عبدالله تركماني : نشأة الدولة السورية الحديثة وتحولاتها 7
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني وبالرغم من أنّ المجال السياسي بقي مقيّداً تقييداً شديداً عبر أجهزة أمنية قمعية، فإنّ المشهد الاجتماعي السوري كان أمام ولادة جيل جديد، أخذ يتمتع بأدوات عولمية باتت مدهشة لذهنية التواصل، وبدأ يبدي تململاً واسعاً من الآفاق القائمة في سوق العمل التي لم تعد قادرة على استيعابه، وحيث الثروة والفساد تدار من قبل شبكات المحسوبية. وعلى الرغم من الترميمات التي انتهجها النظام لإعادة إحياء القطاع الخاص، فإنها برأي هذا الجيل لم تكن تعني استرجاع شبكات رأسمالية مستقلة وبالتالي انفتاح آفاق اقتصادية – اجتماعية بديلة، بل غالباً ما نظر إلى هذه السياسات من زاوية أنّ جوهرها قائم على خلق طبقات تجارية جديدة طفيلية، وبصفتها هذه تكون تابعة لها في علاقات غالباً ما تكون متكافلة مع قيام كوادر الدولة من ذوي السطوة بدور الرعاة إن لم يكن الشركاء. وباتجاه موازٍ كان هذا الجيل لا يتبع المؤسسات الدينية التقليدية، بل يتعامل معها بعدم اكتراث وأحياناً بازدراء، كما أنّ رؤيته لم تعد امتداداً لولاءات وثقافات تقليدية بل نتيجة أنساق ثقافية ودينية حديثة تحت تأثير شبكات التواصل الاجتماعي التي أخذت تكسبهم قنوات جديدة للتحريض والتعبئة السياسية. على هذه الأرضية، وفي غياب أية قيادة سياسية وثقافية قادرة انفجر المجتمع في ثورة من القعر، فاجأت الجميع ببطولتها وعزمها بل وفاجأتهم بعفويتها وعاميتها. فاستكملت الثورة الإطاحة بالقديم لكن ولادة الجديد لا تزال متعثرة بشكل مقلق. وبذلك فنحن أمام عقد اجتماعي ينهار، من ضمن ما يتطلبه انهيار التحالف بين رجال الأعمال في المدن مع السلطة وبالتالي انهيار أساس شرعية هذا النمط.رابعًا - الثورة والجمهورية الثالثةلئن تمكّن نظام البعث من تأسيس جزء من شرعيته على عوامل فوق وطنية، فلقد تمكّن من تفتيت آليات وبنى الولاء الوطني بشكل يولد حالياً حالة من الفراغ وافتقاد الزعامة بشكل خطير. ومع دخول الصدام مرحلة الاستعصاء الراهنة ووصولنا إلى مرحلة توزان الضعف، يستمر المجتمع السوري في تقديم التضحيات الجسيمة، وليصبح التحدي الأكبر الذي سيواجه الجمهورية الثالثة هو كيفية نقل السلطة ومفاتيحها إلى شرعية دستورية ديمقراطية.لقد عبّرت الثورة عن رغبة أصيلة لدى أوسع قوى الشعب في إقامة جمهورية سورية ثالثة، والانتقال بالبلاد من عهد الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية القائمة على الحكم المدني الديمقراطي. لكنّ الإشكال أنه في غياب أي مستوى مقبول من القيادة السياسية واللوجستية، بل وغياب الحد الأدنى المقبول للقيادة العسكرية، يصبح السؤال الأساسي: كيف يمكن إعادة توليد عقد اجتماعي سياسي جديد يكفل تحويل حالة الفوضى الراهنة إلى عملية بناء لشرعية لا تقوم على تعسف منطق الصراع بل على توافقات منطق العقد الوطني. فما هي مآلات الجمهورية السورية على صعيد الدولة والمجتمع، وعلى صعيد الجغرافيا والديموغرافيا؟ وهل مازال ثمة أمل يرجى من استمرار هذه الجمهورية؟ وما هي الإجماعات الجديدة التي ستتشكل عند السوريين الجدد؟ 1- لا تتطور المجتمعات إلا في كنف الدولة (39)لا سبيل للجماعات لكي تتقدم وتنتج وتراكم وتنظِّم كيانها الداخلي إلا بأن تتحول إلى جماعات سياسية تنشأ الدولة عن اجتماعها السياسي. وتتفاوت الدول في درجة قيمتها وتطور نظمها بتفاوت مستوى التنظيم الذاتي للجماعات السياسية التي تكوِّنها، وبتفاوت درجة نضج فكرة الدولة في وعي تلك الجماعات. وفي سياق الدولة لا تكتمل السيادة الوطنية من دون تمتُّع كافة المواطنين بالحريات غير المنقوصة: حرية الرأي والتعبير، حرية التجارة والتنقل، حرية تشكيل أحزاب ......
#نشأة
#الدولة
#السورية
#الحديثة
#وتحولاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702254
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني وبالرغم من أنّ المجال السياسي بقي مقيّداً تقييداً شديداً عبر أجهزة أمنية قمعية، فإنّ المشهد الاجتماعي السوري كان أمام ولادة جيل جديد، أخذ يتمتع بأدوات عولمية باتت مدهشة لذهنية التواصل، وبدأ يبدي تململاً واسعاً من الآفاق القائمة في سوق العمل التي لم تعد قادرة على استيعابه، وحيث الثروة والفساد تدار من قبل شبكات المحسوبية. وعلى الرغم من الترميمات التي انتهجها النظام لإعادة إحياء القطاع الخاص، فإنها برأي هذا الجيل لم تكن تعني استرجاع شبكات رأسمالية مستقلة وبالتالي انفتاح آفاق اقتصادية – اجتماعية بديلة، بل غالباً ما نظر إلى هذه السياسات من زاوية أنّ جوهرها قائم على خلق طبقات تجارية جديدة طفيلية، وبصفتها هذه تكون تابعة لها في علاقات غالباً ما تكون متكافلة مع قيام كوادر الدولة من ذوي السطوة بدور الرعاة إن لم يكن الشركاء. وباتجاه موازٍ كان هذا الجيل لا يتبع المؤسسات الدينية التقليدية، بل يتعامل معها بعدم اكتراث وأحياناً بازدراء، كما أنّ رؤيته لم تعد امتداداً لولاءات وثقافات تقليدية بل نتيجة أنساق ثقافية ودينية حديثة تحت تأثير شبكات التواصل الاجتماعي التي أخذت تكسبهم قنوات جديدة للتحريض والتعبئة السياسية. على هذه الأرضية، وفي غياب أية قيادة سياسية وثقافية قادرة انفجر المجتمع في ثورة من القعر، فاجأت الجميع ببطولتها وعزمها بل وفاجأتهم بعفويتها وعاميتها. فاستكملت الثورة الإطاحة بالقديم لكن ولادة الجديد لا تزال متعثرة بشكل مقلق. وبذلك فنحن أمام عقد اجتماعي ينهار، من ضمن ما يتطلبه انهيار التحالف بين رجال الأعمال في المدن مع السلطة وبالتالي انهيار أساس شرعية هذا النمط.رابعًا - الثورة والجمهورية الثالثةلئن تمكّن نظام البعث من تأسيس جزء من شرعيته على عوامل فوق وطنية، فلقد تمكّن من تفتيت آليات وبنى الولاء الوطني بشكل يولد حالياً حالة من الفراغ وافتقاد الزعامة بشكل خطير. ومع دخول الصدام مرحلة الاستعصاء الراهنة ووصولنا إلى مرحلة توزان الضعف، يستمر المجتمع السوري في تقديم التضحيات الجسيمة، وليصبح التحدي الأكبر الذي سيواجه الجمهورية الثالثة هو كيفية نقل السلطة ومفاتيحها إلى شرعية دستورية ديمقراطية.لقد عبّرت الثورة عن رغبة أصيلة لدى أوسع قوى الشعب في إقامة جمهورية سورية ثالثة، والانتقال بالبلاد من عهد الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية القائمة على الحكم المدني الديمقراطي. لكنّ الإشكال أنه في غياب أي مستوى مقبول من القيادة السياسية واللوجستية، بل وغياب الحد الأدنى المقبول للقيادة العسكرية، يصبح السؤال الأساسي: كيف يمكن إعادة توليد عقد اجتماعي سياسي جديد يكفل تحويل حالة الفوضى الراهنة إلى عملية بناء لشرعية لا تقوم على تعسف منطق الصراع بل على توافقات منطق العقد الوطني. فما هي مآلات الجمهورية السورية على صعيد الدولة والمجتمع، وعلى صعيد الجغرافيا والديموغرافيا؟ وهل مازال ثمة أمل يرجى من استمرار هذه الجمهورية؟ وما هي الإجماعات الجديدة التي ستتشكل عند السوريين الجدد؟ 1- لا تتطور المجتمعات إلا في كنف الدولة (39)لا سبيل للجماعات لكي تتقدم وتنتج وتراكم وتنظِّم كيانها الداخلي إلا بأن تتحول إلى جماعات سياسية تنشأ الدولة عن اجتماعها السياسي. وتتفاوت الدول في درجة قيمتها وتطور نظمها بتفاوت مستوى التنظيم الذاتي للجماعات السياسية التي تكوِّنها، وبتفاوت درجة نضج فكرة الدولة في وعي تلك الجماعات. وفي سياق الدولة لا تكتمل السيادة الوطنية من دون تمتُّع كافة المواطنين بالحريات غير المنقوصة: حرية الرأي والتعبير، حرية التجارة والتنقل، حرية تشكيل أحزاب ......
#نشأة
#الدولة
#السورية
#الحديثة
#وتحولاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702254
الحوار المتمدن
عبدالله تركماني - نشأة الدولة السورية الحديثة وتحولاتها (7)
عبدالله تركماني : نشأة الدولة السورية الحديثة وتحولاتها 8
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني 5- أسئلة برسم المستقبلتطرح الثورة السورية في متغيراتها الكثيرة سؤال الدولة بشكل رئيسي، فما من شك أنّ الدولة كما عرفناها بعد الاستقلال، ودولة البعث، لم تعد قادرة على توليد شرعية الحكم، أو تلبية مطالب الشعب، والأهم من ذلك، أنّ الثورة نفسها، كشفت طبيعة الخلل في العقد الاجتماعي والسياسي السوري، واختراقه من قبل بنى تعود إلى ما قبل الدولة الوطنية الحديثة، فقد طفت على السطح نزعات قبلية، ودينية، ومناطقية، وقومية، ولا يمكن بأي حال الاكتفاء بإدانة هذه النزعات، فما هو مهم دوماً، معرفة مدى قدرة المجتمع على رأب الصدوع؟ وما هي الأشكال المؤسساتية والإدارية القادرة على توليد عقد اجتماعي وسياسي جديد، وبناء المفهوم الوطني على أسس جديدة؟ وأن تكون الأشكال الجديدة كفيلة بإنتاج مستوى مختلف من العلاقات بين مكونات الشعب السوري، على تنوعها واختلافها، وأن يكون هذا المستوى الجديد، مؤهلاً لإنتاج الدولة ككل.إنّ طرح اللامركزية الإدارية الموسّعة يمكن أن يلبي طموحات التنوع السوري في لوحته الفسيفسائية، ويمكن أن يشكل رافعة للجمهورية السورية الثالثة (42)، كما أنه يعيد مسألة انبثاق الشرعية وتطورها إلى المستويات المحلية، بعد أن أصبح من الصعوبة بمكان توليد منظومة مركزية للشرعية، مع وجود خلاف فكري حاد في مرجعيات القوى الثورية سياسية كانت أم عسكرية.6- نحو الجمهورية السورية الثالثةبعد أن عقد الشعب السوري العزم على أن يخرج من حياة العبودية، التي تخبّط في أوحالها وظلماتها أكثر من 50 سنة، ويعود حرّاً كما ولدته أمهاته. فما الذي ينبغي تغييره؟ وما الذي ينبغي الإبقاء عليه؟ وكيف نضمن التطورات المستقبلية؟ وماذا نفعل بالثقافة السلطوية القديمة؟ وهل التغيير يحدث من تلقاء نفسه أم لابدَّ من إدارته؟ وما هي الفترة التي ستستغرقها عملية التحوّل؟ وهل يمكن لثقافة بكاملها أن تتغير لتحل محلها ثقافة أخرى؟والسؤال الرئيسي هو: كيف يمكن أن يتحقق الانتقال من الاستبداد إلى الديمقراطية في سورية؟ أي كيف يتم تفكيك النظام الشمولي والدولة الأمنية؟ وكيف يعاد إنتاج النظام السياسي على نحو يؤسس لديمقراطية تشكل أساساً للتغيير بكل مستوياته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، بما يفرضه ذلك من إعادة بناء الدولة السورية الحديثة؟ (43).لا شك أنّ تحديد الأولويات ومراجعة الأهداف المزمع تحقيقها ضرورة ملحة في سورية، ليتم التركيز على متطلبات تكريس القواعد الديمقراطية وبناء المؤسسات الدستورية ومعالجة المشاكل المعيشية وتحديث الهياكل والبنى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتحقيق التنمية والارتقاء بمستويات القدرات السورية.إنّ سورية أحوج ما تكون إلى الدولة الديمقراطية القادرة والعادلة والفاعلة، دولة الحق والقانون والمؤسسات الدستورية والتنمية الشاملة المستدامة، حقوق المواطنين فيها هي واجبات الدولة، بما هي دولة الكل الاجتماعي. هي دولة كل مواطنيها بلا استثناء ولا تمييز، يشارك فيها الأفراد والمكوّنات الاجتماعية مشاركة فعلية من خلال المؤسسات. والحل المجدي الوحيد يكمن في قيام الدولة، التي عمادها المواطنة الكاملة القائمة على دستور عادل لا يميّز بين المواطنين على أساس ديني أو مذهبي أو قومي.ولعلَّ مسألة الديمقراطية هي من أهم الدروس التي يمكن أن نستخلصها، فقد أدى إضعاف دور المواطن وتقليص المشاركة الحقيقية في العملية الإنمائية إلى ضعف الإنجازات التنموية الحقيقية، إذ إنّ التقدم الشامل لا يمكن تحقيقه واستمراره في ظل غياب التغيير السياسي، والاستناد إلى قاعدة ديمقراطية أوسع وتمتّع فعال بالحريات السياسية وال ......
#نشأة
#الدولة
#السورية
#الحديثة
#وتحولاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702585
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني 5- أسئلة برسم المستقبلتطرح الثورة السورية في متغيراتها الكثيرة سؤال الدولة بشكل رئيسي، فما من شك أنّ الدولة كما عرفناها بعد الاستقلال، ودولة البعث، لم تعد قادرة على توليد شرعية الحكم، أو تلبية مطالب الشعب، والأهم من ذلك، أنّ الثورة نفسها، كشفت طبيعة الخلل في العقد الاجتماعي والسياسي السوري، واختراقه من قبل بنى تعود إلى ما قبل الدولة الوطنية الحديثة، فقد طفت على السطح نزعات قبلية، ودينية، ومناطقية، وقومية، ولا يمكن بأي حال الاكتفاء بإدانة هذه النزعات، فما هو مهم دوماً، معرفة مدى قدرة المجتمع على رأب الصدوع؟ وما هي الأشكال المؤسساتية والإدارية القادرة على توليد عقد اجتماعي وسياسي جديد، وبناء المفهوم الوطني على أسس جديدة؟ وأن تكون الأشكال الجديدة كفيلة بإنتاج مستوى مختلف من العلاقات بين مكونات الشعب السوري، على تنوعها واختلافها، وأن يكون هذا المستوى الجديد، مؤهلاً لإنتاج الدولة ككل.إنّ طرح اللامركزية الإدارية الموسّعة يمكن أن يلبي طموحات التنوع السوري في لوحته الفسيفسائية، ويمكن أن يشكل رافعة للجمهورية السورية الثالثة (42)، كما أنه يعيد مسألة انبثاق الشرعية وتطورها إلى المستويات المحلية، بعد أن أصبح من الصعوبة بمكان توليد منظومة مركزية للشرعية، مع وجود خلاف فكري حاد في مرجعيات القوى الثورية سياسية كانت أم عسكرية.6- نحو الجمهورية السورية الثالثةبعد أن عقد الشعب السوري العزم على أن يخرج من حياة العبودية، التي تخبّط في أوحالها وظلماتها أكثر من 50 سنة، ويعود حرّاً كما ولدته أمهاته. فما الذي ينبغي تغييره؟ وما الذي ينبغي الإبقاء عليه؟ وكيف نضمن التطورات المستقبلية؟ وماذا نفعل بالثقافة السلطوية القديمة؟ وهل التغيير يحدث من تلقاء نفسه أم لابدَّ من إدارته؟ وما هي الفترة التي ستستغرقها عملية التحوّل؟ وهل يمكن لثقافة بكاملها أن تتغير لتحل محلها ثقافة أخرى؟والسؤال الرئيسي هو: كيف يمكن أن يتحقق الانتقال من الاستبداد إلى الديمقراطية في سورية؟ أي كيف يتم تفكيك النظام الشمولي والدولة الأمنية؟ وكيف يعاد إنتاج النظام السياسي على نحو يؤسس لديمقراطية تشكل أساساً للتغيير بكل مستوياته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، بما يفرضه ذلك من إعادة بناء الدولة السورية الحديثة؟ (43).لا شك أنّ تحديد الأولويات ومراجعة الأهداف المزمع تحقيقها ضرورة ملحة في سورية، ليتم التركيز على متطلبات تكريس القواعد الديمقراطية وبناء المؤسسات الدستورية ومعالجة المشاكل المعيشية وتحديث الهياكل والبنى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتحقيق التنمية والارتقاء بمستويات القدرات السورية.إنّ سورية أحوج ما تكون إلى الدولة الديمقراطية القادرة والعادلة والفاعلة، دولة الحق والقانون والمؤسسات الدستورية والتنمية الشاملة المستدامة، حقوق المواطنين فيها هي واجبات الدولة، بما هي دولة الكل الاجتماعي. هي دولة كل مواطنيها بلا استثناء ولا تمييز، يشارك فيها الأفراد والمكوّنات الاجتماعية مشاركة فعلية من خلال المؤسسات. والحل المجدي الوحيد يكمن في قيام الدولة، التي عمادها المواطنة الكاملة القائمة على دستور عادل لا يميّز بين المواطنين على أساس ديني أو مذهبي أو قومي.ولعلَّ مسألة الديمقراطية هي من أهم الدروس التي يمكن أن نستخلصها، فقد أدى إضعاف دور المواطن وتقليص المشاركة الحقيقية في العملية الإنمائية إلى ضعف الإنجازات التنموية الحقيقية، إذ إنّ التقدم الشامل لا يمكن تحقيقه واستمراره في ظل غياب التغيير السياسي، والاستناد إلى قاعدة ديمقراطية أوسع وتمتّع فعال بالحريات السياسية وال ......
