الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : تطور الاخلاق في إطار الأنماط أو التشكيلات الاجتماعية الاقتصادية للبشرية .....
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني إن الرؤية المنهجية التي استند إليها الفكر النقدي في المسألة الأخلاقية ، تدلنا أن المذاهب الأخلاقية ما هي إلا أحداث اجتماعية بذاتها ، هذا ما أكد عليه " ماركس " الذي ميز أربعة أنماط كبيرة للعلاقات الاجتماعية في التاريخ العالمي تتناسب معها أربعة أنماط كبيرة للأخلاق:النمط الأول : ( المشاعية ) وهو نمط العلاقات الطبيعية العشائرية ، والقبلية القائمة على قرابة الدم ، واللاطبقية عند الإنسان البدائي .النمط الثاني : ( العبودي والإقطاعي ) وهو نمط علاقات التبعية الشخصية ، علاقات السيطرة المباشرة والخضوع . وتبرز هذه التبعية بشكلها الأبسط والأكثر قوة في نظام الرق الإقطاعي ، ويتميز هذا النمط بنوع خاص من الأخلاق يبرز صرامة عدم المساواة الاجتماعية بين الناس " العبودية ، وتبعية الرق " ، (والمعروف أن هذا النمط لم تعرفه مجتمعاتنا العربية إلا بالمعنى الجزئي فيما يتعلق بشكل النظام الإقطاعي ، وان كان في جوهره قد حمل الكثير من أوجه التشابه السياسية والأخلاقية في سياق علاقة أشباه الإقطاعيين العرب بالفلاحين والأجراء) .- فقد تشكلت في المجتمعات العبودية والإقطاعية تصورات الناس الأخلاقية واختلطت عفوية الناس في هذه المجتمعات بالرؤية الأخلاقية للطبقات الحاكمة بما يعزز دورها وهيمنتها.- وفي هاتين التشكيلتين ، أو ما يسمى بالعصور الوسطى، نسبت الأخلاق إلى الأديان وبما يتفق مع مصالح الطبقة السائدة ، وذلك عبر العديد من الفلاسفة (ابيقور ، وافلوطين ، واوغسطين ،والمدرسة السكولائية ، وروجر بيكون وتوما الأكويني ثم الأخلاق البروتستينية (مارتن لوثر وكالفن) .النمط الثالث : الرأسمالية : وهو نمط علاقات التبعية المسيطرة على أفراد غير تابعين أو احرار في بيع قوة عملهم ، مستقلين ذاتياً من الناحية الحقوقية وتشكل هذه العلاقات عمليات الاستغلال الرأسمالي ، والأخلاق المسيطرة في المجتمع هي الأخلاق البرجوازية .إن الأخلاق الجديدة – في المجتمعات الرأسمالية ، عبرت بوضوح عن المصالح الفردية للبورجوازية وشكلت أداتها الفكرية في تدعيم سيطرتها ، وهي تنطلق من أن الملكية الخاصة هي ماهية الإنسان الاجتماعي ، كما تنظر إلى نشاط رجال الأعمال على أنه مغزى الحياة البشرية وهدفها ، وترى فيه معيار كرامة الفرد وحب الرفعة والعدالة التي تعني هنا المنفعة المتبادلة ، أما الحرية فهي تعني حرية المنافسة الرأسمالية شرط لحرية الفرد .والحقيقة أن جوهر الأخلاق البورجوازية يقوم على الفردية والأنانية، أنها أخلاق لا تعترف ، في العلاقات بين الناس ، إلا برابطة واحدة هي المصلحة العارية ، والمنفعة الخاصة والكسب الشخصي ، أنها الأخلاق التي تبرر الحروب وكراهية البشر ، وان الحق دائماً إلى جانب القوة ،كما يتبدى نفاق الأخلاق البورجوازية بالدعوة إلى "حقوق" الشخصية " وحريتها " التي يروجون لها اليوم في إطار حقوق الإنسان والديمقراطية وهي كلها تركز على الحقوق بالمعنى الفردي الرأسمالي وليس بالمعنى المجتمعي، ضمن سقف المصالح الإمبريالية المعولمة في المرحلة الراهنة ، وليست المنظمات غير الحكومية في بلادها الأم سوى واحدة من الآليات التنفيذية المروجة " لأخلاق " البورجوازية الليبرالية المعولمة في عصرنا ، إنهم يتحكمون في مقدرات شعوب وطننا العربي ويسلبون مواردنا ويقدمون الدعم لأنظمة الاستبداد في بلادنا في موازاة دعم هذه المنظمات التي تتحدث عن الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية في بلادنا ضد أنظمة القمع والاستبداد التي أقاموها .. وهنا تكمن المفارقة !!إن الوعي الأخلاقي البورجوازي ، بتبريره الرأسمالية مضطر لتبرير العيوب والرذائل ال ......
#تطور
#الاخلاق
#إطار
#الأنماط
#التشكيلات
#الاجتماعية
#الاقتصادية
#للبشرية
#.....

