الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جدو جبريل : اطروحة فرونسواز ميشو
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل محور : الأطروحات - أطروحات خارج المنظومةفرونسواز ميشو- Françoise Micheau - فرنسية متخصصة في تاريخ الإسلام في العصور الوسطى، أستاذة في جامعة باريس الأولى ومديرة UMR Islam Médiéval- "المساحات والشبكات والممارسات الثقافية ". تركز أبحاثها، بشكل أساسي، على المعرفة والمجتمع في الشرق الأدنى العربي (القرنان الثامن والثالث عشر الميلادي). في كتابها "بدايات الإسلام، أوتاد لتأريخ جديد" توضح فرونسواز ميشو أن المؤرخين لم يتوصلوا بعد إلى رواية متماسكة وموضع إجماع أو اتفاق حول حقبة بداية الإسلام، وهذا ما حققوه نسبيا بخصوص المسيحية واليهودية. هذا التاريخ يبدو لهم اليوم أشبه بورشة واعدة، وإن كان من المبكر التكهن بالشكل النهائي الذي ستفضي إليه، فالأرضية التي قدمتها تتناقض بوضوح مع رواية الموروث والسردية الإسلاميين.أن المؤرخين الغربيين يميلون بغالبيتهم العظمى إلى اعتبار تاريخ العرب قبل الإسلام والتاريخ المبكر للإسلام، كما نقلته المصادر الإسلامية، رواية مفبركة وفولكلورية. فبدلاً من بادية الجاهلية بقبائلها وفرسانها وشعرائها وثقافتها الشفاهية، يقدم بعضهم تاريخاً حضرياً غنياً وحافلاً بالإمارات والممالك والإمبراطوريات التي ترك كل منها إرثاً مكتوباً. في المقابل، يميزون بين تاريخ جنوب شبه الجزيرة، وتاريخ شمالها. ويذهبون إلى القول إن الجنوب كان على الدوام متقدماً ومهيمناً على الشمال، لكن في الفترة التي سبقت حقبة الغزوات العربية، أدى انهيار الحضارات الجنوبية، وأهمها امبراطورية حِمير التي اعتنقت اليهودية وضمت إليها كل الممالك الجنوبية وبسطت سلطانها على الشمال، إلى انتعاش وازدهار المراكز الحضرية التجارية الشمالية وتقوية شوكتها. ويعتبرون، في معظمهم، أن هذا التاريخ العريق لم يكن عربياً بالمعنى اللغوي وبمعيار الهوية، أي أن الحضارات والجماعات التي صنعته تكلمت وكتبت العديد من اللغات التي ترتبط بصلات قرابة مع العربية، إلا أن العربية القرآنية كما نعرفها اليوم، لم تأخذ صيغتها النهائية وتتقعد إلا في وقت متأخر من العهد الأموي، كما أن الحضارات والجماعات المعنية لم تكن تطلق على نفسها تسمية "العرب" . لدى حضارات القديمة في المنطقة، وضمنها حضارة جنوب شبه الجزيرة العربية، كانت هذه التسمية تستعمل للإشارة إلى جماعات البدو التي تعتمد في عيشها على تربية الإبل في حيز جغرافي ممتدة من النيل إلى الفرات. وبعد ضمهم إلى مملكة النبطيين، أطلق الرومان هذه التسمية على مقاطعة أنشأوها في الضفة الغربية وسيناء وشمال غربي شبه الجزيرة العربية. إنها، حسب بعض الباحثين، تسمية كانت تستعمل من الخارج. ويعتبر المؤرخون أن الشواهد النادرة جداً بخصوص تسمية سكان المنطقة أنفسهم عربا - النقش الضريحي الذي يقدم الملك امرؤ القيس بوصفه "ملك كل العرب"- لا تكفي وفق المعايير التاريخية للدلالة على وجود جماعة سمت نفسها بهذا الاسم قبل الإسلام؛ ويميل هؤلاء إلى اعتبار أن غالبية الغزاة القادمين من شمال شبه الجزيرة العربية لم تكن تسمي نفسها كذلك. هؤلاء لم يكونوا غريبين ثقافياً وحضارياً عن الحضارات التي غزوها وهم أتوا من المراكز الحضرية الشمالية وهوامشها. و تذهب ميشو إلى القول إن هذه الهوامش لم تكن تحتضن مجتمعاً قبلياً بالمعنى المتعارف عليه، وما يوحّد الأفراد- الذين يشكلون جماعة أو عصبة- لم يكن رابط الدم، بل أمور أخرى منها مصالح مشتركة أو الولاء لزعيم واحد أو عبادة نفس الآلهة . وتعتبر فرونسواز ميشو أن مؤرخي العصر العباسي ألحقوا الإضافة "بنو" بأسماء القبائل التي كانت تحيل في الأصل إلى أسماء أمكنة وأسماء عل ......
#اطروحة
#فرونسواز
#ميشو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752846