الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد طولست : انتفاضة نيام الأمة ، عفوا، نوابها
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست حتى لو غض المواطن المغربي - المتسيس وغير المتسيس - نظره عما عرفه قانون القاسم الانتخابي من جدالات واهية ومهاترات فارغة ونقاشات شعبوية ومزايدات إعلامية كوسيلة للحوار السياسي بين مختلف الفرقاء السياسيين ، وما نجم عنها من اختلاق للخلافات الهامشية ، وافتعال للصراعات الجانبية والمعارك الدنكيشوطية البعيدة عن القضايا الرئيسة المرتبطة بهموم المواطنين وتطلعاتهم . وحتى لو صرف نفس المواطن نظره عما عرفته الجلسة المخصصة للدراسة والتصويت على مشاريع القوانين الانتخابية ، من خرق سافر للإجراءات الاحترازية التي سنها مجلس النواب لمنع حضور برلمانييه بكامل عددهم تجنبا لخطر عدوى جائحة كورونا ، فإن طبيعة أي مواطن محب لبلاده ، محترم لمقدساتها ، محترم لقوانينها ، لن تطاوعه على غض الطرفه عن استنفار الفرق النيابية برلمانييها ، وحشدهم جميعهم في إنزال ضخم وقياسي غير المسبوق عند معرفته بأن تلك الضجة المفتعلة لم تكن من أجل المصلحة العامة للشعب المغربي ، ولا لتحقق رفاهيته، ولا للتقليل من شقاء وكمد ضعفائه ، وليست البتة لمحاربة آثار الضيق والحاجة التي تعيشها طبقاته المسحوقة ، ولا حتى من أجل التخفيف -على الأقل - من وطأته الاجتماعية والاقتصادية والسياسة والثقافية ، والارتقاء بمستوى ونوعية حياتها ، وتحسين الخدمات المخصصة لرفع الحيف والظلم عنهم،كما أن وطنيته لن تسمح له بصرف نظره عن كل ذلك ، بعد تيقنه من أنها كانت مجرد قفزات بهلوانية غايتها الصرفة ، هي الاقتتال لإرضاء شبقيتهم المفرطة للامتيازات الريعية الخيالية والرواتب الفرعونية، والمنح المتميزة المتعددة ، وإشباع جوعهم المهول لصرف مال الشعب -الذي لا يملك الرأي العام وثائق عن صرفه- والذي وصل تحكمه في سلوكيات وتصرفات الكثير منهم، إلى مرحلة تجاوزت عندهم مشكلة الحياء من إعلان الأمر دون تحفظ أو تستر، والترويج له بالدجل والأكاذيب والزيف المبطن بالوصفات الديمقراطية و بالأيديولوجيات الدينية ، كما حدق مع تعديل "القاسم الانتخابي" الذي استمات مقترحوه على تمريره ، للظفر بما يفضل من المقاعد البرلمانية بعد توزيعها على اللوائح بواسطة قاسم انتخابي، المستخرج عن طريق قسمة عدد الناخبين المقيدين بالدائرة الانتخابية المعنية على عدد المقاعد المخصصة لها ، والذي تفانى معارضو التعديل في إسقاطه ، لرفضهم الحق في الوجود البرلماني إلا لرهطهم وعشيرتهم.أمام هذه الرغبة الملحة ، وذاك الإصرار المسبق على ركوب الذين لا يمثلون إلا أنفسهم ، ولا يدافعون إلا على مصالح رهطهم وعشيرتهم ، على المصالح العامة لتحقيق المصالح الخاصة ، التي أعمت بصائرهم قبل أن تعمى أبصارهم .أمام هذا وغيره كثير لم يبقى أمام أي وطني محب لبلاده ، محترم لمقدساتها ومحترم لقوانينها ، إلا أن يطلق أدعية الاستغاثة ، ونداءات النجدة ، وصفارات الإنذار المدوية على مداها ، علها ترتفع عاليا إلى السبع سماوات ، وتجتاز الكواكب ، وتخترق المجرات ، و تُسمع ممالك العدل والعدالة رجاءها بالتخلي عن حياديتها إزاء ما يقترفه من غابت إنسانيتهم ، ولوثت الأنانية الآدميتهم، في حق المواطن الذي ينشد النزاهة في التسيير والاستقامة في الأخلاق والإخلاص في المهام والصدق في القول والعمل وتحقيق العدالة الاجتماعيّة بين النّاس أثناء ممارسة مهامهم الخطيرة ، وأدائهم لوجباتهم نحو من انتخبوهم ، والتي لا يجد المواطن -البسيط والمسيس- أي أثر لها على أرض الواقع ، والتي من دون شك، أن التاريخ سيحاسب أي مسؤول منهم على تهاونه في مصلحة البلاد ومستقبل شعبها ، وعلى أي تقصير في حماية مصالحها التي ليست لعبة ، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم ......
