحها الجديد ..-قيل لي أن الشاعرة سميرة بنصر تكتب شعرها بحبر الروح ودم القصيدة..ما مدى صحة هذا الرأي ؟ ثم..من اين يمكن فتح مغاليق رحلتك مع الشعر وماعنوان شفرتها ..؟*أنا أحب الإنحناء على عجينة قصيدتي،شرط ألا تأتي نتيجة هذا الإنحناء افتعالا شكلانيا مجانيا لا يؤدي إلى أي تجديد شعري،بل إلى دوران في حلقة مفرغة،حلقة البحث عن الشكل المختلف الصادم على حساب مستوى النص الشعري.فالتجديد الثوري (ونحن نعيش بتونس تجليات ثورة لا تخطئ العين نورها وإشعاعها) لا يكمن بالضرورة في القطيعة مع ما سبق،وثمة دائما خيط يربط ما كان بما سيكون،مهما كان مختلفا عنه ومتعارضا معه.أنا أكتب بكل بساطة القصيدة التي تناديني،ولم أكن أبحث عن استفزازات شكلانية”بالقوّة”من خلال طرائق مشيي نحو القصيدة،لأن استفزازي هو قصيدتي في ذاتها،لا في قطيعتها أو عدم قطيعتها مع الأشكال التي سبقتها أو سوف تليها.”-ماذا يعني لك الشعرُ في اللحظة الراهنة ؟ماذا أعطاك الشعر.وهل عبّرت قصائدك عبر أعمالك الشعرية عن شخصيتك وتجربتك ورؤيتك الإبداعية؟*الشعر-في تقديري-هو الحياة،موسيقى الروح وديدنها،رئة أخرى للجسد،الشعر يعني الإنفلات من عقال الزمن،التعبير الحقيقي عن مواجع الإنسان في زمن ضللنا فيه الطريق إلى الحكمة..لذا،فقد أعطاني(الشعر) الكثير من معنى الحياة وحب الناس والتسامي،منحني حالة من الكشف في اللغة وتراكيبها والبناء المحكم للمفردات وقراءة الكون والكائنات والإبحار في عوالم جديدة،وجعلني بالتالي أرى العالم بلغة مختلفة تعبر عن مكنونات الروح والنفس البشرية،كما جعلني أيضا أعبّر عن شخصيتي بمفاتيح رؤيوية جديدة وأقترب أكثر منيّ لأكون اكثر جرأة في الكشف عما هو مستور في دواخلنا.-كيف تتشكّل القصيدة لديك.انفعال،عزلة،انكسار،أم لحظات صفاء.. ؟*النصّ يتشكّل من مجموع هذا وذاك،بمعنى أنّ حالة الكتابة تكون تتويجا لإرهاصات تقدّمت عليها بصمتٍ بالغٍ،وترقُّبٍ مصحوبٍ بارتفاع تأمُّليّ.ما يهمُّني هو اللذّة التي تنتجُ عن هذا الكلّ،باتصالي مع عمق ذاتي والبُعد الإنساني اللذين تنصهرُ بهما الأشياء والأسماء والأفعال..الخ.وهذا يعني أنّ-القول ......
#حوار
#الكاتبة
#التونسية
#المتميزة
#سميرة
#بنصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715112
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "ويظل النص الإبداعي:شعر..نثر..قصة..رواية..إلخ في تشكله ملتقى كلّ رفيفٍ روحيّ أو لغـويٍ: اللذةُ وشحنةُ العذاب،الذاتُ والعالم،حركةُ الحياة ونضحُ المخيلة.." (سميرة بنصر )"الشعر-في تقديري-هو الحياة،موسيقى الروح وديدنها،رئة أخرى للجسد،الشعر يعني الإنفلات من عقال الزمن،التعبير الحقيقي عن مواجع الإنسان في زمن ضللنا فيه الطريق إلى الحكمة.." (سميرة بنصر )لقد شدتني هذه الانسانة الشاعرة في جل ما قرأته لها وسحبتني الى قرار الكتابة عنها بكل اعجاب وحب ..إلا أنني أجد بعض ما كتب عنها من دراسات نقدية ظل يدور حول أطراف معينها ولم يبلغ عمق اسرار نصها الذي يحتاج الكثير من الامعان والتوقف والكشف لجماليات ما تكتب أو تشيد من معماريات..ترافق الحرف والقلم،لتكتب للفرح والشجن،تصافح الورق بين بهجة وألم،في رحاب عشقها للأرض،الإنسان والوطن، بقضايا البلاد ملمة،بحسن العبارة فطنة،بإتبلاج صبج جميل تحلم..تأخذنا عباراتها نحو الأعماق فنلمس الوجع و الأمل،من إحساسها ننهل الحنين والأشواق..تحملنا نحو اشراقة لا بد لها أن تكتمل،هي الشاعرة التونسية المتميزة سميرة بنصر..بعد هذه المقدمة المختصرة أقدم هذه المبدعة الكبيرة من خلال هذه المقابلة التي سعيت لآن تكون من قلب تجربتها الحداثية وأطر خصوصيتها الكتابية بعيدا عن السرد الصحفي والمديح الاجتماعي والاسفاف اللغوي الانشائي . فلنكن مع الشاعرة سميرة بنصر في بوحها الجديد ..-قيل لي أن الشاعرة سميرة بنصر تكتب شعرها بحبر الروح ودم القصيدة..ما مدى صحة هذا الرأي ؟ ثم..من اين يمكن فتح مغاليق رحلتك مع الشعر وماعنوان شفرتها ..؟*أنا أحب الإنحناء على عجينة قصيدتي،شرط ألا تأتي نتيجة هذا الإنحناء افتعالا شكلانيا مجانيا لا يؤدي إلى أي تجديد شعري،بل إلى دوران في حلقة مفرغة،حلقة البحث عن الشكل المختلف الصادم على حساب مستوى النص الشعري.فالتجديد الثوري (ونحن نعيش بتونس تجليات ثورة لا تخطئ العين نورها وإشعاعها) لا يكمن بالضرورة في القطيعة مع ما سبق،وثمة دائما خيط يربط ما كان بما سيكون،مهما كان مختلفا عنه ومتعارضا معه.أنا أكتب بكل بساطة القصيدة التي تناديني،ولم أكن أبحث عن استفزازات شكلانية”بالقوّة”من خلال طرائق مشيي نحو القصيدة،لأن استفزازي هو قصيدتي في ذاتها،لا في قطيعتها أو عدم قطيعتها مع الأشكال التي سبقتها أو سوف تليها.”-ماذا يعني لك الشعرُ في اللحظة الراهنة ؟ماذا أعطاك الشعر.وهل عبّرت قصائدك عبر أعمالك الشعرية عن شخصيتك وتجربتك ورؤيتك الإبداعية؟*الشعر-في تقديري-هو الحياة،موسيقى الروح وديدنها،رئة أخرى للجسد،الشعر يعني الإنفلات من عقال الزمن،التعبير الحقيقي عن مواجع الإنسان في زمن ضللنا فيه الطريق إلى الحكمة..لذا،فقد أعطاني(الشعر) الكثير من معنى الحياة وحب الناس والتسامي،منحني حالة من الكشف في اللغة وتراكيبها والبناء المحكم للمفردات وقراءة الكون والكائنات والإبحار في عوالم جديدة،وجعلني بالتالي أرى العالم بلغة مختلفة تعبر عن مكنونات الروح والنفس البشرية،كما جعلني أيضا أعبّر عن شخصيتي بمفاتيح رؤيوية جديدة وأقترب أكثر منيّ لأكون اكثر جرأة في الكشف عما هو مستور في دواخلنا.-كيف تتشكّل القصيدة لديك.انفعال،عزلة،انكسار،أم لحظات صفاء.. ؟*النصّ يتشكّل من مجموع هذا وذاك،بمعنى أنّ حالة الكتابة تكون تتويجا لإرهاصات تقدّمت عليها بصمتٍ بالغٍ،وترقُّبٍ مصحوبٍ بارتفاع تأمُّليّ.ما يهمُّني هو اللذّة التي تنتجُ عن هذا الكلّ،باتصالي مع عمق ذاتي والبُعد الإنساني اللذين تنصهرُ بهما الأشياء والأسماء والأفعال..الخ.وهذا يعني أنّ-القول ......
