الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة ناعوت : تهاني الجبالي … الماعت … وداعًا
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت هي الصبيّةُ المتفوقة الجميلة التي كانت من أوائل الجمهورية في شهادة الثانوية العامة، ثم اختارت أن تلتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، لتتخرج فيها حقوقيةً نابهةً ذات عقل نيّر مشرق تعرف حقوق الإنسان وحقوق المجتمع وتمتهن المهنة الأشرف: "مهنة صناعة العدل". بعد تخرجها في الجامعة امتهنت المحاماة ثلاثين عامًا لتدافع عن المظلومين وتعيد الحقوق إلى أصحابها. نظرًا لفرادتها وتميّزها، كانت أول امرأة مصرية تعتلي كرسي القضاء، لتغدو "قاضية"، بعدما ظلَّ ذلك المنصب الرفيع حكرًا على الرجال وحسب. وشكرًا للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي انتصر لصوت الحضارة وفتح الباب مشرعًا أمام سيدات نابهات قبل سنوات، لكي يتبوأن مراكزَ مرموقة في سلك القضاء، والنيابة العامة، ومجلس الدولة في قرار تاريخي جسور يعود بمصر إلى دورها الريادي والحضاري العريق الذي به شيّدت مصرُ حضارتها العظمى في فجر التاريخ، وكانت فيه المرأة تقفُ جنبًا إلى جنب جوار الرجل ندًّا لند، وسندًا لسند، وعقلا إلى جوار عقل، لكي يشيّدا معًا مجتمعًا قويًّا حضاريًّا صحيح البدن.أتكلّم عن السيدة الجميلة التي فقدناها بالأمس، القاضية الجليلة والوطنية المحترمة سيادة المستشارة المصرية "تهاني الجبالي"، "ماعت" العصر الحديث كما يروق لي أن أناديها كلما التقيتُ بها. الفارسة القوية التي وقفت في وجه الإخوان في عزّ جبروتهم وقالت للسيد "مرسي العياط" بكامل القوة: “أنت غير مؤهل لقيادة مصر!” فتعرضت إثر ذلك لحملة اغتيال أدبي ومعنوي شعواء من قِبل فصيل الإخوان الدموي، وتم استبعادها من منصب "نائب المحكمة الدستورية". لكنها لم تنكسر ولم تتوقف عن دورها الوطني الجسور. وقبيل ثورة يونيو الشريفة في 2013 دعت لتأسيس حركة تحالف جمهوري لمواجهة الفاشية الإخوانية التي كانت تحكم مصر آنذاك، وظلت على كفاحها مه جموع شرفاء الوطن، حتى أشرق علينا يوم 3 يوليو 2013 الذي صفا فيه وجهُ مصر من غيمة الاحتلال الإخواني المعتمة. وفي عام 2015 حصلت على المركز الأول من بين السيدات الأكثر تأثيرًا في مصر. أسميتُها "ماعت" لكي نتذكر "ربّة الحق والعدالة" في الأدبيات المصرية القديمة، التي كانت تضعُ على رأسها ريشة الضمير، الذي به تزن قلب المتوفى لتعرف حجم ما يحمل من حسنات وآثام. تُنبئُنا الجدارياتُ والبرديات الفرعونية أن أولَ قاضية ووزيرة عدل في تاريخ البشرية، هي المصرية: "نبت"، التي اعتلت كرسي القضاء المصري قبل 7000 عام. كانت "نبت" رأسَ المحكمة المصرية. قراراتُها نافذة وفقَ بنود "قانون العدالة" الذى وضعه كبارُ حكماء ومستشاري ملوك مصر القديمة. هكذا كرّست مصرُ أسطورةَ "ماعت" ربة العدل، حاملة الميزان، معصوبة العينين، التي تُزيّن تماثيلُها الآن جدر محاكمنا المصرية ومحاكم العالم. وهكذا كانت الراحلة الجميلة "تهاني الجبالي" امتدادًا مشرقًا لحضارتنا الراقية، لتطوي كلَّ الحقب الظلامية التي أخمدت صوتَ المرأة المثقفة. وشكرًا لله أنها شهدت قبل رحيلها في العهد الراهن تحقق حلمها بعودة مصرَ في "الجمهورية الجديدة" إلى ثقافة تؤمن بأن فاعلية المرأة تكريسٌ لتوازن الكون وسيادة الأمن والسلام والخصب، ونبذ العنف والاقتتال. لم تكن المستشارة "تهاني الجبالي" قاضيةً وحسب، بل قاضيةٌ في المحكمة الدستورية العليا. في بادرة رفيعة تُحسب لمصر. ولم تكتف بما حققت، بل كافحت لتفتح الباب لقاضيات ونيابيات أخريات؛ بعدما أعلنت حزنها من التوجّه ضد استكمال التجربة النسائية في القضاء. وتساءلت متى تتواجد المرأةُ  فى كل ساحات القضاء بمصر، لكي تغدو تجربة جماعية، لا فردية؟ طالبت بوجود المرأة فى النيابة العامة والقضاء ا ......
