الحوار المتمدن
3.27K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رفيقة عثمان : قراءة في رواية يافا تعد قهوة الصباح
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان رفيقة عثمان-فلسطين قراءة في رواية: يافا تُعد قهوة الصّباح، للكاتب أنور حامد، المؤسّسة العربيّة للدراسات والنشر- بيروت، 2012 رواية "يافا تُعدّ القهوة" صدرت عن المؤسّسة العربيّة للدراسات والنشر- بيروت، تقع الرواية في مئتين وسبع صفحات، من القطع المتوسّط. ظهر في أعلى الغلاف بأنّ الرواية مُرشّحة لجائزة البوكر لعام 2013. تصدّر الغلاف صورة فوتوغرافيّة لمدينة يافا من جهة البحر، على خلفيّة زرقة السّماء، والبحر يظهر ليلا؛ وفي أسفل الغلاف صورة ظل لشخصين: ( امرأة ورجل) جالسين بشكل معاكس، في ليلة ظلماء؛ من تصميم حنين حامد. اهتم الكاتب في بعث التاريخ الميّت وإعطائه صوتًا من جديد، اختار أسلوب روايته بواسطة رسائل للزمن الآتي، والتي استلمها من صديقه الفيسبوكي بهاء، الذي اقترح على الراوي تسليمه مذكرات ورثها من جدّه فؤاد الذي عاش في يافا في أربعينيّات القرن الماضي، قبيل احتلال فلسطين عام 1948. يُعتبر هذا الأسلوب أسلوب "الفلاش باك" flash back استخدم الكاتب أسلوب الرجوع الى الورء- الاسترجاع – من الأساليب المعروفة لكتابة الأحداث من الزمن الماضي للحاضر، في رحلة خياليّة عبر الزمن. وسرد الروائي الأحداث القديمة التي عاصرها المواطنون الفلسطينيون في يافا بفترة زمنيّة محدودة، خاصّةً أثناء الاحتلال البريطاني، وقبيل الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين. هنا راعى الروائي حامد عنصري الزمان والمكان في روايته. من خلال مذّكرات طبيب فلسطيني من يافا تخرّج من بيروت بعد النكبة، هذه المذكّرات استلمها الراوي منير من صديقه بهاء الساكن في عمّان. تحدّثت هذه الرواية حول قصّة حب دارت بين ابن البيك فؤاد والشابّة بهيّة بنت الناطور، الذي عمل في خدمة البيك أبوسليم، والتي صوّرت الحياة الطبقيّة الاجتماعيّة في تل ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673256
رفيقة عثمان : قراءة في رواية: -السّت زبيدة-
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان قراءة في رواية: "السّت زبيدة" ، للكاتبة نوال حلاوة، 2015، مداد للنشر والتوزيع - الإمارات المتّحدة رواية "الست زبيدة" للكاتبة نوال حلاوة، تحتوي على 365 صفحة من القطع الكبير، والصادرة عن مداد للنشر والتوزيع- الإمارات المتّحدة ، عام 2015 ط1 و 2018 ط2. صورة الغلاف عبارة عن صورة لامرأة تُدعى (اليافاويّة)، مُهداة للكاتبة من د. جمال بدوان الفنّان الفلسطسني العالمي، هذه التّحفة حازت على الجائزة الأولى في مهرجان الفن لأوروبا الشّرقيّة عن عام 2014. قدّمت الكاتبة كلمة الإهداء إلى يافا ، وإلى روح الشاعرة الفلسطينيّة فدوى طوقان. رواية "السّت زبيدة" تعتبر رواية سيرة ذاتيّة للكاتبة نفسها، حيث سردت قصص حياتها منذ نعومة أظفارها، لغاية نشر روايتها؛ فهي تعكس سيرة جماعيّة، سيرة شعب فلسطين قبل وأثناء وبعد النكبة. استهلّت الكاتبة روايتها بالسرد عن ولادتها، وتسميتها "ب الست زبيدة"، ولهذه التسمية حكاية جميلة حكاها أبوها لها عندما كبُرت، ولماذا قرّر أن يناديها ب "الست زبيدة" ! ليلة دخول والدتها مرحلة المخاض، وبنفس الليلة حلم والدها باحتفال أقامه هارون الرّشيد، وكان الاحتفال بهيجا، فيه المرح والفرح والبهجة التي عمّت الأجواء، والزينة، وفي حضور والدها طلب هارون الرّشيد منه أن يُسمّي ابنته الست زبيدة، تيمّنا بزوجة هارون الرّشيد، التي وصفها الوالد بالجميلة، بل أجمل الجميلات. استخدمت الروائيّة نوال حلاوة صوت الراوي بضمير الأنا، نظرا لكتابتها السيرة الذّاتية، ممّا أضفى على الرّواية مصداقيّة في السّرد الروائي السّابر، وعرض الأحداث الواقعية بصدق وصراحة متناهية وبشفافيّة عالية، فهذا الأسلوب خلق تشويقا غير عادي عند القارئ. سردت الكاتبة وقائع وتفاصيل عديدة من نواحي حياتها الشّخصيّة، في مرحلة زمنيّة ومكان محدودين. الزمن منذ الاحتلال البريطاني في فلسطين، وقبل النّكبة بخمس سنوات تقريبا، ومن ثمّ تحدّثت عن مرحلة النكبة والتهجير القسري من فلسطين، وتهجيرها مع عائلتها إلى مدينة نابلس، حيث استقرّت العائلة فيها؛ بينما الوالد كان مشغولًا في الدّفاع عن الوطن. هذا السّرد الواقعي، سرد ملحمة وقضيّة وطن أجمع، من السّهل التعاطف والتضامن مع البطلة في الرّواية، خاصّة من عاش في بيئة عاشت التهجير والشّتات، أو البقاء والصّمود داخل الوطن. نجحت الكاتبة في تصوير المشاعرالحزينة المُتأجّجة، من قِبل التهجير واحتلال العدو لوطن الأم فلسطين.لم تبخل الكاتبة في تطعيم روايتها بالمحسّنات البديعيّة بالوصف الجميل، التي أضفت رونقا وحسّا متحرّكا لأحداث الرّواية الدراميّة، وبلغة فصحى شاعريّة وبليغة، سلسة دون تعقيد يُذكر. وصفت الكاتبة يافا بأجمل الأوصاف، لدرجة تخالها أمامك، تتجوّل في مواقعها السياحيّة، بيوتها الجميلة، وبحر يافا الأزرق، برتقالها اللذيذ وليمونها بلون الذهب، وصفها يحرّك أحاسيس وخيال القارئ، وصفت العلاقات الاجتماعيّة والأسريّة، عاداتهم وتقاليدهم الشعبيّة، والتي تُمثّل التراث الفلسطيني، من أعراس وترديدات النساء أثناء إقامة الأعراس، والولادة. كما ورد صفحة 230 "طالعة من بيت ابوها رايحة لبيت الجيران- لابسة الأبيض والأحمر والعيون تضرب سلام". مثال للتهاليل: "أووو يا رب تنام.... واذبح لك طير الحمام".. طغت العاطفة في رواية "الست زبيدة"، وتعدّدت المشاعر من أفراح وأحزان، وعاطفة الانتماء والحنين للوطن، التي تغنّت به في غربتها، وعبّرت عن أشواقها له، بإرسال رسالة شوق وحنين في زجاجة رمتها في البحر من تونس؛ لتصل شاطئ يافا، هذه الرسالة مفعمة بعبارات الشّوق والحنين لوطنها الأم ......
