الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سليم نصر الرقعي : حقيقة أوردغان التي يعجز الاسلاميون العرب وخصومهم عن فهمها ؟
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي لا شك عندي أن الاسلاميين الأصوليين العرب المنخرطين في السياسة وعلى رأسهم جماعة الاخوان جزء أساسي من مشكلة تعطيل توطين (الديموقراطية الليبرالية) في بلداننا العربية، هذا أمر واضح، فأينما حلوا حلَّ معهم عدم الاستقرار والخراب والانقسام!، الا اذا كانوا تحت رقابة (ملك) كما في المغرب والأردن او رقابة (الجيش) كما في مصر مبارك او الجزائر!، فهم يجيدون فن زعزعة الاستقرار وخلق الفوضى ولا يجيدون فن بناء وقيادة الدول وتحقيق الاستقرار!، وليس لديهم مشروع فكري وسياسي للدولة العربية المسلمة المعاصرة، فهمهم كله فقط هو الوصول للحكم وحسب وبأي ثمن وبأي شكل!، إما بالقوة أو من خلال الانتخابات او حتى بموالاة الحكام العرب وأبناء هؤلاء الحكام، ولا تقل لي هنا : "هاهو (اوردغان) اسلامي وقاد تركيا نحو النمو الاقتصادي"!، فالحقيقة التي يجهلها الكثير من الاسلاميين بل والكثير من خصومهم من العلمانيين والوطنيين، هي أن (اوردغان) ومن معه ليسوا (اسلاميين اصوليين) كالذين أبتلينا بهم في عالمنا العربي كالاخوان والدواعش والمقاتلة وانصار الشريعة وما شابه، بل هم (عثمانيون قوميون علمانيون!!) يفتخرون بالاسلام ويعتزون به لأنه جزء من تاريخهم التركي القومي العثماني المجيد ، كما يعتز أي قومي عربي بالاسلام كدين لقومه وأجداده العرب وكجزء من تاريخ وامجاد الأمة العربية!، ولهذا تجد حليف أوردغان الاساسي في البرلمان التركي هو (الحزب القومي التركي العلماني) ، اما (الاسلامي الأصولي الحقيقي) في تركيا فهو خصم اوردغان الرئيسي أي الشيخ الاسلامي الأصولي الداعية (غولن) الذي قاد من أمريكا محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تركيا ضد تلميذه المتمرد أوردغان كتمرد البشير على الترابي!، فالذي لا يقوله الاسلاميون العرب عندنا هو أن محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة ضد حكم اوردغان هي محاولة اسلاماوية، قادها الاسلاميون الاصوليون بقيادة الداعية والشيخ (غولن) للانقلاب على الديموقراطية العلمانية في تركيا، والذي افشلها هم العلمانيون والليبراليون المتحالفون مع اوردغان العثماني العلماني الذي اقسم على المحافظة على العلمانية في تركيا !.... وليس هذا أول انقلاب عسكري يقوده الاسلاميون، فهم قادوا انقلابًا عسكريًا في السودان بقيادة الاسلامي (المشير البشير) باسم ثورة الانقاذ حينما خسروا الرهان الديموقراطي الانتخابي أمام حزب الأمة والحزب الاتحادي عقب الثورة السودانية ضد النميري، وهو ما فعلوه في ليبيا حينما خسروا انتخابات المؤتمر الوطني فشكلوا ما سموه (حكومة الانقاذ) في طرابلس التي رفضت كل دول العالم بما فيها حليفتهم تركيا وقطر الاعتراف بها !!.... وحتى مع فرضية أن أمير قطر الشيخ حمد لديه نزعة اسلاموية فهو أيضًا قاد انقلابًا على ابيه!!... لهذا كله لا يصح المقارنة بين (الاسلاميين الأصوليين العرب) المعاديين للقومية العربية والرافضين للعلمانية والتي يعتبرونها هي والقومية كفرًا بواحًا يكفر كل من يقول بها ويخرج عن الملة! ، وبين (العثمانيين الجدد) في تركيا بقيادة أوردغان الذين يعتزون بقوميتهم التركية وأقسموا على المحافظة على الصبغة العلمانية للدولة القومية التركية التي ورثوها عن أبيهم المؤسس (مصطفى كمال اتاتورك!)... لذا محاولة الاسلاميين الاصوليين العرب الاستدلال بأوردغان كنموذج للنجاح الاسلاماوي في ادارة الدولة هو استدلال مع الفارق الكبير جدًا!، فأوردغان ليس اسلاميًا بالمفهوم الذي عندنا بل هو قومي عثماني صوفي (متدين) يعتز بدولته القومية التركية العلمانية وريثة الامبراطورية العثمانية الكبرى ويسعى الى تقويتها اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا تحت شع ......