#حوار
#الكاتبة
#التونسية
#المتميزة
#سميرة
#بنصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715112
الحوار المتمدن
محمد المحسن - حوار مع الكاتبة التونسية المتميزة : سميرة بنصر
عباس علي العلي : إلى الشهيدة الشاعرة سميرة الأشقر
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي مع كل قصيدة يولد نبيويموت نبي ويبعث نبيحتى ملئت قديسين وأنبياءشعراء محبون وعشاق.... يقرؤونالأرض يصلحها الأنبياء ............ والشعراء يكتبون ....الأنبياء يبنون قلاع السلام والشعراء مخلدونالانبياء يقرؤون الشعر بشغفوالكهنة يذبحون الحروف على حجر الوهمالمجد للشعر في حضرة الأنبياء ........ والمرتزقة يحللون ويحرمون ...الأنبياء حروف من نور وسلام والشعراء كذا يفعلون...إلا اللذين من بعض البعض وبعض البعض يغرهم المرتدون الذين يعيشون بلا قلبيختبئون بالجحوروينامون نهاراخوفا من الشمسالأنبياء أباء ..... والشعراء أبناء الأب الواحدالذي له تنتمونسلام على الأنبياء ..... والشعراء .... والكلام المطرز بالحب حرفا بعد حرف يزفونوينزفون أرواحهميسقون شجرة الخلد الوارفةأما الداعون للموتوالمنغمسون في لعبة المصير الأسوديعبدون رب الظلمةورب السيفوآلهة المال المكتنز في جيوب الذاتأولئك ثمنهم لذة عابرةالشعراءأصدقاء السماءوالماءوعصافير الحقللا يرحلون عناوحروفهم تشرق مع الشمس كل يوموترقص مع القمر في اللياليحروفهم نجوم تطرز وجه الكونوالكون يقلدهم نياشين الدهشةكل ذلك لأنهم رسل كونيةلا يتوقفون عن التبشيربعقيدة السلامعلى مذهب الحب والإنسانيةجنتهمبسمة أمل تستعرض جمالها للوجودووجودهم جحيم المقاومةحتى تموت الكراهيةفيغلق الرب باب جهنموينتصر المارون على طريق الشعرجنود مجهولةوأرواح معلومةوالحساب كل الحسابفي قصيدة تسقي شجرة الحياةفتتفرع أغصانا من المشرق لتلف السماء في المغربهناك تعلن مملكة الطيور دولتها المنشودةبلا سلاحأبوابها مفتوحةوجدرانها سهلة العبور للعاشقينطرقها من حرير مذهبوأنت سيدتي الشاعرةسميرةمتوجة على أريكة الخالدينتنظرين من بعيدصوب الأرض المعذبة بخطايا البشروتتحسرينلو كنت تقدرينأن تحملي ألامنا على صليبك الجديدوتتمنينأن يعود الإنسان طفلا بريئافي زمن الوجود الذي لا يهرم ......
#الشهيدة
#الشاعرة
#سميرة
#الأشقر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716864
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي مع كل قصيدة يولد نبيويموت نبي ويبعث نبيحتى ملئت قديسين وأنبياءشعراء محبون وعشاق.... يقرؤونالأرض يصلحها الأنبياء ............ والشعراء يكتبون ....الأنبياء يبنون قلاع السلام والشعراء مخلدونالانبياء يقرؤون الشعر بشغفوالكهنة يذبحون الحروف على حجر الوهمالمجد للشعر في حضرة الأنبياء ........ والمرتزقة يحللون ويحرمون ...الأنبياء حروف من نور وسلام والشعراء كذا يفعلون...إلا اللذين من بعض البعض وبعض البعض يغرهم المرتدون الذين يعيشون بلا قلبيختبئون بالجحوروينامون نهاراخوفا من الشمسالأنبياء أباء ..... والشعراء أبناء الأب الواحدالذي له تنتمونسلام على الأنبياء ..... والشعراء .... والكلام المطرز بالحب حرفا بعد حرف يزفونوينزفون أرواحهميسقون شجرة الخلد الوارفةأما الداعون للموتوالمنغمسون في لعبة المصير الأسوديعبدون رب الظلمةورب السيفوآلهة المال المكتنز في جيوب الذاتأولئك ثمنهم لذة عابرةالشعراءأصدقاء السماءوالماءوعصافير الحقللا يرحلون عناوحروفهم تشرق مع الشمس كل يوموترقص مع القمر في اللياليحروفهم نجوم تطرز وجه الكونوالكون يقلدهم نياشين الدهشةكل ذلك لأنهم رسل كونيةلا يتوقفون عن التبشيربعقيدة السلامعلى مذهب الحب والإنسانيةجنتهمبسمة أمل تستعرض جمالها للوجودووجودهم جحيم المقاومةحتى تموت الكراهيةفيغلق الرب باب جهنموينتصر المارون على طريق الشعرجنود مجهولةوأرواح معلومةوالحساب كل الحسابفي قصيدة تسقي شجرة الحياةفتتفرع أغصانا من المشرق لتلف السماء في المغربهناك تعلن مملكة الطيور دولتها المنشودةبلا سلاحأبوابها مفتوحةوجدرانها سهلة العبور للعاشقينطرقها من حرير مذهبوأنت سيدتي الشاعرةسميرةمتوجة على أريكة الخالدينتنظرين من بعيدصوب الأرض المعذبة بخطايا البشروتتحسرينلو كنت تقدرينأن تحملي ألامنا على صليبك الجديدوتتمنينأن يعود الإنسان طفلا بريئافي زمن الوجود الذي لا يهرم ......
#الشهيدة
#الشاعرة
#سميرة
#الأشقر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716864
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - إلى الشهيدة الشاعرة سميرة الأشقر
صبري رسول : تشجيع الأصوات المعتدلة سميرة المسالمة* انموذجاً
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول بدأت تظهرأصوات معتدلة في الخطاب السياسي لشخصيات معارضة خارج قيادات الأطر السياسية المعروفة، وعوّدتنا مواقف قيادات تلك الأطر على غياب الموضوعية، والميل إلى التطرف السياسي والقومي، ومنهم من تجاوز الخطاب السياسي للنظام.تشجيع هذه الأصوات ستعيد للخريطة السورية المهشّمة وحدتها، فالتطرف القومي، والتشدد الديني عاملان كبيران في تمزيق المجتمع وخلق صراعات سياسية وفكرية بين أبناء شعبٍ واحد، سرعان ما تقفز تلك الصراعات السياسية من الفكر إلى الخريطة الجغرافية وتقسّمها، وفات هذا الأمر من قيادات المعارضة، ومن غالبية القوى على الأض.من الأصوات التي أخذت تحظى باحترام في الشارع السوري، الصحفية سميرة المسالمة ، لمّا تتميّز بالموضوعية والاعتدال في مواقفها السياسية وتجسيدها النّبض الحقيقي للثورة التي انفجرت قويةً في وجه النظام، مطالبةً بالحرية والكرامة. ويلمس القارئ في نصّها المنشور في صفحتها على "الفيس بوك" اليوم بعنوان: توضيح عربي- كردي، أنّها تُدرك بوعيٍّ سياسيّ عالٍ ماتعترف به، «غياب مفهوم الديمقراطية مقترن بغياب حق المواطنة والحرية السياسية، وعندما كتبت بالأمس بوست أعترف فيه أننا في كيانات المعارضة لم نجر أي انتخابات ديمقراطية فهذه حقيقة«.المسالمة لا تقف هنا فقط، بل تدفعها الجرأة إلى مغامرة إسقاط صفة "تمثيل الثورة" ممن لايرى أنّ التهجير القسري جريمة، وهذا يعني بأنها ضد التهجير القسري في كل سوريا، وبهذا الموقف يرى الكُرد بأنهم اكتسبوا صوتاً عربياً، إلى جانب عفرينهم. وهذه ليست المرة الأولى التي «تغامر» فيها السيدة المسالمة، فقد سبق لها أن وقفت مع الشعب السوري وثورته ودفعت ثمن مواقفها بإقالتها من رئاسة تحرير جريدة تشرين. وجاء في نصّها: «وأعيد وأقول أن كيانات المعارضة التي لا ترى بعينين واسعتين أن التهجير القسري جريمة سواء ارتكبها النظام السوري، أو فصائل مسلحة، فهذه الكيانات لا تمثل ثورة الحرية والكرامة» لم يَعتد الكرد على تضامن الآخرين مع حقوقهم لا الصغيرة ولا الكبيرة، حتى في مخفر الشرطة في القرية، فالمرء (رئيس المخفر، مدير الدئرة، المحافظ، رئيس الائتلاف، رئيس الجمهورية...) يجد الحقّ حقّاً، لكن ما أن يعرف أنّ صاحبه كرديٌّ حتى يشيح بوجهه ويتنكّر لهذا الحقّ. فالائتلاف السوري يتجاهل اتفاقيته مع المجلس الوطني الكردي، فلم يطبّق أيّ بندٍ منها إلا ما يتعلق بالجانب التنظيمي، (قد تكون المصلحة تتطلب ذلك) بل ارتفعت أصوات كثيرة تحقّر الشعب الكردي، وعملياً قامت فصائل تابعة له بجرائم على الأرض، (اغتصاب النساء، قتل، تهجير قسري...) حتى اقتنعت غالبية الكرد أنّ التعايش السلمي مع هذه العقلية لإلغائية أمر صعب وقد يكون مستحيلاً. أمس احتفلت عدة صفحات بالترحاب لموقف السيدة المسالمة، ورفضها لما يجري في عفرين كما جرى في مناطق سورية أخرى، واليوم أتحفتنا بموقف مماثل: «أهالي الغوطة وريف دمشق ودرعا ومناطق الشمال وقبلهم حمص ومعظم المدن السورية دمرت مدنهم وبيوتهم وتهجروا وكذلك أهالي عفرين تهجروا وسرق زيتونهم وبيوتهم». هذه الرؤية تبشّر بوجود نخبةٍ عربية مثقفة وإن كانت ضعيفة تستطيع الحفاظ على الخريطة الجغرافية من خلال الحفاظ على حقوق الناس. -------------------------- *(رئيس تحرير جريدة تشرين 2008- 2011م، وتمّت إقالتها، وبلّغها معاون وزير الإعلام السّوري: «ببالغ الأسف، أنا مضطر لإبلاغك بإنهاء تكليفك من رئاسة التحرير»). ......