#قراءة
#رواية:
#-السّت
#زبيدة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674287
رفيقة عثمان : قراِءة في رواية -هناك في شيكاغو-
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان صدرت حديثًا رواية هناك في شيكاغو، للكاتبة المقدسيّة هناء عبيد، المغتربة منذ سنوات في نفس المدينة سردت الكاتبة رواية منسوجة بأحاسيس شفّافة، وصفت فيها حياة المغتربين، الّذين ظنّا منهم أن الحياة الرّغيدة تكمن في الغُربة عن الوطن. وصفت الكاتبة المشاعر التي تختلج صدور النساء اللّواتي اضطّررن لمغادرة الوطن مع أزواجهن؛ طلبًا لتحسين معيشتهن الاقتصاديّة والاجتماعيّة. اختارت الكاتبة عددًا محدودًا من الشخصيّات النسائيّة؛ للتعبير عن آرائهنّ ومشاعرهن حول الغربة عن الوطن. تمحورتِ الشّخصيّات بالرواية من عائلة الراوية نسرين وهي بطلة الرّواية، ووالديها وأختها منال، وصديقتها وداد، كذلك الصديقة حنين في شيكاغو، بالإضافة لشخصيّات ثانويّة أخرى معظمها من النساء الفلسطينيّات المغتربات، مثل: فاتن وزوجها ونساء مغتربات من دول العالم المختلفة؛ مثل مادلين وماريا وجيسيكا، وجاسمين وغيرهن.. عبّرت الراوية نسرين عن عشقها للسفر إلى شيكاغو بلاد الأحلام والسعادة المفقودة في بلادنا. هذه الرغبة باتت حلمًا يرافقها ويرافق الشّباب في عمرها؛ طلبًا للحصول على ظروف معيشيّة تليق بأحلامهم، وغير آبهين بالانفصال عن الوطن الأم. ما دفع نسرين للالتحاق بحلمها بعد أن رفض والدها تزويجها من حبيبها المناضل، ومن ثمّ فقدت نسرين والديها واحدًا تلو الآخر، ورفضها للقبول بالزّواج من أحد المغتربين، ومن ثمّ لم تجد مبرّرًا لبقائها في الأردن.. سافرت نسرين إلى بلاد الأحلام والسّعادة، عند دار عمّها وزوجته، اللذين استقبلاها بحفاوة كبرى. من هنا بدأت نسرين في تطوير علاقاتها الاجتماعيّة، بالتعرّف على صديقات زوجة عمّها من النساء الفلسطينيّات المغتربات، وبدأت الصراعات الشخصيّة للبطلة بالمعاناة من الغربة التي استوطنت روحها، وافتقادها لأرض الوطن، والأهل في الأردن، والشعور بالندم بالهجرة الى شيكاغو. نجحت الكاتبة في تصوير خلجات المشاعر، وبث الأحزان والحسرة على الغربة التي حلمت بها وظنّتها الجنّة المفقودة. ظهر هذا الصراع في الحوارات الذّاتيّة المتعددّة التي أجرتها الراوية مع نفسها، كما ورد صفحة 173 " لا نعرف قيمة الأشياء، إلا حين نفتقدها، هناك دومًا مغرية لنا، حين نفترق منها نبحث عن هناك أخرى". يبدو أنّ الصراع الدّاخلي مداهم بشكل دائم لنفس الراوية نسرين، " تيقّنت أنّ الأحلام تموت في بلاد الغربة، كنت في صراع عنيف" صفحة 60، هنالك نماذج عديدة للحوار الذّاتي الذي أغنى الرواية من حيث التشويق والتماهي مع البطلة. لم تكتفِ الكاتبة بوصف المعاناة من الغربة، بل تطرّقت بوصفها فقدان الهويّة والانتماء للوطن في بلاد الأحلام، كما ذكرت "دايمًا بشعر بالغربة وين ما رحنا، "أشعر كأنّني في سجن مفروش بأثاث فاخر" صفحة 174. كذلك أوردت حوارًا ذاتيًّا حول الانتماء للوطن وفقدان الهويّة من صفحة 11-113. " مش سهل الاحتفاظ بالهويّة واللّغة في بلد ثاني بيختلف في عاداته وتقاليده ودينه وأخلاقياته" صفحة 172.استقت الكاتبة عنوان الرواية " هناك في شيكاغو" باختيارها الموَفّق، عندما ذكرت "هروب إلى هناك" قصدت بكلمة هناك بلاد الغرب. القصد شيكاغو كما ورد صفحة 96. "كذلك لكل اللذين يحلمون في الهجرة لوطن غير موطنه، الحلم نحو هناك". من الممكن الاستدلال على زمن الرواية، من خلال أحداث سبتمبر التي تشير إلى أن وقائع الرواية حصلت تقريبا بين الأعوام ما بين عام 1995- 2001 . كذلك المكان تمركز ما بين الأردن وشيكاغو. تحلّت الكاتبة بلغة شاعريّة سلسة جدّا، بليغة مُطعّمة بالمُحسنات البديعيّة الجميلة، الصنعة اللّغويّة ا ......
#قراِءة
#رواية
#-هناك
#شيكاغو-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675692
رفيقة عثمان : الذاكرة الفلسطينية في روايتين
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان تعدّدت الروايات الذاكرة الفلسطينيّة الجماعيّة، إنّ الروايات الفلسطينيّة بحاجة ماسّة إلى تدوينها وأرشفتها؛ لكي تظل محفوظةً للأجيال اللاحقة تكشف الذي لم تكشفه كتب التاريخ في كافّة اللّغات؛ وخاصّةً المعاناة والآلام التي واجهها الفلسطينيّون أثناء النكبة عام 1948، وما بعد الرّحيل؛ من تهجير وتشريد وشتات على أيدي العصابات الصهيونيّة في بقاع العالم؛ ليجدوا أنفسهم في مخيّمات الشّتات، الّتي حصرتهم وحصرت معهم آمالهم وآلامهم حتّى يومنا هذا.تسنّى لي في هذا المضمار قراءة ثلاث روايات لروائيين مختلفين من بلدان مختلفة؛ مثل: رواية "باب الشّمس" 1989 للروائي اللبناني إلياس خوري، والرواية الثّانية " الطّنطوريّة" 2010 للكاتبة المصريّة رضوى عاشور؛ بينما الرواية الثّالثة "خريف يطاول الشّمس" للكاتبة الفلسطينيّة نزهة ابوغوش2012. في الروايات الثلاث السابقة، أبدع الكُتّاب في تصوير معاناة وألم الإنسان الفلسطيني، في تلك المحنة العصيبة أثناء وخلال الهجرة وفي الشتات، بتصوير الملحمة الإنسانيّة الدراميّة بدقّة متناهية. لا شك بأنّ كل رواية من الرّوايات تناولت مضمون المعاناة والنكبة في مواقع جغرافيّة فلسطينيّة مختلفة، كتاب باب الشمس تناول سرد روايته لمنطقة شمالي فلسطين بقرية عين الزّيتون التي تمّ تدميرها كاملا، ومن ثمّ اللجوء لقرية دير الأسد؛ ورواية الطنطوريّة تركّزت الهجرة من قرية الطنطورة القائمة على الساحل الفلسطيني؛ بينما رواية خريف يُطاول الشّمس، دارت أحداثها في ثلاث قرى متاخمة لمدينة القدس، أبوغوش، وقرية لفتا وقرية صوبا. . أودّ أن أظهر في مقالتي هذه أوجه التشابه والاختلاف بين الروايتين، للكاتبتبن رضوى عاشور ونزهة أبوغوش، في بعض النقاط الأساسيّة التي تطرّقتا إليها في سرد الأحداث حول الذّاكرة الفلسطينيّة من منظور نسوي:في رواية الطنطوريّة، لجأ الفلسطينيّون المهاجرون من شمالي فلسطين إلى مخيّمات الشّتات في لبنان والدول العربيّة الأخرى، نظرًا لقرب موقعهم من البحر حيث شُرّعت لهم السّفن على الشّاطئ لنقلهم وتهجيرهم؛ بينما المهاجرون من مناطق القدس، تمّ ترحليهم برّا، إمّا نقلّا بالشّاحنات ورميهم على حدود الأراضي الأردنيّة، أومشيًا على الأقدام، بعد ملاحقتهم من قِبل المحتلّ، وإطلاق الرّصاص على من حاول العودة ، فمنهّم من لقي حتفه ومنهم من كتبت له النّجاة؛ فلجأوا إلى مخيّمات بيت لحم وبيت جالا وقضاء رام الله، والأردن حيث استقرّوا في المخيّمات، مثل مخيّم الوحدات والزّرقاء وغيرها. في كلتا الروايتين تناولت الكاتبتان في سردهما قصّة الرحيل والتهجير واقتلاع المواطنين الفلسطينيين من بيوتهم عنوةً من قِبل العصابات الصهيّونيّة، واحتلال البلاد؛ لتوطين اليهود القادمين من أوروبا وغيرها. كانت الهجرة قسريّة وليست طوعيّة كما تدّعي رواياتهم الكاذبة. سردت الكاتبة رضوى عاشور أحداث روايتها خلال النكبة عام 1948 وما بعدها لغاية سنوات التسعينات، حيث صوّرت الحياة الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة، للفلسطينيين اللّاجئين في الشّتات وخاصّةً في لبنان، وتعمّقت في تصوير المآسي عند اجتياح لبنان من قِبل الإسرائيليين، والهجوم على صبرا وشاتيلا، وما ترتّب على هذا الاجتياح من دمار، وقتل وتشتّت العائلات الفلسطينيّة من جديد في مناطق مختلفة؛ كمّا توسّع المكان كذلك توسّع الزّمان.من جهة أخرى، تناولت الكاتبة نزهة أبوغوش، سرد أحداث الرواية وانحصارها خلال عام 1948 حيث انحصرت الأحداث من يوم إعلان التهجير، ولغاية إعلان قيام دولة الاحتلال؛ حيث انضبط الزمان والمكان معًا. لا شك بأنّ ال ......