#نشأة
#الدولة
#السورية
#الحديثة
#وتحولاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702585
الحوار المتمدن
عبدالله تركماني - نشأة الدولة السورية الحديثة وتحولاتها (8)
نور طالب ناظم : نشأة الجنسية واهميتها
#الحوار_المتمدن
#نور_طالب_ناظم تعتبر الجنسية من المسائل القانونية المهمة والضرورية سواء كان ذلك على صعيد القانون الداخلي او الدولي. وتعود اهمية الجنسية كونها اداة تساعد على ضمان الحقوق للفرد من خلال اضفاء الشكل القانوني عليه.لكن قبل ان نتناول موضوع الجنسية ينبغي ان نتكلم بعض الشيء عن مفهوم الدولة كونها الأسبق بالظهور .ان نشوء الدولة جاء كضرورة للجم التناقضات الاجتماعية بين الطبقات المتناحرة التي برزت داخل المجتمع بسب تطور الشروط المادية لحياة البشر بعد ظهور الزراعة. فاكتشاف الزراعة ساعد على استقرار البشر مما أدى إلى تطور وسائل الانتاج وظهور التقسيم الاجتماعي للعمل فانعكس ذلك على حياتهم الاجتماعية التي اخذت تتغير بتطور الصراع الطبقي التي تخوضه القوى المنتجة فنتج عن ذلك تغير التشكيلات الاجتماعية الذي على اثره تشكلت امبراطوريات وممالك وصولاً الى الدول الحديثة.ففي التشكيلات الاجتماعية السابقة سادت الروابط الدينية والقبلية بين الناس كنتيجة موضوعية لشكل الدول القديم الذي يرتكز على نمط انتاجي زراعي ترافقه بعض الحرف الصناعية . لكن بعد انتصار البرجوازية في أوربا أصبحت الصناعة الاسلوب الإنتاجي المسيطر بدل الزراعة فتاثرت بذلك العلاقات الحياتية بين الناس وبدأت بالتغير تطابقاً مع تغير البناء الاقتصادي للمجتمع. وكان لهذا التغير اثره الواضح على الكثير من المجتمعات، مثلاً يخبرنا المؤرخ الكبير اريك هوبزباوم "انه بعد ما كانت الكلمة التركية فطن/ وطن المستعملة في منتصف القرن التاسع عشر تعني مكان ولادة المرء او إقامته، أصبحت تحت تأثير الثورة الفرنسية تستخدم لمعنى اخر وهو الوطن /المواطن ونفس الحال بالنسبة لمصطلح الحرية فبعد ما كان يمثل تعبيراً قانونياً يقابله الرق والعبودية أصبح له مضمون سياسي ". كل ذلك وغيره ساعد على نشوء الدولة السياسية الحديثة كنتيجة لانتصار البرجوازية في اوربا التي شكلت الدولة المدنية الحديثة والذي على اثره تغيرت الكثير من القوانين وظهرت اخرى جديدة ، فقوانين حقوق الانسان وتطور القوانين الادارية كلها امثلة على ذلك. وكذلك شهدت القوانين المدنية تطوراً كبيراً .ونتيجة لهذا التغير الكبير في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، ظهر مفهوم الجنسية كعامل يساعد على الاستقرار في النظام الاجتماعي الجديد من أجل احكام السيطرة القانونية . ولهذا اصبحت الدولة هي المسؤولة الوحيدة عن منح الجنسية للفرد ولا يمكن لأي جهة ان تتدخل لان ذلك يتعلق بسيادتها. ويرجع تاريخ ظهور المفهوم الحديث للجنسية إلى عام 1835م مع استقرار الدولة الحديثة كنتيجة لتغير العوامل الاقتصادية والاجتماعية كما شرحت آنفاً. أما في الخلافة العثمانية فيرجع ظهور مفهوم الجنسية إلى عام 1869م حيث اصدرت قانون الجنسية الذي جاء نتيجة للضغوط الأوربية . وبعد تفكك الخلافة العثمانية ونشوء الدولة العراقية الحديثة ظهر التشريع الأول الخاص بقانون الجنسية العراقية عام 1924م ثم توالت بعد ذلك التشريعات المكملة والمطورة الخاص بالجنسية. تعتبر الجنسية رابطة روحية و قانونية بين الفرد والدولة والتي تتمثل بالحقوق والالتزامات المتبادلة بينهما والتي من خلاله يستطيع الفرد ان يمارس حياته وعلاقته مع غيره داخل المجتمع .فالتعليم وحق العمل والوظيفة العامة والحماية وحق الانتخاب والترشح للمناصب السياسية وغيرها جميعها حقوق تمنحها الدولة للفرد اما فيما يخص الالتزامات فتتمثل من خلال خضوع الشخص لقانون الدولة والالتزام بالنظام العام والآداب العامة.يتضح من كل ما سبق الأهمية الكبيرة للجنسية في المجال الداخلي اما أهمية الجنسية في المجال الدولي فيكم ......
#نشأة
#الجنسية
#واهميتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703669
#الحوار_المتمدن
#نور_طالب_ناظم تعتبر الجنسية من المسائل القانونية المهمة والضرورية سواء كان ذلك على صعيد القانون الداخلي او الدولي. وتعود اهمية الجنسية كونها اداة تساعد على ضمان الحقوق للفرد من خلال اضفاء الشكل القانوني عليه.لكن قبل ان نتناول موضوع الجنسية ينبغي ان نتكلم بعض الشيء عن مفهوم الدولة كونها الأسبق بالظهور .ان نشوء الدولة جاء كضرورة للجم التناقضات الاجتماعية بين الطبقات المتناحرة التي برزت داخل المجتمع بسب تطور الشروط المادية لحياة البشر بعد ظهور الزراعة. فاكتشاف الزراعة ساعد على استقرار البشر مما أدى إلى تطور وسائل الانتاج وظهور التقسيم الاجتماعي للعمل فانعكس ذلك على حياتهم الاجتماعية التي اخذت تتغير بتطور الصراع الطبقي التي تخوضه القوى المنتجة فنتج عن ذلك تغير التشكيلات الاجتماعية الذي على اثره تشكلت امبراطوريات وممالك وصولاً الى الدول الحديثة.ففي التشكيلات الاجتماعية السابقة سادت الروابط الدينية والقبلية بين الناس كنتيجة موضوعية لشكل الدول القديم الذي يرتكز على نمط انتاجي زراعي ترافقه بعض الحرف الصناعية . لكن بعد انتصار البرجوازية في أوربا أصبحت الصناعة الاسلوب الإنتاجي المسيطر بدل الزراعة فتاثرت بذلك العلاقات الحياتية بين الناس وبدأت بالتغير تطابقاً مع تغير البناء الاقتصادي للمجتمع. وكان لهذا التغير اثره الواضح على الكثير من المجتمعات، مثلاً يخبرنا المؤرخ الكبير اريك هوبزباوم "انه بعد ما كانت الكلمة التركية فطن/ وطن المستعملة في منتصف القرن التاسع عشر تعني مكان ولادة المرء او إقامته، أصبحت تحت تأثير الثورة الفرنسية تستخدم لمعنى اخر وهو الوطن /المواطن ونفس الحال بالنسبة لمصطلح الحرية فبعد ما كان يمثل تعبيراً قانونياً يقابله الرق والعبودية أصبح له مضمون سياسي ". كل ذلك وغيره ساعد على نشوء الدولة السياسية الحديثة كنتيجة لانتصار البرجوازية في اوربا التي شكلت الدولة المدنية الحديثة والذي على اثره تغيرت الكثير من القوانين وظهرت اخرى جديدة ، فقوانين حقوق الانسان وتطور القوانين الادارية كلها امثلة على ذلك. وكذلك شهدت القوانين المدنية تطوراً كبيراً .ونتيجة لهذا التغير الكبير في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، ظهر مفهوم الجنسية كعامل يساعد على الاستقرار في النظام الاجتماعي الجديد من أجل احكام السيطرة القانونية . ولهذا اصبحت الدولة هي المسؤولة الوحيدة عن منح الجنسية للفرد ولا يمكن لأي جهة ان تتدخل لان ذلك يتعلق بسيادتها. ويرجع تاريخ ظهور المفهوم الحديث للجنسية إلى عام 1835م مع استقرار الدولة الحديثة كنتيجة لتغير العوامل الاقتصادية والاجتماعية كما شرحت آنفاً. أما في الخلافة العثمانية فيرجع ظهور مفهوم الجنسية إلى عام 1869م حيث اصدرت قانون الجنسية الذي جاء نتيجة للضغوط الأوربية . وبعد تفكك الخلافة العثمانية ونشوء الدولة العراقية الحديثة ظهر التشريع الأول الخاص بقانون الجنسية العراقية عام 1924م ثم توالت بعد ذلك التشريعات المكملة والمطورة الخاص بالجنسية. تعتبر الجنسية رابطة روحية و قانونية بين الفرد والدولة والتي تتمثل بالحقوق والالتزامات المتبادلة بينهما والتي من خلاله يستطيع الفرد ان يمارس حياته وعلاقته مع غيره داخل المجتمع .فالتعليم وحق العمل والوظيفة العامة والحماية وحق الانتخاب والترشح للمناصب السياسية وغيرها جميعها حقوق تمنحها الدولة للفرد اما فيما يخص الالتزامات فتتمثل من خلال خضوع الشخص لقانون الدولة والالتزام بالنظام العام والآداب العامة.يتضح من كل ما سبق الأهمية الكبيرة للجنسية في المجال الداخلي اما أهمية الجنسية في المجال الدولي فيكم ......
#نشأة
#الجنسية
#واهميتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703669
الحوار المتمدن
نور طالب ناظم - نشأة الجنسية واهميتها
فرست مرعي : معايير نشأة المدن الكُردية القسم الأول
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي تعد دراسات المدن من الدراسات الهامة بوصفها وحدة حضارية وفن من البحث متعدد المسالك الصور، مشتبك العلاقة مع حقول عالمية اخرى. لذلك أخذت الكثير من الجامعات الاوربية والاميركية وحتى العربية على عاتقها تخصيص اقسام علمية ومواد دراسية تعرف بأقسام التمدن (Urbanization) تتناول دراسات المدن وتخطيطاتها ومشاكلها الاجتماعية والسكانية والاقتصادية. لقد برز من العلماء الغربيين الدارسين لهذا الفن رجال كبار ابتداءً من القرن التاسع عشر درسوا هذه الظاهرة، ظاهرة المدينة والتمدين التي يمكن ان تعتبر بحق ارقى انجاز وصله الانسان في استقراره على الارض، فالمدينة وليدة الحضارة أذ أنها في الواقع هي الحضارة، ومن هؤلاء العلماء: ماكس ويبر Weber وممفورد L.Mumford، وكينث بولدنغ KE. Bolding ، وويبر A. Webber، وآدامز R.Mac Adams، وأخيراً توينبي Toynbee.وبدأت المؤتمرات منذ الخمسينات تعقد لهذا البحث الذي أخذ يتحول الى تخصص واسع يجمع علم الاجتماع والجغرافيا الى التاريخ الى ظاهرة التمدين الى الطوبوغرافيا. وتدخل فيه الدراسات الوصفية المتعلقة بالظروف الاجتماعية والبيئية كما تدخل الدراسات التركيبية الجامعة بين المنظور السياسي والاقتصادي والايكولوجي (الأثاري) والديني والعسكري والثقافي.مفهوم المدينة والدراسات المقارنة حولهكان المفهوم السائد عن المدينة على أنها مفهوم استاتيكى جامد لا ديناميكى متحرك، لذلك كان العلماء يحاولون استخراج شروط وملامح ظهور المدنية وتطورها بشكل عام ليصلوا منها إلى بعض القوانين في هذا المجال.ومع ان الحضارة الإنسانية بعامة هي حضارة مدن قبل كل شيء ، ومع إن المدن وحدات اجتماعية متماسكة قد لا تتطور بسرعة، إلا أنها دون شك تتغير وتتطور مع الأيام محتفظة على الدوام بلمحات واضحة من ماضيها ومن ملامحها العمرانية وذلك تبعاً لتطورات الجماعة الإنسانية التي تؤهلها والايديولوجيا التي تدين بها الجماعة.وما يزال حقل الدراسات المقارنة للتمدن في الوقت الراهن حقلاً حديثاً ومعقداً، فهو لم يبلغ من العمر سوى عدد من السنوات، وانه معقد لما يحتاج اليه الباحث من خلفيات تاريخية عديدة وواسعة لاجراء مقارنات تمدنية بين مجموعة عينات من المدن من النواحي الوصفية والتركيبية والعمرانية في منطقة جغرافية واسعة ايضاً.وقد أسهم الباحثون الاجتماعيون الاوروبيون والامريكيون في هذا الحقل مساهمة متميزة، وانقسموا في توجهاتهم ونظرياتهم في هذه الدراسات المقارنة الى اتجاهين:1- الاتجاه الذي يضع الجوانب الوصفية للمدن والظروف الخارجية كأساس لعقد المقارنة بين العينات والتركيز في هذا الاتجاه يكون على التنظيمات الاجتماعية، ولم يجهد المسلمون أنفسهم لهذا الاتجاه أنفسهم في تتبع الامتدادات التاريخية لمجموعة المدن المنوي دراستها، كما أنهم لم يحاولوا الولوج الى داخل المدينة الحديثة لتشخيص الصعوبات والأزمات التي تواجهها كالأزمات والتوترات الاجتماعية والصعوبات الاقتصادية.ينظر: عبدالجبار ناجي: دراسات في تاريخ المدن العربية الإسلامية، جامعة البصرة، 1986، ص 10.الاتجاه الذي يعرف بالدراسات البنيوية Structural للتمدن، وهو اتجاه أخذ بنظر الاعتبار مجمل العوامل المحيطية والبيئية للمدينة مع الاخذ بنظر الاعتبار العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وممثلوا هذا الاتجاه لم يقفوا منعزلين عما تشهده المدن من متغيرات وحوادث، فما يحدث في هذه المدينة مثلاً من توترات واضطرابات لابد من ربطها بالتطورات الاجتماعية والاقتصادية لتلك المدينة، فلماذا لم تقع مثل هذه التغيرات في مدينة اخرى ضمن المجموعة المنوي دراستها ......
#معايير
#نشأة
#المدن
#الكُردية
#القسم
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704306
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي تعد دراسات المدن من الدراسات الهامة بوصفها وحدة حضارية وفن من البحث متعدد المسالك الصور، مشتبك العلاقة مع حقول عالمية اخرى. لذلك أخذت الكثير من الجامعات الاوربية والاميركية وحتى العربية على عاتقها تخصيص اقسام علمية ومواد دراسية تعرف بأقسام التمدن (Urbanization) تتناول دراسات المدن وتخطيطاتها ومشاكلها الاجتماعية والسكانية والاقتصادية. لقد برز من العلماء الغربيين الدارسين لهذا الفن رجال كبار ابتداءً من القرن التاسع عشر درسوا هذه الظاهرة، ظاهرة المدينة والتمدين التي يمكن ان تعتبر بحق ارقى انجاز وصله الانسان في استقراره على الارض، فالمدينة وليدة الحضارة أذ أنها في الواقع هي الحضارة، ومن هؤلاء العلماء: ماكس ويبر Weber وممفورد L.Mumford، وكينث بولدنغ KE. Bolding ، وويبر A. Webber، وآدامز R.Mac Adams، وأخيراً توينبي Toynbee.وبدأت المؤتمرات منذ الخمسينات تعقد لهذا البحث الذي أخذ يتحول الى تخصص واسع يجمع علم الاجتماع والجغرافيا الى التاريخ الى ظاهرة التمدين الى الطوبوغرافيا. وتدخل فيه الدراسات الوصفية المتعلقة بالظروف الاجتماعية والبيئية كما تدخل الدراسات التركيبية الجامعة بين المنظور السياسي والاقتصادي والايكولوجي (الأثاري) والديني والعسكري والثقافي.مفهوم المدينة والدراسات المقارنة حولهكان المفهوم السائد عن المدينة على أنها مفهوم استاتيكى جامد لا ديناميكى متحرك، لذلك كان العلماء يحاولون استخراج شروط وملامح ظهور المدنية وتطورها بشكل عام ليصلوا منها إلى بعض القوانين في هذا المجال.ومع ان الحضارة الإنسانية بعامة هي حضارة مدن قبل كل شيء ، ومع إن المدن وحدات اجتماعية متماسكة قد لا تتطور بسرعة، إلا أنها دون شك تتغير وتتطور مع الأيام محتفظة على الدوام بلمحات واضحة من ماضيها ومن ملامحها العمرانية وذلك تبعاً لتطورات الجماعة الإنسانية التي تؤهلها والايديولوجيا التي تدين بها الجماعة.وما يزال حقل الدراسات المقارنة للتمدن في الوقت الراهن حقلاً حديثاً ومعقداً، فهو لم يبلغ من العمر سوى عدد من السنوات، وانه معقد لما يحتاج اليه الباحث من خلفيات تاريخية عديدة وواسعة لاجراء مقارنات تمدنية بين مجموعة عينات من المدن من النواحي الوصفية والتركيبية والعمرانية في منطقة جغرافية واسعة ايضاً.وقد أسهم الباحثون الاجتماعيون الاوروبيون والامريكيون في هذا الحقل مساهمة متميزة، وانقسموا في توجهاتهم ونظرياتهم في هذه الدراسات المقارنة الى اتجاهين:1- الاتجاه الذي يضع الجوانب الوصفية للمدن والظروف الخارجية كأساس لعقد المقارنة بين العينات والتركيز في هذا الاتجاه يكون على التنظيمات الاجتماعية، ولم يجهد المسلمون أنفسهم لهذا الاتجاه أنفسهم في تتبع الامتدادات التاريخية لمجموعة المدن المنوي دراستها، كما أنهم لم يحاولوا الولوج الى داخل المدينة الحديثة لتشخيص الصعوبات والأزمات التي تواجهها كالأزمات والتوترات الاجتماعية والصعوبات الاقتصادية.ينظر: عبدالجبار ناجي: دراسات في تاريخ المدن العربية الإسلامية، جامعة البصرة، 1986، ص 10.الاتجاه الذي يعرف بالدراسات البنيوية Structural للتمدن، وهو اتجاه أخذ بنظر الاعتبار مجمل العوامل المحيطية والبيئية للمدينة مع الاخذ بنظر الاعتبار العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وممثلوا هذا الاتجاه لم يقفوا منعزلين عما تشهده المدن من متغيرات وحوادث، فما يحدث في هذه المدينة مثلاً من توترات واضطرابات لابد من ربطها بالتطورات الاجتماعية والاقتصادية لتلك المدينة، فلماذا لم تقع مثل هذه التغيرات في مدينة اخرى ضمن المجموعة المنوي دراستها ......
#معايير
#نشأة
#المدن
#الكُردية
#القسم
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704306
الحوار المتمدن
فرست مرعي - معايير نشأة المدن الكُردية/ القسم الأول
فرست مرعي : معايير نشأة المدن الكُردية القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي تفسير نشوء المدينةاستناداً الى تقسيمات العلماء الاجانب للمدن، فان المدينة الكوردية كغيرها من المدن الاسلامية لا تخرج عن التقسيمات التي درسوها بشأن السمات المحددة لمنطقة ما كي تكون مدينة.ومن المظاهر الاجتماعية والمدنية في العصور الوسطى نجد ظهور المدن الاوربية. وتعد المدن من العلامات البارزة التي أحدثت ثورة في العصور الوسطى في الميدان السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ولم تكن المدن في العصور الوسطى امتداد للمدن القديمة في العصر الروماني بل هي مدن جديدة النشأة والتأسيس، ذلك أن المدن القديمة تحولت إما إلى مدن مهجورة أو إلى مدن ذات مركز ديني مثل رومـا.ومن بين الآراء والتفسيرات التي تتناول هذا الموضوع، رأي يرجع أصل المدينة الى وجود القلعة Castle أو البرج Burg أو Bourougd ، وملخص هذا الرأي يتضمن بأن شاغلي هذه المراكز المحصنة كانوا يستغلونها في حالات الحروب أو الخوف من أي هجوم خارجي. فالمدينة على هذا الاساس عبارة عن قلاع اتخذت أماكن للسكن في الحالات الاضطرارية، لذلك يعلل أنصار هذه النظرية العسكرية (Military Theory) بناء الاهالي للقلاع والأسوار وحفر الخنادق زيادة في التحصين ودفع مخاطر الاعداء.ومما تجدر الاشارة اليه ان التفسير العسكري لنشوء المدينة له صلة كبيرة وفق التفسير السياسي، حسب ما يراه العالم الاقتصدي – الانكلو – أمريكي كينيث إيوارت بولدينج (1910 – 1993م) ذلك التفسير الذي يبين إن الناس من تجار وحرفيين كانوا يجتمعون في هذه الحصون والقلاع لأجل حماية أنفسهم وتجارتهم من خطر الغزوات والهجمات، وبمرور الزمن تتزايد أهمية ذلك الموضوع بزيادة حجم التبادل التجاري، فيتحول إلى مدينة. والمدينة السياسية عند أنصار التفسير السياسي تعد من أقدم أنواع المدن وأكثرها وضوحاً. Kenneth, Bolding: The death to the city. P.133كينيث إيوارت بولدينج، موت المدينة، 1963، ص133.وفي مقابل هذين التفسيرين هناك رأي للمؤرخ البلجيكي هنري بيرني Henri Berneh (1862-1935م) المعارض، فان بيرني المتخصص بالمدن التجارية رد على تلك الآراء بقوله: إن مدينة القلعة أو مدينة الحصن لا تتوفر فيها خصائص المدينة، وهي في حقيقتها مدينة أساقفة لا تحتوي إلا على مؤسسات أسقفية دينية، والمهم هو ما ينشأ حول هذه الحصون والقلاع من مراكز وتجمعات تجارية حيث يجتمع التجار خارج الأسوار مستفيدين من الظروف الاقتصادية والجغرافية كمرور طرق القوافل. وهنا وعلى امتداد هذه الطرق تنبثق بعض المراكز التي تمثل مراكز مرور أو ترانسيت، فتتحول إلى مدن تجارية خارج أسوار القلاع، فالمدينة وفقاً لهذا التفسير هي مجمع التجار بالدرجة الأساس.وعلى أية حال فليس بالإمكان اتخاذ أي نظرية محددة من نظريات نشوء المدن أساساً لبحث المدينة الكوردية، ففي كل نظرية جانب من الواقع يظهر في مدينة أو في عدة مدن، وقد يختفي في أخرى ، أو قد يعظم في فترة من الفترات، ويتضاءل في فترات تالية. فالذين حاولوا تفسير المدينة الإسلامية بصورة عامة بأن أصلها ديني أو عسكري أو سياسي أو تجاري أو محطة نقل، أو حاولوا فهمها بنظرية الإيكولوجي التي تركز على الأمور الداخلية، أو أنها تراكم سكاني لا أكثر قد جهلوها.ينظر: شاكر مصطفى: المدن في الإسلام حتى العصر العثماني، الكويت الطبعة الأولى، 1988، الجزء الأول، ص17. Weber, Max: The city, New York, P.8. وربما كنا في حاجة إلى نظرية خاصة كردية تبرز مكانة المدينة الكردية في التطور الحضاري الإنساني، وندرسها بذاتها كوحدة عضوية حضارية متميزة.معايير تحديد المدينة مما لاشك فيه ان الاختلاف في تفسير نشوء ......