#تشجيع
#الأصوات
#المعتدلة
#سميرة
#المسالمة*
#انموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720146
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول بدأت تظهرأصوات معتدلة في الخطاب السياسي لشخصيات معارضة خارج قيادات الأطر السياسية المعروفة، وعوّدتنا مواقف قيادات تلك الأطر على غياب الموضوعية، والميل إلى التطرف السياسي والقومي، ومنهم من تجاوز الخطاب السياسي للنظام.تشجيع هذه الأصوات ستعيد للخريطة السورية المهشّمة وحدتها، فالتطرف القومي، والتشدد الديني عاملان كبيران في تمزيق المجتمع وخلق صراعات سياسية وفكرية بين أبناء شعبٍ واحد، سرعان ما تقفز تلك الصراعات السياسية من الفكر إلى الخريطة الجغرافية وتقسّمها، وفات هذا الأمر من قيادات المعارضة، ومن غالبية القوى على الأض.من الأصوات التي أخذت تحظى باحترام في الشارع السوري، الصحفية سميرة المسالمة ، لمّا تتميّز بالموضوعية والاعتدال في مواقفها السياسية وتجسيدها النّبض الحقيقي للثورة التي انفجرت قويةً في وجه النظام، مطالبةً بالحرية والكرامة. ويلمس القارئ في نصّها المنشور في صفحتها على "الفيس بوك" اليوم بعنوان: توضيح عربي- كردي، أنّها تُدرك بوعيٍّ سياسيّ عالٍ ماتعترف به، «غياب مفهوم الديمقراطية مقترن بغياب حق المواطنة والحرية السياسية، وعندما كتبت بالأمس بوست أعترف فيه أننا في كيانات المعارضة لم نجر أي انتخابات ديمقراطية فهذه حقيقة«.المسالمة لا تقف هنا فقط، بل تدفعها الجرأة إلى مغامرة إسقاط صفة "تمثيل الثورة" ممن لايرى أنّ التهجير القسري جريمة، وهذا يعني بأنها ضد التهجير القسري في كل سوريا، وبهذا الموقف يرى الكُرد بأنهم اكتسبوا صوتاً عربياً، إلى جانب عفرينهم. وهذه ليست المرة الأولى التي «تغامر» فيها السيدة المسالمة، فقد سبق لها أن وقفت مع الشعب السوري وثورته ودفعت ثمن مواقفها بإقالتها من رئاسة تحرير جريدة تشرين. وجاء في نصّها: «وأعيد وأقول أن كيانات المعارضة التي لا ترى بعينين واسعتين أن التهجير القسري جريمة سواء ارتكبها النظام السوري، أو فصائل مسلحة، فهذه الكيانات لا تمثل ثورة الحرية والكرامة» لم يَعتد الكرد على تضامن الآخرين مع حقوقهم لا الصغيرة ولا الكبيرة، حتى في مخفر الشرطة في القرية، فالمرء (رئيس المخفر، مدير الدئرة، المحافظ، رئيس الائتلاف، رئيس الجمهورية...) يجد الحقّ حقّاً، لكن ما أن يعرف أنّ صاحبه كرديٌّ حتى يشيح بوجهه ويتنكّر لهذا الحقّ. فالائتلاف السوري يتجاهل اتفاقيته مع المجلس الوطني الكردي، فلم يطبّق أيّ بندٍ منها إلا ما يتعلق بالجانب التنظيمي، (قد تكون المصلحة تتطلب ذلك) بل ارتفعت أصوات كثيرة تحقّر الشعب الكردي، وعملياً قامت فصائل تابعة له بجرائم على الأرض، (اغتصاب النساء، قتل، تهجير قسري...) حتى اقتنعت غالبية الكرد أنّ التعايش السلمي مع هذه العقلية لإلغائية أمر صعب وقد يكون مستحيلاً. أمس احتفلت عدة صفحات بالترحاب لموقف السيدة المسالمة، ورفضها لما يجري في عفرين كما جرى في مناطق سورية أخرى، واليوم أتحفتنا بموقف مماثل: «أهالي الغوطة وريف دمشق ودرعا ومناطق الشمال وقبلهم حمص ومعظم المدن السورية دمرت مدنهم وبيوتهم وتهجروا وكذلك أهالي عفرين تهجروا وسرق زيتونهم وبيوتهم». هذه الرؤية تبشّر بوجود نخبةٍ عربية مثقفة وإن كانت ضعيفة تستطيع الحفاظ على الخريطة الجغرافية من خلال الحفاظ على حقوق الناس. -------------------------- *(رئيس تحرير جريدة تشرين 2008- 2011م، وتمّت إقالتها، وبلّغها معاون وزير الإعلام السّوري: «ببالغ الأسف، أنا مضطر لإبلاغك بإنهاء تكليفك من رئاسة التحرير»). ......
#تشجيع
#الأصوات
#المعتدلة
#سميرة
#المسالمة*
#انموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720146
الحوار المتمدن
صبري رسول - تشجيع الأصوات المعتدلة (سميرة المسالمة* انموذجاً)
شاكر فريد حسن : سميرة الخطيب شاعرة القدس الحالمة.. رحيل صامت
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن سميرة الخطيب شاعرة القدس الحالمة .. رحيل صامتفي بدايات الاحتلال الاسرائيلي للمناطق الفلسطينية، شهدت الحالة الثقافية زخمًا ونشاطًا مكثفًا في مختلف المجالات، وعرفنا أسماء أدبية عديدة، منها من توقف عن تعاطي الكتابة لأسباب مختلفة، ومنها مَنْ واصل العطاء والإبداع، ومنها ما زال على قيد الحياة ومنها مَنْ رحل إلى العالم الآخر.وكنا عرفنا ثلاث شاعرات إلى جانب الشاعرة الفلسطينية الكبيرة فدوى طوقان، ابنة نابلس جبل النار، وهن: ليلى علوش والمرحومة للي كرنيك وسميرة الخطيب، التي ترجلت عن صهوة الحياة بصمت في أرض الغربة، بعيدًا عن وطنها، ونعاها الناعي قبل أيام قليلة.وكانت قصائد سميرة الخطيب تحتل موقعًا واضحًا ومميزًا في المشهد الأدبي الإبداعي الفلسطيني، وتزين الصفحات الثقافية والأدبية، حيث التزمت الموقف الوطني الواعي لقضايا شعبنا وهمومه وأحلامه بالحرية والاستقلال.سميرة الخطيب من مدينة القدس، عاشت وترعرعت في أزقتها وشوارعها، هاجرت إلى أمريكا وأقامت فيها حتى وفاتها، وهناك أسهمت في طرح القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وبين أوساط الرأي العالمي الأمريكي، جنبًا إلى جنب الشاعر الفلسطيني الشهيد راشد حسين.أسست مع مجموعة من المثقفين الفلسطينيين صندوق الجليل الثقافي، بهدف تعليم الشباب الفلسطيني من الجليل والمثلث ومساعدتهم على مواصلة دراستهم الاكاديمية.اشتغلت سميرة الخطيب في صحيفة "الوحدة" الصادرة في الامارات العربية، وفي مجلة "الظفرة" التي كان يصدرها الصحافي محمد محفوظ في لندن.عرفت وتعرفت إلى الشاعرة سميرة الخطيب في مقتبل شبابي، عندما جاءت إلى بلدنا الحبيب "مصمص"، في العام 1977، للمشاركة في حفل تأبين شاعرنا راشد حسين، فوقفت على المنصة وهي بالكوفية الفلسطينية، وتحدثت بلباقة وجرأة وثقة بالنفس.نشرت سميرة الخطيب قصائدها في مجلة "البيادر الأدبي" لمؤسسها وصاحبها الراحل جاك خزمو، وصدر لها مجموعة شعرية بعنوان "القرية الزانية".لسميرة الخطيب خصوصية معينة جعلت الوطن إضاءتها وذاكرتها، والإنسان أكثر التصاقًا بالوطن، والوطن أكثر تألقًا، وجاءت نصوصها مفعمة بالألم والوجع والغضب، وبالحب العميق الصادق للقدس والأرض والوطن، بناسه البسطاء والفقراء، وعالجت من خلالها مواضيع فلسطينية ووطنية مستوحاة من الواقع، وأخذت في الغربة طابع الشوق والحنين، وطبعتها الرومانسية. وتزخر هذه القصائد بالمشاعر الفلسطينية والإنسانية النبيلة، وبين جنباتها دفئًا إنسانيًا وفلسطينيًا صادقًا عارمًا بإنسانية الإنسان، بهمومه وجراحه وعذاباته، ووظفت فيها التراث والرموز الحضارية للتعبير عن الحاضر واستشراف الآتي.سميرة الخطيب شاعرة ذات شفافية غنائية وحس أدبي مرهف، يتصف شعرها بجماليته وموسيقاه وصوره المكثفة، ولنقرأ هذه الابيات من قصيدة "مشعل رقم 36"، التي تحمل دلالات تعبر فيها عن وجع الوطن:ع الأوف مشعلوالهوى ما عاد يؤلمني كثيراًمنذ التقينا والجليليصوغ بذر المستحيلويعيد لي ساعات أرقام اللقاءيصير أيماني مواعيداً وواعدويمد قدسي حينما تبكي شبان كابداع القصائديهفو الى شباك بيتي ليالي الخوف واحدأنا صامد يا بنتأنا لن أبيعك بالعواصم والغواني والطلوليقول الناقد د. نبيه القاسم:" سميرة الخطيب، كانت الفتاة العربية الفلسطينية الأولى التي عرفت، كانت ممتلئة شبابًا وذكاءً وتوقدًا وثورية وحبًا للمعرفة والعمل، وكانت شاعرة تفرض وجودها بموهبة كبيرة وقدرة على صقل الكلمة وطرح الفكرة ورسم الصورة بسلاسة انعدمت عند الكثير من الشعراء".سميرة الخطيب ماتت وهي بشوق ل ......