#الذاكرة
#الفلسطينية
#روايتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692150
رفيقة عثمان : قراءة في قصّة -القبّعات المُلوّنة-
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان "القبّعات المُلوّنة" للكاتبة: نزهة الرّملاوي، دار الهُدى للطّباعة والنشر- 2020 صدرت قصّة "القبّعات المُلوّنة" للكاتبة المقدسيّة، نزهة الرّملاوي. تحتوي هذه القصّة على أربع وعشرين صفحة من الورق المُقوّى والأملس، كذلك الغلاف من الورق المقوّى، تزيّنه الرّسومات الملوّنة الجذّابة، من أعمال الفنّانة منار نعيرات. تمتاز الكتابة بتكبير الخط وقراءته بوضوح. تناولت الكاتبة نزهة الرّملاوي في قصّة القبّعات المُلوّنة مووعًا هامّا من حياة الاطفال، ألا وهو موضوع الفقدان، أو الشعور بالنقص، كما ظهرت عند الطّفلة روان، عدم نمو الشعر على رأسها، بسبب مرض جلدي في الطّفولة؛ ممّا تسببّب في مشاكل واضطرابات نفسيّة، لدرجة فضّلت الاحتجاب عن الأصدقاء والخروج من البيت والذّهاب إلى الرّوضة. نجحت الكاتبة في تحسين نفسيتها بولسطة تركيب جديلة شعر أشقر على رأسها، وحياكة قبّعة جميلة تُغطّي الرأس. صارت رواان تتباهى بجديلتها وقبّعاتها المُلوّنة، حتّى صارت صديقاتها يقلّدنها. لا شكّ أنّ علاج الكاتبة لهذا الأمر يُعتبر علاجًا تربويًّا؛ لتكيّف روان مع الوضع الصّعب الذي مرّت به روان، إنّ فُقدان الشّعر عن الرأس، يشبه فقدان أي عضو من اعضاء الإنسان، أو فُقدان عزيز أو أي فقدان آخر، ويُعتبر هذا الفثقدان سببًا في إدخال الأطفال في أزمة واضطّرابات نفسيّة، يصعُب التخلّص منها دون التدخّل المُبكّر من قِبل الآباء والمُربّين. بالإمكان التعامل مع الأطفال، من خلال هذه القصّة العلاجيّة، حيث يتماهى الأطفال مع بطلة القصّة، التي توصّلت إلى حلول آنية للمشكلة. كما استخدمت الكاتبة أسلوب الرّسم عمّا يجول بخاطر روان، والحديث عنه؛ هنا استخدام الرسم كوسيلة علاجيّة للتنفيس عن المشاعر. كما تطرّقت الكاتبة للتعامل بين الأم وابنتها روان، صنعت الكاتبة من الألم أملًا؛من حيث الحديث المُتبادل حول مشكلتها التي تؤرقها، ومحاولة الأم إشغالها والتخفيف عنها بالحديث الديني وتهدئتها. لدي مأخذعلى اهتمام الأم والتفكير بالحلول لمشكلة ابنتها لوحدها، حبّا لو أشركت روان في التّوصّل إلى الحل الذي توصّلت إليه لوحدها، هنا سيكون التعاون بينهما تربويًّا أكثر. " فكّرت الأم وقالت: وجدت حلّا للمشكلة" . بينما ساهمت روان في صناعة القبّعات المُلوّنة مع والدتها، هذا حتمًا سلوك تربوي.ممّا سبق تبدو لنا العاطفة بارزة في القصّة، عاطفة الحزن والألّم، الى عاطفة الفرح والإنشراح، عاطفة الحنين مثل حنين روان لأبها الأأسير في السّجن، " وأزور أبي في السّجن البعيد" ، عاطفة الخوف والعاطفة الدّينيّة " ولا تنسي فضل الله الذي خلق لنا العقل وهدانا لنتداوى ونفكّر ونحافظ على هذه الشّعيرات في الشّتاء والصّيف تحت هذه القبّعة". امتازت لغة الكاتبة باللّغة الفصحى الجزيلة، ذات المُفردات القويّة، والّتي تُثري القاموس اللّغوي عند الأطفال، من وجهة نظري التربويّة، علينا ألَا نخاف من تعليم الأطفال المفردات الجديدة ؛ لأنّ هدفنا هو إغناء الأطفال بالثروة اللّغويّة المُحبّبة، وإكسابهم لغة عربيّة فُصحى، كثير منّا يعلم بعدد الأفلام المعروضة على القنوات لعربيّة التي تستخدم اللّغة العربيّة الفُصحى، ويكرّرها الأطفال على مسامعنا؛ المجازفة والحذر باستخدام هذه اللغة الجميلة، واستخدام التكرار المُحبّب لدى الأطفال مع التنغيم الموسيقي؛ للارتقاء بمستوى الأطفال اللّغوي. لم تبخل الكاتبة في عرض المُحسّنات البديعيّة الجميلة" النجمة الغافية في السّماء" "غفوة الشّتاء" الشّمس الضّاحكة" "انقت ربيع الأرض" "فانتشر الزهر على مباسم التلال" والخ. كان أسلوب السّرد ......
#قراءة
#قصّة
#-القبّعات
#المُلوّنة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694761
رفيقة عثمان : قراءة في رواية -قبل أن يأتي الغرباء-
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان رواية "قبل أن يأتي الغرباء"، للكاتب المقدسي عبدالله دعيس، عن دار النشر مكتبة كل شيئ – حيفا؛ صدرت هذه الرواية في نهاية 2020. تعتبر الرّواية واقعيّة خياليّة تأريخيّة. اختار الكاتب حقبة زمنيّة محدودة؛ لسرد أحداث روايته 1775- 1810 م، ونجح في وصف حياة الفلسطينيين الاجتماعيّة، والسياسيّة، في أحداث وأسماء حقيقيّة، مُطعّمة بالخيال الواسع. لدرجة يظن القارئ بأنّه يعيش تلك الفترة، من خلال الزّي للنساء والرّجال؛ لباس النساء للثياب السوداء الطويلة، والبرقع على الرأس والوجه، كذلك الرّجال بارتداء القمباز والعمامة. كما صوّر طريقة الحياة الاجتماعيّة في القرية والمدينة، وكذلك الحياة الدينيّة وأماكن العبادة والطقوس مثل: مقام النبي موسى، وزيارة مقام النبي صموئيل، ومسجد علي . تقلّدت دور البطولة امرأة وابنتها، وعلى لسانهما سُردت الأحداث بضمير الأنا، دمج الكاتب أصوات متعدّدة للسرد، بفنيّة متقنة. احترت عند انتقاء الكاتب لدور البطولة النسويّة؛ والتي حمّلها فوق الطاّاقة، بوصف الأم مريم بالمُغامرة، والتجوال في البلاد وهي راكبة الفرس، ومواجهة الصعاب أثناء تجوالها، كذلك الحال بالنسبة لابنتها سارة، في زمن المحافظة عللى النساء وعدم إشراكهن بأعمال الرّجال. هنا تبادرت الى ذهني تساؤلات عديدة: تُرى هل أراد الكاتب دعيس أن يرمز للمرأة بالوطن فلسطين؟ التي ترزخ تحت الاحتلال والظّلم، وتبقى قويّة مهما تقلّبت عليها الأحداث؟ وهل زواج الأم مريم من رجل غريب -ابراهيم الحلبي – الرجل النصرانيّ الأصل بعد تحوّله من اليهوديّة، فانجبت منه طفلة جميلة. هذا الحدث غريب وغير قابل للعقل، كيف تجرؤ امرأة من بيت اكسا بالزواج من هذا الغريب والذي كان اسمه "أرنولد ديزرائيلي"؟ وهل تعرّض الابنة سارة لاعتداءات واغتصاب عند زيارتها مصر مع زوجها، إشارة للاعتداءات التي لاقتها فلسطين إبان الحكم العثماني؟ كانت القدس حاضرة بكل تفاصيلها، الأماكن المقدّسة، الحارات، العقبات، والزوايا، وقرى ضواحي القدس، كذلك أسماء القرى والمدن؛ التي كانت حينها، واليوم قد أصبحت إما مُهجّرة أو مدمّرة، وتحوّلت لأسماء جديدة أخرى. كما حضرت الأماكن بشكل واضح مثل: بيت اكسا وأبوغوش، الجبعة والذيبة، لفتا والرّملة، يافا وقرية الحرم، عكا، غزّة، جبل الجرمق الخ. أبرز الكاتب دعيس ظاهرة التسامح الديني في القدس، وتضامن المسلمين مع المسيحيين في إطفاء الحريق في القيامة، وأبرز ظاهرة التعاون والتآخي بين الأديان وخوفهم على بعض، كما ورد صفحة 349 "رأيت الشّيوخ والأطفال والمسلمين والنصارى وكل من سكن هذه المدينة يهرول الى الكنيسة المشتعلة، ويخوض غمار النّار من أجل إطفائها"." قبل أن يأتي الغرباء" عنوان الرواية، جاء هذا الاختيار، ربّما لأنّ فلسطين كانت مفتوحة على كل البلدان العربية، وتبادل الزّيارات، والتجارة، وزيارة الحجاز للحج؛ على خلاف ما عليه اليوم. اغتنت الرواية بعنصر التشويق، الذي طغى على أحداث الرّواية كاملة، وذلك من حلال أسلوب السّرد الرّوائي المتسلسل، والحوار الذّاتي، والحبكات المتعدّدة؛ حيث تجذب القارئ وتشدّه للنهاية خلال فترة زمنيّة قصيرة. لقد أضافت اللّغة الجميلة المرصّعة بالمحسّنات البلاغيّة وزادت جمالًا لروح الرّواية وعنصرًا إضافيّا للتشويق. إِن استخدام الرّوائي اللّغة الفصحى، وقلّة استخدامه اللّهجة العاميّة أعطتها قيمة أدبية أكثر. كانت العاطفة متأجّجة يسودها الحزن والألم والمعاناة؛ نظرًا للصّراعات والخلافات التي سادت المنطقة خلال تلك الحقبة الزّمنيّة حيث ظهرت هذه العاطفة عند شخصيّة البطلتين، أو عامّ ......