#معايير
#نشأة
#المدن
#الكُردية
#القسم
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705684
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي تفسير نشوء المدينةاستناداً الى تقسيمات العلماء الاجانب للمدن، فان المدينة الكوردية كغيرها من المدن الاسلامية لا تخرج عن التقسيمات التي درسوها بشأن السمات المحددة لمنطقة ما كي تكون مدينة.ومن المظاهر الاجتماعية والمدنية في العصور الوسطى نجد ظهور المدن الاوربية. وتعد المدن من العلامات البارزة التي أحدثت ثورة في العصور الوسطى في الميدان السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ولم تكن المدن في العصور الوسطى امتداد للمدن القديمة في العصر الروماني بل هي مدن جديدة النشأة والتأسيس، ذلك أن المدن القديمة تحولت إما إلى مدن مهجورة أو إلى مدن ذات مركز ديني مثل رومـا.ومن بين الآراء والتفسيرات التي تتناول هذا الموضوع، رأي يرجع أصل المدينة الى وجود القلعة Castle أو البرج Burg أو Bourougd ، وملخص هذا الرأي يتضمن بأن شاغلي هذه المراكز المحصنة كانوا يستغلونها في حالات الحروب أو الخوف من أي هجوم خارجي. فالمدينة على هذا الاساس عبارة عن قلاع اتخذت أماكن للسكن في الحالات الاضطرارية، لذلك يعلل أنصار هذه النظرية العسكرية (Military Theory) بناء الاهالي للقلاع والأسوار وحفر الخنادق زيادة في التحصين ودفع مخاطر الاعداء.ومما تجدر الاشارة اليه ان التفسير العسكري لنشوء المدينة له صلة كبيرة وفق التفسير السياسي، حسب ما يراه العالم الاقتصدي – الانكلو – أمريكي كينيث إيوارت بولدينج (1910 – 1993م) ذلك التفسير الذي يبين إن الناس من تجار وحرفيين كانوا يجتمعون في هذه الحصون والقلاع لأجل حماية أنفسهم وتجارتهم من خطر الغزوات والهجمات، وبمرور الزمن تتزايد أهمية ذلك الموضوع بزيادة حجم التبادل التجاري، فيتحول إلى مدينة. والمدينة السياسية عند أنصار التفسير السياسي تعد من أقدم أنواع المدن وأكثرها وضوحاً. Kenneth, Bolding: The death to the city. P.133كينيث إيوارت بولدينج، موت المدينة، 1963، ص133.وفي مقابل هذين التفسيرين هناك رأي للمؤرخ البلجيكي هنري بيرني Henri Berneh (1862-1935م) المعارض، فان بيرني المتخصص بالمدن التجارية رد على تلك الآراء بقوله: إن مدينة القلعة أو مدينة الحصن لا تتوفر فيها خصائص المدينة، وهي في حقيقتها مدينة أساقفة لا تحتوي إلا على مؤسسات أسقفية دينية، والمهم هو ما ينشأ حول هذه الحصون والقلاع من مراكز وتجمعات تجارية حيث يجتمع التجار خارج الأسوار مستفيدين من الظروف الاقتصادية والجغرافية كمرور طرق القوافل. وهنا وعلى امتداد هذه الطرق تنبثق بعض المراكز التي تمثل مراكز مرور أو ترانسيت، فتتحول إلى مدن تجارية خارج أسوار القلاع، فالمدينة وفقاً لهذا التفسير هي مجمع التجار بالدرجة الأساس.وعلى أية حال فليس بالإمكان اتخاذ أي نظرية محددة من نظريات نشوء المدن أساساً لبحث المدينة الكوردية، ففي كل نظرية جانب من الواقع يظهر في مدينة أو في عدة مدن، وقد يختفي في أخرى ، أو قد يعظم في فترة من الفترات، ويتضاءل في فترات تالية. فالذين حاولوا تفسير المدينة الإسلامية بصورة عامة بأن أصلها ديني أو عسكري أو سياسي أو تجاري أو محطة نقل، أو حاولوا فهمها بنظرية الإيكولوجي التي تركز على الأمور الداخلية، أو أنها تراكم سكاني لا أكثر قد جهلوها.ينظر: شاكر مصطفى: المدن في الإسلام حتى العصر العثماني، الكويت الطبعة الأولى، 1988، الجزء الأول، ص17. Weber, Max: The city, New York, P.8. وربما كنا في حاجة إلى نظرية خاصة كردية تبرز مكانة المدينة الكردية في التطور الحضاري الإنساني، وندرسها بذاتها كوحدة عضوية حضارية متميزة.معايير تحديد المدينة مما لاشك فيه ان الاختلاف في تفسير نشوء ......
#معايير
#نشأة
#المدن
#الكُردية
#القسم
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705684
الحوار المتمدن
فرست مرعي - معايير نشأة المدن الكُردية/ القسم الثاني
فرست مرعي : معايير نشأة المدن الكُردية القسم الثالث
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي بدأ تخطيط المدن والعمارة الإسلامية منذ هجرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى يثرب (= المدينة المنورة) سنة 622م، الذي يصادف السنة الاولى من الهجرة، حين أصبح للمسلمين مدينتهم الأولى (= المدينة النبوية) التي تقع على بعد 400كم شمال شرق مكة المكرمة و150 كم شرق البحر الاحمر. وكانت تقع على طريق التجارة إلى الشام، وذات تربة خصبة ومياه وفيرة مقارنة بمناطق أخرى في الحجاز. وعلى هذا كان ليثرب بنية اقتصادية جيدة حيث توفرت فيها الزراعة والتجارة، بالإضافة إلى بعض الصناعات الحرفية مثل التعدين. كانت يثرب أيضا تتميز بتنوع ديموغرافي يمثله وجود عدة قبائل لليهود، كما كانت تفتقر إلى سلطة سياسية مركزية، قبل مجىء النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) إليها؛ مما أدى استمرار الخصومات بين قبيلتي الاوس والخزرج من جهة، وبين اليهود أنفسهم، أو بين العرب واليهود؛ وتحولها إلى حالة دائمة فيها.حين سيطر الإسلام على المدينة، كان أول تغيير يحدث فيها، هو ظهور السلطة المركزية المتمثلة بالرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كقائد أعلى للمدينة.ومن أبرز نواة التغيير العمراني في المدينة المنورة،كان بناء المسجد النبوي في أرض في وسط المدينة أبتيعت للمسجد، ثم شقت طرق رئيسية تصل المسجد بالضواحي، فقد أشارت الروايات التاريخية إلى طريق يمتد من المسجد ويتجه غربا حتى يصل إلى جبل سلع، وطريق من المسجد يخترق منازل بني عدي بن النجار ويصل إلى قباء جنوباً، و طريق من قباء يتجه شمالا إلى البقيع. كانت الشوارع قياسية فقد كان عرض الشارع الرئيسي سبعة أذرع، والذي يتفرع منه خمسة أذرع والشارع الأصغر ثلاثة أذرع. غطيت شوارع المدينة في حينها بالحصى.حين وصل المهاجرون إلى المدينة وهب لهم الأنصار بعض الأراضي الفارغة ليسكنوا فيها، وقد قسمت الأرض بطريقة قبلية حيث أن كل قبيلة أعطيت أرضا يخططونها كما شاءوا. وأنشأت هذه نواة لتخطيط المحلات السكنية طوال الحقبة الإسلامية حيث أن المحلة نفسها تقتطع لها أرض محددة ويقوم ساكنيها بتنظيمها كما يرون مناسبا. إلا أن بعض المباني العامة كانت تخطط مركزيا فقد روى جابر بن أسامة قال: لقيت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) بالسوق في أصحابه فسألتهم أين يريد، فقالوا: اتخذ لقومك مسجدا، فرجعت فإذا قومي فقالوا خط لنا مسجدا وغرز في القبلة خشبة.كانت تنظيم السوق بلا مباني حيث أن الأرض كانت تترك فضاء، ويأتي التجار ببضائعهم فيستخدمون موقعا يبقى لهم حتى آخر النهار ولكنه ليس محجوزا لهم دوماً، فقد تركت الأرض مشاعا حتى قيام الدولة الأموية.بالإضافة إلى ذلك فقد اهتم الرسول عليه الصلاة والسلام بتوفير المرافق العامة حيث أقام الرسول عليه الصلاة والسلام خيمة بالمسجد لأجل التداوي، كما أقيمت دور الضيافة لاستقبال الوفود كان أهمها، دار الصحابي (عبد الرحمن بن عوف) واتخذت مواضع لقضاء الحاجات تسمى المناصع، واختيرت مواضع للذبح بعيدا عن السكان، وعين مكاناً لصلاة العيدين.في نفس الوقت وبالموازاة مع البناء، قام الرسول محمد عليه الصلاة والسلام بإعادة تنظيم المدينة إداريا واجتماعيا، حيث أن أول عمل قام به، هو الموآخاة بين المهاجرين والأنصار والذي حقق الكثير من الأهداف، أهمها المساعدة على دمج المهاجرين في المجتمع الجديد وتقوية الأواصر بينهم وبين الأنصار والتأكيد على أهمية التكافل الاجتماعي.كانت تأثير الرسول عليه الصلاة والسلام على تخطيط المدينة كبيرا جداً، واستمر هذا التأثير طيلة قرون طويلة حيث أن الكثير من المبادئ التي أعتمد عليها في تخطيط وإدارة المدن الإسلامية منذ ذلك الحين حتى نهاية القرن التاسع عشر كا ......
#معايير
#نشأة
#المدن
#الكُردية
#القسم
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706099
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي بدأ تخطيط المدن والعمارة الإسلامية منذ هجرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى يثرب (= المدينة المنورة) سنة 622م، الذي يصادف السنة الاولى من الهجرة، حين أصبح للمسلمين مدينتهم الأولى (= المدينة النبوية) التي تقع على بعد 400كم شمال شرق مكة المكرمة و150 كم شرق البحر الاحمر. وكانت تقع على طريق التجارة إلى الشام، وذات تربة خصبة ومياه وفيرة مقارنة بمناطق أخرى في الحجاز. وعلى هذا كان ليثرب بنية اقتصادية جيدة حيث توفرت فيها الزراعة والتجارة، بالإضافة إلى بعض الصناعات الحرفية مثل التعدين. كانت يثرب أيضا تتميز بتنوع ديموغرافي يمثله وجود عدة قبائل لليهود، كما كانت تفتقر إلى سلطة سياسية مركزية، قبل مجىء النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) إليها؛ مما أدى استمرار الخصومات بين قبيلتي الاوس والخزرج من جهة، وبين اليهود أنفسهم، أو بين العرب واليهود؛ وتحولها إلى حالة دائمة فيها.حين سيطر الإسلام على المدينة، كان أول تغيير يحدث فيها، هو ظهور السلطة المركزية المتمثلة بالرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كقائد أعلى للمدينة.ومن أبرز نواة التغيير العمراني في المدينة المنورة،كان بناء المسجد النبوي في أرض في وسط المدينة أبتيعت للمسجد، ثم شقت طرق رئيسية تصل المسجد بالضواحي، فقد أشارت الروايات التاريخية إلى طريق يمتد من المسجد ويتجه غربا حتى يصل إلى جبل سلع، وطريق من المسجد يخترق منازل بني عدي بن النجار ويصل إلى قباء جنوباً، و طريق من قباء يتجه شمالا إلى البقيع. كانت الشوارع قياسية فقد كان عرض الشارع الرئيسي سبعة أذرع، والذي يتفرع منه خمسة أذرع والشارع الأصغر ثلاثة أذرع. غطيت شوارع المدينة في حينها بالحصى.حين وصل المهاجرون إلى المدينة وهب لهم الأنصار بعض الأراضي الفارغة ليسكنوا فيها، وقد قسمت الأرض بطريقة قبلية حيث أن كل قبيلة أعطيت أرضا يخططونها كما شاءوا. وأنشأت هذه نواة لتخطيط المحلات السكنية طوال الحقبة الإسلامية حيث أن المحلة نفسها تقتطع لها أرض محددة ويقوم ساكنيها بتنظيمها كما يرون مناسبا. إلا أن بعض المباني العامة كانت تخطط مركزيا فقد روى جابر بن أسامة قال: لقيت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) بالسوق في أصحابه فسألتهم أين يريد، فقالوا: اتخذ لقومك مسجدا، فرجعت فإذا قومي فقالوا خط لنا مسجدا وغرز في القبلة خشبة.كانت تنظيم السوق بلا مباني حيث أن الأرض كانت تترك فضاء، ويأتي التجار ببضائعهم فيستخدمون موقعا يبقى لهم حتى آخر النهار ولكنه ليس محجوزا لهم دوماً، فقد تركت الأرض مشاعا حتى قيام الدولة الأموية.بالإضافة إلى ذلك فقد اهتم الرسول عليه الصلاة والسلام بتوفير المرافق العامة حيث أقام الرسول عليه الصلاة والسلام خيمة بالمسجد لأجل التداوي، كما أقيمت دور الضيافة لاستقبال الوفود كان أهمها، دار الصحابي (عبد الرحمن بن عوف) واتخذت مواضع لقضاء الحاجات تسمى المناصع، واختيرت مواضع للذبح بعيدا عن السكان، وعين مكاناً لصلاة العيدين.في نفس الوقت وبالموازاة مع البناء، قام الرسول محمد عليه الصلاة والسلام بإعادة تنظيم المدينة إداريا واجتماعيا، حيث أن أول عمل قام به، هو الموآخاة بين المهاجرين والأنصار والذي حقق الكثير من الأهداف، أهمها المساعدة على دمج المهاجرين في المجتمع الجديد وتقوية الأواصر بينهم وبين الأنصار والتأكيد على أهمية التكافل الاجتماعي.كانت تأثير الرسول عليه الصلاة والسلام على تخطيط المدينة كبيرا جداً، واستمر هذا التأثير طيلة قرون طويلة حيث أن الكثير من المبادئ التي أعتمد عليها في تخطيط وإدارة المدن الإسلامية منذ ذلك الحين حتى نهاية القرن التاسع عشر كا ......
#معايير
#نشأة
#المدن
#الكُردية
#القسم
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706099
الحوار المتمدن
فرست مرعي - معايير نشأة المدن الكُردية/ القسم الثالث
فرست مرعي : معايير نشأة المدن الكُردية القسم الرابع
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي معايير نشأة المدن الكردية/ القسم الرابعوبناءً على ما تقدم فقد اقترح واضعوا عنصر الكثافة السكانية ارقاماً معينة في تحديد وضعية المكان المتمدينة .الكثافة السكانية الوضعية التمدنيةأقل من 5000 شخص20.000 شخص100.000 شخص1.500.000 شخص قرية زراعيةمدينة صغيرةمدينة متوسطة الحجممدينة كبيرةفعلى هذا الأساس أضحت كل من مدن : لندن وباريس مدناً متوسطة الحجم، ودخلت مدينة جنوه الايطالية في مجموعة المدن الصغيرة.أما المدن الكردية فلو طبقنا عليها تلك المعايير لاضحت غالبيتها قرى زراعية، ونستطيع ان نتبين ملامحها من ناحية الكثافة السكانية استناداً الى الجدول الاتي. (الجدول من وضع الباحث استناداً الى المعطيات المذكورة آنفا). ت المدن الكوردية الوضعية التمدنية الملاحظات12345678910111213141516 كركوكأمد (دياربكر)قرمسين (كرمنشاه)أربيل (هولير)جزيرة ابن عمرميافارقينالعماديةدهوكعقرةزاخوالسليمانيةسنه (سنندج)رواندوزوانبدليسجولميرك مدينة صغيرةمدينة صغيرةمدينة صغيرةمدينة صغيرةمدينة صغيرةقرية زراعيةقرية زراعيةقرية زراعيةقرية زراعيةقرية زراعيةقرية زراعيةقرية زراعيةقرية زراعيةمدينة صغيرةمدينة صغيرةقرية صغيرة عاصمة الامارة البوتانيةعاصمة الامارة البهدينانيةعاصمة الامارة البابانيةعاصمة الامارة الاردلانيةعاصمة الامارة السورانيةعاصمة الامارة الهكاريةوللامانة العلمية فان البلدانيين والجغرافيين المسلمين كانوا قدموا معايير اخرى للمدينة الاسلامية حيث كانواقد سبقوا الغربيين في هذا المضمار. ومن مفرداتهم الخاصة بموضوع التمدين: مصر، وقصبة، وحاضرة، ومدينة، وبلد أو بلدة، وحوزاً وكورة وقرية، واعمال ومدرة ، كما استعملوا لما يحيط بالمدن كلمات: الريف، والضيعة، والربض، والضاحية، والغوطة. وسوف بطول بنا المجال لو تتبعنا المعاني اللغوية لهذه المفردات، وعلى اية حال فقد تم تقسيم المدن والقصبات والبلدات الكوردية وفق هذا المضمار كما في الجدول الاتي. فرست مرعي، الكرد مصادر ومعالم من تاريخهم في صدر الإسلام، رسالة ماجستير غير منشورة، مقدمة الى جامعة الخرطوم – كلية الآداب، ص 104 - 105. ت المدن الكوردية الخالصة المدن الكوردية المشتركة القلاع الكوردية القرى الكوردية الز الكوردية الملاحظات1234567891011 شهرزورسهروردأربيلالعماديةقلعة عقر الحميديةمعلثايا (مالطا)باهذرى (دهوك)باعذرى(باعدري)رزان (بارزان او ريزان)الحيانةالمعله حلوانقرميسين (كرمنشاه)الدينورمراغهأردبيلخويسلماس الشوشأردمشتكواشهبشيربرقةجزدقيلإلقىاروخبرخوكنكورنيروه جنيكجىجوزىسوق الاحدمرج القلعةأخرينشرماخ البازنجاناردام بنجوانانالكوريانالسوران شوشىأرمشتكاشىشرناخالكىنيروهوتختلف معايير تنظيم المدن ما بين قدماء اليونانيين وبين الاوربيين من جهة وبين المسلمين من جهة اخرى ، ويوضح الجدول الاتي معايير الجميع والنقاط المشتركة بينهم: المعايير اليونانية القديمة المعايير الاوربية الحديثة المعايير الاسلامية1<br ......