#سميرة
#الخطيب
#شاعرة
#القدس
#الحالمة..
#رحيل
#صامت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721827
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن سميرة الخطيب شاعرة القدس الحالمة .. رحيل صامتفي بدايات الاحتلال الاسرائيلي للمناطق الفلسطينية، شهدت الحالة الثقافية زخمًا ونشاطًا مكثفًا في مختلف المجالات، وعرفنا أسماء أدبية عديدة، منها من توقف عن تعاطي الكتابة لأسباب مختلفة، ومنها مَنْ واصل العطاء والإبداع، ومنها ما زال على قيد الحياة ومنها مَنْ رحل إلى العالم الآخر.وكنا عرفنا ثلاث شاعرات إلى جانب الشاعرة الفلسطينية الكبيرة فدوى طوقان، ابنة نابلس جبل النار، وهن: ليلى علوش والمرحومة للي كرنيك وسميرة الخطيب، التي ترجلت عن صهوة الحياة بصمت في أرض الغربة، بعيدًا عن وطنها، ونعاها الناعي قبل أيام قليلة.وكانت قصائد سميرة الخطيب تحتل موقعًا واضحًا ومميزًا في المشهد الأدبي الإبداعي الفلسطيني، وتزين الصفحات الثقافية والأدبية، حيث التزمت الموقف الوطني الواعي لقضايا شعبنا وهمومه وأحلامه بالحرية والاستقلال.سميرة الخطيب من مدينة القدس، عاشت وترعرعت في أزقتها وشوارعها، هاجرت إلى أمريكا وأقامت فيها حتى وفاتها، وهناك أسهمت في طرح القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وبين أوساط الرأي العالمي الأمريكي، جنبًا إلى جنب الشاعر الفلسطيني الشهيد راشد حسين.أسست مع مجموعة من المثقفين الفلسطينيين صندوق الجليل الثقافي، بهدف تعليم الشباب الفلسطيني من الجليل والمثلث ومساعدتهم على مواصلة دراستهم الاكاديمية.اشتغلت سميرة الخطيب في صحيفة "الوحدة" الصادرة في الامارات العربية، وفي مجلة "الظفرة" التي كان يصدرها الصحافي محمد محفوظ في لندن.عرفت وتعرفت إلى الشاعرة سميرة الخطيب في مقتبل شبابي، عندما جاءت إلى بلدنا الحبيب "مصمص"، في العام 1977، للمشاركة في حفل تأبين شاعرنا راشد حسين، فوقفت على المنصة وهي بالكوفية الفلسطينية، وتحدثت بلباقة وجرأة وثقة بالنفس.نشرت سميرة الخطيب قصائدها في مجلة "البيادر الأدبي" لمؤسسها وصاحبها الراحل جاك خزمو، وصدر لها مجموعة شعرية بعنوان "القرية الزانية".لسميرة الخطيب خصوصية معينة جعلت الوطن إضاءتها وذاكرتها، والإنسان أكثر التصاقًا بالوطن، والوطن أكثر تألقًا، وجاءت نصوصها مفعمة بالألم والوجع والغضب، وبالحب العميق الصادق للقدس والأرض والوطن، بناسه البسطاء والفقراء، وعالجت من خلالها مواضيع فلسطينية ووطنية مستوحاة من الواقع، وأخذت في الغربة طابع الشوق والحنين، وطبعتها الرومانسية. وتزخر هذه القصائد بالمشاعر الفلسطينية والإنسانية النبيلة، وبين جنباتها دفئًا إنسانيًا وفلسطينيًا صادقًا عارمًا بإنسانية الإنسان، بهمومه وجراحه وعذاباته، ووظفت فيها التراث والرموز الحضارية للتعبير عن الحاضر واستشراف الآتي.سميرة الخطيب شاعرة ذات شفافية غنائية وحس أدبي مرهف، يتصف شعرها بجماليته وموسيقاه وصوره المكثفة، ولنقرأ هذه الابيات من قصيدة "مشعل رقم 36"، التي تحمل دلالات تعبر فيها عن وجع الوطن:ع الأوف مشعلوالهوى ما عاد يؤلمني كثيراًمنذ التقينا والجليليصوغ بذر المستحيلويعيد لي ساعات أرقام اللقاءيصير أيماني مواعيداً وواعدويمد قدسي حينما تبكي شبان كابداع القصائديهفو الى شباك بيتي ليالي الخوف واحدأنا صامد يا بنتأنا لن أبيعك بالعواصم والغواني والطلوليقول الناقد د. نبيه القاسم:" سميرة الخطيب، كانت الفتاة العربية الفلسطينية الأولى التي عرفت، كانت ممتلئة شبابًا وذكاءً وتوقدًا وثورية وحبًا للمعرفة والعمل، وكانت شاعرة تفرض وجودها بموهبة كبيرة وقدرة على صقل الكلمة وطرح الفكرة ورسم الصورة بسلاسة انعدمت عند الكثير من الشعراء".سميرة الخطيب ماتت وهي بشوق ل ......
#سميرة
#الخطيب
#شاعرة
#القدس
#الحالمة..
#رحيل
#صامت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721827
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - سميرة الخطيب شاعرة القدس الحالمة.. رحيل صامت
ياسين الحاج صالح : أليس هناك غير سميرة؟
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح يحدث بين حين وآخر أن ينالني اللوم على المثابرة على إثارة قضية زوجتي سميرة الخليل، التي اختطفها وغيبها جيش الإسلام في دوما، قبل أكثر من ثمان سنوات. بعض اللائمين هم من ذوي الهوى الإسلامي الذين يجدون حرجاً في حقيقة أن مُغيِّبي سميرة، مع رزان ووائل وناظم، هم من جماعتهم، مع ما هو معلوم من أن لسميرة ورزان ووائل وناظم تاريخ في معارضة النظام أعرق وأعدل من تاريخ مغيبيهم من الإسلاميين. وفي هذا ما يدفع إلى ترجيح أن هذا الطرح كيدي، وأنه لو كان الأربعة مغيّبين عند النظام لما سُمعت هذه الأصوات.على أن هناك من يبدون مقتنعين بوجوب أن أنشغل بقضية مغيبي وشهداء الثورة السورية عموماً، وليس بما يحدث أن يسميها بعضهم قضيتي الشخصية. وقد تصاغ حجتهم كالتالي: هناك مليون شهيد، أليس هناك غير زوجتك؟ قبل كل شيء، زوجتي ليست شهيدة رسمياً، فهي مع شريكتها وشريكيهما أحياء إلى أن تصير أجسادهم المقتولة بين أيدينا. فلو كانت سميرة شهيدة، وهو احتمال لم أعد قادراً على إنكاره بعد طول كبت، لعملنا، نحن أحبابها وأصدقاؤها، على أن نودعها الوداع اللائق، ونقيم الحداد الذي يتيح لنا استعادة قدر من السلام في نفوسنا. وإذا لم تكن سميرة شهيدة، فإن بناء قضية عامة حول تغييبها طوال هذه السنوات، دون معرفتي ومعرفة أحبابها شيئاً عن مصيرها، هو أقل ما يحق لها علينا وما تتوقعه منا في غيابها الطويل. سميرة مجهولة المصير، ومجهولية المصير هي دعوة مستمرة إلى الكلام. هي كذلك جوهر التغييب القسري. التغييب ليس حرماناً من الحياة فقط، وإنما هو حرمان من الموت أيضاً. ليس حرماناً من الحب فقط، وإنما هو حرمان من الحِداد كذلك.ثم إن تغييب سميرة ليس محض قضية شخصية. فهي شخصية عامة قبل الثورة، وقد غُِيبت في سياق عام معلوم هو الثورة السورية، ومُغيِّبوها طرف عام، صعد على كتف الثورة العامة قبل أن يغدر بها ويعمل على تسخيرها لمصالح فئوية بالغة الضيق لا تختلف في شيء عن تسخير النظام للدولة والموارد السورية العامة. وهذا دون قول شيء عن رمزية عامة لسميرة، تناولتُها غير مرة في سنوات ماضية. دون قول شيء كذلك على أن الشخصي والعام يتمازجان بشدة في أوقات الاضطراب العام الذي يعصف بمصائر الملايين، مهما حاولوا أن ينأوا بأنفسهم عنه. وليس واضحاً بعد ذلك ما يريده المُؤاخِذون لي على اهتمامي بقضية امرأتي: أن أهتم بجميع ضحايا الثورة مثل اهتمامي بقضيتها، أم أن أذيب قضية سميرة في كلام عمومي عن «مليون من الشهداء».فإن كانت الأولى، فإن الأمر يتجاوز قدرة أي شخص أو حتى منظمة كبيرة. أما إن كانت الثانية فإن سياسةً تُذيب قضية سميرة أو أي مغيبين ومعتقلين وشهداء آخرين في مقولة عامة عن ضحايا الثورة هي سياسة خاطئة جذرياً. من الذي يستفيد من تحويل خسائرنا ومآسي حياتنا إلى أرقام أو معلومات مُجمَلة، ربما تذكر لنُحرِّضَ على عدونا، على افتراض أنه ليس لنا غير عدو واحد؟ لا أحد غير هذا العدو الذي يستطيع أن يواجه الأرقام المجردة والمعلومات المجملة بالتكذيب أو بمعلومات مضادة. النظام الأسدي هو من لا يريد أن تروى بتفاصيلها قصصُ جرائمه، وشركاؤه في الإجرام من الإسلاميين هم من لا يريدون أن تروى سِيَرُ جرائمهم. أما نحن، فالواجب أن نعمل على حراسة الذاكرة العامة من النسيان والتزوير والتهويل، إن لم يكن بأمل أن يؤون أوان الحساب يوماً، فمن أجل الاعتبار وأخذ الدروس. السياسة الصحيحة هي بالعكس مما يدعو المُجمِلون: أن نُفرِّد ضحايانا ونشخِّصهم، نروي قصة كل منهم بالاسم والصور وبأكبر قدر من التفاصيل. هذه القصص المفصلة ليست بدورها ممتنعة على الإنكار من طرف الراغبين في الإنك ......