#قراءة
#رواية
#-قبل
#يأتي
#الغرباء-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705673
رفيقة عثمان : قراءة في قصة الأطفال -فوق الغيوم-
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان صدرت قصّة الأطفال "فوق الغيوم"عام 2020 2020، للكاتبة مريم احمد، مكتبة كل شئ للنشر قصّة فوق الغيوم، قصّة أطفال نسجتها الكاتبة مريم حمد؛ لتُشبع خيالهم الطّفولي، وتُحلّق بهم عاليًا فوق السّحاب؛ كما هو معلوم لدينا، بأنّ الأطفال يرغبون بسماع قصص من وحي الخيال، فهي تُدخلهم إلى عالم غير العالم الذي يعيشونه في الواقع اليومي؛ فيبعث في قلوبهم المتعة والتماهي مع الشّخصيّات فيها. هذه القصّة مناسبة للأعمار قبل الست سنوات؛ لأنّه ما بعد السبع سنوات تبدأ مرحلة الواقع، ومن مواصفات النمو النفسي لدى الأطفال ما تحت هذا الجيل، هوالانغماس بالخيال، كما فسّره علماء النّفس التربويّون. مثل: "بياجية" وغيره. تناولت الكاتبة فكرة علميّة هامّة، حول عدم سقوط المطر فوق الغيوم، وما تحت الغيوم ينزل المطر؛ إلا أنها لم توضح الفكرة العلميّة حول انعدام سقوط المطر فوق الغيوم. هذه القصّة لم تكن من وحي الخيال فحسب، بل توجد قرية في اليمن باسم "حطيب" فوق السّحاب، وهي فريدة من نوعها على مستوى العالم، ولا يسقط فيها المطر؛ يبدو أنّ الكتبة استوحت قصّتها من هذه الصورة، والظاهرة العلميّة التي تفوق الخيال. هذا الأمر لصالح الكاتبة، ولا يُعيبها أبدًا. عمّت البهجة عندما تعرّضت الطفلة مريم تحت زخّات المطر، عندما رافقها الطائر الطنّان الى تحت الغيوم والالتقاء بالأطفال الذين يستمتعون بزخّات المطر. نجحتِ الكاتبة في التعبيرعن مشاعر الأطفال عند هطول الأمطار وفرحتهم العارمة بها، بتبلّلهم وملامسة حبّات المطر، كذلك باختيارها للطائر الطنّان، الذي يمتاز بجماله؛ "لكن المعروف عن هذا الطّائرلا يستطيع السير او القفز بالرغم من أنه يملك أقدام كباقي الطيور، ولكنها تستخدم للطفو على المياه أو الحركة الجانبيّة، لا أكثر" وفق مصدر "حقائق شيّقة عن طائر الطّنّان" ثقّف نفسك، النت. بعد معرفة هذه الحقائق حول طير الطّنّان، لا يُعتبر هذا الطّائر مناسبًا للقصّة؛ لأنّ الطّائر في القصّة كان يُحلّق فوق الغيوم. لغة القصّة ذات مستوى عالٍ، احتوت على كلمات فوق مستوى الأطفال مثل: (ثقة واعتزاز - طنّات – ابتلّ – قهقه – حيّاهم – فضوليين – يغطّ – قاع – حلّق – رفرف – منتعشًا – قرّر دهشة – لنهل -اللّهو – متقاطعة – حركات عشوائيّة – لولبيّة – حركات بهلوانيّة – طنّات - انصتت – اصغت - ملّت). هذه المُفردات تساهم في إثراء القاموس اللّغوي للأطفال، بمساعدة المعلّمات والأهالي؛ بتفسيرها وتجسيدها. ورد صفحة 14 جملة، السجع فيها متكلّف " حلّق وغطّ، ولقاع غيمة وصل، وبزخّات المطر لأوّل مرّة في حياته شَعَرَ. رفرف طنّان للأمام وللخلف، وكان فرحًا ومنتعشًا، وقرّر أن ينزل لقاع الغيمة أكثر وأكثر". "مرّة ومرّة وأخرى مرّة". هذا النوع من السّجع ليس ضروريّا، وليس بأي ثمن.وردت بعض الأخطاء اللّغويّة في القصّة، من الممكن تفاديها عند طباعة القصّة مرّة أخرى.امتازت الصور بالوضوح والتعبير الجميل عن النصوص في القصّة. ......
#قراءة
#الأطفال
#-فوق
#الغيوم-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713347
رفيقة عثمان : قراءة في كتاب: -النهر لن يفصلني عنك-
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان رفيقة عثمان: للكاتب رمضان الرواشدة، 2006.أزمنة للنشر والتوزيع – عمّان بداية اتطرّق للجنس الأدبي لكتاب "النهر لن يفصلني عنكِ" نص الكتاب يعتبر نصّا مزيجًا ما بين النصوص النثريّة والشعر غير الموزون؛ تزيّنه اللّغة الشّعريّة الجميلة، والمنسابة بتلقائيّة لا تكليف فيها. احتار في تحديد اختيار الجنس الأدبي لها؛ في تسميتها رواية أو سيرة ذاتيّة للكاتب نفسه، نصوصها لا تتعدّى التسعين صفحة من القطع الصّغير؛ حيث يكسوها الخيال الخصب والممتع في الرحلة للمكان عبر الازمان، ونجح الكاتب أن يجمع ما بين الماضي والحاضر والمستقبل في حرفيّة متناهية. عنوان الكتاب يجذب القارئ، ويوحي ببداية قصّة عشق مستحيلة، بين محبوبين، عندما يتعمّق القارئ بقراءة السّرد؛ يكتشف خبايا وأسرار قصّة العشق الحقيقيّة بين الراوي والمدينة المقدّسة . يُعتبر نص الكتاب أو ما سمّاها الكاتب بالرواية، عن مشاهد سينمائيّة متقطّعة لهواجس وهلوسات ابتدعها الكاتب؛ للتعبير عن ذاكرة المكان والزمان. لتحقيق الهدف أعلاه، استخدم الكاتب اسلوب الاسترجاع " الفلاش باك" باسلوب استخدام الهلوسات والهذيان، واسترجاع الذّاكرة، والتركيز الى "النوستالجيا"_ الحنين للماضي، وربط الماضي مع الحاضر والمستقبل. احتل المكان مكانةً عالية مكانة البطولة بالمعنى المجازي، لما له من اهميّة في نفس الرّاوي، لدرجة أطلق على مدينة القدس بالمعشوقة؛ "اخترت العشق المرفوف بقلبي منذ مئات السّنين، هذا العشق الجمعي الذي أورثنيها آبائي وأجدادي". تغزّل الكاتب بمعشوقته، كغزل عاشق بحبيبته "كم أنت جميلة ايّتها المقدّسة" صفحة 33. القدس سكنت روح الكاتب، وذكر الأماكن المقدّسة فيها، والآثار التاريخيّة التي استذكرها، واستذكرالأحداث التاريخيّة والحروب، التي دارت رحاها بين اسوارها. ذكرت اسم مغارة " تصيديقياهو" أي مغارة سليمان والتي تحول اسمها وفق التسميات الكهنوتيّة اليهوديّة؛ ماستذكر الكاتب هذا الموقع مبرّرًا عراقة المكان وملكيّته قبل تهويدها؛ حيث كانت ملجأً للثوّار المدافعين عن القدس أمام الغزاة على مر العصور. كذلك عند زيارته الى غربي المدينة، في حي مئة الأبواب – "ميئا شيعاريم"، متحسّرًا قائلًا: " كيف أصبحت هذه البقعة مدنًا يختال فيها كلّ من هبّ ودبّ من القادمين من بلاد ذاكرة الى ذاكرتنا القديمة". صفحة 63. ابدع الكاتب في تصوير سيناريوهات سينمائيّة مختلفة، تصلُح لتمثيلها على خشبة المسرح؛ ونجح في هذا التصوير الدرامي للأحداث، مع إضافة الخلفيّات الصوتيّة لها؛ كأنها حاضرة أمام القارىء، وتحثّه على التخيّل وتصوّر وقائع الأحداث كما ابتدعها كاتبنا الرواشدة. اختار الكاتب شخصيّة الراوي بضمير الأنا، وإجراء الحوار الذّاتي (المونولوج)، فابتدع شخصيّة القرينة، كأسلوب لإجراء الحوار الذاتي، والحوار العادي الذي أضاف مصداقيّة للسرد والاندماج بالقراءة دون ملل. يبدو أنّ هذا الأسلوب الذي ابتدعه الكاتب مكّنه الجمع ما بن الحاض والماضي والمستقبل، هذا الأسلوب الجميل يُضاف لصالح الكاتب المبدع. طغت العاطفة الجيّاشة على نص الكاتب الرواشدة، عاطفة الحزن والألم، الذي يحمله بين جنبات قلبه نحو المدينة المقدسة، ومناجاة الماضي للفراق والابتعاد عن حبيبته المدينة؛ إلا انه لم يستسلم لهذا الألم، بل خلق أملا واضحًا، دلّ عليه عنوان الكتاب، "النهر لن يفصلني عنكِ" على الرّغم من الابتعاد إلّا أنّ القدس ساكنة وحاضرة في روحه، والنهر الفاصل بينهما، لا يفلح في انتزاعها من روحه وقلبه، حيث القدس ساكنة في الروح بالوقت الذي جسده يسكن في الاردن ......