#تهاني
#الجبالي
#الماعت
#وداعًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743613
فاطمة ناعوت : مدارسُ الفرير … على شرف الماعت
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت مدارسُ "الفرير" … على شرف "الماعت"f.naoot@hotmail.comيقول المحكّمون: "إن قلبَ الرجل بالحقيقة قد وُزِن، وروحَه وقفت شاهدةً عليه، وقد وُجِد لا تشوبه شائبةُ شرٍّ، ولم يأتِ بالأذى في أعماله، ولم ينطق بلسان السوء عندما كان على الأرض، ووجد صادقًا عند وضعه على الميزان العظيم." هنا يُمنح المتوفَى لقب: "صادق القول"، التي تكافئ عندنا اليوم عبارة: "المغفور له" أو "المرحوم". فيُعيدون تركيب قلبه في جسمه المحنّط، ويعطونه ملابسَ بيضاء مشرقةً، ويدخل الفردوسَ من فوره ويلتحق بزوجته وأسرته، ويُخصص له خدمٌ وحاشية يسمونهم "أوجيبتي" أي المُجيبين المطالب.ما سبق كان خاتمة طقس المحاكمة الأوزورية التي يخضعُ لها المتوفى في مصر القديمة بعدما تجري محاسبته على جميع ما صنع أثناء حياته على الأرض من حسنات أو آثام. فإن كان صالحًا ينالُ البعث في الحياة، وإن كان آثمًا يلتهم قلبَه وحشٌ اسمه "عمعموت" له رأس تمساح، وجسد أسد وفرس نهر، كما تخبرنا الميثولوجيا المصرية القديمة في كتاب "الخروج إلى النهار" الشهير بكتاب الموتى. بدعوة طيبة من مسيو "هاني مينا" مدير مدرسة "سان بول" في شبرا، سافرتُ إلى الإسكندرية لإلقاء محاضرة للمعلمين الجدد بمدارس الفرير العريقة، التي تخرج فيها رموزٌ مصرية عديدة مثل "نجيب الريحاني"، “مصطفى كامل”، “إسماعيل صدقي”، “مصطفى فهمي باشا”، “إبراهيم محلب”، "حسين السيد"، "رشدي أباظه"، أنور وجدي"، "عدلي يكن"، "عصمت عبد المجيد"، وغيرهم. المكان: مدرسة "سان مارك" Collège Saint Marc بالشاطبي، أقدم وأعرق وأكبر مدرسة في مصر. ثم بناؤها عام &#1633&#1641&#1634&#1640 في عهد الملك "فؤاد الأول" على مساحة تزيد عن &#1635&#1637 ألف متر مربع، وتضم مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي. المحاضرة: “قانون الماعت" للأخلاق في مصر القديمة، المدونة في الفصل &#1633&#1634&#1637 من (كتاب الموتى)، أقدم كتاب في التاريخ، ويضمُّ مجموعة من الوثائق الدينية والنصوص الجنائزية لتكون دليلاً للميت في رحلته إلى العالم الآخر، ولا تزال نسخة منه محفوظة في المتحف البريطاني. وأما "ماعت" فهي ربَّةُ الحقيقة والعدالة والنظام والانسجام في الكون. وكانت على هيئة امرأة جميلة تضعُ ريشة على رأسها: ريشة الضمير. يقفُ المتوفّى يُقرُّ باثنين وأربعين اعترافًا ثبوتيًّا: (كنتُ - فعلتُ )، واثنين وأربعين اعترافًا إنكاريًّا: (لم أكن - لم أفعل ). ثم يوضع قلبُ المتوفى في كفّة ميزان، وفي الأخرى توضع ريشة ماعت، فإن ثقلُ القلب، كان محملا بالآثام وانتهى أمره بالعذاب الأبدي، وإن خفَّ كان طاهرًا متحررا من الخطايا، وكان جزاؤه الفردوس والفقرة الأولى في صدر المقال. من الاعترافات الثبوتية: أنا أشرّف الفضيلة. أنا أحبُّ جميع الناس. أنا أقدّر الجميل. أنا أنشرُ السلام. أنا أحترام الممتلكات والميراث. أنا أقدس الحياة. أنا أحيا في الحق. أنا أحترم جميع المعتقدات. أنا أتكلم بصدق وأحفظ الحقوق. أنا أحسِن الظن. أنا أكرّم الحيوان. أنا يُعتمد عليّ. أنا أتكتم شؤوني الخاصة. أنا أذكر محاسن الآخرين. أنا أتوازن في مشاعري. أنا أُعلي شأن العفّة. أنا أنشر الفرح. أنا أبذل قصارى جهدي في العمل. أنا أتواصل بود مع الناس. أنا أُنصت للآراء المعارضة. أنا أحتج على العبثية والسخرية والتنمّر. أنا أتسامح. أنا أعطف. أنا أحترم الآخرين ولا أردُّ سائلا. أنا أتّبع حدسي الداخلي. أنا أتخاطب بوعي. أنا أعمل الخير وأتصدّق على الفقراء. أنا أحافظ على المياه ولا ألوثها. أنا أتكلم بحسن نية. أنا أكوّن نفسي بكرامة. أنا أترقى من خلال قدراتي الفردية.ومن ......
#مدارسُ
#الفرير
#الماعت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764596