#معايير
#نشأة
#المدن
#الكُردية
#القسم
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706815
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي معايير نشأة المدن الكردية/ القسم الرابعوبناءً على ما تقدم فقد اقترح واضعوا عنصر الكثافة السكانية ارقاماً معينة في تحديد وضعية المكان المتمدينة .الكثافة السكانية الوضعية التمدنيةأقل من 5000 شخص20.000 شخص100.000 شخص1.500.000 شخص قرية زراعيةمدينة صغيرةمدينة متوسطة الحجممدينة كبيرةفعلى هذا الأساس أضحت كل من مدن : لندن وباريس مدناً متوسطة الحجم، ودخلت مدينة جنوه الايطالية في مجموعة المدن الصغيرة.أما المدن الكردية فلو طبقنا عليها تلك المعايير لاضحت غالبيتها قرى زراعية، ونستطيع ان نتبين ملامحها من ناحية الكثافة السكانية استناداً الى الجدول الاتي. (الجدول من وضع الباحث استناداً الى المعطيات المذكورة آنفا). ت المدن الكوردية الوضعية التمدنية الملاحظات12345678910111213141516 كركوكأمد (دياربكر)قرمسين (كرمنشاه)أربيل (هولير)جزيرة ابن عمرميافارقينالعماديةدهوكعقرةزاخوالسليمانيةسنه (سنندج)رواندوزوانبدليسجولميرك مدينة صغيرةمدينة صغيرةمدينة صغيرةمدينة صغيرةمدينة صغيرةقرية زراعيةقرية زراعيةقرية زراعيةقرية زراعيةقرية زراعيةقرية زراعيةقرية زراعيةقرية زراعيةمدينة صغيرةمدينة صغيرةقرية صغيرة عاصمة الامارة البوتانيةعاصمة الامارة البهدينانيةعاصمة الامارة البابانيةعاصمة الامارة الاردلانيةعاصمة الامارة السورانيةعاصمة الامارة الهكاريةوللامانة العلمية فان البلدانيين والجغرافيين المسلمين كانوا قدموا معايير اخرى للمدينة الاسلامية حيث كانواقد سبقوا الغربيين في هذا المضمار. ومن مفرداتهم الخاصة بموضوع التمدين: مصر، وقصبة، وحاضرة، ومدينة، وبلد أو بلدة، وحوزاً وكورة وقرية، واعمال ومدرة ، كما استعملوا لما يحيط بالمدن كلمات: الريف، والضيعة، والربض، والضاحية، والغوطة. وسوف بطول بنا المجال لو تتبعنا المعاني اللغوية لهذه المفردات، وعلى اية حال فقد تم تقسيم المدن والقصبات والبلدات الكوردية وفق هذا المضمار كما في الجدول الاتي. فرست مرعي، الكرد مصادر ومعالم من تاريخهم في صدر الإسلام، رسالة ماجستير غير منشورة، مقدمة الى جامعة الخرطوم – كلية الآداب، ص 104 - 105. ت المدن الكوردية الخالصة المدن الكوردية المشتركة القلاع الكوردية القرى الكوردية الز الكوردية الملاحظات1234567891011 شهرزورسهروردأربيلالعماديةقلعة عقر الحميديةمعلثايا (مالطا)باهذرى (دهوك)باعذرى(باعدري)رزان (بارزان او ريزان)الحيانةالمعله حلوانقرميسين (كرمنشاه)الدينورمراغهأردبيلخويسلماس الشوشأردمشتكواشهبشيربرقةجزدقيلإلقىاروخبرخوكنكورنيروه جنيكجىجوزىسوق الاحدمرج القلعةأخرينشرماخ البازنجاناردام بنجوانانالكوريانالسوران شوشىأرمشتكاشىشرناخالكىنيروهوتختلف معايير تنظيم المدن ما بين قدماء اليونانيين وبين الاوربيين من جهة وبين المسلمين من جهة اخرى ، ويوضح الجدول الاتي معايير الجميع والنقاط المشتركة بينهم: المعايير اليونانية القديمة المعايير الاوربية الحديثة المعايير الاسلامية1<br ......
#معايير
#نشأة
#المدن
#الكُردية
#القسم
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706815
الحوار المتمدن
فرست مرعي - معايير نشأة المدن الكُردية/ القسم الرابع
يحيى محمد : ما هو أعظم من الأكوان اللامتناهية نشأة الحياة ومشكلة الحسابات الرياضية
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد لقد حاول علماء الاحياء منذ داروين وحتى يومنا هذا تطبيق معيار الطبيعانية على ارضية معلوماتية معقدة، لكن جميع محاولاتهم لم تسفر عن نتائج مرضية. ففي العالم الحي تكثر الشفرات المعلوماتية ذات المعاني الغائية المحددة، فهي اشبه بمكتبة ضخمة ممتلئة بالكلمات والنصوص الهادفة، فكل منها يعطي رسائل منضبطة للكتاب الحي المخصوص. فالفايروس الصغير يحمل عادة ستة الاف قاعدة نايتروجينية طويلة او رسالة مكتوبة باربعة احرف. وفي المقابل يحتوي الجينوم البشري مثلاً على كتاب تعليمات مؤلف من اكثر من ثلاثة مليار حرف او قاعدة نايتروجينية موزعة على 23 زوج كروموسوم، وهي يمكن ان تشغل مكتبة حاوية على آلاف الكتب المتخصصة في التعليمات المختلفة حول الخلية، وان تسلسل الحامض النووي الدنا (DNA) يخزّن أكثر من 100 مليون تسلسل جيني تعود الى حوالي 260 ألف نوع مختلف من قواعد البيانات العامة. ومنها ما يعمل على تشفير البروتينات بما يقارب 20 ألف جين. كما في الخلية البشرية يوجد حوالي مليار جزيء بروتيني تنتمي الى حوالي 10 آلاف نوع مختلف. بل ابسط خلية تحتوي على ما يقارب 42 مليون جزيء بروتيني.لذلك لا يأتي بالبال ان وجود مكتبة ضخمة تحتوي على كلمات ذات معان مشفرة يمكن تفسيرها عبر نتائج الصدف والعشوائية او نتاج قوانين طبيعية دون ارتباط بعوامل ذكية مستشرية في كل نحو من اجزاء الكائن الحي. وقد عولجت هذه المشكلة من خلال نظرية الاحتمال وحساباتها الرياضية، منذ خمسينات القرن العشرين فصاعداً، وتبين خلالها عمق المشكلة بما يفوق خيال العقل البشري. وكان من بين المحاولات البارزة التي كشفت عن هذه المعضلة ما جرى في مؤتمر ويستار في فيلاديفيا منتصف ستينات القرن الماضي (عام 1966) ضمن اطار نقد الداروينية الحديثة. حيث تم استعراض معضلة الحسابات الرياضية التي تواجه التفسير الطبيعاني للحياة.لقد استهدف عدد ممن حضر المؤتمر ابراز ضعف التفسير الدارويني للتعقيدات الحيوية كما تتمثل في الاحماض النووية والبروتينات العملاقة، ورأوا ان من المشكوك به تماماً ان يكون للطفرات العشوائية القدرة على توليد معلومات جينية لبناء تركيب تطوري جديد او خلق صفات جديدة. وكان لهذه الحسابات اثر عميق على الابحاث التالية، كما كان لها اثر عظيم على نشأة حركة التصميم الذكي خلال ثمانينات هذا القرن.وفي بعض دراساتنا السابقة عرفنا بان مشكلة تطور الكائنات الحية تلتقي مع مشكلة نشأة الحياة، فكلاهما معنيان بمعضلة المعلومات المعقدة، وقد عمد علم البايولوجيا ان يقوم بمعالجتهما بشكل مختلف، لكن معالجته في الحالتين لم تتجاوز معيار الطبيعانية. فالاول عولج من خلال الانتخاب الطبيعي كما هو حال التفسير الدارويني، والاخر عولج من خلال افتراض سند كيميائي ادى في النتيجة الى وجود الحياة. في حين نواجه في كلا الحالين معضلة محددة ثابتة هي المعلومات. فمن اين اتت هذه المعلومات المعقدة جداً، سواء على مستوى اصل الحياة ونشوئها، او تطورها؟وتعتبر هذه المعضلة من اعقد ما يواجه معيار الطبيعانية. ولحد هذا اليوم لا يعرف للمعلومات المعقدة مصدر غير الذكاء. فالمعلومات تتألف من رموز قابلة للتشكل بما لا يتناهى من الصور والاشكال، لكن الغالب الاعظم من هذه الاشكال المتخيلة ليس لها وظيفة ولا معنى. وهي من هذه الناحية لا تختلف عن اللغات البشرية التي نستخدمها في كتابة الجمل والفقرات والفصول والكتب. اذ من الممكن ان تتشكل الاحرف اعتباطاً بصور لا تتناهى دون توليد معانٍ مفيدة الا في حالات ضيقة ومخصوصة للغاية، وكلما زاد عدد الجمل كلما كان الامر اكثر تعقيداً، وبالتالي اقل احتمالاً من ان ينشأ الم ......
#أعظم
#الأكوان
#اللامتناهية
#نشأة
#الحياة
#ومشكلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713930
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد لقد حاول علماء الاحياء منذ داروين وحتى يومنا هذا تطبيق معيار الطبيعانية على ارضية معلوماتية معقدة، لكن جميع محاولاتهم لم تسفر عن نتائج مرضية. ففي العالم الحي تكثر الشفرات المعلوماتية ذات المعاني الغائية المحددة، فهي اشبه بمكتبة ضخمة ممتلئة بالكلمات والنصوص الهادفة، فكل منها يعطي رسائل منضبطة للكتاب الحي المخصوص. فالفايروس الصغير يحمل عادة ستة الاف قاعدة نايتروجينية طويلة او رسالة مكتوبة باربعة احرف. وفي المقابل يحتوي الجينوم البشري مثلاً على كتاب تعليمات مؤلف من اكثر من ثلاثة مليار حرف او قاعدة نايتروجينية موزعة على 23 زوج كروموسوم، وهي يمكن ان تشغل مكتبة حاوية على آلاف الكتب المتخصصة في التعليمات المختلفة حول الخلية، وان تسلسل الحامض النووي الدنا (DNA) يخزّن أكثر من 100 مليون تسلسل جيني تعود الى حوالي 260 ألف نوع مختلف من قواعد البيانات العامة. ومنها ما يعمل على تشفير البروتينات بما يقارب 20 ألف جين. كما في الخلية البشرية يوجد حوالي مليار جزيء بروتيني تنتمي الى حوالي 10 آلاف نوع مختلف. بل ابسط خلية تحتوي على ما يقارب 42 مليون جزيء بروتيني.لذلك لا يأتي بالبال ان وجود مكتبة ضخمة تحتوي على كلمات ذات معان مشفرة يمكن تفسيرها عبر نتائج الصدف والعشوائية او نتاج قوانين طبيعية دون ارتباط بعوامل ذكية مستشرية في كل نحو من اجزاء الكائن الحي. وقد عولجت هذه المشكلة من خلال نظرية الاحتمال وحساباتها الرياضية، منذ خمسينات القرن العشرين فصاعداً، وتبين خلالها عمق المشكلة بما يفوق خيال العقل البشري. وكان من بين المحاولات البارزة التي كشفت عن هذه المعضلة ما جرى في مؤتمر ويستار في فيلاديفيا منتصف ستينات القرن الماضي (عام 1966) ضمن اطار نقد الداروينية الحديثة. حيث تم استعراض معضلة الحسابات الرياضية التي تواجه التفسير الطبيعاني للحياة.لقد استهدف عدد ممن حضر المؤتمر ابراز ضعف التفسير الدارويني للتعقيدات الحيوية كما تتمثل في الاحماض النووية والبروتينات العملاقة، ورأوا ان من المشكوك به تماماً ان يكون للطفرات العشوائية القدرة على توليد معلومات جينية لبناء تركيب تطوري جديد او خلق صفات جديدة. وكان لهذه الحسابات اثر عميق على الابحاث التالية، كما كان لها اثر عظيم على نشأة حركة التصميم الذكي خلال ثمانينات هذا القرن.وفي بعض دراساتنا السابقة عرفنا بان مشكلة تطور الكائنات الحية تلتقي مع مشكلة نشأة الحياة، فكلاهما معنيان بمعضلة المعلومات المعقدة، وقد عمد علم البايولوجيا ان يقوم بمعالجتهما بشكل مختلف، لكن معالجته في الحالتين لم تتجاوز معيار الطبيعانية. فالاول عولج من خلال الانتخاب الطبيعي كما هو حال التفسير الدارويني، والاخر عولج من خلال افتراض سند كيميائي ادى في النتيجة الى وجود الحياة. في حين نواجه في كلا الحالين معضلة محددة ثابتة هي المعلومات. فمن اين اتت هذه المعلومات المعقدة جداً، سواء على مستوى اصل الحياة ونشوئها، او تطورها؟وتعتبر هذه المعضلة من اعقد ما يواجه معيار الطبيعانية. ولحد هذا اليوم لا يعرف للمعلومات المعقدة مصدر غير الذكاء. فالمعلومات تتألف من رموز قابلة للتشكل بما لا يتناهى من الصور والاشكال، لكن الغالب الاعظم من هذه الاشكال المتخيلة ليس لها وظيفة ولا معنى. وهي من هذه الناحية لا تختلف عن اللغات البشرية التي نستخدمها في كتابة الجمل والفقرات والفصول والكتب. اذ من الممكن ان تتشكل الاحرف اعتباطاً بصور لا تتناهى دون توليد معانٍ مفيدة الا في حالات ضيقة ومخصوصة للغاية، وكلما زاد عدد الجمل كلما كان الامر اكثر تعقيداً، وبالتالي اقل احتمالاً من ان ينشأ الم ......
#أعظم
#الأكوان
#اللامتناهية
#نشأة
#الحياة
#ومشكلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713930
الحوار المتمدن
يحيى محمد - ما هو أعظم من الأكوان اللامتناهية! (نشأة الحياة ومشكلة الحسابات الرياضية)
محمد علي عبد الجليل : كلمة بخصوص نشأة الله
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_عبد_الجليل عندما انتصبَت على قائمتَين مجموعاتٌ من الرئيسيات نازعةً إلى زيادة فُرَص بقائها فتغيّرَت مورفولوجيتُها مع الزمن وكَبُرَ حجمُ وتعقيداتُ أدمغتِها، وَعَت وجودَ ظاهرة الموت الذي رأته مناقضاً لنزوع البقاء فكان ذلك ومازال أكبر صدمة وأعظم لُغز لم تتمكَّن من حلّه وفهمه.وقد اعتمد دماغ هذه الرئيسيات الـمنتصبة [البشريات، «الهومو»]، لفهم ظواهر العالم ومنها الموت، على منهجين أساسيين :١-;- منهج بدائي عاطفي انفعالي تقييمي (العقل العاطفي) : هذا المنهج حدا بالإنسان الواعي لموته والنازع لبقائه إلى اختراع فكرة الله لمواجهة فكرة الموت. فكان اختراع الدماغ لفكرة الله حاجة نفسية لاستيعاء فكرة الموت أو لامتصاص صدمة وعي الموت ولمواجهة مخاوف الموت والحياة أيضاً. كان هذا الاختراع الذهني ضرورةً، وصار الآن على العموم مكبِّلاً ومدمِّراً وخاصةً عندما يَربط مـعتنقو هذا الاختراع تفاصيلَ الحياة المعاصرة بهذا «الله» ليفرضوا رؤيتهم على إخوتهم ، فمثلاً يعتبر المسلم أن حجاب المرأة والصيام والصلاة وموالاة شخصيات أسطورية (كالنبي والصحابة والأئمة) يعتبر كل هذا فروضاً وأوامر من «الله» للإنسان.إن الإله الذي يريد بصورة خاصة أتباعُ الديانات المسمّاة «توحيدية» إثباتَ وجوده هو الصورة الذهنية الموروثة المتجذرة في الذهن العاطفي المؤمن المرتكز على توحيد الأسباب وعلى ترابطها الخيطي.٢-;- ومع تراكم خبرة الدماغ البشري طوَّر الإنسانُ، لوعي عالمه، منهجاً أكثر تقدماً من المنهج العاطفي التقييمي، وهو المنهج الاستقرائي الرصدي الوصفي الأكثر موضوعية (العقل الرصدي). هذا المنهج الوصفي قارَبَ الموتَ كنهاية طبيعية للكائن الحي.لكن آلية عمل الدماغ البشري الحالي شجَّـعت ظهور فكرة الله.يعمل الدماغ البشري الحالي بطريقة : ١-;-)-خَـطِّــيَّــة [خيطية] («سبب-نتيجة»)، ٢-;-)-انتقائية ( انحيازية، فيتحيّز لسبب من بين عدة أسباب لهدف بقاء الجسد الذي يديره)، ٣-;-)-انعكاسية [إشراطية استجابية] (يُـخزِّن المعلوماتِ [الفروقات] الآتية إليه من حواسّ الجسد بهدف استخدامها لاحقاً لحماية الجسد). فعندما يواجه الدماغ موقفاً جديداً يستجيب بصورة آلية من خلال إخراج الصور المشابهة. يعمل الدماغ غالباً بطريقة الإسقاط (projection) أي يُسقِط الصورة المحفوظة على الواقع الجديد قبل أن يَظهَر منه الخطر.إن الذهن البشري عموماً يعمل بتفكير خطي [خيطي] («سبب - نتيجة» أو «سبب – مُسَبِّب»). وهذه رؤية محدودة وقاصرة للواقع شديد الترابط والتعالق والتكافل سريع التحوّل والذي لا يسير بصورة خيطية خطية («سبب – نتيجة») بل بصُوَرِ غماماتٍ متداخلة جداً من الظواهر والعواقب بحيث إنَّ الظاهرة الواحدة هي مجموعاتُ عواقِبَ لـمجموعاتِ مُسَبِّـباتٍ سابقة وفي الوقت نفسه هي مجموعاتُ مسببات حالية لمجموعاتِ عواقبَ لاحقةٍ.وبالتالي فافتراضُ وجود مُسَبِّبٍ واحد لا مسبِّبَ سابقاً له لظواهر الوجود هو نتاج ذهن محدود ومحدِّد باحث عن الأمان في الجواب طارد للشكوك في الأسئلة، نتاج ذهن يريد أن يرتاح فيُسقِط ما رآه في الطبيعة من مسببات (كالشمس والأرض والإب والأم...) على الوجود ككل. فبما أنني وُلِدتُ من أُمّ وأَب وبما أنَّ الحياة وُلِدَت من الأرض وبفضل طاقة الشمس فلا بدَّ أن يكون للشمس والأرض والكون مسبِّباً.فخلق الذهن البشري مسبباً واحداً أزلياً متعالياً مريحاً سمَّـاه «الله» ووضعَ له صفاتٍ أعقدَ بكثير وأكثر تطوراً من الكون نفِسه الذي أراد تفسيَر نشوئه. وهذه الفكرة التقطها جميل صدقي الزهاوي (بغداد ١-;- ......