#أليس
#هناك
#سميرة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743576
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح يحدث بين حين وآخر أن ينالني اللوم على المثابرة على إثارة قضية زوجتي سميرة الخليل، التي اختطفها وغيبها جيش الإسلام في دوما، قبل أكثر من ثمان سنوات. بعض اللائمين هم من ذوي الهوى الإسلامي الذين يجدون حرجاً في حقيقة أن مُغيِّبي سميرة، مع رزان ووائل وناظم، هم من جماعتهم، مع ما هو معلوم من أن لسميرة ورزان ووائل وناظم تاريخ في معارضة النظام أعرق وأعدل من تاريخ مغيبيهم من الإسلاميين. وفي هذا ما يدفع إلى ترجيح أن هذا الطرح كيدي، وأنه لو كان الأربعة مغيّبين عند النظام لما سُمعت هذه الأصوات.على أن هناك من يبدون مقتنعين بوجوب أن أنشغل بقضية مغيبي وشهداء الثورة السورية عموماً، وليس بما يحدث أن يسميها بعضهم قضيتي الشخصية. وقد تصاغ حجتهم كالتالي: هناك مليون شهيد، أليس هناك غير زوجتك؟ قبل كل شيء، زوجتي ليست شهيدة رسمياً، فهي مع شريكتها وشريكيهما أحياء إلى أن تصير أجسادهم المقتولة بين أيدينا. فلو كانت سميرة شهيدة، وهو احتمال لم أعد قادراً على إنكاره بعد طول كبت، لعملنا، نحن أحبابها وأصدقاؤها، على أن نودعها الوداع اللائق، ونقيم الحداد الذي يتيح لنا استعادة قدر من السلام في نفوسنا. وإذا لم تكن سميرة شهيدة، فإن بناء قضية عامة حول تغييبها طوال هذه السنوات، دون معرفتي ومعرفة أحبابها شيئاً عن مصيرها، هو أقل ما يحق لها علينا وما تتوقعه منا في غيابها الطويل. سميرة مجهولة المصير، ومجهولية المصير هي دعوة مستمرة إلى الكلام. هي كذلك جوهر التغييب القسري. التغييب ليس حرماناً من الحياة فقط، وإنما هو حرمان من الموت أيضاً. ليس حرماناً من الحب فقط، وإنما هو حرمان من الحِداد كذلك.ثم إن تغييب سميرة ليس محض قضية شخصية. فهي شخصية عامة قبل الثورة، وقد غُِيبت في سياق عام معلوم هو الثورة السورية، ومُغيِّبوها طرف عام، صعد على كتف الثورة العامة قبل أن يغدر بها ويعمل على تسخيرها لمصالح فئوية بالغة الضيق لا تختلف في شيء عن تسخير النظام للدولة والموارد السورية العامة. وهذا دون قول شيء عن رمزية عامة لسميرة، تناولتُها غير مرة في سنوات ماضية. دون قول شيء كذلك على أن الشخصي والعام يتمازجان بشدة في أوقات الاضطراب العام الذي يعصف بمصائر الملايين، مهما حاولوا أن ينأوا بأنفسهم عنه. وليس واضحاً بعد ذلك ما يريده المُؤاخِذون لي على اهتمامي بقضية امرأتي: أن أهتم بجميع ضحايا الثورة مثل اهتمامي بقضيتها، أم أن أذيب قضية سميرة في كلام عمومي عن «مليون من الشهداء».فإن كانت الأولى، فإن الأمر يتجاوز قدرة أي شخص أو حتى منظمة كبيرة. أما إن كانت الثانية فإن سياسةً تُذيب قضية سميرة أو أي مغيبين ومعتقلين وشهداء آخرين في مقولة عامة عن ضحايا الثورة هي سياسة خاطئة جذرياً. من الذي يستفيد من تحويل خسائرنا ومآسي حياتنا إلى أرقام أو معلومات مُجمَلة، ربما تذكر لنُحرِّضَ على عدونا، على افتراض أنه ليس لنا غير عدو واحد؟ لا أحد غير هذا العدو الذي يستطيع أن يواجه الأرقام المجردة والمعلومات المجملة بالتكذيب أو بمعلومات مضادة. النظام الأسدي هو من لا يريد أن تروى بتفاصيلها قصصُ جرائمه، وشركاؤه في الإجرام من الإسلاميين هم من لا يريدون أن تروى سِيَرُ جرائمهم. أما نحن، فالواجب أن نعمل على حراسة الذاكرة العامة من النسيان والتزوير والتهويل، إن لم يكن بأمل أن يؤون أوان الحساب يوماً، فمن أجل الاعتبار وأخذ الدروس. السياسة الصحيحة هي بالعكس مما يدعو المُجمِلون: أن نُفرِّد ضحايانا ونشخِّصهم، نروي قصة كل منهم بالاسم والصور وبأكبر قدر من التفاصيل. هذه القصص المفصلة ليست بدورها ممتنعة على الإنكار من طرف الراغبين في الإنك ......
#أليس
#هناك
#سميرة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743576
الحوار المتمدن
ياسين الحاج صالح - أليس هناك غير سميرة؟
ياسين الحاج صالح : جمعية سميرة الخليل ويومياتها
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح سميرة غائبة منذ ثماني سنوات وشهر وثلاثة وعشرين يوماً. خلال كل يوم من سنوات الغياب هذه هناك أشياء لم نفعلها معاً، أشياء لم نقلها، مشاوير لم نمشها، أسفار لم نسافرها، حياة كاملة مفقودة. كشريك لسميرة، حاولتُ التعامل مع هذا الفقد واستحضار الشريكة الغائبة بالمتاح من أدوات، الكلمات أساساً. جمعية سميرة الخليل هي محاولة استحضار الغائبة بأدوات مغايرة، جماعية ومُمأسسة، تتعامل مع سميرة كقضية عامة، وجزء من قضية عامة أكبر، وتبرز بُعداً نسوياً لهذه القضية، وتضعها بين أيدي شريكات وشركاء في نطاق أوسع. يُعلَن عن تأسيس الجمعية يوم ميلاد سميرة، 2 شباط، بغرض أن نحتفي بالمرأة الغائبة، أن نقول لها إنها لم تُنسَ يوماً، إن أحبابها وأصدقاءها يحتفلون بها كأنها بينهم، وأنهم يجدون في سيرتها وصورتها ما يعطيهم وجهة وقوة.الجمعية مقرها في باريس، التي سجلت قضية سميرة حضوراً فيها يفوق أي بلد أوروبي آخر. وستمنح جائزة سنوية لامرأة من المجال العربي أو المتوسطي، تنجز شيئاً ذا قيمة إنسانية في مجال الفن أو الأدب أو العدالة والحق أو البحث. نفكر في أن تكون الأفضلية لمن لسنَ مرئيات بقدر ما ينبغي، تماماً مثلما كانت سميرة نفسها. والجمعية تفكر في نفسها كاستئناف للعمل التحرري الذي كانت تقوم به سميرة مع شريكتها رزان، وشريكيهما وائل وناظم، وهي بهذه الصفة مفتوحة على مبادرات ومشاركات الصديقات والأصدقاء من أجل التطور والاستمرار. لدينا أكثر من عام قبل منح الجائزة الأولى في يوم المرأة العالمي، 8 آذار، 2023، من أجل التعلم ومحاولة السير إلى الأمام. هنا رابط لموقع الجمعية على شبكة الإنترنت https://samira-alkhalil.org. الموقع لا يزال قيد التأسيس، ويؤمل حين يكون ناجزاً أن يوفر معلومات وافية عن سميرة وقضيتها، وأرشيفاً من الصور والمقالات، وكذلك كتاب سميرة في ترجماته المتعددة إلى اليوم، فضلاً عن تعريف بالجمعية، والجائزة، واستمارة للترشح للجائزة. في يوم ميلاد سميرة، تصدر ترجمة فرنسية لكتابها يوميات الحصار في دوما 2013، عن دار النشر النسوية iXe وبحضور مديرتها أورستيل بونيس التي تحمست للكتاب وحرصت على إتاحته لقراء الفرنسية، ووقّتت صدوره مع يوم ميلادها وإعلان الجمعية باسمها. والفضل في ذلك قبل كل شيء لسعاد لعبيز، الشاعرة والكاتبة الفرنسية الجزائرية، التي نقلت كلمات سميرة إلى الفرنسية بحب ومعرفة. وبهذه المناسبة، تنشر الجمهورية اليوم نصوصاً لمترجمات كتاب سميرة إلى لغات أخرى. نعومي راميريث دياث إلى الإسبانية، وجيوفانا دي لوكا وسامي حداد إلى الإيطالية، وسعاد إلى الفرنسية. تتحدث المترجمات والمترجم إلى القراء عمّا حدا بهن إلى ترجمة كتاب سميرة، عن علاقتهن بسميرة وبالقضية السورية، وعن الترجمة كفعل نضال. سميرة الغائبة وكلماتها الحاضرة بعدة لغات هما من أوجه قضية كبيرة ومعقدة، شهدت بعض أقاصي التجربة الإنسانية، وحملت للسوريين معاناة لم يعرف لها نظير في ما انقضى من هذا القرن، ربما سوى معاناة اليمنيين (وبين محنتي البلدين أوجه قربى متعددة). في المنفى، أو المنجى على ما يفضل صديقنا فارس الحلو القول، لدينا فرص للقاء والتعاون مع شركاء وأصدقاء من كل مكان، لذكر الأحباب المغيبين وتذكرهم. هذا عمل سياسي، لا يلغي غيره، لكنه أمنع على الفساد والتعفن والتبعية مما نرى من أشكال عمل معارض. وأوثق صلة بطبيعة الحال بالمحتوى الأخلاقي للقضية السورية.قصة سميرة قصة سورية، ليس هناك فصل ممكن بين القصتين. ومن باب أولى ليس هناك فصل ممكن مع رزان، شريكة ......