#قراءة
#كتاب:
#-النهر
#يفصلني
#عنك-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722910
رفيقة عثمان : قصص قصيرة: -نوارس تبحث عن الأحباب-
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان للكاتبة: نزهة أبوغوش، 2021 في هذه القراءة أتطرّق للحديث عن خمس عشرة قصّة قصيرة، من تأليف الكاتبة نزهة أبوغوش؛ تحت عنوان "نوارس تبحث عن الأحباب"، هذه المجموعة لم تُنشر بعد. استخدمت الكاتبة أسلوبًا فنيًّا مغايرًا لكلّ قصّة، نحو الحوار العادي، والحوار الذّاتي، وتحدّث الرّاوي بضمير الأنا؛ للتّعبيرعن العاطفة، ممّا يضفي على القصص المصداقيّة والتّماهي معها. هذه المجموعة القصصيّة، تحمل في طيّاتها النقد الاجتماعي اللّاذع، والسّياسي أحيانًا، والرمزيّة احيانًا؛ المستوحاة من الواقع الاجتماعي الفلسطيني والعربي بشكل عام، والّتي نسجها خيال الكاتبة لتوصيل الفكرة الرئيسيّة من كلّ قصة. طوّعت الكاتبة اللّغة العربيّة البسيطة والسّهلة، في عبارات مكثّفة تتماشى مع الأحداث والشّخصيّات المختلفة، كما أدخلت اللّهجة العاميّة أحيانًا في بعض القصص، دون أن تؤثّر على مبنى القصّة؛ بل كانت أضافت إضافة نوعيّة للتعريف على شخصيّات القصص وصفاتهم من خلال الحوار. ظهر اسلوب السّخريّة والهزل، والمفارقات في بعض القصص؛ للتعبيرعن الرّسالة التي تهدف إليها الكاتبة؛ بنقد بقصّة تلفت الانتباه، في النقد الاجتماعي، والنقد اللّاذع هي قصّة الحالة الماديّة، والتي فيها نوع من المُفارقة، باستخدام ضمير الأنا. في هذا السّياق، والتي تتّصف بنفس الأسلوب ممكن ضم قصّة بين الحاجز والحاجز، والّتي تخلّلها نوع من السّخرية، نحو الإيمان بالشعوذة؛ الّتي زجّت بالبطل الّذي لا يومن بتاتًا بها، إلا عند يأسه من الوضع السياسي الأليم، واستنفاذ الوسائل الأخرى للتعامل مع الاحتلال، ممّا جعلته أن يستجير بالشّعوذة!. كما ورد على لسان البطل في نهاية القصّة عندما طلب منه الجندي " ارفع قميصك، نزّل بنطلونك، اخلع نعليك والخ.." والجملة الهزليّة كانت في عبارة عندما قال: " سأدبّرهم .. هل منكن تقدر على أن تأتيني بعشر ريشات وديك، يا إلهي كيف سأتدبّر بإحضار قمصانهم؟". أي قمصان الجنود؛ كي يعمل لهم سحرًا لإيذائهم كما آذوه. نهجت الكاتبة في قصّة باص الصّباح الأسلوب ذاته من النقد الاجتماعي، بسخرية، نحو عدم وجود خصوصيّات للإنسان وكشف المستور، حتّى الأكثر سريّة داخل البيوت. في عالم تطغى عليه الحياة التكنولوجيّة، في التّواصل الاجتماعي، البعيد عن روح الإنسانيّة، بالنهاية الإنسان يبحث عن الإنسانيّة، كما ظهرت على لسان البطل في بعض الظواهر الاجتماعيّة أحيانًا؛ كما ورد في قصّتي: (بين الحاجز والحاجز ، ومحاكمة الأجداد. سأتطرّق لكل قصّة من حيث مغزاها والفكرة الرّئيسيّة التي رانت إليها الكاتبة نزهة أبوغوش:نوارس تبحث عن الأحباب، هي قصّة تحمل عنوان المجموعة القصصيّة، استوحتها الكاتة من مقولة قالها البطل الحبيب لحبيبته " ترى هل النوارس تبحث عن الأحباب مثلنا؟". تعبشي عادة قريبا من المحيطات والبحار محلّقة عاليًا، وتتكيّف وفقًا لظروف المكان، فهي كالإنسان تتزاوج النّوارس وتتكاثر. تعمّدت الكاتبة إلقاء مشاعر الحبيب على النوارس، التي تحوم بمكانها، شبّهتها الكاتبة بأنّها تبحث عن الأحباب؛ وهي رمز للإخلاص وتعلّقها بالمكان ذاته. بينما قصّة الغولة فهي قصّة قصيرة جدًّا، والحوار فيها مكثّف، وعبّر عن الفكرة الرئيسيّة باختصار، وإظهار الأنانيّة وعدم المبادرة لردع المصائب من بعيد قبل وصولها إلينا ؛ تبدو لي بأنّها قصّة رمزية، سياسيّة؛ لصورة الدول والحكومات العربيّة التي تنأى عن المشاركة والهبّة لنصرة فلسطين، فهي لم تفعل، إلى أن وصلت المصائب إليها. في قصّة سر البيضة، اختارت الكاتبة البيضة كوسيلة؛ لتوصيل الفكرة حول صعوبة تح ......
#قصيرة:
#-نوارس
#تبحث
#الأحباب-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724351
رفيقة عثمان : مكانة المرأة والعاطفة في رواية -اليتيمة-
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان رفيقة عثمان: صدرت رولية اليتيمة، للكاتب المقدسي جميل السلحوت عن مكتبة كل شيء الحيفاويّة هذا العام 2021 وتحتوي على 265 صفحة من القطع المتوسّط. شدّتني في قراءتي للرواية، صورة النساء المنعكسة فيها، ودلالاتها في الحياة الاجتماعيّة الفلسطينيّة، في حقب زمنيّة مختلفة؛ لذا اخترت الكتابة عن النساء في الرّواية كما وصفها الكاتب فمن عنوان الرّواية "اليتيمة" نستدل على فحواها، والنصوص سوف تتمحور حول فتاة يتيمة. سيطرت الأحداث في السّرد حول بطلة الرّواية، والتي اختارها الكاتب بطلةً لروايته، وعرض سيرتها الذّاتيّة منذ طفولتها ولغاية زواجها من الشّاب مهيب، دون أن تعرف شخصيّته الحقيقيّة، والتي تبيّن بأنّها شخصيّة مريضة نفسيّا.من خلال هذه السيرة للبطلة عبير، تبدو هذه الشّخصيّة الأنثويّة، بأنّها عانت الحرمان من الأب في جيل مبكّر، وحُرمت من التعليم العالي، على الرّغم من نجاحها في الثّانويّة العامّة، وتنازلها عن منحتها وحقّها في التعليم، لتزويج أخيها عزيز بالمنحة الماليّة التي حصلت عليها. هنا تبرز ثقافة التّنازل وإعطاء حق الأولويّة للأبناء الذّكور، تشجيعا من الأمّ. شخصيّة عبير البطلة، تهاونت في اختيار شريك عمرها أيضا، ورضخت للعادات والتقاليد التي تسود بيئتها، وقبلت بالنصيب المكتوب، وخُطبت للشاب مهيب الوسيم وجميل الطلّة، فسحرها شكله من الصّورة؛ لأنّه يعمل خارج البلاد. لم تكن فرصة لمعرفة العريس عن قرب، فتمّ الزواج بسرعة؛ بدعم زوجة أخيها التي ساهمت في زجّها بهذا الزّواج. بالإمكان هنا الإشارة الى ظاهرة الفتيات اللّواتي يقعن خديعة زواج الشّبّان الّذين يعيشون خارج الوطن، ويكتشفن الأهوال جرّاء هذا الزّواج، والأسرار المختبئة؛ ويكتشفن مؤخّرا بأنّه "ليس كل ما يلمع ذهبا" ممّا يؤدّي إلى فشل الزواج، وعودتهن للوطن بأسرع وقت. هذه الظّاهرة سادت في مجتمعنا الفلسطيني، في فترة ما وما زالت؛ لأنّ الفتيات تغرّهن الغربة، وانبهارهن بقشور الحضارالغربيّة قبل معرفة وتوافق شريك الحياة معهن. لو تأمّلنا حياة عبير، عندما وصلت الكويت، تفاجأت بتصرّفات زوجها الغريبة وتعامله السيّء معها، والتي توحي بوجود مشاكل نفسيّة صعبة لدى عريسها مهيب؛ منها الاعتداءات والضرب، وتجاهلها، وفرض سلطته عليها... هنا برزت شدّة العاطفة الحزينة التي أبرزها الكاتب، وصف بها حالة عبير النفسيّة والشّخصيّة بالتفصيل المُمل في حياتهما الخاصّة جدّا؛ مثل: حالات الوحام أثناء الحمل بالأشهر الأولى لعبير، والإنطواء لهذا الزّوج غير السّوي وشعوره بالنقص؛ ممّا أدخلتها في حالة اكتئاب وحزن شديدين، ومحاولات عبير البائسة في تحويل حياتها للأفضل، ومساعدة زوجها مهيب في معالجته والتستّر عليه باءت بالفشل. انقطاع عبير عن أهلها، ووجودها وحيدة بالغربة، ساهم في إضافة حزنها وكآبتها؛ لم تذق عبير طعم حلاوة الحياة، حتّى عندما زارت بيت معارف عائلتها في الكويت، واحتضنتها العائلة بحفاوة، وغمرتها الزوجة بالحب والحنان؛ إلا أّنّ وضع زوجها ازداد سوءا، ولم يحمد نعمة الله عليه في هذه المعرفة، والتي منحته سكنا مجانيّا، والابتعاد عن صديقه الذي يسكن معه بنفس مسكن الزّوجيّة. هذه الصّورة محزنة جدّا وغير قابلة للتصديق. عندما عادت عبير للوطن بمساعدة والد زوجها، لأنها حامل، لم تنجح بإخبار أمّها وإقناعها بحالة مهيب زوجها، بل طلبت منها عدم البوح بهذا الكلام، والتستر على حالته بقولها فيما معناه: "البيوت أسرار، والمرأة لازم تحافظ على أسرار زوجها". عاشت عبير حالة من الكبت والظّلم الاجتماعي، بعدم التفكير بالإنفصال عن الزوج غير السّوي؛ مراع ......
