الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شكيب كاظم : كانا يغيّران في قصيدهما أبو عبادة البحتري ونظيره أبو فرات الجواهري
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم وأنا أقرأ الكتاب النقدي المهم، ككل النتاجات النقدية والمعرفية للدكتور عبد الله محمد الغذامي، الموسوم بـ (النقد الثقافي. قراءة في الأنساق الثقافية العربية) عثرت على حقيقة، أرى أن الناس ستبقى تتوارثها، على الرغم من القرون التي تفصل بين الطرفين، مما يؤكد أن الإنسان سيبقى يحمل صفاته ونوازعه الكامنة في جيناته الوراثية، فهو يحدثنا عن الخطاب الشعري للحطيئة، الذي ظل يرادف المدح بعد الذم، ولا يتردد عن الذم بعد المدح، حسب دواعي الاسترزاق ومتطلباته، ولا تغيبن عن بالنا تلك الأبيات المدوية في مدحه الزبرقان بن بدر، طالبا عطاياه، التي جاءت بصيغة المدح في موضع الذم، ومطلعها:دع المكارم لا ترحل لبغيتها           وأقعد فإنك أنت الطاعم الكاسيأو التي تحمل الوجهين، وجه المدح أو الهجاء، فبالإمكان تفسيره مادحا، أن لا تذهب إلى المكارم فإنها تأتيك طواعية، ولا ترحل إليها لأنك أنت الذي تُطعِم الجائع، وتكسو الفقير المعتر؛ لكن الزبرقان بن بدر فسرها على الوجه الآخر، فرأى أن الشاعر الحطيئة، يقصد مالك أنت والمكارم، فأنت بعيد عن مقارفتها، وأجلس مكانك فأنت المُطَعم المكسو؟ وهو الذي أقره عليه الخليفة عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- ووافقه الرأي، فأوقعه في الحبس، ولم يخرجه منه إلا بعد تلك الأبيات الشعرية الاعتذارية، التي تفيض رقة وعذوبة واعتذارا، وبعد أن اشترى الخليفة عمر منه أعراض المسلمين، وسمعتهم من أن لا يتعرض لها شاعر هجّاء، فاحش القول بذيؤه، مثل الحطيئة مرة أخرى.ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ         زغب الحواصل لا ماء ولا شجر       ألقيت كاسبهم في قعر مظلمة         فاغفر عليك سلام الله يا عمروها نحن نرى اليوم الكثير من الشعراء المداحين، تحولوا بطرفة عين وانتباهتها إلى قادحين للسابق، وما وجدوا منقصة أو مثلبة إلا والصقوها به، من غير أن يطرف لهم جفن أو يحاسبهم ضمير، وهذا سلوك مخجل ومؤسف، وهو ما فعله الشاعر الهجاء جرير بن عطية الخطفى-كذلك- على سبيل المثال، فهو الذي مدح الوالي الحجاج بن يوسف الثقفي، وعاش في كنف عطاياه، حتى إذا أديل الحجاج من ولاية العراقين، وتعني ولاية الكوفة، وولاية البصرة، ولعله الحجاج من قلة تولوا الولايتين، او أراه الوحيد، بسبب قسوته المفرطة ضد أهل العراق!، ما أن أقيل من وظيفته حتى تحول الثناء إلى هجاء.كما أن ثمة مثلبة شعرية ولعلها تمسي أخلاقية؛ مثلبة أخرى اقترفها أبو عبادة الوليد بن عبيد البحتري (&#1634-;-&#1632-;-&#1638-;-&#1634-;-&#1640-;-&#1636-;-ه‍) الذي كان يضع قصائد المدح في خدمة أكثر من شخص، مع شيء من التحوير أو التعديل تقتضيه المناسبة، فإذا كان أبو الطيب أحمد بن الحسين الجعفي المتنبي؛ مالئ الدنيا وشاغل الناس، على حد وصف ابن رشيق القيرواني في كتابه النقدي المهم ( العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده) قد أكثر من قصائد المديح، فكانت أشبه بالعلامة المسجلة باسمه واسم مُمدْحيه وممدوحيه، فهذه في مدح أبي الحسن علي سيف الدولة بن أبي الهيجاء عبد الله بن حمدان بن حمدون التغلبي الحمداني (303-356هـ) وتلك في مدح المغيث بن علي بن بشر العجيلي، وأخرى في مدح ابي العشائر بن همدان، وكذلك في مدح مساور بن محمد، ومحمد بن سيار بن مكرم التميمي، وكافور الاخشيدي وغيرهم، فإن البحتري كان يقدم لممدوحيه قصائد قديمة قيلت في آخرين، ولقد رأيت ذلك لدى أبي فرات؛ الجواهري الكبير،- توفي في نهاية تموز 1997- فإن قصيدته الشهيرة الرائعة ( تحرك اللحد) نظمها في مدح السيد حكمة سليمان رئيس وزراء حكومة الانقلاب العسكري الذي قاده الفريق بكر صدقي رئيس أركان الجيش العراقي، ضد ......