#كلمة
#بخصوص
#نشأة
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714629
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_عبد_الجليل عندما انتصبَت على قائمتَين مجموعاتٌ من الرئيسيات نازعةً إلى زيادة فُرَص بقائها فتغيّرَت مورفولوجيتُها مع الزمن وكَبُرَ حجمُ وتعقيداتُ أدمغتِها، وَعَت وجودَ ظاهرة الموت الذي رأته مناقضاً لنزوع البقاء فكان ذلك ومازال أكبر صدمة وأعظم لُغز لم تتمكَّن من حلّه وفهمه.وقد اعتمد دماغ هذه الرئيسيات الـمنتصبة [البشريات، «الهومو»]، لفهم ظواهر العالم ومنها الموت، على منهجين أساسيين :١-;- منهج بدائي عاطفي انفعالي تقييمي (العقل العاطفي) : هذا المنهج حدا بالإنسان الواعي لموته والنازع لبقائه إلى اختراع فكرة الله لمواجهة فكرة الموت. فكان اختراع الدماغ لفكرة الله حاجة نفسية لاستيعاء فكرة الموت أو لامتصاص صدمة وعي الموت ولمواجهة مخاوف الموت والحياة أيضاً. كان هذا الاختراع الذهني ضرورةً، وصار الآن على العموم مكبِّلاً ومدمِّراً وخاصةً عندما يَربط مـعتنقو هذا الاختراع تفاصيلَ الحياة المعاصرة بهذا «الله» ليفرضوا رؤيتهم على إخوتهم ، فمثلاً يعتبر المسلم أن حجاب المرأة والصيام والصلاة وموالاة شخصيات أسطورية (كالنبي والصحابة والأئمة) يعتبر كل هذا فروضاً وأوامر من «الله» للإنسان.إن الإله الذي يريد بصورة خاصة أتباعُ الديانات المسمّاة «توحيدية» إثباتَ وجوده هو الصورة الذهنية الموروثة المتجذرة في الذهن العاطفي المؤمن المرتكز على توحيد الأسباب وعلى ترابطها الخيطي.٢-;- ومع تراكم خبرة الدماغ البشري طوَّر الإنسانُ، لوعي عالمه، منهجاً أكثر تقدماً من المنهج العاطفي التقييمي، وهو المنهج الاستقرائي الرصدي الوصفي الأكثر موضوعية (العقل الرصدي). هذا المنهج الوصفي قارَبَ الموتَ كنهاية طبيعية للكائن الحي.لكن آلية عمل الدماغ البشري الحالي شجَّـعت ظهور فكرة الله.يعمل الدماغ البشري الحالي بطريقة : ١-;-)-خَـطِّــيَّــة [خيطية] («سبب-نتيجة»)، ٢-;-)-انتقائية ( انحيازية، فيتحيّز لسبب من بين عدة أسباب لهدف بقاء الجسد الذي يديره)، ٣-;-)-انعكاسية [إشراطية استجابية] (يُـخزِّن المعلوماتِ [الفروقات] الآتية إليه من حواسّ الجسد بهدف استخدامها لاحقاً لحماية الجسد). فعندما يواجه الدماغ موقفاً جديداً يستجيب بصورة آلية من خلال إخراج الصور المشابهة. يعمل الدماغ غالباً بطريقة الإسقاط (projection) أي يُسقِط الصورة المحفوظة على الواقع الجديد قبل أن يَظهَر منه الخطر.إن الذهن البشري عموماً يعمل بتفكير خطي [خيطي] («سبب - نتيجة» أو «سبب – مُسَبِّب»). وهذه رؤية محدودة وقاصرة للواقع شديد الترابط والتعالق والتكافل سريع التحوّل والذي لا يسير بصورة خيطية خطية («سبب – نتيجة») بل بصُوَرِ غماماتٍ متداخلة جداً من الظواهر والعواقب بحيث إنَّ الظاهرة الواحدة هي مجموعاتُ عواقِبَ لـمجموعاتِ مُسَبِّـباتٍ سابقة وفي الوقت نفسه هي مجموعاتُ مسببات حالية لمجموعاتِ عواقبَ لاحقةٍ.وبالتالي فافتراضُ وجود مُسَبِّبٍ واحد لا مسبِّبَ سابقاً له لظواهر الوجود هو نتاج ذهن محدود ومحدِّد باحث عن الأمان في الجواب طارد للشكوك في الأسئلة، نتاج ذهن يريد أن يرتاح فيُسقِط ما رآه في الطبيعة من مسببات (كالشمس والأرض والإب والأم...) على الوجود ككل. فبما أنني وُلِدتُ من أُمّ وأَب وبما أنَّ الحياة وُلِدَت من الأرض وبفضل طاقة الشمس فلا بدَّ أن يكون للشمس والأرض والكون مسبِّباً.فخلق الذهن البشري مسبباً واحداً أزلياً متعالياً مريحاً سمَّـاه «الله» ووضعَ له صفاتٍ أعقدَ بكثير وأكثر تطوراً من الكون نفِسه الذي أراد تفسيَر نشوئه. وهذه الفكرة التقطها جميل صدقي الزهاوي (بغداد ١-;- ......
#كلمة
#بخصوص
#نشأة
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714629
الحوار المتمدن
محمد علي عبد الجليل - كلمة بخصوص نشأة الله
حسام جمال : دور الدين في نشأة وحماية العلم.
#الحوار_المتمدن
#حسام_جمال في البداية قبل سرد المقال، يجب أولاً التنبيه إلي منشأ أسطورة الصراع بين العلم والدين، هذه النظرة التي تري أن العلم والدين كانوا وما زالوا أعداء ولا يمكن التوفيق بينهما - منشأ هذه الأسطورة يكمن في:[1] كتاب شخص يسمي أندرو ديكسون وايت “تاريخ حرب العلوم مع اللاهوت في العالم المسيحي” (1896) الذي جادل فيه أن التاريخ يمكن فهمه كصراع بين حقبتين ”حقبة التفكير اللاهوتي“ و ”حقبة التفكير العلمي“.[2] نظرية أوغست كونت عن المجتمعات التي من خلالها تمر المجتمعات بثلاثة مراحل ”دينية ثم ميتافيزيقية ثم علمية أو وضعية“.بعد أن تم إصدار الكتاب المذكور في القرن التاسع عشر بدأت فكرة أن العلم والدين في صراع دائم وأنه لا يمكن التوفيق بينهما تنتشر في وسائل الإعلام وبين العامة في كل أنحاء العالم، وأصبحت فكرة شعبية يعتقد بها عدد لا بأس به من البشر. الآن إلي تفنيد هذه الأسطورة من خلال سرد الحقائق التاريخية سأعتمد هنا علي:[1] محاضرة من جامعة كامبريدج بعنوان ”الأصول الدينية للعلم الحديث“[2] مقال منشور علي موقع جامعة دورهام البريطانية بعنوان ”الدين ليس عدواً للعلم لطالما ألهم العلماء لقرون“[3] كتاب أكاديمي منشور من دار نشر جامعة شيكاغو بعنوان ”تقاطعات العلم والدين“[4] كتاب أكاديمي منشور من دار نشر جامعة أكسفورد بعنوان ”العلم بدون الإله؟“[5] مقال أكاديمي منشور علي موقع جامعة كوينزلاند بعنوان ”الدين، المجتمع الملكي البريطاني، ونشأة العلم“.كل هذه المصادر توضح كيف أن الأفكار الدينية ساهمت في نشأة العلم نفسه وكيف حافظت عليه، من خلال عرض أربعة نقاط أساسية سأوضحهم الآن، وسأضع روابط هذه المصادر في نهاية المقال.النقطة الأولي: التفكير الديني للعلماء في الماضي كان الدافع وراء نشاطهم العلمي. من الناحية التاريخية غالباً ما يكون صعباً معرفة ما الذي يحفز أفراد معينين للقيام بالأنشطة التي يقومون بها، ولكن في بعض الأحيان يكون الأفراد صريحين تماماً بشأن ماهية الدوافع، ونحن نعرف هذه الدوافع لبعض الشخصيات الرئيسية في الثورة العلمية في القرن السابع عشر فقد كانت دوافعهم دينية، إليكم بعض الأمثلة:- يوهانس كيبلر عالم فلك وهو شخصية رئيسية في تحديد الطبيعة الإهليجية لمدارات الكواكب وتوصل إلي ثلاثة قوانين لحركة الكواكب تم إختزالهم بعد ذلك في قانون نيوتن الوحيد للجاذبية العالمية، لذلك فقد كان شخصية محورية في الثورة العلمية وهذا ما يقوله بنفسه عن دوافعه ”كان يريد اولاً وقبل كل شيء أن يكون عالم لاهوت هذا كان هدفه الحقيقي لكنه رأي أنه يمكن إعتبار دراسة علم الفلك مماثلاً للإنشغال بدراسة العلم اللاهوتي فكلاهما عبادة للإله ووصف العلماء بأنهم كهنة الطبيعة“ فإنخراطه في العلم كان دافعه ديني.- روبرت بويل يعرف بأنه أبو علم الكيمياء الحديث في الثورة العلمية الغربية وهو واضع قوانين الغازات التي يدرسها طلاب المدارس الإعدادية والثانوية وهذا ما يقوله بويل عن دوافعه الشخصية للإنخراط في العلوم ”إكتشاف كماليات الله المعروضة في المخلوقات هو عمل ديني أكثر قبولاً من تقديم الذبائح لله“ يمضي أيضاً ليقول ”أن التأمل العقلاني للطبيعة هو عبادة الله الفلسفية“ والغريب أن بويل إستخدم نفس العبارة التي إستخدمها كيبلر ووصف العلماء بأنهم كهنة الطبيعة.- إسحاق نيوتن، من أكبر عباقرة الفيزياء والرياضيات، واضع قوانين الحركة الكلاسيكية، مكتشف الجاذبية، مخترع علم التفاضل والتكامل، مخترع أول تلسكوب، له إسهامات مختلفة في علم البصريات، وهذه دوافعه الشخصية ل ......
#الدين
#نشأة
#وحماية
#العلم.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719515
#الحوار_المتمدن
#حسام_جمال في البداية قبل سرد المقال، يجب أولاً التنبيه إلي منشأ أسطورة الصراع بين العلم والدين، هذه النظرة التي تري أن العلم والدين كانوا وما زالوا أعداء ولا يمكن التوفيق بينهما - منشأ هذه الأسطورة يكمن في:[1] كتاب شخص يسمي أندرو ديكسون وايت “تاريخ حرب العلوم مع اللاهوت في العالم المسيحي” (1896) الذي جادل فيه أن التاريخ يمكن فهمه كصراع بين حقبتين ”حقبة التفكير اللاهوتي“ و ”حقبة التفكير العلمي“.[2] نظرية أوغست كونت عن المجتمعات التي من خلالها تمر المجتمعات بثلاثة مراحل ”دينية ثم ميتافيزيقية ثم علمية أو وضعية“.بعد أن تم إصدار الكتاب المذكور في القرن التاسع عشر بدأت فكرة أن العلم والدين في صراع دائم وأنه لا يمكن التوفيق بينهما تنتشر في وسائل الإعلام وبين العامة في كل أنحاء العالم، وأصبحت فكرة شعبية يعتقد بها عدد لا بأس به من البشر. الآن إلي تفنيد هذه الأسطورة من خلال سرد الحقائق التاريخية سأعتمد هنا علي:[1] محاضرة من جامعة كامبريدج بعنوان ”الأصول الدينية للعلم الحديث“[2] مقال منشور علي موقع جامعة دورهام البريطانية بعنوان ”الدين ليس عدواً للعلم لطالما ألهم العلماء لقرون“[3] كتاب أكاديمي منشور من دار نشر جامعة شيكاغو بعنوان ”تقاطعات العلم والدين“[4] كتاب أكاديمي منشور من دار نشر جامعة أكسفورد بعنوان ”العلم بدون الإله؟“[5] مقال أكاديمي منشور علي موقع جامعة كوينزلاند بعنوان ”الدين، المجتمع الملكي البريطاني، ونشأة العلم“.كل هذه المصادر توضح كيف أن الأفكار الدينية ساهمت في نشأة العلم نفسه وكيف حافظت عليه، من خلال عرض أربعة نقاط أساسية سأوضحهم الآن، وسأضع روابط هذه المصادر في نهاية المقال.النقطة الأولي: التفكير الديني للعلماء في الماضي كان الدافع وراء نشاطهم العلمي. من الناحية التاريخية غالباً ما يكون صعباً معرفة ما الذي يحفز أفراد معينين للقيام بالأنشطة التي يقومون بها، ولكن في بعض الأحيان يكون الأفراد صريحين تماماً بشأن ماهية الدوافع، ونحن نعرف هذه الدوافع لبعض الشخصيات الرئيسية في الثورة العلمية في القرن السابع عشر فقد كانت دوافعهم دينية، إليكم بعض الأمثلة:- يوهانس كيبلر عالم فلك وهو شخصية رئيسية في تحديد الطبيعة الإهليجية لمدارات الكواكب وتوصل إلي ثلاثة قوانين لحركة الكواكب تم إختزالهم بعد ذلك في قانون نيوتن الوحيد للجاذبية العالمية، لذلك فقد كان شخصية محورية في الثورة العلمية وهذا ما يقوله بنفسه عن دوافعه ”كان يريد اولاً وقبل كل شيء أن يكون عالم لاهوت هذا كان هدفه الحقيقي لكنه رأي أنه يمكن إعتبار دراسة علم الفلك مماثلاً للإنشغال بدراسة العلم اللاهوتي فكلاهما عبادة للإله ووصف العلماء بأنهم كهنة الطبيعة“ فإنخراطه في العلم كان دافعه ديني.- روبرت بويل يعرف بأنه أبو علم الكيمياء الحديث في الثورة العلمية الغربية وهو واضع قوانين الغازات التي يدرسها طلاب المدارس الإعدادية والثانوية وهذا ما يقوله بويل عن دوافعه الشخصية للإنخراط في العلوم ”إكتشاف كماليات الله المعروضة في المخلوقات هو عمل ديني أكثر قبولاً من تقديم الذبائح لله“ يمضي أيضاً ليقول ”أن التأمل العقلاني للطبيعة هو عبادة الله الفلسفية“ والغريب أن بويل إستخدم نفس العبارة التي إستخدمها كيبلر ووصف العلماء بأنهم كهنة الطبيعة.- إسحاق نيوتن، من أكبر عباقرة الفيزياء والرياضيات، واضع قوانين الحركة الكلاسيكية، مكتشف الجاذبية، مخترع علم التفاضل والتكامل، مخترع أول تلسكوب، له إسهامات مختلفة في علم البصريات، وهذه دوافعه الشخصية ل ......
#الدين
#نشأة
#وحماية
#العلم.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719515
الحوار المتمدن
حسام جمال - دور الدين في نشأة وحماية العلم.
الياس خليل نصرالله : آراء المؤرخين في نشأة المعتزلة، تّسميتها ومواقفها
#الحوار_المتمدن
#الياس_خليل_نصرالله يختلف العلماء والمؤرخون بالنسبة لظهور المعتزلة وتسميتهم. فالبعض يرى بدايتهم أيام الخليفة علي بن أبي طالب، حيث اعتزل بعض الصحابة السياسة وانصرفوا إلى العقائد والعبادة. فيذكر الملطيّ لزومهم بيوتهم بعد تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية، ولزومهم العلم والعبادة. ويؤيّد ذلك أحمد أمين، بأن مبدأهم كان أول أمرهم التفرغ للعبادة، إلّا أنهم خلال مسيرة تطوّرهم انغمسوا في السياسة. أما القاضي عبد الجبار المعتزلي فيكتب "أن كل ما ورد في القرآن من لفظ الاعتزال كان المراد بِه الاعتزال عن الباطل". ويقول الشهرستاني: "إنّ تسمية المعتزلة أطلقها الحسن البصري على واصل لتقريره أن مرتكب الكبيرة ليس بمؤمن ولا بكافر مطلق، فاعتزل مجلسه"، ليقول فيه الحسن: "اعتزلنا واصل"، فسمّي هو وأصحابه المعتزلة (الشهرستاني، الملل والنحل ج1 ص 64). أما البغدادي فيُرجِع هذه التسمية لرفض النظام اتهام الأزارقة (فرقة من الخوارج) بالفسق بعد ثورتهم في بغداد. ولأنهم اعتزلوا إجماع الأمة (الفرق بين الفرق، ص 78). أما ابن قتيبة، فيفرض أن إيمان "النَظَّام" بمذهب القدرية ("والتي من مؤسسيها معبد الجهني وغيلان الدمشقي و الجعد بن درهم" الذين كانوا أول ضحايا الحرية ضد الطغيان الأموي، وقد أمر الخليفة عبد الملك بن مروان واليه بقتل معبد، لقول معبد: أن الإنسان حر، وهو الذي يخلق افعاله بنفسه)، عيون الأخبار، ص، 243. وتفيد المصادر أن الوالي خالد القسري صعد المنبر وقال: "ارجعوا فضحوا، تقبل الله منكم، فإني مضحٍ بالجعد بن درهم، ونزل عن منبره وذبحهُ". "اللاهوت العربي" للباحث يوسف زيدان.أما أحمد أمين، في كتابه "فجر الاسلام" فيقول: "ولنا فرض آخر في تسميتهم، لفتنا إليه ما قرأناه في "خطط المقريزي"، أنه كانت فرقة يهودية منتشرة في ذلك العصر، اسمها "الفروشيم" ومعناها اعتزل، وكانت هذه الفرقة تتكلم في القدر (ليس كل الأفعال خلقها الله)، فلا أستبعد أن قوما من اليهود قد أسلم، واعتنق مذهبهم وسموه "معتزلة"، لأن "الفروشيم" و"المعتزلة"، فسّروا الدين بمقتضى المنطق (منقول من ضحى الإسلام عن المقريزي). ويؤيد ايضا المستشرق "ألفونس نليلنو "أنهم أطلقوا على أنفسهم هذه التسمية لوقوفهم موقف الحياد في المنازعات التي جرت في حينه بين المسلمين - الفتنة الكبرى (التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية، ص، 175-184م). ويضيف المرتضى المعتزلي أنهم هم من أطلق التسمية على أنفسهم لاعتقادهم بالأقوال المحدثة والمبتدعة (المنبه والامل ص 4).يستدلّ مما تقدّم، تضارب التفسيرات بشكل خاص لتسميتهم المعتزلة، إلّا أن التفسير الرائج، هو اعتزالهم مجلس الحسن البصري، والقول بالمنزلة بين المنزلتين، أي عزل مرتكب الكبيرة عن المؤمنين والكافرين.الظروف التاريخية والمناخ الفكري والسياسي لظهورهاهناك سبب سياسي ينحاز له الكثير من الباحثين في تاريخ الفكر، لظهورهم، وهو توسّع الإسلام ودخول شعوب كثيرة فيه، وقد دخلت معها ثقافات مختلفة. وكذلك توسّع حركة ترجمة الفلسفة اليونانية بشكل خاص، مما نجم عنه عدم كفاية المنهج التقليدي النقلي لحاجات الفكر والجدل الديني، مما أقنع المعتزلة أنه من الضروري تطبيق المنهج الطبيعي العقلي في كافة النواحي الحياتية. كما اتّسمت مرحلتهم بصراع العناصر غير العربية مع العنصر العربي الأرستقراطي. واتسعت فيها الحركة الشعوبية التي رفضت التمييز ضدها على أساس عرقيّ ونفي المساواة بين المسلمين. وشكّل استخدام العقل كأحد الأسلحة التي استخدمتها القوى الغير عربية لتقوم بإبراز تفرّدها عن طريق المعرفة. وهكذا مثّل الإعلاء من شأن العقل كإحدى وسائل الدفاع الأساسية عن الإس ......