#جمعية
#سميرة
#الخليل
#ويومياتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746418
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح سميرة غائبة منذ ثماني سنوات وشهر وثلاثة وعشرين يوماً. خلال كل يوم من سنوات الغياب هذه هناك أشياء لم نفعلها معاً، أشياء لم نقلها، مشاوير لم نمشها، أسفار لم نسافرها، حياة كاملة مفقودة. كشريك لسميرة، حاولتُ التعامل مع هذا الفقد واستحضار الشريكة الغائبة بالمتاح من أدوات، الكلمات أساساً. جمعية سميرة الخليل هي محاولة استحضار الغائبة بأدوات مغايرة، جماعية ومُمأسسة، تتعامل مع سميرة كقضية عامة، وجزء من قضية عامة أكبر، وتبرز بُعداً نسوياً لهذه القضية، وتضعها بين أيدي شريكات وشركاء في نطاق أوسع. يُعلَن عن تأسيس الجمعية يوم ميلاد سميرة، 2 شباط، بغرض أن نحتفي بالمرأة الغائبة، أن نقول لها إنها لم تُنسَ يوماً، إن أحبابها وأصدقاءها يحتفلون بها كأنها بينهم، وأنهم يجدون في سيرتها وصورتها ما يعطيهم وجهة وقوة.الجمعية مقرها في باريس، التي سجلت قضية سميرة حضوراً فيها يفوق أي بلد أوروبي آخر. وستمنح جائزة سنوية لامرأة من المجال العربي أو المتوسطي، تنجز شيئاً ذا قيمة إنسانية في مجال الفن أو الأدب أو العدالة والحق أو البحث. نفكر في أن تكون الأفضلية لمن لسنَ مرئيات بقدر ما ينبغي، تماماً مثلما كانت سميرة نفسها. والجمعية تفكر في نفسها كاستئناف للعمل التحرري الذي كانت تقوم به سميرة مع شريكتها رزان، وشريكيهما وائل وناظم، وهي بهذه الصفة مفتوحة على مبادرات ومشاركات الصديقات والأصدقاء من أجل التطور والاستمرار. لدينا أكثر من عام قبل منح الجائزة الأولى في يوم المرأة العالمي، 8 آذار، 2023، من أجل التعلم ومحاولة السير إلى الأمام. هنا رابط لموقع الجمعية على شبكة الإنترنت https://samira-alkhalil.org. الموقع لا يزال قيد التأسيس، ويؤمل حين يكون ناجزاً أن يوفر معلومات وافية عن سميرة وقضيتها، وأرشيفاً من الصور والمقالات، وكذلك كتاب سميرة في ترجماته المتعددة إلى اليوم، فضلاً عن تعريف بالجمعية، والجائزة، واستمارة للترشح للجائزة. في يوم ميلاد سميرة، تصدر ترجمة فرنسية لكتابها يوميات الحصار في دوما 2013، عن دار النشر النسوية iXe وبحضور مديرتها أورستيل بونيس التي تحمست للكتاب وحرصت على إتاحته لقراء الفرنسية، ووقّتت صدوره مع يوم ميلادها وإعلان الجمعية باسمها. والفضل في ذلك قبل كل شيء لسعاد لعبيز، الشاعرة والكاتبة الفرنسية الجزائرية، التي نقلت كلمات سميرة إلى الفرنسية بحب ومعرفة. وبهذه المناسبة، تنشر الجمهورية اليوم نصوصاً لمترجمات كتاب سميرة إلى لغات أخرى. نعومي راميريث دياث إلى الإسبانية، وجيوفانا دي لوكا وسامي حداد إلى الإيطالية، وسعاد إلى الفرنسية. تتحدث المترجمات والمترجم إلى القراء عمّا حدا بهن إلى ترجمة كتاب سميرة، عن علاقتهن بسميرة وبالقضية السورية، وعن الترجمة كفعل نضال. سميرة الغائبة وكلماتها الحاضرة بعدة لغات هما من أوجه قضية كبيرة ومعقدة، شهدت بعض أقاصي التجربة الإنسانية، وحملت للسوريين معاناة لم يعرف لها نظير في ما انقضى من هذا القرن، ربما سوى معاناة اليمنيين (وبين محنتي البلدين أوجه قربى متعددة). في المنفى، أو المنجى على ما يفضل صديقنا فارس الحلو القول، لدينا فرص للقاء والتعاون مع شركاء وأصدقاء من كل مكان، لذكر الأحباب المغيبين وتذكرهم. هذا عمل سياسي، لا يلغي غيره، لكنه أمنع على الفساد والتعفن والتبعية مما نرى من أشكال عمل معارض. وأوثق صلة بطبيعة الحال بالمحتوى الأخلاقي للقضية السورية.قصة سميرة قصة سورية، ليس هناك فصل ممكن بين القصتين. ومن باب أولى ليس هناك فصل ممكن مع رزان، شريكة ......