#حقيقة
#أوردغان
#التي
#يعجز
#الاسلاميون
#العرب
#وخصومهم
#فهمها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719839
سليم نصر الرقعي : لماذا صحح أوردغان علاقته بالخليج ؟
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي سألني سائل في مدونتي فقال: " ما الذي تغير ؟،،، هل تعتقد أن تركيا تخلت عن الإخوان أم التغيرات الإقليمية في المنطقة وصعود قوى جديدة هو الذي أجبر العرب على التقارب؟" فكان جوابي:"اولًا: يجب الانتباه ان حرب الامارات على الاخوان لم ولن تتوقف حتى تجردهم من كل قوتهم بالكامل وتحجمهم في كل العالم العربي وأنها نجحت الى حد كبير في تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي لديها، فقد كانت الامارات في السابق من اكبر داعمي جماعة الاخوان واستضافتهم لديها لعدة عقود بعد هروبهم من جمال عبد الناصر لكنها اكتشفت لاحقًا وجود تنظيم اماراتي اخواني سري مما جعل العائلة الحاكمة تشعر بأنهم غدروا بها واستغفلوها وان احتضانهم كان كاحتضان الافعى أو الذئب!!، ومنذ ذلك الوقت اصبحت الامارات تكن عداء غير عادي للإخوان خصوصًا وللاسلاميين عمومًا وباتت تعتبرهم الأشد خطرًا على أمنها ونظامها بعد (ايران)، بل اصبحت لديها رغبة في الانتقام منهم والتشفي فيهم تجاوزت حتى حدودها الوطنية(!!؟؟) فأشد انواع العداوة هو النوع الذي يأتي بعد محبة وصداقة!!.... فهذا الموقف الاماراتي المعادي للإخوان الراغب في تحجيمهم لم يتغير ، وهو اصلًا سبب الخلاف التركي الاماراتي بشكل خاص، والتركي العربي بشكل عام.ثانيًا: تركيا تخلت عن الاخوان بعد ان عرفت وايقنت انهم حصان خاسر وأن رهانها عليهم كان خطأ قاتلًا ورهان على سراب وفق الحسابات السياسية القومية التركية البحتة!!ثالثًا: اوردغان يتعرض لضغوطات سياسية واقتصادية داخلية كثيرة ويحتاج للمال الخليجي لانعاش اقتصاد بلاده، فالخليجيون شريك تجاري مهم لتركيا.ورابعًا: تركيا عرفت ان (الفراغ) الذي تركته في الخليج بسبب دعمها للإخوان كان من حسن حظ اسرائيل!! فاسرائيل استغلته واستغلت التهديدات الايرانية للخليج وأخذت تحاول ان تملأ هذا الفراغ بنفوذها الأمني والتجاري، وهو امر يتعارض مع طموحات تركيا القيادية في المنطقة العربية !!.. وليس من المصادفة ان تتم زيارة رئيس وزراء الصهاينة للبحرين في اليوم نفسه لزيارة اوردغان للإمارات!!!خامسًا: ادركت تركيا ان ايران تجاوزت حدودها بدعمها للحوثيين في اليمن وان تمدد النفوذ الايراني يجب تحجيمه لأنه بالنهاية سيكون على حساب مصالحها القومية مع العالم العربي والسني!.لكل هذه الاسباب في تقديري وجد اوردغان نفسه مضطرًا لتغيير موقفه وسياسته الفاشلة مع العرب وخصوصًا دول الخليج وعرف اين توجد مصلحته ومصلحة بلاده ؟؟ ..ولله في خلقه شؤون!!" ......
#لماذا
#أوردغان
#علاقته
#بالخليج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747086