#مكانة
#المرأة
#والعاطفة
#رواية
#-اليتيمة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726470
رفيقة عثمان : قراءة في قصّة الأطفال: -قراءة من وراء الزّجاج-
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان قصّة الأطفال " قراءة من وراء الزّجاج، من تأليف الكاتبة نزهة الرّملاوي، صدرت عن دار الهدى للنشر، في كفر قرع. احتوت القصّة على ثلاثٍ وأربعين صفحة، من الورق السميك، والغلاف المُقوّى، وزيّنتها رسومات معبّرة للفنّانة منار الهرم نعيرات.انتبهت الكاتبة لهذه الفئة من الأطفال، الّذين يُعتبرون مهمّشين في المجتمع، لم ينتبه لهم أحد، فسردت هذه القصّة، تلبيةً لاحتياجاتهم العاطفيّة، ومراعاة لشعورهم من الخوف والحرمان. تناولت الكاتبة نزهة الرّملاوي موضوعًا جديدًا، وحسّاسًا على مسامع الأطفال وحياتهم اليوميّة، هدفت لإتاحة الفرصة؛ التعبرعن الذّات، وتعريف الأطفال عن الأسْر ومفاهيمه وخاصّةً الذين يعانون من الفراق جرّاء أسْر آبائهم أو أحد المقرّبين إليهم في السّجون، وبالتحديد في فلسطين، وفي القدس بشكل خاص. كانت أميرة هي الطّفلة، الّتي عانت من فقدان والدها بأسره في أحد السّجون؛ كما عالجت الكاتبة هذه المشكلة، عندما أصرّت أميرة على لقاء أبيها؛ ليقرأ لها القصّة أمام طلّاب صفّها . هدفت هذه القصّة لإكساب القدرة على الإصرار والعزيمة، والتغّلّب على الصّعاب والعقبات مهما كانت. تصلح هذه القصّة لأن تكون مرشدا للمرّبّين والأهالي لأبناء فقدوا أباءَهم في الأسر، وكيفيّة التعامل معهم؛ للتّخفيف من مشاعرهم الحزينة. طغت العاطفة الحزينة على القصّة وأثقلت مشاعر الحزن على قلوب الأطفال، بتغييب الأب عن الحياة اليوميّة، ومسؤوليّة الأمّ التي تحمّلتها عند غياب الزّوج؛ كذلك دخول الطّفلة سراديب السّجن، ورؤية أبيها مكبّلًا بالأصفاد، واستحالة ملامسته أو تقبيله، ورأيي هذا أضعف من الحزن والإحباط. أتساءل! لماذا غيّبت الكاتبة وجود الأمّ في حياة أميرة؟ عندما طلبت المعلّمة من ألطّلاب لقراءة الأب للقصّة، دون الاهتمام بقيام الأمّ بالمهمّة نفسها؟ حبّذا لو طلبت المعلّمة ان يقوم بقراءة القصّة أحد الأبوين، وليس تحديد الوالد فقط، هنا يصبح الطلب تربويّا، ولا انحياز فيه لأحد الأبوين، بل المساواة بالحقوق والواجبات نحو الأبناء. لم تبرز الكاتبة دور المعلّمة الجاد في تخفيف المشكلة الصّعبة. في هذه القصّة ظهرت بعض المصطلحات غير المألوفة على الأطفال، ودخلت قاموسهم اللّغوي مثل: أسير – مقيّد بالسّلاسل والأصفاد - خيّم الحزن – الحافلة – شوارع مزدحمة – شرعت – شعرها المجدول – أشاطرك الألم – أستبشر خيرًا – شائقة – تحومين كالفراشة – لتضجّ السّاحة فرحًا – ابتهجن – بشائر فرح وامنيات - الأريكة – اغرورقت عيناها بالدّموع – تُطلق زفرات وحسرات الألم - توارت – رصد السّجانون – دهليز طويل – لمحت – تُحدّق – مقبض سمّاعة التلفون . تبدو لغة الكاتبة قويّة ورزينة، تخلو من اللّهجة العاميّة، ما عدا عن الأغنية الشّعبيّة. احتوت القصّة على صور بلاغيّة عديدة، ممّا أثرى القصّة بلغتها وجمالها، وتخلّلت القصّة الحوار العادي والحوار الذّاتي؛ كما كان الأسلوب شيّقًا بمرافقة الصّور المُعبّرة عن الأحداث.خصّصت الكاتبة المكان في القصّة مدينة القدس بالذّات، دون تحديد الزّمن؛ نظرًا لتكرار هذه الحوادث في مدينة القدس. وردت في القصّة لعبة شعبيّة تراثيّة للأطفال بمرافقة أغنية مثل: "طاق طاق طاقيّة.... شباكين بعليّة.." تعتبر هذه اللّعبة من التراث الشعبي الفلسطسيني، والتي توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، هذه الأنشودة تعكس اللّعبة الانتماء للأرض والوطن، كذلك وردت أنشودة في نهاية القصّة "أعطونا الطّفولة " هذه الأنشودة تعزّز الإنتماء والتعبير عن الحريّة والسّلام. دون أدنى أي شك يرغب الأطفال بهذا النّوع من ا ......
