الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسر الشنتف : الرأسمالية المالية مرحلة تشبه النهاية...
#الحوار_المتمدن
#ياسر_الشنتف لم يتصور أحد من المشتغلين بالفكر الانساني في أسوأ كوابيسه أن وباء عالميا سيحدث كل هذا الصخب وسيحدث أيضا كل هذا الهدوء الفجائي في الحركة العملاقة للكون بمصانعه وسفنه وطائراته التي أطفئت محركاتها ولكن الوباء رفع أمام الجميع اشارة مرور على الطريق السريع للحياة "قف وفكر" وكأن كل شيء وكل تلك السرعة كان لها أن تخضع للتأمل حيث بدا للحظة أن عربة العالم فقدت فراملها وتسير نحو المجهول.تزامنا مع انتشار وباء كورونا الذي داهم العالم وما أعقبها من اغلاق ألقى بظلاله على الاقتصادات العالمية، وما شهدته مؤشرات النمو من تباطؤ للنشاط الاقتصادي وتقليص الاستثمارات، الأمر الذي تسبب في انخفاضا حادا في الإنتاج والعمالة والدخل، بدأ الحديث عن الرأسمالية المالية كأحد الأسباب الرئيسية في أزمة الرأسمالية.فالرأسمالية المالية هي أحد أشكال الرأسمالية الحديثة التي جعلت الهيمنة المطلقة لرأس المال في الاقتصاد العالمي وفاضلت "مضاربة الكازينو" على الاستثمار في القطاعات الانتاجية والاقتصادية الأخرى لسهولة وسرعة تحقيق عوائد مالية عالية، فشهدت أسواقها خلال الأعوام السابقة ازدهارا ما زال قائما رغم التحديات السياسية والاقتصادية خلال العقد الماضي، ما مكّن أصحاب الثروات من خلق نفوذ وتأثير في العملية السياسية والأهداف الاقتصادية. فالمال هو المكون الوحيد في مدخلات ومخرجات المعادلة، الأمر الذي شجع طبقات المجتمع العاملة شيئا فشيئا للاتجاه نحو للقطاع المالي والاستثمار بالمنتجات المالية.تغول الرأسمالية المالية في السنوات الماضية والاتجاه نحوها أخد طابع ريعي يعيش على توظيف رأس المال في الأسواق المالية وخلق نوع من العلاقة الإشكالية مع القطاع الصناعي والإنتاجي في الاقتصاد المعاصر الذي بدوره تعرض للإهمال والنزوع عن الاستثمار. فصافي عوائد الربح على رأس المال المستثمر في الأصول المالية أخذت تقفز بمعدلات سريعة وكبيرة بمقارنة الأرباح التي تحققها عوائد قطاعات الإنتاج ما يثير علامات استفهام أكبر من أن يتم تجاهلها، وأصبح الاقتصاد العالمي يتحرك باتجاه حركة المؤشرات في البورصات العالمية صعودا وهبوطا، وكنتيجة لتعظيم الأرباح ازادت الفجوة بين الأغنياء والفقراء في الدول التي أعادت بناء منظومتها السياسية والأخلاقية على قيم المساواة.هل بات العالم متأخرا في وقف تحكم واحتكار هذا التوحش؟ وما هو الثمن الذي سيدفعه الأفراد والقطاعات الاقتصادية؟ أسئلة باتت ضرورية بعد كل هذا التقدم والانزياح نحو الاستثمارات الافتراضية في أسواق المال.مما لا يدع مجال للشك أن أسواق المال اصبحت تدرك مقاصد المستثمر أكثر من المستثمر نفسه، فاهتمام الشركات بنسب عوائد الربح على رأس المال وعدم الاكتراث بتطوير تقنيات تنافسية أحدث شرخاً جسيما في النظام الاقتصادي وشجع البعض على التحايل لإخفاء الكثير من الديون التي تستخدم في تمويل نمو الأرباح. فببساطة تقوم الشركات بالاقتراض من البنوك بسعر فائدة متدن لتمويل عمليات اعادة شراء أسهمها مما يرفع سعر السهم وبالتالي زيادة الأرباح، وهذا ما يفسر انتعاش اسواق المال في الوقت الذي يخفي بين طياته ركود في الانتاج وضعف في النمو. فنمو القطاع المالي بدرجات أكبر من القطاعات السلعية والخدماتية الأخرى يعد عبئ على النظام الاقتصادي وخطرا عليه في محاولات لحجب التمويل عن بعض القطاعات الاقتصادية الأخرى، فالعلاقة هنا يجب ان تكون تكاملية لا تنافسية.بعد الأزمة المالية العالمية لجأت الحكومات والمصارف المركزية لاتباع سياسات نقدية غير تقليدية واسعة النطاق لتنشيط وتشجيع” الطلب“ منها خفض ا ......
#الرأسمالية
#المالية
#مرحلة
#تشبه
#النهاية...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679380