#آراء
#المؤرخين
#نشأة
#المعتزلة،
#تّسميتها
#ومواقفها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723389
#الحوار_المتمدن
#الياس_خليل_نصرالله يختلف العلماء والمؤرخون بالنسبة لظهور المعتزلة وتسميتهم. فالبعض يرى بدايتهم أيام الخليفة علي بن أبي طالب، حيث اعتزل بعض الصحابة السياسة وانصرفوا إلى العقائد والعبادة. فيذكر الملطيّ لزومهم بيوتهم بعد تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية، ولزومهم العلم والعبادة. ويؤيّد ذلك أحمد أمين، بأن مبدأهم كان أول أمرهم التفرغ للعبادة، إلّا أنهم خلال مسيرة تطوّرهم انغمسوا في السياسة. أما القاضي عبد الجبار المعتزلي فيكتب "أن كل ما ورد في القرآن من لفظ الاعتزال كان المراد بِه الاعتزال عن الباطل". ويقول الشهرستاني: "إنّ تسمية المعتزلة أطلقها الحسن البصري على واصل لتقريره أن مرتكب الكبيرة ليس بمؤمن ولا بكافر مطلق، فاعتزل مجلسه"، ليقول فيه الحسن: "اعتزلنا واصل"، فسمّي هو وأصحابه المعتزلة (الشهرستاني، الملل والنحل ج1 ص 64). أما البغدادي فيُرجِع هذه التسمية لرفض النظام اتهام الأزارقة (فرقة من الخوارج) بالفسق بعد ثورتهم في بغداد. ولأنهم اعتزلوا إجماع الأمة (الفرق بين الفرق، ص 78). أما ابن قتيبة، فيفرض أن إيمان "النَظَّام" بمذهب القدرية ("والتي من مؤسسيها معبد الجهني وغيلان الدمشقي و الجعد بن درهم" الذين كانوا أول ضحايا الحرية ضد الطغيان الأموي، وقد أمر الخليفة عبد الملك بن مروان واليه بقتل معبد، لقول معبد: أن الإنسان حر، وهو الذي يخلق افعاله بنفسه)، عيون الأخبار، ص، 243. وتفيد المصادر أن الوالي خالد القسري صعد المنبر وقال: "ارجعوا فضحوا، تقبل الله منكم، فإني مضحٍ بالجعد بن درهم، ونزل عن منبره وذبحهُ". "اللاهوت العربي" للباحث يوسف زيدان.أما أحمد أمين، في كتابه "فجر الاسلام" فيقول: "ولنا فرض آخر في تسميتهم، لفتنا إليه ما قرأناه في "خطط المقريزي"، أنه كانت فرقة يهودية منتشرة في ذلك العصر، اسمها "الفروشيم" ومعناها اعتزل، وكانت هذه الفرقة تتكلم في القدر (ليس كل الأفعال خلقها الله)، فلا أستبعد أن قوما من اليهود قد أسلم، واعتنق مذهبهم وسموه "معتزلة"، لأن "الفروشيم" و"المعتزلة"، فسّروا الدين بمقتضى المنطق (منقول من ضحى الإسلام عن المقريزي). ويؤيد ايضا المستشرق "ألفونس نليلنو "أنهم أطلقوا على أنفسهم هذه التسمية لوقوفهم موقف الحياد في المنازعات التي جرت في حينه بين المسلمين - الفتنة الكبرى (التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية، ص، 175-184م). ويضيف المرتضى المعتزلي أنهم هم من أطلق التسمية على أنفسهم لاعتقادهم بالأقوال المحدثة والمبتدعة (المنبه والامل ص 4).يستدلّ مما تقدّم، تضارب التفسيرات بشكل خاص لتسميتهم المعتزلة، إلّا أن التفسير الرائج، هو اعتزالهم مجلس الحسن البصري، والقول بالمنزلة بين المنزلتين، أي عزل مرتكب الكبيرة عن المؤمنين والكافرين.الظروف التاريخية والمناخ الفكري والسياسي لظهورهاهناك سبب سياسي ينحاز له الكثير من الباحثين في تاريخ الفكر، لظهورهم، وهو توسّع الإسلام ودخول شعوب كثيرة فيه، وقد دخلت معها ثقافات مختلفة. وكذلك توسّع حركة ترجمة الفلسفة اليونانية بشكل خاص، مما نجم عنه عدم كفاية المنهج التقليدي النقلي لحاجات الفكر والجدل الديني، مما أقنع المعتزلة أنه من الضروري تطبيق المنهج الطبيعي العقلي في كافة النواحي الحياتية. كما اتّسمت مرحلتهم بصراع العناصر غير العربية مع العنصر العربي الأرستقراطي. واتسعت فيها الحركة الشعوبية التي رفضت التمييز ضدها على أساس عرقيّ ونفي المساواة بين المسلمين. وشكّل استخدام العقل كأحد الأسلحة التي استخدمتها القوى الغير عربية لتقوم بإبراز تفرّدها عن طريق المعرفة. وهكذا مثّل الإعلاء من شأن العقل كإحدى وسائل الدفاع الأساسية عن الإس ......
#آراء
#المؤرخين
#نشأة
#المعتزلة،
#تّسميتها
#ومواقفها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723389
الحوار المتمدن
الياس خليل نصرالله - آراء المؤرخين في نشأة المعتزلة، تّسميتها ومواقفها!
عباس علي العلي : جذور الفكر السياديني نشأة وتأسيس وعلاقته بتطور التطرف
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تطور الفكر السياديني وعلاقته بتطور التطرفلقد شكل الفشل المتكرر للمشروع النهضوي الإسلامي لغياب الرؤية الجادة والحقيقية والصادقة للخروج من إشكالية تخلف المنهج وعدم التجرؤ على مواجهة الواقع بنفس القوة التي أسست القاعدة الفكرية الإسلامية الأولى والتي نعني بها الرسالة المحمدية, وتراكم الأخطاء التاريخية التي عمقت حالة الاغتراب بين الهدف والواقع شكلت أساسا ملائما وبيئة حاضنة ومثالية لحالة اشتداد المد السياديني كونه يمثل أحد التجارب التي يأمل من وراءها الدعاة أن تشكل نموذجا للخلاص حتى لو أستلزم ذلك انتهاك لبعض القواعد وتجاوز على عامل الزمن ومستحقات اتطور.كما ن التراث الإسلامي في ذاته يحمل الكثير من البذور الصالحة لنمو هذا الفكر وإن كانت تنهض بين الحين والأخر لتطل برؤوسها على مجمل افكر الإسلامي نتيجة وقوع الردة في مراحل متقدمة من عمر الفكر الإسلامي والتي بكرت في تبلورها وشكلت محورا للصراع بين الحداثة التي أقرها وتعامل بها الإسلام الرسالي وبين مؤديات ومعطيات الفكر العرباني الجاهلي المحافظ , وما شهد التاريخ من تناقضات سياسية وفكرية محتدمة ليست بعيدة بتأثيراتها المباشرة والحتمية على صياغة الواقع الإسلامي المعاصر.إن تكرار الخيبة المتتالية في كل مرة نتيجة هذا الفشل ونتيجة الصراع السابق ولدت حالة من اليأس المزمن لدى القاعدة الشعبية الإسلامية وخاصة تك الشريحة الغابة من الناس والتي استهدفتهم الرسالة الإسلامية بالإصلاح والدعم والرعاية , عجلت للتيار الفكري الممثل للمدرسة المحافظة بالبروز ومخاطبة العقل الجماعي بأن شعار الإسلام هو الحل وسجلت له نجاحا يمثل دعما حقيقيا كواقع وإن لم يسجل نجاحا جادا في مسألة طرح البديل , ولكنه في النهاية فرض له فرصة قادرة على ن يمثل ويعكس قدرة على التحريك والتأثير في مجريات الأحداث رافعا بذلك الشعار ذاته العودة إلى نفس القواعد الإنطلاقية التي برأي دعاتها تمثل الحل الواقعي لتجاوز الراهن والمرتهن.نحن لا ندعي أن نجاح الفكر السياديني يمثل أنتصارا حقيقيا للإسلام بوجهه السياسي , بل نراه يمثل ارتداد حقيقي بكافة أشكاله وألوانه عن مذهب الإسلام الرسالي من وجهة النظر الرسالية , بل وأن هذا المنهج أيضا ساهم بصورة واقعية وحقيقية في تجذير الصراع الخلافي داخل البيت الإسلامي ذاته لأنه ينطلق من ذاتيات ضيقة لا تساهم في بلورة الوحدة والتوحد حول الكثير من الثوابت العقلية والوجودية ناهيك عن ثوابت الإسلام وساهمت بكل تجلي في جعل الطائفية السياسية والفكرية هي المنطلق ومحاولة فرض القراءة الواحدة للموضوع الإسلامي بعيدا عن التنوع الطبيعي والمثالي الذي يساهم في أثراء الفكر وتحويل المسار فيه من التعددية الإيجابية إلى التخشب والتحجر حول موضوع القداسة والمعصومية السالبة لحق الإنسان في التعامل مع العقل واشتراطات توافقه مع عاملي الزمان والمكان.صاحب هذه الخيبة شعور ذاتي وجمعي عند الغالبية الشعبية تراكم حنقا ورفضا لكل التجارب الفكرية المطروحة وعمق هذا الميل الحسي أيضا قوة التأثير الدعوي الذي أتخذ من قيم السماء شعارا براقا دافعا كالإعصار ليساهم برفض الفكرة الإنسانية وحقها في الاختلاف في النظر للفرعيات والجزئيات والمتحول من قيم السماء يعاضد ذلك قوة التيار المحافظ لذي أثبت بم يملك من قوة سلطانية ونفوذ مؤسساتي صاغه على امتداد أكثر من أربعة عشر قرنا من التاريخ متمسكا فيه بالسلطة الدينية والروحية والسياسية وشكل به حلفا مع المؤسسة الدينية المحافظة ليبرز في كل مرة متدرع ومتذرع بشعار المحافظة على الإسلام والدفاع عنه.كان من نتائج هذا الحال أن رسخ في الذات ......
#جذور
#الفكر
#السياديني
#نشأة
#وتأسيس
#وعلاقته
#بتطور
#التطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728554
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تطور الفكر السياديني وعلاقته بتطور التطرفلقد شكل الفشل المتكرر للمشروع النهضوي الإسلامي لغياب الرؤية الجادة والحقيقية والصادقة للخروج من إشكالية تخلف المنهج وعدم التجرؤ على مواجهة الواقع بنفس القوة التي أسست القاعدة الفكرية الإسلامية الأولى والتي نعني بها الرسالة المحمدية, وتراكم الأخطاء التاريخية التي عمقت حالة الاغتراب بين الهدف والواقع شكلت أساسا ملائما وبيئة حاضنة ومثالية لحالة اشتداد المد السياديني كونه يمثل أحد التجارب التي يأمل من وراءها الدعاة أن تشكل نموذجا للخلاص حتى لو أستلزم ذلك انتهاك لبعض القواعد وتجاوز على عامل الزمن ومستحقات اتطور.كما ن التراث الإسلامي في ذاته يحمل الكثير من البذور الصالحة لنمو هذا الفكر وإن كانت تنهض بين الحين والأخر لتطل برؤوسها على مجمل افكر الإسلامي نتيجة وقوع الردة في مراحل متقدمة من عمر الفكر الإسلامي والتي بكرت في تبلورها وشكلت محورا للصراع بين الحداثة التي أقرها وتعامل بها الإسلام الرسالي وبين مؤديات ومعطيات الفكر العرباني الجاهلي المحافظ , وما شهد التاريخ من تناقضات سياسية وفكرية محتدمة ليست بعيدة بتأثيراتها المباشرة والحتمية على صياغة الواقع الإسلامي المعاصر.إن تكرار الخيبة المتتالية في كل مرة نتيجة هذا الفشل ونتيجة الصراع السابق ولدت حالة من اليأس المزمن لدى القاعدة الشعبية الإسلامية وخاصة تك الشريحة الغابة من الناس والتي استهدفتهم الرسالة الإسلامية بالإصلاح والدعم والرعاية , عجلت للتيار الفكري الممثل للمدرسة المحافظة بالبروز ومخاطبة العقل الجماعي بأن شعار الإسلام هو الحل وسجلت له نجاحا يمثل دعما حقيقيا كواقع وإن لم يسجل نجاحا جادا في مسألة طرح البديل , ولكنه في النهاية فرض له فرصة قادرة على ن يمثل ويعكس قدرة على التحريك والتأثير في مجريات الأحداث رافعا بذلك الشعار ذاته العودة إلى نفس القواعد الإنطلاقية التي برأي دعاتها تمثل الحل الواقعي لتجاوز الراهن والمرتهن.نحن لا ندعي أن نجاح الفكر السياديني يمثل أنتصارا حقيقيا للإسلام بوجهه السياسي , بل نراه يمثل ارتداد حقيقي بكافة أشكاله وألوانه عن مذهب الإسلام الرسالي من وجهة النظر الرسالية , بل وأن هذا المنهج أيضا ساهم بصورة واقعية وحقيقية في تجذير الصراع الخلافي داخل البيت الإسلامي ذاته لأنه ينطلق من ذاتيات ضيقة لا تساهم في بلورة الوحدة والتوحد حول الكثير من الثوابت العقلية والوجودية ناهيك عن ثوابت الإسلام وساهمت بكل تجلي في جعل الطائفية السياسية والفكرية هي المنطلق ومحاولة فرض القراءة الواحدة للموضوع الإسلامي بعيدا عن التنوع الطبيعي والمثالي الذي يساهم في أثراء الفكر وتحويل المسار فيه من التعددية الإيجابية إلى التخشب والتحجر حول موضوع القداسة والمعصومية السالبة لحق الإنسان في التعامل مع العقل واشتراطات توافقه مع عاملي الزمان والمكان.صاحب هذه الخيبة شعور ذاتي وجمعي عند الغالبية الشعبية تراكم حنقا ورفضا لكل التجارب الفكرية المطروحة وعمق هذا الميل الحسي أيضا قوة التأثير الدعوي الذي أتخذ من قيم السماء شعارا براقا دافعا كالإعصار ليساهم برفض الفكرة الإنسانية وحقها في الاختلاف في النظر للفرعيات والجزئيات والمتحول من قيم السماء يعاضد ذلك قوة التيار المحافظ لذي أثبت بم يملك من قوة سلطانية ونفوذ مؤسساتي صاغه على امتداد أكثر من أربعة عشر قرنا من التاريخ متمسكا فيه بالسلطة الدينية والروحية والسياسية وشكل به حلفا مع المؤسسة الدينية المحافظة ليبرز في كل مرة متدرع ومتذرع بشعار المحافظة على الإسلام والدفاع عنه.كان من نتائج هذا الحال أن رسخ في الذات ......
#جذور
#الفكر
#السياديني
#نشأة
#وتأسيس
#وعلاقته
#بتطور
#التطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728554
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - جذور الفكر السياديني نشأة وتأسيس وعلاقته بتطور التطرف
سعيد ايت اومعلي : سؤال الدولة و نشأة ظهورها .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_ايت_اومعلي سؤال الدولة و نشأة ظهورها . لكي اكون منصفا مع القارئ المتلقي في هذا الموضوع ، لابد ان أستحضر لمحة تاريخية ، و جانبا مهما في هذا البحث الذي عددت عمق المفهوم و دلالاته التاريخية و المعرفية ، انطلاقا من الاستعانة بمناهج عدة و مقاربات و تصورات ممكن أن توضح إشكالية بناء الافهوم المراد تحليل منطلقاته وومحدداته .اننا عندما نفكر في إشكالية الدولة و نشأتها دائما ما نستحضر علاقتها بالتاريخ و الكيفية التى بنيت عليه ، لا من خلال البدء او حتى إستئناف البدء ، بمعنى بداية نشاتها الى حدود الساعة و ما كان الانسان يفكر فيه منذ بدء نشأته هو حالته الطبيعية و المكان الذي قد يعيش فيه بدون إكراه خارجي ،لهذا كانت الطبيعة الملاذ الوحيد وكنهه الذي يرتاح فيه ، بحيث اعتبر الانسان الطبيعة رغم قسوتها و قوانينها مكانا موحشا مليء بالتناقضات و الصراعات بين القوى الطبيعية و الحيوانية و حتى الانسانية لهذا حاول التفكير منذ البداية في تحديد الارض أعني هنا أنه فكر سياسيا و تصرف لتقييم الارض بخيراتها المادية و المعنوية و أعطى للارض دلالة أخرى يملكها لنفسه و قسم الارض بزمرة واحدة و حدد هذه الزمرة بنية براغماتية استحضر فيها المصلحة الذاتية و رسم لهذه الارض حدودا و سياجا بالحجر و القصب و الاشواك ، هذا السلوك لم يأتى اعطباطيا بل الطبيعة فرضت عليه ذلك و كان واعيا بأن العدو الخارجي ممكن أن ينقض عليه فاي وقت ، أو أن يقتله و ينتزع خيرات أرضه و مسكنه ، كانت لهذه الاسباب دور في معرفة أن للحدود دور مهم في بناء الدولة و من بين المعايير الدولية، ان أردت أن تكون شخصا دوليا و يعترف بك المجتمع الدولي ، لا بد أن تملك حدودا و بتالي فالحدود مهمة للدول ، و كذا الارض التى تعد من بين المعايير في بناء الدولة و هي الاساس في المجتمع الدولي ، فبدون الارض لن تستطيع بناء الدولة أو الاعتراف بك ككدولة او كمجتمع ، إن الإنسان القديم منذ تواجده فكر في أن الأرض لا يمكن الاستغناء عنها لانها تأويه و أكثر من ذلك تحدد وجوده ككينونة ، فعلاقة الارض بالانسان كانت الاهتمام الأولي للانسان لا في تفكيريه او في وعيه ، او نمط عيشه ، و ما فكر فيه ايضا عندما رسم الحدود و حدد أرضه حاول أن يتوسع ، و التوسع فكر فيه انطلاقا من قناعته بأن الارض التى ملكها رغم انها ضرورية إلا أنها لا تكفي و ما ساعده في بسط نفوذه و التوسع على حساب إنسان أخر و الهجوم عليه و غزوه هو المرأة ، فالمراة لها دور تاريخي فعال في وصول الرجل الى السلطة و انتزاع الارض للاخرين ، الضعفاء ، فبمساعدة المرأة تغلغل وتوسعت أرضه ، بواسطتها انجاب للاولاد و بمساعدتها تمكن من بناء تكتل و اصطفاء اجتماعي قوي يدمر كل ما ياتي امامه ،فالرجل كان ذكيا في استعمال المرأة للانجاب ، لانه كان على واعي بأنه واحده لن يقدر على الاقتتات بكل ارياحية ، وما انجدبت اليه حقيقتا هو أنه فكر في السلطة و السيادة معا لا لاشيء الا لاسعباد الاخرين ممن معه و اظهار قواه ، محاولا بذلك غزو زمر اخرى و اناس اخرين و استعبادهم ، و نكح نسائهم .المراة كما قلت لها دور تاريخي في بناء الدولة المدينة و في خلق سلوكا اصطفائيا جماعيا، لانه حسب علماء الاجتماع المرأة كانت هي التى قامت ببناء تكتثلات اجتماعية و اصطفاءا إجتماعيا كان ، ام صناعيا ، فتفكير الرجل في بناء تكثل ساعده على الصمود في وجه الاخرين و كان سببا مباشر في بناء مفهوم الدولة و نشأتها ، فالامر كما قلنا سابقا بالكاد كان الرجل يفكر في التكاثر فعندما تكاثر الانسان خلق نمط عيش أخر ، أي لكل واحد دور فالرجال الاب هو المسؤول عن أمر ا ......