#انتفاضة
#نيام
#الأمة
#عفوا،
#نوابها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711660
محمد علي مقلد : نقد الثورة أم شتم نوابها؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الثابت والمتحول في انتخابات 2022نقد الثورة أم شتم نوابها؟ليسوا جزءاً من الانقسامات والتصنيفات القديمة، لا هم 14 ولا 8 آذار، ولا هم حلف ونهج ولا جبهة لبنانية وحركة وطنية. هم مع السيادة الوطنية لكنهم ليسوا "سياديين"، مع التنوع والتعدد لكنهم ليسوا فدراليين، لا ينتمون إلى أي حزب من أحزاب المنظومة، لكنهم ليسوا حزباً، لأنهم فازوا بالمفرق. الجامع بينهم لم يكن برنامجهم الموحد للتغيير، بل غضب شعبي عارم ضد الفساد السياسي والمالي جعلهم يمثلون ثوار 17 تشرين مع أنهم لم يكونوا وحدهم في الثورة. هنا يقع السؤال المفصلي، لماذا هم دون سواهم؟ وعلى أساس الجواب ينبغي أن يحاسبوا.كأن الانتخابات لم تسفر عن نجاح سواهم. على كل شفة ولسان، بالمفرد أو بالجمع. مديحاً أو هجاءً. يتلقون بصدور عارية لكن رحبة وجباه عالية وعقول راجحة اللوم والعتاب والنصائح والنقد البناء كما التجريح والشتائم. تطالهم سهام اليسار وسهام اليمين مع أنهما كل في فلك يسبحان. انتخبناهم ليشكلوا نماذج جديدة للتمثيل الشعبي في البرلمان، واجبهم التشريع ومحاسبة الحكومة ومراقبتها وخضوعهم هم أيضاً للمراقبة والمحاسبة من قبل ناخبيهم. إذن من الطبيعي أن يتلقوا النقد، لكن بغير المعايير التي كانت سائدة قبل انتخابهم، بل بالمعايير ذاتها التي انتخبوا على أساسها.سعد الحريري على اخطائه الفادحة، وشرائح واسعة من جمهوره ومحبيه كانوا مع الثورة ثم ضاعت أصواتهم في الانتخابات، وليد جنبلاط وشرائح واسعة من الحزب الاشتراكي لم يكونوا مع الثورة فحسب بل دعموا بعض مرشحيها في صناديق الاقتراع، حزب الكتائب كان بلا تحفظ جزءاً عضوياً من الثورة ، لكن مرشحي الثورة هم الذين تحفظوا عليه. القوات اللبنانية كانت مع الثوار في الساحات لكنها ضدهم في صناديق الاقتراع. لولا بعض معايير مغلوطة في الثورة لاستحق النائب أسامة سعد أن يكون على رأس لائحة وطنية للمرشحين باسم الثورة، ثم على رأس كتلة من نوابها.لا يمكن النظر إلى الثورة ونوابها بمعزل عن هذه التفاصيل، ومن بين هذه التفاصيل المهمة أن نوابها باتوا أشبه بفريق كرة سلة ألزم باللعب على ملعب كرة القدم وبقوانين هذه اللعبة؛ ومنها الفارق الجوهري بين وجودهم في ساحات الثورة أو على كراسي السلطة التشريعية. إنه مأزق كل من ينتقل من الثورة إلى السلطة. هذا ليس من باب تبرير خطأ قد يحصل أو زلة ولا من الأسباب التخفيفية، بل هو إحقاق للحق. ذلك أن بعض النقد، ولا سيما التجريحي منه، نابع من معايير سابقة على الثورة وعلى الانتخابات، يعتمدها المنتمون إلى الاصطفافات القديمة ذاتها، ومن آليات وتقاليد وضعها أرباب المناورات الفئوية والتحاصصية الموروثة من أيام الوصاية، أو من أيام الحرب الأهلية.بعضهم يعلق الآمال في الاستشارات النيابية على بضعة عشر أو عشرين نائباً، مع أن أبطال المحاصصة وتعطيل المؤسسات وانتهاك الدستور أفرغوا الاستشارات من مضمونها منذ أول دورة انتخابية في عهد الوصاية، حين حولوها من ملزمة لرئيس الجمهورية إلى ملزمة للنواب، ولوَوْا عنق الدستور وجعلوا الميثاقية في الحكومة مرادفاً للمحاصصة المذهبية وصنفوا الوزارات وتوزعوها باعتبارها ملكيات حصرية لممثلي الطوائف، وجعلوا انتهاك الدستور تقليداً سائدا، فلا أحد ملزم باحترام المواعيد المحددة فيه لسن القوانين أو لتشكيل الحكومات أو لإصدار المراسيم.أهل الحل والربط يقودون حافلة العهد نحو الجحيم الموعود، وهم متيقنون من أن تشكيل الحكومة صعب المنال، أياً تكن نتيجة الاستشارات، لذلك قرروا اختصار المماحكات وتقصير المسافة بين رئاسة تصريف ورئاسة تكليف. إنهم بإن ......
#الثورة
#نوابها؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760992