#قراءة
#قصّة
#الأطفال:
#-قراءة
#وراء
#الزّجاج-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727246
رفيقة عثمان : رواية -مدينة الله- والحضارة التي تستحق الحياة
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان صدرت رواية "مدينة الله" للأديب حسن حميد عن الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين في رام الله، لعام 2021. احتوت الرّواية على ثلاث مئة وخمسة وثلاثين صفحة. قدّمت هذه الرّواية سردًا شيّقًا؛ لحياة الفلسطينيين وخاصّةً في مدينة القدس، حيث وصفت حياتهم اليوميّة السيّاسيّة، ومعاناتهم في ظل الاحتلال، كما وصف الكاتب حياتهم الاجتماعيّة، والاقتصاديّة لنفس المرحلة. لعب المكان دورًا هامّا في أحداث الرّواية، وحضور القدس بارز للعيان، ومن الممكن استنباط الزّمان وهو طوال فترة الاحتلال، وخاصّةً بعد عمليات الحفر للأنفاق في مدينة القدس، واستمرار عمليّات الاستيطان في فلسطين. نجح الكاتب في الوصف الدّقيق لحياة الفلسطسنيين بكافّة التفاصيل، خاصّة الصّراعات والصّدامات الدّائرة والمواجهة بين المواطنين الفلسطينيين والجنود على الحواجز والمعابر. أبدع وصف المعاناة الفلسطينيّة اليوميّة وانعكاساتها على حياته اليوميّة، من خلال مشاهدات الراوي شبه اليوميّة عند مراقبته لها أثناء جلوسه في مقهى أبو العبد قرب حاجز قلنديا؛ ومن خلال حواره مع أحد الأسرى عباس الياسين، والدّليل فرج، والمرافق جو، ومن خلال جولاته المتكرّرة وزياراته لبععض السّكان الأصليين. بينما ظهر جهل للأبعاد المكانيّة والمسافات الزّمنيّة، والتي ظهرت جليّا عند ذكر الكاتب لأسماء الأماكن التي تنقّل فيها البطل "فلاديمير" خلال فترات زمنيّة محدودة بين أماكن بعيدة، وخارج مدينة القدس بعيدة وتحتاج لساعتين سفر في سيّارة؛ للوصول الى شمالي فلسطين التّاريخيّة. بينما البطل سافر عبرعربة الحوذي جو. ظهر في رواية "مدينة الله" التكرار جليّا عند وصف الأحداث ذاتها خلال النصوص كافّة، اعتقد بأنّ الراوي وظّف ظاهرة " الموتيف Motive - أي ظاهرة التكرار في الأدب بمعنى "الدّالة وهي عبارة عن حدث أو موقف أو فكرة نمطيّة أو عبارة لغويّة أو نمط معيّن مماثلا ومتكرّرا في شتّى الأعمال الأدبيّة، وظيفته أن يثير حالة قد تؤدّي الى التّعرّف والكشف أو يكون شاهدا ورمزا على وضع معيّن" ويكبيديا. في هذه الرواية وردت عبارات " البغال – البغالة – الكلاب المتوحّشة – سيّارات الصّفيح" تكرّرت هذ العبارت مرّات عديدة لا حصر لها؛ تعبيرًا عن وجود الجنود المُعتدين، وكلابهم، وسيّاراتهم المصفّحة، والمُتسبّبة في تعكير صفو حياة الفلسطينيين اليوميّة، عند التفتيش وفحص الهويّات والتصاريح للداخلين والخارجين من مدينة القدس. هذا الموتيف يرمز لأهميّة الموضوع الشائك في نفسيّة الكاتب، ورغب الكاتب أن يكون شاهدا ورمزا على هذا الوضع المؤلم. لذكر أمثال أخرى. كما ورد في نهاية كل رسالة ملاحظة من البطل "فلاديمير" لصديقه، يخبره عن مشاعره وتساؤلاته لمواقف معيّنة، ومشيرا إليه ان يراسله، وهو قلق عليه من عدم المُراسلة. أوردت مثالين فقط، لأنوع التّكرار أو الموتيف في الرواية، وهنالك متّسع لذكرعدّة أحداث ومواقف. تحدّث الرّاوي عن عادات وتقاليد تخص الشّعب اليهودي بالتّفصيل؛ منها ما هو متّبع حتّى الآن ومنها ما اندثر، كذلك تطرّق حول معتقداتهم وأحلامهم ومخاوفهم، وعلاقاتهم؛ وكيفيّة انعكاساتها على حياة المواطنين الفلسطينيين. اختار الكاتب شخصيّات لرّواية؛ لملاءمتها لأحداث الرّواية: الشخصيّة الرئيسيّة: السيد فلاديمير – وهو سائح روسي، حضر الى فلسطين؛ ليتعرّف عليها، بعد وفاة زوجنه رشيدة فلسطينيّة الأصل من عكّا.الشخصيّة الثانية: السيّد جو وهوالحوذي المرافق – الشخصيّة الثالثة: سيلفا صديقة فلاديمير اليهوديّة، والتي انكشفت بأنّها تعمل في سجّانة داخل السّجن في ا ......
#رواية
#-مدينة
#الله-
#والحضارة
#التي
#تستحق
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728368
رفيقة عثمان : قراءة في رواية -هناك في شيكاغو-
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان صدرت عام 2020 عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمّان رواية هناك في شيكاغو، للكاتبة المقدسيّة هناء عبيد، المغتربة منذ سنوات في نفس المدينة.سردت الكاتبة رواية منسوجة بأحاسيس شفّافة، وصفت فيها حياة المغتربين، اللذين ظنّا منهم أن الحياة الرّغيدة تكمن في الغُربة عن الوطن. وصفت الكاتبة المشاعر التي تختلج صدر النساء اللّواتي اضطّررن لمغادرة الوطن، مع أزواجهن، طلبًا لتحسين معيشتهن الاقتصاديّة والاجتماعيّة. اختارت الكاتبة عددًا محدودًا من الشخصيّات النسائيّة؛ للتعبير عن أرائهن ومشاعرهن حول الغربة عن الوطن. تمحورت الشخصيّات بالرواية من عائلة الراوية نسرين وهي بطلة الرّواية، ووالديها وأختها نور، وصديقتها وداد، كذلك الصديقة حنين في شيكاغو، بالإضافة لشخصيّات ثانويّة أخرى معظمها من النساء الفلسطينيّات المغتربات، مثل: فاتن وزوجها ونساء مغتربات من دول العالم المختلفة؛ مثل مادلين وماريا وهيما الهنديّة وسووك الكوريّة وغيرهن. سردت الراوية نسرين عشقها للسفر إلى شيكاغو، بلاد الأحلام والسعادة المفقودة في بلادنا، هذه الرغبة باتت حلمًا يرافقها ويرافق الشّباب في عمرها؛ طلبًا للحصول على ظروف معيشيّة تليق بهم كبشر، وغير آبهين بالانفصال عن الوطن الأم. ما دفع نسرين للالتحاق بحلمها، بعد أن رفض والدها تزويجها من حبيبها ثائر المناضل خلال فترة الانتفاضة، وبتر اصبعه إثر هذا النضال، ومن ثمّ فقدت نسرين والديها واحدًا تلو الآخر، ورفضها للقبول بالزّواج من أحد المغتربين، حيث لم تخدع نفسها بالقبول بالزواج؛ طلبًا للتأشيرة، ومن ثمّ لم تجد مبرّرًا لبقائها في الوطن الأردن. سافرت نسرين لبلاد الأحلام والسّعادة، عند دار عمّها وزوجته، اللذين استقبلاها بحفاوة كبرى. من هنا بدأت نسرين في تطوير علاقاتها الاجتماعيّة، بالتعرّف على صديقات زوجة عمّها من النساء الفلسطينيّات المغتربات، من هنا بدأت الصراعات الشخصيّة للبطلة بالمعاناة من الغربة التي استوطنت روحها، وافتقادها لأرض الوطن، والأهل في فلسطين، والشعور بالندم بالهجرة الى شيكاغو. نجحت الكاتبة في تصوير خلجات المشاعر، وبث الأحزان من الغربة التي حلمت بها وظنّتها الجنّة المفقودة. ظهر هذا الصراع في الحوارات الذّاتيّة المتعددّة التي أجرتها الراوية مع نفسها، كما ورد صفحة 173 " لا نعرف قيمة الأشياء، إلا حين نفتقدها، هناك دومًا مغرية لنا، حين نفترق منها نبحث عن هناك أخرى". يبدو أنّ الصراع الدّاخلي مداهمًا بشكل دائم لنفس الراوية نسرين، " تيقّن أنّ الأحلام تموت في بلاد الغربة، كنت في صراع عنيف" صفحة 60، هنالك نماذج عديدة للحوار الذّاتي الذي أغنى الرواية من حيث المعاناة. لم تكتفِ الكاتبة بوصف المعاناة من الغربة، بل تطرّقت بوصفها حول فقدان الهويّة والانتماء للوطن، في بلاد الأحلام، كما ذكرت "دايمًا بشعر بالغربة وين ما رحنا" أشعر كأنّني سجنًا مفروشًا بأثاث فاخر" صفحة 174. كذلك أوردت حوارًا ذاتيًّا حول الانتماء للوطن وفقدان الهويّة من صفحة 11-113. " مش سهل الاحتفاظ بالهويّة واللّغة في بلد ثاني بيختلف في عاداته وتقاليده ودينه وأخلاقياته" صفحة 172.استقت الكاتبة عنوان الرواية " هناك في شيكاغو" باختيارها الموَفّق، عندما ذكرت "هروب إلى هناك" قصدت بكلمة هناك بلاد الغرب شيكاغو كما ورد صفحة 96. كذلك لكل اللذين يحلمون في الهجرة لوطن غير موطنه، الحلم نحو هناك. من الممكن الاستدلال الزّمنكيّة: من خلال وصف الشّاب ثائر الذي جاهد أثناء الانتفاضة منذ عام 1995-2001. كذلك المكان تمركز ما بين الأردن وشيكاغو؛ كما ذكرت الكاتبة زمن انهيار م ......