#سؤال
#الدولة
#نشأة
#ظهورها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729703
#الحوار_المتمدن
#سعيد_ايت_اومعلي سؤال الدولة و نشأة ظهورها . لكي اكون منصفا مع القارئ المتلقي في هذا الموضوع ، لابد ان أستحضر لمحة تاريخية ، و جانبا مهما في هذا البحث الذي عددت عمق المفهوم و دلالاته التاريخية و المعرفية ، انطلاقا من الاستعانة بمناهج عدة و مقاربات و تصورات ممكن أن توضح إشكالية بناء الافهوم المراد تحليل منطلقاته وومحدداته .اننا عندما نفكر في إشكالية الدولة و نشأتها دائما ما نستحضر علاقتها بالتاريخ و الكيفية التى بنيت عليه ، لا من خلال البدء او حتى إستئناف البدء ، بمعنى بداية نشاتها الى حدود الساعة و ما كان الانسان يفكر فيه منذ بدء نشأته هو حالته الطبيعية و المكان الذي قد يعيش فيه بدون إكراه خارجي ،لهذا كانت الطبيعة الملاذ الوحيد وكنهه الذي يرتاح فيه ، بحيث اعتبر الانسان الطبيعة رغم قسوتها و قوانينها مكانا موحشا مليء بالتناقضات و الصراعات بين القوى الطبيعية و الحيوانية و حتى الانسانية لهذا حاول التفكير منذ البداية في تحديد الارض أعني هنا أنه فكر سياسيا و تصرف لتقييم الارض بخيراتها المادية و المعنوية و أعطى للارض دلالة أخرى يملكها لنفسه و قسم الارض بزمرة واحدة و حدد هذه الزمرة بنية براغماتية استحضر فيها المصلحة الذاتية و رسم لهذه الارض حدودا و سياجا بالحجر و القصب و الاشواك ، هذا السلوك لم يأتى اعطباطيا بل الطبيعة فرضت عليه ذلك و كان واعيا بأن العدو الخارجي ممكن أن ينقض عليه فاي وقت ، أو أن يقتله و ينتزع خيرات أرضه و مسكنه ، كانت لهذه الاسباب دور في معرفة أن للحدود دور مهم في بناء الدولة و من بين المعايير الدولية، ان أردت أن تكون شخصا دوليا و يعترف بك المجتمع الدولي ، لا بد أن تملك حدودا و بتالي فالحدود مهمة للدول ، و كذا الارض التى تعد من بين المعايير في بناء الدولة و هي الاساس في المجتمع الدولي ، فبدون الارض لن تستطيع بناء الدولة أو الاعتراف بك ككدولة او كمجتمع ، إن الإنسان القديم منذ تواجده فكر في أن الأرض لا يمكن الاستغناء عنها لانها تأويه و أكثر من ذلك تحدد وجوده ككينونة ، فعلاقة الارض بالانسان كانت الاهتمام الأولي للانسان لا في تفكيريه او في وعيه ، او نمط عيشه ، و ما فكر فيه ايضا عندما رسم الحدود و حدد أرضه حاول أن يتوسع ، و التوسع فكر فيه انطلاقا من قناعته بأن الارض التى ملكها رغم انها ضرورية إلا أنها لا تكفي و ما ساعده في بسط نفوذه و التوسع على حساب إنسان أخر و الهجوم عليه و غزوه هو المرأة ، فالمراة لها دور تاريخي فعال في وصول الرجل الى السلطة و انتزاع الارض للاخرين ، الضعفاء ، فبمساعدة المرأة تغلغل وتوسعت أرضه ، بواسطتها انجاب للاولاد و بمساعدتها تمكن من بناء تكتل و اصطفاء اجتماعي قوي يدمر كل ما ياتي امامه ،فالرجل كان ذكيا في استعمال المرأة للانجاب ، لانه كان على واعي بأنه واحده لن يقدر على الاقتتات بكل ارياحية ، وما انجدبت اليه حقيقتا هو أنه فكر في السلطة و السيادة معا لا لاشيء الا لاسعباد الاخرين ممن معه و اظهار قواه ، محاولا بذلك غزو زمر اخرى و اناس اخرين و استعبادهم ، و نكح نسائهم .المراة كما قلت لها دور تاريخي في بناء الدولة المدينة و في خلق سلوكا اصطفائيا جماعيا، لانه حسب علماء الاجتماع المرأة كانت هي التى قامت ببناء تكتثلات اجتماعية و اصطفاءا إجتماعيا كان ، ام صناعيا ، فتفكير الرجل في بناء تكثل ساعده على الصمود في وجه الاخرين و كان سببا مباشر في بناء مفهوم الدولة و نشأتها ، فالامر كما قلنا سابقا بالكاد كان الرجل يفكر في التكاثر فعندما تكاثر الانسان خلق نمط عيش أخر ، أي لكل واحد دور فالرجال الاب هو المسؤول عن أمر ا ......
#سؤال
#الدولة
#نشأة
#ظهورها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729703
الحوار المتمدن
سعيد ايت اومعلي - سؤال الدولة و نشأة ظهورها .
نضال نعيسة : نشأة -الإسلاموفوبيا-: لماذا تخاف البشرية من الإسلام؟
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة ما يسمى بـ"الإسلام" وهو حقيقة مجموع العادات والتقاليد والقيم وأنماط السلوك والتفكير والعيش، أي ثقافة الصحراء التي كانت سائدة لقبيلة قريش في القرن السابع الميلادي، والتي تمت عولمتها، وتعويمها أي نقلها للعالم الخارجي، بسبب الحاجة المادية، أولاً، والأوضاع الاقتصادية الصعبة والمزرية لسكان المنطقة في تلك المنطقة (لإيلاف قريش)، وتم ذلك كله بفعل مفهوم الغزو الصحراوي (العدوان العسكري المباشر والسطو والسلب والسبي)، وفرضها بقوة السيف، نقول هذا "الإسلام" بات يعتبر اليوم ديناً من بين حوالي أكثر من 4000 ديانة ومعتقد موجود على الكرة الأرضية، وعلى عكس كثير من الديانات، يقوم على فكرة الآلهة الواحدة، رغم ثنائية (التثنية مقابل التثليث) الشعار والراية التي يحملها والتي تقضي الشهادة بالنبوة لمحمد مؤسس الإسلام جنباً إلى جنب مع التسليم والإقرار بوجود إله واحد أحد وفرض صمد يتخذ من مكان وهمي متخيل هو أحد "طوابق" السماء، وتحديداً الطابق السابع، مقراً لعمله وإدارته للكون. ومع انتشار العولمة والانفتاح الثقافي الذي شهدته المعمورة، في العصور الحديثة، أي منذ الثورة الصناعية، التي بدأت باختراع المطبعة على يد الألماني غولدسميث يوهان غوتنبرغ في ألمانيا نحو عام 1440، (رفضتها الخلافة الإسلامية العثمانية في حينه واعتبرتها بدعة ومنعت استخدامها) والذي-أي الاختراع- يعتبره كثير من المؤرخين بداية الثورة الصناعية والتكنولوجية الكبرى التي حررت العقل وقوّضت إلى الأبد سلطة الكهنوت الدينو- سياسي الذي كبـّل وفرمل البشرية لقرون طويلة، مع انتشار العولمة بدأ الانفتاح على الثقافات والاختراقات المعرفية وانزياح وتآكل الكثير من المفاهيم والمعتقدات القديمة السائدة وانهيارها وتآكلها جنباً إلى جنب مع ظهور تبارات نقدية تنويرية عرّت ونسفت المعتقدات والقيم والأفكار القديمة وانهيارها وسقوطها، بالتوازي مع فضحها، وهذا ما هو جارٍ اليوم، مع "السوشلة" عبر عمالقة "السوشال ميديا" حيث بتنا حقيقة أمام ثورة ثقافية وإعلام جماهيري شعبي انهارت فيه جدران وحصون الوهم ولا يستثني شيئاً، وحيث لا تابوهات، ولا ممنوعات، ولا مقدسات أمامه.لقد أصبحت الأديان عارية، مكشوفة، وبان زيفها وبطلانها، وشاع الإلحاد، واللا أدرية، ونما التنوير، ناهيكم عن الدور السياسي المخزي والمشين الذي لعبته في مؤازرة ومعاونة ومحاباة الطغاة والمستبدين والملوك والزعماء وتغطية جرائمهم وموبقاتهم، والتستر عليها، لا بل تبريرها وشرعنتها، وهذا ليس مهما، الآن، قدر ما نحن في الجانب الإيديولوجي والمحتوى العقائدي لتلكم الأديان ومنها "الإسلام" الذي تم تشريحه نقدياً وإظهار مساره العنفي ونبش تاريخه، ومحتواه التكفيري الإقصائي الحربجي، من منظور مادي، بعيداً عن أي بعد قدسي، وبكل ما كان فيه من إرهاب، وتكفير وعنصرية وتمييز وعنف، وغزو، وجهاد (عدوان عسكري وقتل وإجرام مبرر ومسموح به من آلهة السماء يمكـّن المؤمنين به من الاعتداء على الآخرين بحجة نشر الدين وتصبح الجريمة والاغتيال السياسي، وبروز ظاهرة الانتحاريين والأحزمة الناسفة وقطع الرؤوس والدهس الجماعي في شوارع الغرب، وتقويض المجتمعات وإشاعة الفوضى (فوضى المغفور لها بإذن الله كوندوليزا رايس ووريثتها هيلاري اعتمدت إلى حد كبير في التنفيذ على الإسلام السياسي "الإخوان") والقتل هنا فتوحات وإعلاء لكلمة الله ونصرة لدينه مبررة ولا ترتب على فاعلها أية مسؤولية قانونية فهي بتفويض وتصريح و"كارت بلانش" من السماء، وإن قـُتل المعتدي في عدوانه وجرائمه يصبح شهيداً مقدساً و"حياً" لا يموت عن ربه يـُثاب بالحوريات والحوريات والغلم ......
#نشأة
#-الإسلاموفوبيا-:
#لماذا
#تخاف
#البشرية
#الإسلام؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734889
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة ما يسمى بـ"الإسلام" وهو حقيقة مجموع العادات والتقاليد والقيم وأنماط السلوك والتفكير والعيش، أي ثقافة الصحراء التي كانت سائدة لقبيلة قريش في القرن السابع الميلادي، والتي تمت عولمتها، وتعويمها أي نقلها للعالم الخارجي، بسبب الحاجة المادية، أولاً، والأوضاع الاقتصادية الصعبة والمزرية لسكان المنطقة في تلك المنطقة (لإيلاف قريش)، وتم ذلك كله بفعل مفهوم الغزو الصحراوي (العدوان العسكري المباشر والسطو والسلب والسبي)، وفرضها بقوة السيف، نقول هذا "الإسلام" بات يعتبر اليوم ديناً من بين حوالي أكثر من 4000 ديانة ومعتقد موجود على الكرة الأرضية، وعلى عكس كثير من الديانات، يقوم على فكرة الآلهة الواحدة، رغم ثنائية (التثنية مقابل التثليث) الشعار والراية التي يحملها والتي تقضي الشهادة بالنبوة لمحمد مؤسس الإسلام جنباً إلى جنب مع التسليم والإقرار بوجود إله واحد أحد وفرض صمد يتخذ من مكان وهمي متخيل هو أحد "طوابق" السماء، وتحديداً الطابق السابع، مقراً لعمله وإدارته للكون. ومع انتشار العولمة والانفتاح الثقافي الذي شهدته المعمورة، في العصور الحديثة، أي منذ الثورة الصناعية، التي بدأت باختراع المطبعة على يد الألماني غولدسميث يوهان غوتنبرغ في ألمانيا نحو عام 1440، (رفضتها الخلافة الإسلامية العثمانية في حينه واعتبرتها بدعة ومنعت استخدامها) والذي-أي الاختراع- يعتبره كثير من المؤرخين بداية الثورة الصناعية والتكنولوجية الكبرى التي حررت العقل وقوّضت إلى الأبد سلطة الكهنوت الدينو- سياسي الذي كبـّل وفرمل البشرية لقرون طويلة، مع انتشار العولمة بدأ الانفتاح على الثقافات والاختراقات المعرفية وانزياح وتآكل الكثير من المفاهيم والمعتقدات القديمة السائدة وانهيارها وتآكلها جنباً إلى جنب مع ظهور تبارات نقدية تنويرية عرّت ونسفت المعتقدات والقيم والأفكار القديمة وانهيارها وسقوطها، بالتوازي مع فضحها، وهذا ما هو جارٍ اليوم، مع "السوشلة" عبر عمالقة "السوشال ميديا" حيث بتنا حقيقة أمام ثورة ثقافية وإعلام جماهيري شعبي انهارت فيه جدران وحصون الوهم ولا يستثني شيئاً، وحيث لا تابوهات، ولا ممنوعات، ولا مقدسات أمامه.لقد أصبحت الأديان عارية، مكشوفة، وبان زيفها وبطلانها، وشاع الإلحاد، واللا أدرية، ونما التنوير، ناهيكم عن الدور السياسي المخزي والمشين الذي لعبته في مؤازرة ومعاونة ومحاباة الطغاة والمستبدين والملوك والزعماء وتغطية جرائمهم وموبقاتهم، والتستر عليها، لا بل تبريرها وشرعنتها، وهذا ليس مهما، الآن، قدر ما نحن في الجانب الإيديولوجي والمحتوى العقائدي لتلكم الأديان ومنها "الإسلام" الذي تم تشريحه نقدياً وإظهار مساره العنفي ونبش تاريخه، ومحتواه التكفيري الإقصائي الحربجي، من منظور مادي، بعيداً عن أي بعد قدسي، وبكل ما كان فيه من إرهاب، وتكفير وعنصرية وتمييز وعنف، وغزو، وجهاد (عدوان عسكري وقتل وإجرام مبرر ومسموح به من آلهة السماء يمكـّن المؤمنين به من الاعتداء على الآخرين بحجة نشر الدين وتصبح الجريمة والاغتيال السياسي، وبروز ظاهرة الانتحاريين والأحزمة الناسفة وقطع الرؤوس والدهس الجماعي في شوارع الغرب، وتقويض المجتمعات وإشاعة الفوضى (فوضى المغفور لها بإذن الله كوندوليزا رايس ووريثتها هيلاري اعتمدت إلى حد كبير في التنفيذ على الإسلام السياسي "الإخوان") والقتل هنا فتوحات وإعلاء لكلمة الله ونصرة لدينه مبررة ولا ترتب على فاعلها أية مسؤولية قانونية فهي بتفويض وتصريح و"كارت بلانش" من السماء، وإن قـُتل المعتدي في عدوانه وجرائمه يصبح شهيداً مقدساً و"حياً" لا يموت عن ربه يـُثاب بالحوريات والحوريات والغلم ......
#نشأة
#-الإسلاموفوبيا-:
#لماذا
#تخاف
#البشرية
#الإسلام؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734889
الحوار المتمدن
نضال نعيسة - نشأة -الإسلاموفوبيا-: لماذا تخاف البشرية من الإسلام؟
سلامه ابو زعيتر : نشأة الحركة النقابية العمالية العالمية
#الحوار_المتمدن
#سلامه_ابو_زعيتر 22/10/2021نشأة الحركة النقابية العالمية والبدايات د. سلامه أبو زعيترشهدت الحركة العمالية والنقابية العالمية تطورات منذ نشأتها حتى يومنا هذا، فقد مرت بالعديد من المراحل منذ نشأتها وظهور الثورة الصناعية وانتقل المجتمع من النشاط الزراعي للنشاط الصناعي، والذي صاحبه التطور بالوسائل الإنتاجية والاختراعات والاكتشافات التي جعلت للأيدي العاملة دورا طليعيا في عملية الإنتاج، وتزامن مع ذلك ظهور النظام الرأسمالي القائم على "الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج، والساعي لتعظيم المنافع والمكاسب المادية بكل الطرق، متبنيا الفكر الرأسمالي الذي يقوم على مبادئ تتفق مع مصالح الطبقة الرأسمالية، وفق مذهب (حرية العمل)، الذي نادى به ادم سميث في كتابه ثروة الأمم، فرفض تدخل الحكومة في الاقتصاد، ونادى بوجوب تركه لقوى العرض والطلب ، والذي بموجبه لا تتدخل الحكومة في علاقات العمل وما بين العمال وأصحاب العمل، وترك التعاقد للطرفين بإرادتهما بدون قيد أو تدخل او رقابة؛ ما أسس لاستبداد وتسلط المشغلين وأصحاب العمل، بفرض شروط عمل مجحفة وأجور متدنية، وساعات عمل طويلة، مما أسس لاحتكاك وصدام وصراع على المصالح والحقوق بين العمال وأصحاب العمل، وظهرت في أروبا اول مظاهر للتنظيمات النقابية، فكانت في بريطانيا أول الحركات العمالية سنة 1720 وتكونت الجماعات الأولى للعمال والحرفيين، تحت تسمية الجمعيات مثل:(جمعية الخياطين) في لندن و(جمعية عمال الصناعات الصوفية)، وبرزت الاتحادات المهنية المطالبة بحقوقها أمام البرلمان لأول مرة في محاولة لتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية من خلال الانتفاضات والمظاهرات والإضرابات العفوية والمتكررة من مجموعة عمال المناجم في ويلز 1939، وتبعها أحداث "ميرلاند" سنة 1841، بالإضافة إلى انتفاضة 1849 بانجلترا ثم تحولت هذه المظاهرات العفوية إلى إضراب عام، حيث شارك فيه نصف مليون عامل، وقد دمج هذا الإضراب بين المطالب السياسية والاقتصادية كما نتج عن هذه الانتفاضات والإضرابات والمظاهرات إنشاء تنظيمات نقابية تهتم بالدفاع عن مصالح العمال والدفاع عن حقوقهم .وتزامن ذلك في فرنسا مع ظهور التعاونيات التي تسعى لتحسين الأجور، ورافق ذلك تشكيل "الزماليات الفرنسية التي كانت تضم عمالاً من أوساط مهنية مختلفة متجاوزين بذلك حدود المهنة، وكان قانون(لوشابليه) عام 1791م أحد النصوص الأولى التي أشارت إلى وجود تنظيمات الأُجراء الدائمة في فرنسا، وفي ألمانيا لم تولد النقابة التعاونية كما هو في فرنسا، ولكن بتأثير من فرنسا بدأ عمال بعض الحرف وعلى الأخص أولئك الذين يعملون في صناعة القبعات بإقامة تنظيمات عمالية كانت على شكل نقابات وبدأت الأشكال النقابية بالظهور .لم تكن في الولايات المتحدة الامريكية حركات عمالية بالمفهوم الحقيقي، فكانت بلدا زراعيا بامتياز نظراً لاتساع أراضيها، ان الصراع كان قائما بين شمال يتميز بالديمقراطية النمو وجنوب عكس ذلك، فكانت الدعوات لتوحيد أمريكا وتحقيق العدالة، حتى قضية هاي ماركت في مصانع شيكاغو سنة 1886، وهو الاضراب الذي طالب فيه العمال بحركتهم الاحتجاجية، تخفيض ساعات العمل الى ثمانية ساعات ورفع الأجور وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمهنية، الامر الذي لم يروق للسلطات وأصحاب العمل بما حقق من نجاحات شلت الحركة الاقتصادية، فدفعوا الشرطة لإطلاق النار على المضربين وراح ضحية هذه الاحتجاجات عدد من العمال، مما حول قضيتهم لقضية عالمية، فقد أحيت العاصمة الفرنسية باريس في المؤتمر الأول للأممية الاشتراكية عام 1889 تخليدا لذكرى الضحايا من العمال، وأصبح الأول من أيار عيداً دولي ......
#نشأة
#الحركة
#النقابية
#العمالية
#العالمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735279
#الحوار_المتمدن
#سلامه_ابو_زعيتر 22/10/2021نشأة الحركة النقابية العالمية والبدايات د. سلامه أبو زعيترشهدت الحركة العمالية والنقابية العالمية تطورات منذ نشأتها حتى يومنا هذا، فقد مرت بالعديد من المراحل منذ نشأتها وظهور الثورة الصناعية وانتقل المجتمع من النشاط الزراعي للنشاط الصناعي، والذي صاحبه التطور بالوسائل الإنتاجية والاختراعات والاكتشافات التي جعلت للأيدي العاملة دورا طليعيا في عملية الإنتاج، وتزامن مع ذلك ظهور النظام الرأسمالي القائم على "الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج، والساعي لتعظيم المنافع والمكاسب المادية بكل الطرق، متبنيا الفكر الرأسمالي الذي يقوم على مبادئ تتفق مع مصالح الطبقة الرأسمالية، وفق مذهب (حرية العمل)، الذي نادى به ادم سميث في كتابه ثروة الأمم، فرفض تدخل الحكومة في الاقتصاد، ونادى بوجوب تركه لقوى العرض والطلب ، والذي بموجبه لا تتدخل الحكومة في علاقات العمل وما بين العمال وأصحاب العمل، وترك التعاقد للطرفين بإرادتهما بدون قيد أو تدخل او رقابة؛ ما أسس لاستبداد وتسلط المشغلين وأصحاب العمل، بفرض شروط عمل مجحفة وأجور متدنية، وساعات عمل طويلة، مما أسس لاحتكاك وصدام وصراع على المصالح والحقوق بين العمال وأصحاب العمل، وظهرت في أروبا اول مظاهر للتنظيمات النقابية، فكانت في بريطانيا أول الحركات العمالية سنة 1720 وتكونت الجماعات الأولى للعمال والحرفيين، تحت تسمية الجمعيات مثل:(جمعية الخياطين) في لندن و(جمعية عمال الصناعات الصوفية)، وبرزت الاتحادات المهنية المطالبة بحقوقها أمام البرلمان لأول مرة في محاولة لتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية من خلال الانتفاضات والمظاهرات والإضرابات العفوية والمتكررة من مجموعة عمال المناجم في ويلز 1939، وتبعها أحداث "ميرلاند" سنة 1841، بالإضافة إلى انتفاضة 1849 بانجلترا ثم تحولت هذه المظاهرات العفوية إلى إضراب عام، حيث شارك فيه نصف مليون عامل، وقد دمج هذا الإضراب بين المطالب السياسية والاقتصادية كما نتج عن هذه الانتفاضات والإضرابات والمظاهرات إنشاء تنظيمات نقابية تهتم بالدفاع عن مصالح العمال والدفاع عن حقوقهم .وتزامن ذلك في فرنسا مع ظهور التعاونيات التي تسعى لتحسين الأجور، ورافق ذلك تشكيل "الزماليات الفرنسية التي كانت تضم عمالاً من أوساط مهنية مختلفة متجاوزين بذلك حدود المهنة، وكان قانون(لوشابليه) عام 1791م أحد النصوص الأولى التي أشارت إلى وجود تنظيمات الأُجراء الدائمة في فرنسا، وفي ألمانيا لم تولد النقابة التعاونية كما هو في فرنسا، ولكن بتأثير من فرنسا بدأ عمال بعض الحرف وعلى الأخص أولئك الذين يعملون في صناعة القبعات بإقامة تنظيمات عمالية كانت على شكل نقابات وبدأت الأشكال النقابية بالظهور .لم تكن في الولايات المتحدة الامريكية حركات عمالية بالمفهوم الحقيقي، فكانت بلدا زراعيا بامتياز نظراً لاتساع أراضيها، ان الصراع كان قائما بين شمال يتميز بالديمقراطية النمو وجنوب عكس ذلك، فكانت الدعوات لتوحيد أمريكا وتحقيق العدالة، حتى قضية هاي ماركت في مصانع شيكاغو سنة 1886، وهو الاضراب الذي طالب فيه العمال بحركتهم الاحتجاجية، تخفيض ساعات العمل الى ثمانية ساعات ورفع الأجور وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمهنية، الامر الذي لم يروق للسلطات وأصحاب العمل بما حقق من نجاحات شلت الحركة الاقتصادية، فدفعوا الشرطة لإطلاق النار على المضربين وراح ضحية هذه الاحتجاجات عدد من العمال، مما حول قضيتهم لقضية عالمية، فقد أحيت العاصمة الفرنسية باريس في المؤتمر الأول للأممية الاشتراكية عام 1889 تخليدا لذكرى الضحايا من العمال، وأصبح الأول من أيار عيداً دولي ......