#جمعية
#سميرة
#الخليل
#ويومياتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746418
Samira Al-Khalil Association
Samira Al-Khalil Association - Samira Al-Khalil Association
Announcement of the Samira Al-Khalil Association The Samira Al-Khalil Association regrets to announce that it will not be presenting its annual prize on International Women’s Day, 8 March 2024. Experience has taught us that the process we initially adopted…
محمد المحسن : إشراقات الذات الشاعرة-قراءة في قصيدة -أنا الأنثى- للشاعرة التونسية القديرة سميرة بنصر
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن لم يعد يكفي أن تقول عن بيت من الشعر أو قصيدة أنها خفقة قلب أو دفقة شعورية كما كان يحلو لمن جعلوا الشعر من قبيل الوجدان المحض ولا شيء غير هذا ، وقاسوا قيمة القصيدة بما تحتويه من وجدان صاحبها ، وكان هذا القول في حينه ثورة على كلاسيكية شوقي وحافظ على أنه - أي هذا الرأي - لم يكن نبتا عربيا خالصا وإنما اتبعوا فيه المدرسة الإنجليزية في النقد إبان الربع الأول من القرن العشرين ثم أحدثت المدرسة النقدية الفرنسية ثورة نقدية على يد " كلود ليفي شتراوس " مذ أصدر كتابه الفذ " المدارات الحزينة " سنة 1955م متأثرا بنظرية " دي سوسير " في اللغة حيث جعلها نسقا قائما وحده مبرزا ثنائية الدال والمدلول. .ولم يقدر لهذه المدرسة الاستمرار في فرنسا إذ ماتت بالسكتة سنة 1968م وإن انتقلت إلى بلادنا العربية في العام التالي لموتها او قبل ذلك بقليل - لست أذكر بالضبط فأنا أكتب من الذاكرة - غير أني أذكر أن مقالا للأستاذ / محمود العالم هو الذي ابتعثها من مرقدها ، وقوبلت بما يقابل به كل جديد وإن كان هذا الجديد في بقعة أخرى من بقاع الأرض جيفة لا أكثر ..أقول :لم يعد مقبولا ان نقول عن قصيدة أنها نفثة مصدور أو خفقة قلب ولا شيء غير هذا خاصة إذا كنت أمام نص للشاعرة التونسية الفذة سميرة بنصر والتي تصل-في بعض قصائدها - إلى كنه الأشياء وحقائقها المجردة أو قل تصل إلى العلاقة بين الأشياء وقوانينها الجامعة وهذا غير كائن لغير الشعراء الكبار كجيتة وأليوت وطاغور وغيرهم من الكبار الذين يحلقون في فلك الفن الأعلى ..تنطلق اللغة الشعرية في هذه القصيدة للتعبير عما يُفتعل في النفس من انفعالات،فنجد الذات الشاعرة تُملي على نفسها بعضا من مجازات دلالية متخطية اللغة المعجمية رغم مباشرة الحوار،وتظل لغة السهل الممتنع هي اللغة المهيمنة على النص الموسوم بـ”أنا الأنثى”.حين قراءتنا لهذا النص نلاحظ تصاعد المحتوى الشعري بقدرة الإحالة إلى ما هو أرحب شعرية وأكثر دفقًا في السياق الرمزي.أول ما نقرأ “العنوان” بوصفه-كما أسلفنا-أول مفتاح إجرائي يمنح المتلقي اختراق مغالق النص،إذ يمثل “علاقة دالة تكثّف البنية الكلية للنص،تظل دلالته أعلى سلطة نصية باذخة الحضور.أنا الأنثىتعُج بخافقي أنهارُ عشقِِفأغدِقُها على ضيمِ اللياليوأغزلُ من سوادِ الليلِ فجراُأعمِّدُهُ بأسرارِ الجمالِوأزرعُ في يبابِ الكونِ روحاًتُعيذ الكونَ.من سوءِ المآلِأنا الانثى التي نبتت سريعاوأرخَت شالَها فوق الجبالِوألقت زهرَها كالروضِ"لكنتخوضُ العمرَ في الشوكِ العضالِيُحَيِّرُني كثيرُ ماألاقيمتى ألقَى جوابا ياسؤالي!؟(سميرة بن نصر)اللغة هي الموروث،والإبداع معركة داخل ساحة هذا الموروث،والتجديد هو البحث عن صيغة تفترضها القصيدة.اللغة هي الأنا الجمعي،والأسلوب الشعري هو الأنا الفردي،والعملية الإبداعية هي عملية تموضع الذات.لغة القصيدة واقعية وهذا -في حد ذاته-موقف محمل بالإثارة والثورة والتفجير،ولا تعني الواقعية هنا الابتذال والركاكة،وإنما تشكيل لغوي يمزج بين اللغة المحكية الفصيحة واللغة المثالية المنتقاة بعناية فائقة،وهذا ما جعل قراءتها سهلة قريبة من الذوق العام ،وتنفد إلى الأعماق فتؤدي فعلها ببلاغة وإحكام.هي كلمات لا تنقل معنى بشكل مباشر،بل هي رمز بعيد وطاقة شعرية وصورة مصغرة تنطق بكل المعاني والدلالات التي جمعها العنوان "أنا الأنثى": الكمال والجمال؛صوب المرأة العربية في أبهى تجلياتها ؛الأنوثة والصدق؛العنفوان والجمال..غواية الومضات؛العشق الممنوع والمسموح؛إ‘شراقات الأنثى في زمن مشتهى..زمن ......
#إشراقات
#الذات
#الشاعرة-قراءة
#قصيدة
#-أنا
#الأنثى-
#للشاعرة
#التونسية
#القديرة
#سميرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746796
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن لم يعد يكفي أن تقول عن بيت من الشعر أو قصيدة أنها خفقة قلب أو دفقة شعورية كما كان يحلو لمن جعلوا الشعر من قبيل الوجدان المحض ولا شيء غير هذا ، وقاسوا قيمة القصيدة بما تحتويه من وجدان صاحبها ، وكان هذا القول في حينه ثورة على كلاسيكية شوقي وحافظ على أنه - أي هذا الرأي - لم يكن نبتا عربيا خالصا وإنما اتبعوا فيه المدرسة الإنجليزية في النقد إبان الربع الأول من القرن العشرين ثم أحدثت المدرسة النقدية الفرنسية ثورة نقدية على يد " كلود ليفي شتراوس " مذ أصدر كتابه الفذ " المدارات الحزينة " سنة 1955م متأثرا بنظرية " دي سوسير " في اللغة حيث جعلها نسقا قائما وحده مبرزا ثنائية الدال والمدلول. .ولم يقدر لهذه المدرسة الاستمرار في فرنسا إذ ماتت بالسكتة سنة 1968م وإن انتقلت إلى بلادنا العربية في العام التالي لموتها او قبل ذلك بقليل - لست أذكر بالضبط فأنا أكتب من الذاكرة - غير أني أذكر أن مقالا للأستاذ / محمود العالم هو الذي ابتعثها من مرقدها ، وقوبلت بما يقابل به كل جديد وإن كان هذا الجديد في بقعة أخرى من بقاع الأرض جيفة لا أكثر ..أقول :لم يعد مقبولا ان نقول عن قصيدة أنها نفثة مصدور أو خفقة قلب ولا شيء غير هذا خاصة إذا كنت أمام نص للشاعرة التونسية الفذة سميرة بنصر والتي تصل-في بعض قصائدها - إلى كنه الأشياء وحقائقها المجردة أو قل تصل إلى العلاقة بين الأشياء وقوانينها الجامعة وهذا غير كائن لغير الشعراء الكبار كجيتة وأليوت وطاغور وغيرهم من الكبار الذين يحلقون في فلك الفن الأعلى ..تنطلق اللغة الشعرية في هذه القصيدة للتعبير عما يُفتعل في النفس من انفعالات،فنجد الذات الشاعرة تُملي على نفسها بعضا من مجازات دلالية متخطية اللغة المعجمية رغم مباشرة الحوار،وتظل لغة السهل الممتنع هي اللغة المهيمنة على النص الموسوم بـ”أنا الأنثى”.حين قراءتنا لهذا النص نلاحظ تصاعد المحتوى الشعري بقدرة الإحالة إلى ما هو أرحب شعرية وأكثر دفقًا في السياق الرمزي.أول ما نقرأ “العنوان” بوصفه-كما أسلفنا-أول مفتاح إجرائي يمنح المتلقي اختراق مغالق النص،إذ يمثل “علاقة دالة تكثّف البنية الكلية للنص،تظل دلالته أعلى سلطة نصية باذخة الحضور.أنا الأنثىتعُج بخافقي أنهارُ عشقِِفأغدِقُها على ضيمِ اللياليوأغزلُ من سوادِ الليلِ فجراُأعمِّدُهُ بأسرارِ الجمالِوأزرعُ في يبابِ الكونِ روحاًتُعيذ الكونَ.من سوءِ المآلِأنا الانثى التي نبتت سريعاوأرخَت شالَها فوق الجبالِوألقت زهرَها كالروضِ"لكنتخوضُ العمرَ في الشوكِ العضالِيُحَيِّرُني كثيرُ ماألاقيمتى ألقَى جوابا ياسؤالي!؟(سميرة بن نصر)اللغة هي الموروث،والإبداع معركة داخل ساحة هذا الموروث،والتجديد هو البحث عن صيغة تفترضها القصيدة.اللغة هي الأنا الجمعي،والأسلوب الشعري هو الأنا الفردي،والعملية الإبداعية هي عملية تموضع الذات.لغة القصيدة واقعية وهذا -في حد ذاته-موقف محمل بالإثارة والثورة والتفجير،ولا تعني الواقعية هنا الابتذال والركاكة،وإنما تشكيل لغوي يمزج بين اللغة المحكية الفصيحة واللغة المثالية المنتقاة بعناية فائقة،وهذا ما جعل قراءتها سهلة قريبة من الذوق العام ،وتنفد إلى الأعماق فتؤدي فعلها ببلاغة وإحكام.هي كلمات لا تنقل معنى بشكل مباشر،بل هي رمز بعيد وطاقة شعرية وصورة مصغرة تنطق بكل المعاني والدلالات التي جمعها العنوان "أنا الأنثى": الكمال والجمال؛صوب المرأة العربية في أبهى تجلياتها ؛الأنوثة والصدق؛العنفوان والجمال..غواية الومضات؛العشق الممنوع والمسموح؛إ‘شراقات الأنثى في زمن مشتهى..زمن ......