#قراءة
#رواية
#-هناك
#شيكاغو-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729966
رفيقة عثمان : قراءة في قصّة أطفال بعنوان: لا تغضب يا كنغور - الكاتبة: سامية شاهين
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان قراءة في قصّة أطفال: لا تعضب يا كنغور، للكاتبة: سامية شاهين صدرت قصّة الأطفال، "لا تغضب يا كنغور" الصادرة عن دار الهدى للطباعة والنشر، لعام 2001، رسومات الفنان منار نعيرات، والتدقيق الّلغوي لينا عثامنة.يبدو تصميم القصّة فنيّا جميلًا، وجذّابًا من ناحية الخط الكبير، والأوراق السّميكة، والرّسومات المُعبّرة، بالإضافة للغلاف فهو من الكرتون المُقوّى. احتوت القصّة على ثلاثٍ وعشرين صفحةً. هدفت الكاتبة بإيصال فكرة تربويّة، لمحاربة العنف؛ وذلك عن طريق تقبّل الألم والعنف بالرويّة والإحسان وتحمّل ما يتعرّض له الأطفال، دون الغضب ورد الفعل المُماثل. لا شك بأنّ الكاتبة هدفت؛ لتخفيف العنف بطريقة تربويّة مبتكرة، عندما قدّمت والدة الكنغور نصيحة، بأن يتنفس شهيقًا وزفيرًا، وأن يقفز عاليًا، ويشرب الماء، فيزول الغضب. في هذا الأمر لم تعالج الكاتبة قضيّة العنف من جذورها، حيث سلّطت الضوء على الضحيّة (الكنغور)، بدلًا من أن تعالج العنف من منفّذي العنف والتنمّر، الّذي واجهه الكنغور. للأسف برأيي هكذا تتم معالجة العنف في مجتمعنا العربي، بتأنيب الضحيّة، وتحميلها فوق طاقتها، دون التطرّق للمذنبين أو المجرمين الحقيقيين.كان بالأحرى أن تعالج الكاتبة مشكلة التنمّر والعنف، بواسطة إرشاد المذنبين، وتهذيب سلوكيّاتهم العنيفية، كما ورد بالقصّة، عندما ضرب الذئب الكنغور، وعندما أهانت الزّرافة الكنغور بتوبيخه وبنعته بأنّه قصير القامة، عندما علقت الطاّابة في أعلى الشّجرة، ولم يستطع تناولها. عند اختيار الزّرافة اللّعب مع الكنغور، لا توجد ملاءمة من ناحية الحجم، فمن الطبيعي أن تكون الزّرافة أطول بكثير من الكنغور، فهما ليسا من نفس الجنس، من الناحية التربويّة، تكون المُقارنة بين الجنس الواحد المُتشابه. هنالك ضرورة لإعادة النظر، في قضيّة معاجة العنف بطريقة مبتكرة تربويّة حديثة، دون المسّ بالمظلوم. بالإمكان العمل مع الطرفين بنفس المستوى، دون التركيز على الطرف الضعيف كما هو سائد بمجتمعنا العربي. بهذه الطريقة نسعى لتربية أجيال تحني رؤوسها خانعة، دون مواجهة المشاكل التي تواجه الأطفال. ممكن استخدام وسائل العلاج التربوي التي ذكرتها الكاتبة، من التّنفّس (شهيق وزفير) ، في حالات مختلفة من الغضب عند الأطفال، وليس بالضرورة في حالة الاعتداء على الضحيّة فحسب؛ مثلًا عند وجود التوتّر بين الأخوة، أو في جلسات علاجيّة للتخفيف من حدّة التوتّر النفسي عند الطّلاب، أو المُعالَجين على خلفيّة اضطّرابات نفسيّة حادّة. استخدمت الكاتبة اسم الحيوان "الكنغور" نسبة للتصغيرأو للتحبُّب. بدلّا من كلمة الكنغر. إنّ كلمة الكنغر أصلها كلمة لاتينيّة، Kangaroo وهي أكبر وأشهر الحيوانات الجرابيّة، والصغير من الكنغر يُدعى الوَلّب، والصّغير جدّا يُدعى الكنغر الجرذ والكنغر المتوسّط يُدعى الولّر: (ويكبيديا). من المُفضّل تسمية الحيوان باسمه الأصلي باللّغة العربيّة الكنغر أو الوَلّب، وليس الكنغور. ظهرت لغة الكاتبة ، لغة سلسة، خضعت للكلمات ذات النغمة والقافية الواحدة ، باستخدام السّجع المُحبّب؛ أي استخدام (الفونولوجيا) أي علم الأصوات التشكيلي.بينما كان هذا الاستخدام متكلّفًا أحيانًا على حساب النصوص. مثلا: عندما استعملت كلمات: كنغور – وسط النّور – وهو مسرور. مع شرب الماء، يزول التّعب والعناء. (هنا ذكرت شرب الماء في غير موقعها، حيث طلبت " اقفز طويلًا مع شرب الماء، يزوُل التّعب والعداء" لا يجوز صحيًّا أن يشرب الطفل أثناء القفز؛ لأنه يتسبّب في اختناق الشارب.عبارات ذات موسيقى: رويّ ......
#قراءة
#قصّة
#أطفال
#بعنوان:
#تغضب
#كنغور
#الكاتبة:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730793
رفيقة عثمان : قراءة في مسرحيّة: -بيت ليس لنا- للأديب عمر كتمتو
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان قراءة في مسرحيّة: "بيت ليس لنا" للكاتب عمركتمتو(مهداة لروح الشّهيد الصّديق غسّان كنفاني) يسّرني أن أقدّم قراءة بسيطة، حول مسرحيّة الكاتب الدّكتورعمر كتمتو، ( الأديب والشّاعر والرّوائي والدّبلوماسي الفلسطيني، مقيم في الدول الاسكندنافيّة، عمل رئيسًا لبعثة "منظّمة التحرير الفلسطينيّة" لدى الدنمارك وآيسلندا بين منتصف عقد 1980 ومنتصف عقد 200). هذه المسرحيّة احتوت على ستّين صفحة، وقُسّمت إلى أربعة فصول، واشتمل كلّ فصل فيها على وحدات المكان والزّمان والموضوع. قرات هذه المسرحيّة إلكترونيًّا، ولم يُشر الكاتب تاريخ إصدار المسرحيّة، ربّما لم تُنشر بعد.ابتدأت فكرة المسرحيّة ببساطتها، وتطوّرت أحداثها لغاية قبل النّهاية، حيث بلغت ذروتها، وظهرت قوّة رسالتها. نجح الكاتب في عرض المسرحيّة بأسلوب متدرّج، بواسطة الحوار بين الشّخصيّات المختلفة، والتي اختارها الكاتب لتحريكها في عرض الأحداث وتطوّرها؛ في إظهار صفاتها، وأدوارها المختلفة، مع توظيف الحركات الدراميّة لكل شخصيّة وأخرى. برأيي من الممكن تصنيف نوع الحوار، بالحوار الإقناعي. لعب دور البطولة في المسرحيّة السيّد سامر، الناقد والكاتب في مجلّات وجرائد عربيّة وعالميّة، وهو مواطن يمني مغترب. من خلال هذه الشحصيّة، أظهر لنا كاتبنا شخصيّة إنسان مفكّر، ذي ثقافة عالية، وذكاء حاد، ولا تنقصه الحنكة، والجرأة على إبداء الرأي بصراحة؛ وهو إنسان مغترب في إحدى الدّول العربيّة الرّجعيّة والقمعيّة. اختار الكاتب بقيّة الشّخصيّات في البطولة الثّانويّة مثل: ضابط بوليس سابق فراس صمدي، وطبيب الأسنان شقيق وزير الصحّة، وسكرتيرة الوزير سلوى وجدي، والسّيّدة نور رئيسة المنظّمة النسائيّة، والنادل خالد، ومدير البنك العربي الأمريكي السيّد سليمان، والقاضي ومحامي الدّفاع، والسّجّان والنائب العام؛ التقى جميعهم في مصعد واحد يخص نفس العمارة. وصف الكاتب كل شخصيّة بمفردها، وطريقة حديثها، وأسلوب الحديث، والحركات، والملابس. وظّف كاتبنا الحوار بين الشّخصيّات المذكورة أعلاه؛ لتطوير الأحداث وتسلسلها، وكشْف نقطة الصّراع القائم، وهو محور من المحاور الأساسيّة للمسرحيّة، ظهرت من خلال الحوار، الطبقة الاجتماعيّة، والمستوى العلمي والانتماء لكل بطل من الأبطال. لا شك بأنّ المستوى الثقافي، والجدل الفلسفي أحيانًا كان جليّا، خصوصّا على لسان البطل سامر. ظهرت عقدة الصّراع في المسرحيّة، عندما وُجّهت تهمة قاتل الضّابط فراس من قِبل الكاتب سامر، أثناء تجمّع الشّخصيّات في المِصعد، بالوقت اللّذي توقّف بهم فجأة، وانطفأت الأنوار. يبدو الصّراع نحو الشّر ظاهرًا، بتدبير التّهمة للكاتب المغترب؛ بهدف الحكم عليه بالموت، والتّخلّص منه. زُجّ سامر في السّجن بتهمة القتل، وحاول كلّ من الشّخصيّات المذكورة آنفًا إقناعه بأنّه هو القاتل، مع تقديم إغراءات ماديّة، ومنحه الجنسيّة، وقبوله في الانتماء للحزب اللّذي ينتمون إليه؛ لإقناعه بارتكابه جريمة القتل. في الفصل الأخير من المسرحيّة، تدرّج الكاتب الى الحل، وإبراز النقد اللّاذع، اللّذي رغب بإيصاله للقارئ، وهنا تبرز الفكرة الرئيسيّة من المسرحيّة؛ عندما عُقدت محكمة شكليّة ومُحبكة، حكّامها مثقنّعون ومتنكّرون، حاولوا إثبات تهمة القتل المُتعمّد للكاتب المُغترب سامر. دافع سامرعن نفسه، وكشف كل المؤامرة التي أحيكت ضدّه بنفسه، وصرّح عن كشفه للحقيقة، بأن الحُكّام، المُقنّعين هم الأشخاص أنفسهم اللّذين التقى بهم بالمِصعد، وكانت رغبتهم في توريطه بتهمة قتل الضّابط فراس صمدي؛ ليتمّ إعدامُه. أثناء التحق ......
#قراءة
#مسرحيّة:
#-بيت
#لنا-
#للأديب
#كتمتو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731486