#كانا
#يغيّران
#قصيدهما
#عبادة
#البحتري
#ونظيره
#فرات
#الجواهري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686842
كريم الزكي : شاحنة لنقل الماء الصافي تنقذ أثنتين من رفيقاتنا كانا في زيارة لمعتقل الزعفرانية في بغداد ربيع 1977
#الحوار_المتمدن
#كريم_الزكي ((شهيدة الشيوعية المناضلة الشابة عبلة جزعون))مع شروق شمس أحد ايام ربيع سنة 1977 نهضت زوجتي أم نبراس مبكرة ومستعجلة وقالت لي أنا اليوم ذاهبة لزيارة أحدى رفيقاتنا المعتقلة وتعرفها أنت ( عبلة ) أخوانها أصدقاء يوسف وتقصد الرفيق ابو علي يوسف أخيها رفيق العمر ( يوسف كان صديق ورفيق ل أخوان هذه الرفيقة ولكونهم يسكنون نفس المنطقة صليخ الجديد ) , فقلت لها هي الآن في أي معتقل ولماذا معتقلة أنها صغيرة وينخاف عليها من هؤلاء الكلاب الضالة , بعدين مو أنتو وياهم بالجبهة وكان كلامي فيه نوع من التجني ! , في وقتها كنت مجمد من قبل الحزب لمعارضتي الشديدة لقيام الجبهة ,امور آخرى, المهم نظرت علي وقالت أنت ما تجوز , أني رايحة وأخذ معي أحدى الرفيقات وأنا في طريقي الى ساحة الطيران ومن هناك الى معتقل الزعفرانية للنساء لأنه ذولة الكلاب واضعين الرفيقة عبلة مع الموقوفات العاديات , لأنها بطلة ويريدون مذلتها . الطريق من بيتنا في حي الأمين الأولى بغداد الجديدة الى الزعفرانية يأخذ تقريبا بالفورتات ( سيارات تشبه الكيا تسعة ركاب صناعة ألمانية فورد تاونس ) تقريبا ساعة . كان الأطفال نائمين وقت خروج أم نبراس (***) . بعد 45 دقيقة سمعت جرس الباب وخرجت مسرعا وأذا الرفيقة أم علي ( سعاد حبة مناضلة شيوعية معروفة زوجة حسين الوردي وأخيها الشيوعي المعروف عادل حبة ) في الباب أهلا رفيقتنا تفضلي , قالت وين أم نبراس بالبيت قلت لها لقد خرجت منذ أكثر من 45 دقيقة . قالت تعزينا قلت خير ليش شكو قالت ذولة السفلة مسوين كمين الى كل واحد يروح يزور رفيقتنا عبلة ورأسا يعتقلونه , شلون هسه شنسوي قلت سألحق بها المهم أبقي مع الأطفال أنتِ . كنت أعمل مع أحد أصدقائي المرحوم محمد عبد الجبار وهو من أصدقاء الحزب أيضا في تصنيع تنكرات الماء التي توضع على لوريات الحمل لغرض نقل الماء الصافي الى قرى محافظة ديالى ( مقاولة 20 حوض لنقل الماء الى وزارة الداخلية محافظة ديالى ) وكانوا يزودونا بالسيارات كل أسبوع سيارة من نوع سكانيا شاصي تجميع مصنع الأسكندرية الواقع بالقرب من كربلاء ) كانت عندي سيارة في ذلك اليوم واقفة أما بيتي ولعدم وجود مكان امين في العمل لتركها فيه أجلبها معي , وحتى أرقام السيارة موضوعة على دشبول السيارة , ( ومكتوب عليها داخلية ) بسرعة شغلت وخرجت بأتجاه معسكر الرشيد والذي يجب علي أن أتجاوز هذا المعسكر كي أصل الى الزعفرانية . كان هناك طريقان داخل المعسكر واحد مخصص فقط للجيش ( يسمى بالربية تل محمد ) والثاني طريق عام تمر فيه كافة السيارات مرورا الى طريق ديالى القديم والعمارة بصرة الخ , كانت أرقام السيارة هي المشجع لي لأختصار المسافة مرورا من داخل المعسكر وعبر طريق خاص بالجيش ولوجود رقم داخلية على دشبول السيارة لا أحد يوقفني في ربية المعسكر وعليه أن هذا هو الطريق الذي يمكنني فيه الوصول خلال وقت قصير الى معتقل الزعفرانية المشئوم , المهم أجتازيت المعسكر ويا ريح أسرعي وخلي اللوري يصير طيارة !! وصلت أمام المعتقل والذي يقع على الشارع العام للمنطقة وقرب البيوت السكنية للمواطنين , وقفت لحظات أنظر الى الشارع وباب المعقتل بريبة وكان الهدوء يخيم على المنطقة , صباحا ولا أحد لا في الشارع ولا باب المعتقل غير شرطة الحراسة , وأذا بسارة فورد تاونس تقف بجانبي وتنزل منها أم نبراس وأحدى الرفيقات , صحت بصوت عالي وين رايحة تعالي , بكل هدوء وب ابتسامة من أم نبراس قالتها ها مليوصة و قلت لها أي مليوصة يلة تسلقي أنت والرفيقة سيارة السكانيا وصعدوا الى جانبي في قمارة السكانيا ( اللوري كان الصدر فيه عالي ولازم على الشخص التسلق على درج ......
#شاحنة
#لنقل
#الماء
#الصافي
#تنقذ
#أثنتين
#رفيقاتنا
#كانا
#زيارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710085