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754210
الفضل شلق : التحليل الطبقي وتحليل التشكيلات الاجتماعية
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق تتعدد الهويات لدى كل شخص منا. تتراكم الانتماءات في كل مجتمع. وتتنوّع الصراعات. أساسها جميعاً هو الصراع الطبقي. هو الذي يشكّل على المدى الطويل تطوّر المجتمع. تتراكم فوقه الصراعات القومية والإثنية والعشائرية والطائفية. تشكّل هذه جميعاً في تراكمها التشكيلة الاجتماعية. تكون التحليلات الاجتماعية أحادية وناقصة ومنحرفة عندما ينحصر الواحد منها على الطائفية (انقسام المجتمع الى طوائف) أو الزبائنية (التبعية لزعامات ووجاهات على أساس خدمات يقدمها هؤلاء) أو الإثنية (على أساس ولاءات ايديولوجية لانتماءات إثنية أو قومية أو حتى مناطقية، كأن يكون الواحد منا شمالياً أو جنوبياً أو بيروتياً ولا يعترف إلا بواحدة منها). الانتماءات العائلية والعشائرية في لبنان شديدة الأهمية؛ العائلية منها في كل لبنان، والعشائرية خاصة في البقاع والشمال. الكثير من هذه الانتماءات متخيلة، كأن يعتقد الواحد أن العشيرة تمتد في قدمها الزمني الى أب واحد، أو كأن يعتقد أصحاب القومية العربية أن الأمة موجودة بالفعل وهي في حالة وجود فوقي بانتظار التجسّد في دولة واحدة. وأخطرها مفهوم الأمة الإسلامية، التي يعتبر أصحابها أن ما يوحّد الأمة هو الشريعة (رغما عن التعددية داخل الشريعة، والتناقضات الحادة في التفسيرات الدينية). كثيرا ما يخلط الباحثون وأهل السياسة بين الأمة العربية والأمة الإسلامية، رغما عن أن الأولى علمانية والثانية دينية التعددية في كل مجتمع، بما في ذلك لبنان. ومع أنها متخيلة، إلا أنها واقعية ولها أثر كبير في وعي وسلوك الأفراد.في كل مجتمع، وداخل كل طائفة أو عشيرة أو إثنية، يشكّل الأغلبية طبقة من الفقراء الذين يستغلهم زعماء الطوائف والعشائر والإثنيات. الطبقة مشتركة بين الجماعات. ومن الخطأ أن يقتصر الكلام عن مكونات المجتمع على “المكونات”؛ التعبير الذي استخدم في العراق ويستخدم الآن في لبنان لأسباب مشبوهة. بدأ هذا الاستخدام للمكونات الطائفية مع الاحتلال الأميركي الذي جهد لتحويل العراق الى كونفيدرالية طوائف متناحرة. ولا شيء منع اللبنانيين من استخدام التعبير بسبب تجذّر الطائفية في بلدهم وبسبب إرادة أكباش الطوائف أن تبقى الطوائف من أجل استخدامها في الحرب الطائفية عند اللزوم. على كل حال، أن تاريخ لبنان الحديث هو حرب طائفية مستمرة وإن متقطّعة. وقد أريد صراحة أن يكون العراق شبيهاً بالنظام اللبناني. سن الاحتلال الأميركي الدستور على هذا الأساس. وقبل به العراق وصار عار الطائفية من سمات النظام العراقي الذي يعاني على الدوام مثل لبنان فراغاً في السلطة وتلاشياً للدولة. ما اعتبره العراقيون خلاصاً من الاستبداد، وهذا صحيح، حل مكانه استبداد أدهى، وهو استبداد الطوائف وأكباشها. تعددت الديكتاتوريات على يد الامبراطورية الأميركية. إذ كان فيتو كل طائفة يشكّل خرقاً للميثاقية، على اعتبار أن المجتمع والسلطة يتشكّل كل منهما من ميثاقية طائفية، وهي استبداد من نوع آخر. لكنه استبداد يفرّق المجتمع ويذرره بعد أن كان يوحده قسراً من قبل. الانتخابات في العراق ديمقراطية استبدادية كما في لبنان. تشتيت مفتعل وإن استخدم فيه التنوّع الطائفي الذي كان سائداً على الدوام. ليس بالضرورة أن يقود التنوّع الى التشتيت والتذرير. بل إلغاء السياسة واستبدالها بالميثاقية هو ما يقود الى التشتيت. الميثاقية رفع بالطائفية الى مستويات أعلى وأكثر تجذراً. وهي كما سبق القول نوع آخر من الطغيان.المشترك في كل “مكونات” المجتمع، سواء كانت طوائف أو إثنيات أو غيرهما هو الطبقات الاجتماعية الأدنى. وهي الطبقات الفقيرة. هذه يحصل استغلالها بالقسر والإكرا ......
#التحليل
#الطبقي
#وتحليل
#التشكيلات
#الاجتماعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756998