#إشراقات
#الذات
#الشاعرة-قراءة
#قصيدة
#-أنا
#الأنثى-
#للشاعرة
#التونسية
#القديرة
#سميرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746796
الحوار المتمدن
محمد المحسن - إشراقات الذات الشاعرة-قراءة في قصيدة -أنا الأنثى- للشاعرة التونسية القديرة سميرة بنصر
فهد المضحكي : سميرة عزام من رائدات التنوير في فلسطين
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي «لم تظلم كاتبة في الوطن العربي كما ظلمت سميرة عزام. هذه المرأة خضراء الظل، المبدعة المناضلة الشامخة المقاتلة. هي رائدة القصة القصيرة ولم تأخذ حقها من النقد والنقاد، ولم تنشر أعمالها كما ينبغي لكاتبة في مثل مقدورها، وهي العربية الفلسطينية - الودودة قلبًا، الصلبة موقفًا... كانت سميرة عزام متجهة نحو فلسطين عندما ماتت على الحدود، كانت فلسطين حلمها وأغنيتها وهي أملها ومعشوقتها... ولم تمت سميرة بداء أو مرض، فقد ماتت نتيجة جرح الأرض النازف في خاصرتها، تعبها الشخصي هو حلمها الكبير في أن ترى أمتها منتصرة، وأن ترى الوحدة حقيقية، والإنسان حرًا والظلم مرفوعًا، والأرض خضراء، والليل قد أزاح سدوله القاتمة عن رؤوسنا وقلوبنا». هكذا ينقل الكاتب والباحث الفلسطيني د.مصلح كناعنة، عن الناشر في «دار العودة» حين نشر مجموعتها القصصية «الظل الكبير» وهي والتي قال عنها رجاء النقاش، وهو أحد أشهر نقاد الأدب في العالم العربي: «سميرة عزام أفضل كاتبات القصة القصيرة في أدبنا العربي. إنها أميرة كاتبات القصة القصيرة». ولدت سميرة عزام في عام 1927. في مدينة عكا شمال فلسطين، وهي المدينة التي أنجبت الشهيد غسان كنفاني. سميرة اكتوت بلهيب النكبة عام 1948، فحطت بها سفينة الأحزان في جزيرة قبرص حيث عملت في إذاعة الشرق الأدنى، ثم قذفتها أمواج الغربة إلى العراق لتواصل عملها إلى أن عادت لتعيش وتدفن في بيروت. يقول الأستاذ يعقوب حجازي الذي نشر نفس المجموعة القصصية للمرة الثانية من «دار الأسوار» في عكا عام 1986: «عاشت سنوات الغربة يلفحها الحنين إلى مدينة عكا، مسقط رأسها ومرتع شبابها، وفي عام 1967م دعاها الشوق لتدنو من الضوء المهاجر نحو الوطن المأسور، وفي درب العودة توقف القلب الكبير عن النبض في السيارة التي نهبت عجلاتها عطش السنين الخوالي...». سميرة عزام راحت ضحية كونها امرأة في مجتمع لا يعترف إلا بـ«فلان... أبو فلان» وكما قال كنفاني بين رحليلها ورحيله: «لو كانت سميرة رجلا لكانت أسبقنا جميعا إلى التربع على عرش الأدب». وكانت سميرة عزام تعرف ذلك ولكنها لا تعترف به... في إهدائها لمجموعتها القصصية «الظل الكبير» كتبت: «إلى التي اسمعتني أول حكاية فتعلمت أن الناس حكايات... إلى أمي». حين أقرأ قصص سميرة عزام أدرك أنها كانت ستموت مليون ميته لو أنها عاشت إلي زماننا هذا. بدات كتابة المقالات الأدبية منذ النصف الأول من أربعينات القرن العشرين في صحيفة فلسطين، وكتبت في لبنان في مجلات الأديب والآداب والحوادث الأسبوعية، وصدرت لها عدة مجموعات قصصية منها: أشياء صغيرة، والظل الكبير، والساعة والإنسان، وسيناء بلا حدود، والعيد من النافذة الغربية، وأصدأ، وترجمت عددًا من الروايات والكتب منها كانديدا والقصة القصيرة، ومختارات من قصص توماس وولف، والقصة الأمريكية القصيرة، وعصر البراءة. تشير بعض الدراسات إلى تكشف سيرتها الذاتية الغنية، عن أديبة عصامية شقت طريقها الإبداعي في أجواء صعبة ومعقدة، فلم تتوفر لها الدراسية الجامعية بأي شكل، ناهيك عن «جزء من» الدراسية الثانوية بالمراسلة، واضطرت إلى العمل المبكر من سن السادسة عشرة، ومع العمل في النهار، تسهر الليل في تثقيف ذاتها، وفي الحرص على تعلم اللغة الإنجليزية لتكون زادها في الانفتاح على الثقافات الأخرى، وفي كسب معيشتها بالترجمة.تنوعت الموضوعات التي عالجتها سميرة عزام في قصصها، وتعددت اهدافها، إلا أن كما جاء في دراسة أشار إليها «مركز المعلومات الوطني الفلسطيني- وفا» قضية المرأة حازت على المساحة الأكبر، فمن بين تسع وستين قصة كتبتها أحتلت المرأة بطولة أربعين منها، إضافة إلى مشا ......
#سميرة
#عزام
#رائدات
#التنوير
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756752
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي «لم تظلم كاتبة في الوطن العربي كما ظلمت سميرة عزام. هذه المرأة خضراء الظل، المبدعة المناضلة الشامخة المقاتلة. هي رائدة القصة القصيرة ولم تأخذ حقها من النقد والنقاد، ولم تنشر أعمالها كما ينبغي لكاتبة في مثل مقدورها، وهي العربية الفلسطينية - الودودة قلبًا، الصلبة موقفًا... كانت سميرة عزام متجهة نحو فلسطين عندما ماتت على الحدود، كانت فلسطين حلمها وأغنيتها وهي أملها ومعشوقتها... ولم تمت سميرة بداء أو مرض، فقد ماتت نتيجة جرح الأرض النازف في خاصرتها، تعبها الشخصي هو حلمها الكبير في أن ترى أمتها منتصرة، وأن ترى الوحدة حقيقية، والإنسان حرًا والظلم مرفوعًا، والأرض خضراء، والليل قد أزاح سدوله القاتمة عن رؤوسنا وقلوبنا». هكذا ينقل الكاتب والباحث الفلسطيني د.مصلح كناعنة، عن الناشر في «دار العودة» حين نشر مجموعتها القصصية «الظل الكبير» وهي والتي قال عنها رجاء النقاش، وهو أحد أشهر نقاد الأدب في العالم العربي: «سميرة عزام أفضل كاتبات القصة القصيرة في أدبنا العربي. إنها أميرة كاتبات القصة القصيرة». ولدت سميرة عزام في عام 1927. في مدينة عكا شمال فلسطين، وهي المدينة التي أنجبت الشهيد غسان كنفاني. سميرة اكتوت بلهيب النكبة عام 1948، فحطت بها سفينة الأحزان في جزيرة قبرص حيث عملت في إذاعة الشرق الأدنى، ثم قذفتها أمواج الغربة إلى العراق لتواصل عملها إلى أن عادت لتعيش وتدفن في بيروت. يقول الأستاذ يعقوب حجازي الذي نشر نفس المجموعة القصصية للمرة الثانية من «دار الأسوار» في عكا عام 1986: «عاشت سنوات الغربة يلفحها الحنين إلى مدينة عكا، مسقط رأسها ومرتع شبابها، وفي عام 1967م دعاها الشوق لتدنو من الضوء المهاجر نحو الوطن المأسور، وفي درب العودة توقف القلب الكبير عن النبض في السيارة التي نهبت عجلاتها عطش السنين الخوالي...». سميرة عزام راحت ضحية كونها امرأة في مجتمع لا يعترف إلا بـ«فلان... أبو فلان» وكما قال كنفاني بين رحليلها ورحيله: «لو كانت سميرة رجلا لكانت أسبقنا جميعا إلى التربع على عرش الأدب». وكانت سميرة عزام تعرف ذلك ولكنها لا تعترف به... في إهدائها لمجموعتها القصصية «الظل الكبير» كتبت: «إلى التي اسمعتني أول حكاية فتعلمت أن الناس حكايات... إلى أمي». حين أقرأ قصص سميرة عزام أدرك أنها كانت ستموت مليون ميته لو أنها عاشت إلي زماننا هذا. بدات كتابة المقالات الأدبية منذ النصف الأول من أربعينات القرن العشرين في صحيفة فلسطين، وكتبت في لبنان في مجلات الأديب والآداب والحوادث الأسبوعية، وصدرت لها عدة مجموعات قصصية منها: أشياء صغيرة، والظل الكبير، والساعة والإنسان، وسيناء بلا حدود، والعيد من النافذة الغربية، وأصدأ، وترجمت عددًا من الروايات والكتب منها كانديدا والقصة القصيرة، ومختارات من قصص توماس وولف، والقصة الأمريكية القصيرة، وعصر البراءة. تشير بعض الدراسات إلى تكشف سيرتها الذاتية الغنية، عن أديبة عصامية شقت طريقها الإبداعي في أجواء صعبة ومعقدة، فلم تتوفر لها الدراسية الجامعية بأي شكل، ناهيك عن «جزء من» الدراسية الثانوية بالمراسلة، واضطرت إلى العمل المبكر من سن السادسة عشرة، ومع العمل في النهار، تسهر الليل في تثقيف ذاتها، وفي الحرص على تعلم اللغة الإنجليزية لتكون زادها في الانفتاح على الثقافات الأخرى، وفي كسب معيشتها بالترجمة.تنوعت الموضوعات التي عالجتها سميرة عزام في قصصها، وتعددت اهدافها، إلا أن كما جاء في دراسة أشار إليها «مركز المعلومات الوطني الفلسطيني- وفا» قضية المرأة حازت على المساحة الأكبر، فمن بين تسع وستين قصة كتبتها أحتلت المرأة بطولة أربعين منها، إضافة إلى مشا ......
#سميرة
#عزام
#رائدات
#التنوير
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756752
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - سميرة عزام من رائدات التنوير في فلسطين