#نشأة
#الحركة
#النقابية
#العمالية
#العالمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735279
الحوار المتمدن
سلامه ابو زعيتر - نشأة الحركة النقابية العمالية العالمية
سليمان يوسف يوسف : نشأة الأكراد وأصولهم
#الحوار_المتمدن
#سليمان_يوسف_يوسف يُجمع المؤرخون وعلماء الآثار على أن( بلاد ما بين النهرين - الدجله و الفرات )-المنقسمة اليوم بين (سوريا وتركيا و العراق) - هي مهد (الحضارة البشرية الأولى). الجزيرة السورية، الجزء الهام والحيوي من أرض النهرين، يصفها علماء الآثار بـ" المتحف الطبيعي " لما تختزنه وتحتضنه من تلال ومواقع أثرية آشورية . وفق البعثات الأوربية وعلماء الآثار ، محافظة الحسكة وحدها تحتضن أكثر من( 1200 تل أثري)، جميعها تعود الى (الحضارة الآشورية). عالم الآشوريات الإنكليزي، (هنري أوستن ليارد) يقول في مذكراته، عن التنقيبات في الجزيرة السورية "في العصور الآشورية قبل 900 سنة من الميلاد بنى الملوك الآشوريون أمثال (حدد نيراري و تيكولتي نينورتا) مدنهم على حوض الخابور الجنوبي ومنطقة وادي الفرات ، وتميزت هذه المدن بأسوارها الضخمة وتماثيلها التي تبرز (الثور المجنح الآشوري) المعروف بضخامته وهيبته، كان يضعه الآشوريون على أبواب القصور للحراسة ويسمى (لاماسو) وهو يشبه التماثيل الموجودة في محافظة دير الزور ". يضيف ( لا يارد): " في تل عجاجة- جنوب الحسكة ، في ربيع عام 1850 ميلادي تم اكتشاف بقايا قصر آشوري وعدد من التماثيل وكؤوس عليها نقوش . هذه الاكتشافات قادت علماء الاثار للاعتقاد بأن هذا التل يخفي في ثناياه مدينة "شاديكاني"، التي ورد ذكرها في سجلات الملوك في القرن التاسع عشر قبل الميلاد، وهم "حدد نيرا ري"، "تيكولتي نينورتا"، و"آشور ناصر بال الثاني"... الصورة المرفقة هي لـ(معبد آشوري)في( تل ليلان ) الأثري- 30 كم شرق القامشلي- جنوب بلدة (قبورالبيض/القحطانية).. المعبد يعود إلى الألف السادس والخامس والرابع ق.م . أكتشف من قبل بعثة أمريكية من جامعة ( يل ) برئاسة (هارڤ-;-ي وايس H.Weiss.) تم العثور في المعبد على أرشيف كتابي قدّم معلومات غزيرة ومهمة عن الواقع ( السياسي والاقتصادي) للعصر الآشوري . وقد اختار الملك الآشوري (شمسي حدد) في بداية القرن التاسع عشر ق.م مدينة شخنا في (تل ليلان) لتكون عاصمة ثانية له بعد عاصمة الامبراطورية( آشور) وأُطلق عليها اسم شُباط إنليل Shubat-Enlil (أي( قصر الإله إنليل ). كما دلت على ذلك الرقم المسمارية التي وُجدت في الموقع. في موقع التل حالياً توجد قرية (تل ليلان ) أخذت اسمها من اسم الاله الآشوري( إنليل). حقيقة، تحت كل صخرة وأسفل كل تل وداخل كل مغارة، توجد كنوز وآثار ومعالم تشهد على عراقة وأصالة الحضارة الآشورية في منطقة الجزيرة السورية وفي بلاد ما بين النهرين عامة. بلاد (سومر وأكاد وبابل وآشور). هذه الحقائق التاريخية ، تؤكد بأن ليس لـ(لأكراد الميديين) أي وجود (تاريخي حضاري) قديم في كل (بلاد ما بين النهرين)، وتنفي أية "صلة عرقية" للأكراد مع أقوام بلاد ما بين النهرين(السومريين و الأكاديين والبابليين والآشوريين). هذه الحقائق التاريخية الموثقة وغيرها ، تدحض نظريات وفرضيات ، هي من نسج خيال بعض الكرد ممن يُقدمون أنفسهم على أنهم "باحثون و مؤرخون" ، التي يزعمون فيها بأن جذور وأصول الأكراد تعود الى السومريين والأكاديين وينسبون الكثير من العظماء البابليين والأكاديين والآشوريين الى الأكراد ، أمثال (الملك حمورابي وآشور بانيبال ونبوخذ نصر)، والقول بأن (ملحمة كلكامش ) السومرية هي كردية . السومريون، سكنوا جنوب بلاد ما بين النهرين ، أقاموا حضارة عريقة عاصمتها (أور) في الألف السادس قبل الميلاد.( أور )،مسقط راس (ابراهيم الخليل). فالسومريون وغيرهم من أقوام بلاد ما بين النهرين هم من أصول (سامية). أما الأكراد الميديين، فهم من عرق( آري – هند أوربي) وهم إح ......
#نشأة
#الأكراد
#وأصولهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737851
#الحوار_المتمدن
#سليمان_يوسف_يوسف يُجمع المؤرخون وعلماء الآثار على أن( بلاد ما بين النهرين - الدجله و الفرات )-المنقسمة اليوم بين (سوريا وتركيا و العراق) - هي مهد (الحضارة البشرية الأولى). الجزيرة السورية، الجزء الهام والحيوي من أرض النهرين، يصفها علماء الآثار بـ" المتحف الطبيعي " لما تختزنه وتحتضنه من تلال ومواقع أثرية آشورية . وفق البعثات الأوربية وعلماء الآثار ، محافظة الحسكة وحدها تحتضن أكثر من( 1200 تل أثري)، جميعها تعود الى (الحضارة الآشورية). عالم الآشوريات الإنكليزي، (هنري أوستن ليارد) يقول في مذكراته، عن التنقيبات في الجزيرة السورية "في العصور الآشورية قبل 900 سنة من الميلاد بنى الملوك الآشوريون أمثال (حدد نيراري و تيكولتي نينورتا) مدنهم على حوض الخابور الجنوبي ومنطقة وادي الفرات ، وتميزت هذه المدن بأسوارها الضخمة وتماثيلها التي تبرز (الثور المجنح الآشوري) المعروف بضخامته وهيبته، كان يضعه الآشوريون على أبواب القصور للحراسة ويسمى (لاماسو) وهو يشبه التماثيل الموجودة في محافظة دير الزور ". يضيف ( لا يارد): " في تل عجاجة- جنوب الحسكة ، في ربيع عام 1850 ميلادي تم اكتشاف بقايا قصر آشوري وعدد من التماثيل وكؤوس عليها نقوش . هذه الاكتشافات قادت علماء الاثار للاعتقاد بأن هذا التل يخفي في ثناياه مدينة "شاديكاني"، التي ورد ذكرها في سجلات الملوك في القرن التاسع عشر قبل الميلاد، وهم "حدد نيرا ري"، "تيكولتي نينورتا"، و"آشور ناصر بال الثاني"... الصورة المرفقة هي لـ(معبد آشوري)في( تل ليلان ) الأثري- 30 كم شرق القامشلي- جنوب بلدة (قبورالبيض/القحطانية).. المعبد يعود إلى الألف السادس والخامس والرابع ق.م . أكتشف من قبل بعثة أمريكية من جامعة ( يل ) برئاسة (هارڤ-;-ي وايس H.Weiss.) تم العثور في المعبد على أرشيف كتابي قدّم معلومات غزيرة ومهمة عن الواقع ( السياسي والاقتصادي) للعصر الآشوري . وقد اختار الملك الآشوري (شمسي حدد) في بداية القرن التاسع عشر ق.م مدينة شخنا في (تل ليلان) لتكون عاصمة ثانية له بعد عاصمة الامبراطورية( آشور) وأُطلق عليها اسم شُباط إنليل Shubat-Enlil (أي( قصر الإله إنليل ). كما دلت على ذلك الرقم المسمارية التي وُجدت في الموقع. في موقع التل حالياً توجد قرية (تل ليلان ) أخذت اسمها من اسم الاله الآشوري( إنليل). حقيقة، تحت كل صخرة وأسفل كل تل وداخل كل مغارة، توجد كنوز وآثار ومعالم تشهد على عراقة وأصالة الحضارة الآشورية في منطقة الجزيرة السورية وفي بلاد ما بين النهرين عامة. بلاد (سومر وأكاد وبابل وآشور). هذه الحقائق التاريخية ، تؤكد بأن ليس لـ(لأكراد الميديين) أي وجود (تاريخي حضاري) قديم في كل (بلاد ما بين النهرين)، وتنفي أية "صلة عرقية" للأكراد مع أقوام بلاد ما بين النهرين(السومريين و الأكاديين والبابليين والآشوريين). هذه الحقائق التاريخية الموثقة وغيرها ، تدحض نظريات وفرضيات ، هي من نسج خيال بعض الكرد ممن يُقدمون أنفسهم على أنهم "باحثون و مؤرخون" ، التي يزعمون فيها بأن جذور وأصول الأكراد تعود الى السومريين والأكاديين وينسبون الكثير من العظماء البابليين والأكاديين والآشوريين الى الأكراد ، أمثال (الملك حمورابي وآشور بانيبال ونبوخذ نصر)، والقول بأن (ملحمة كلكامش ) السومرية هي كردية . السومريون، سكنوا جنوب بلاد ما بين النهرين ، أقاموا حضارة عريقة عاصمتها (أور) في الألف السادس قبل الميلاد.( أور )،مسقط راس (ابراهيم الخليل). فالسومريون وغيرهم من أقوام بلاد ما بين النهرين هم من أصول (سامية). أما الأكراد الميديين، فهم من عرق( آري – هند أوربي) وهم إح ......
#نشأة
#الأكراد
#وأصولهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737851
الحوار المتمدن
سليمان يوسف يوسف - نشأة الأكراد وأصولهم
مهدي شاكر العبيدي : نشأة النقد الحديث في مصر
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي تحفل المكتبة العربية بمجموعة من الكتب الباحثة في تاريخ النقد الأدبي عند العرب الذي لازم أدبهم زمن الجاهلية والعهود الإسلامية التي تلته بما استجد إبانها من دول وظهر من حكومات وخلص الأمر لخليفة أو أمير ، وقد ينفسح مجال البحث أكثر فيتناول الباحث الحقب المتأخرة التي ركد فيها الأدب العربي وجفت ينابيعه وكلف ذووه بالتقليد والمحاكاة عادمين أي قدرة على الابتكار والتفنن والتجدد ، من هذه الكتب والتصانيف المتقاربة في المسميات والعناوين ما تولى عنه وفرغ منه طه أحمد إبراهيم ، ومحمد مندور ، وإحسان عباس ؛ وقد تندرج ضمنه بعض فصول كتاب (النقد الأدبي) لأحمد أمين وآخر بنفس الاسم لسيد قطب ، وجلها يفيض فيما اصطلح عليه النقاد القدامى من قواعد ومقاييس في تقويم النتاجات الأدبية ، وأغلبها كان منحصراً إبان تلكم الأزمان البعيدة في نطاق الشعر وقلـما يتجاوزونه من ناحية التناول والتمحيص إلى الرسائل والخطب والمقامات لاستبانة استيفائها لشرائط الصحة والنضج وأهليتها للخطوة باستحسان المطلع والقارئ على حد تعبير القدامى في تذوق ما يروقهم من الشعر والنثر أو إزجاء مؤاخذاتهم بصدده ، صنع الله لأولاء الذين استكثروا على أسلافنا مراسهم للنقد ، واستبعدوا ما برعوا في إقامته من ضروب المفاضلة والموازنة من قبيله أو ما يتصل به بسبب.وكأن شَعَرَ الأستاذ عز الدين الأمين ـ وهو سوداني كما اعتقد ـ بحاجة الجيل إلى مرجع شامل يستقون منه معرفتهم الواجبة عن نشأة النقد الأدبي في أدبنا المعاصر بعد أن أظلت النهضة الحديثة ديارات العرب كافة ، وتعددَت في ظلها الأغراض والفنون الأدبية ، فضلاً عن تعرف الأدباء والمثقفينَ عموماً على التيارات والمذاهب كالواقعية ، والسريالية ، والرمزية ، والوجودية ؛ على غرار ما هو جارٍ ومألوف لدى الغربيينَ ، فشاء أن يولي عنايته لنشأة النقد الأدبي الحديث في مصر وحدها دون شمول الأقطار العربية به بالنظر لوفرة مادة البحث واستنفاد ذلك لمزيد فائق من الجهد والوقت ، ولأن مصر هي المصدر الرئيسي للنهضة فمنها تشعبت الروافد وتفرعَت المسارب ، وكانت المعول في الهدي والاستنارة وتلمس الجادة المنجحة لجهابذتها ورواد التحرر الفكري والتفتح الذهني من بنيها ، وكذا فقد تقدم برسالة تحمل العنوان ذاك إلى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة ومُنِح بموجبها درجة الماجستير ، ولك أن تحمد له إكبابه المتواصل على الآثار النادرة ومنها ما قد يكون منسياً وعده إياها النواة الأولى في هذا المنحى ، أمثال : (الوسيلة الأدبية) لحسين المرصفي ، و (المواهب الفتحية) لحمزة فتح الله المتوفى عام 1918م ، وغيرهما ليستقصي بعدهما سابقة الرواد التالينَ لهما سواء من الذين تخرجوا في الجامعات الفرنسية وتشربوا ثقافتها أو الذين انتظموا في المدارس الأولية زمناً وجازوا في التحصيل طوراً لا يسلك بهم في عداد الرواد الجامعيينَ ، لكنـهم واصلوا الليل بالنهار ولم تقف أمامهم عقبة لإغناء أفهامهم وعقولهم بشتى ألوان المعارف والثقافات ، وإن لم يعجز بعضهم أن يتعلموا لغة أجنبية ويصيروا إلى دراية بطبيعة أساليب الكتابة والإنشاء التي جرَت عليها مأثوراتها وأدبياتها معولين في ذلك على الجهد الذاتي المشفوع بثقة عامرة بالنفس وإخلاص جم لرسالة الأدب وتقدير لدورها في نهضة المجتمع.أما النقاد الذين تناولتهم الرسالة وعُنيَت باستقصاء أصول النقد وأسسه عندهم فهم : مصطفى صادق الرافعي ، وطه حسين ، وعباس محمود العقاد ، وإبراهيم عبد القادر المازني ، ومحمد حسين هيكل ، وزكي مبارك ، وأحمد ضيف ، ويُضاف إليهم المستشرق الإيطالي كارلو نالينو ؛ لأنـه ساهم بمحاضراته المجموعة بكتا ......
#نشأة
#النقد
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751104
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي تحفل المكتبة العربية بمجموعة من الكتب الباحثة في تاريخ النقد الأدبي عند العرب الذي لازم أدبهم زمن الجاهلية والعهود الإسلامية التي تلته بما استجد إبانها من دول وظهر من حكومات وخلص الأمر لخليفة أو أمير ، وقد ينفسح مجال البحث أكثر فيتناول الباحث الحقب المتأخرة التي ركد فيها الأدب العربي وجفت ينابيعه وكلف ذووه بالتقليد والمحاكاة عادمين أي قدرة على الابتكار والتفنن والتجدد ، من هذه الكتب والتصانيف المتقاربة في المسميات والعناوين ما تولى عنه وفرغ منه طه أحمد إبراهيم ، ومحمد مندور ، وإحسان عباس ؛ وقد تندرج ضمنه بعض فصول كتاب (النقد الأدبي) لأحمد أمين وآخر بنفس الاسم لسيد قطب ، وجلها يفيض فيما اصطلح عليه النقاد القدامى من قواعد ومقاييس في تقويم النتاجات الأدبية ، وأغلبها كان منحصراً إبان تلكم الأزمان البعيدة في نطاق الشعر وقلـما يتجاوزونه من ناحية التناول والتمحيص إلى الرسائل والخطب والمقامات لاستبانة استيفائها لشرائط الصحة والنضج وأهليتها للخطوة باستحسان المطلع والقارئ على حد تعبير القدامى في تذوق ما يروقهم من الشعر والنثر أو إزجاء مؤاخذاتهم بصدده ، صنع الله لأولاء الذين استكثروا على أسلافنا مراسهم للنقد ، واستبعدوا ما برعوا في إقامته من ضروب المفاضلة والموازنة من قبيله أو ما يتصل به بسبب.وكأن شَعَرَ الأستاذ عز الدين الأمين ـ وهو سوداني كما اعتقد ـ بحاجة الجيل إلى مرجع شامل يستقون منه معرفتهم الواجبة عن نشأة النقد الأدبي في أدبنا المعاصر بعد أن أظلت النهضة الحديثة ديارات العرب كافة ، وتعددَت في ظلها الأغراض والفنون الأدبية ، فضلاً عن تعرف الأدباء والمثقفينَ عموماً على التيارات والمذاهب كالواقعية ، والسريالية ، والرمزية ، والوجودية ؛ على غرار ما هو جارٍ ومألوف لدى الغربيينَ ، فشاء أن يولي عنايته لنشأة النقد الأدبي الحديث في مصر وحدها دون شمول الأقطار العربية به بالنظر لوفرة مادة البحث واستنفاد ذلك لمزيد فائق من الجهد والوقت ، ولأن مصر هي المصدر الرئيسي للنهضة فمنها تشعبت الروافد وتفرعَت المسارب ، وكانت المعول في الهدي والاستنارة وتلمس الجادة المنجحة لجهابذتها ورواد التحرر الفكري والتفتح الذهني من بنيها ، وكذا فقد تقدم برسالة تحمل العنوان ذاك إلى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة ومُنِح بموجبها درجة الماجستير ، ولك أن تحمد له إكبابه المتواصل على الآثار النادرة ومنها ما قد يكون منسياً وعده إياها النواة الأولى في هذا المنحى ، أمثال : (الوسيلة الأدبية) لحسين المرصفي ، و (المواهب الفتحية) لحمزة فتح الله المتوفى عام 1918م ، وغيرهما ليستقصي بعدهما سابقة الرواد التالينَ لهما سواء من الذين تخرجوا في الجامعات الفرنسية وتشربوا ثقافتها أو الذين انتظموا في المدارس الأولية زمناً وجازوا في التحصيل طوراً لا يسلك بهم في عداد الرواد الجامعيينَ ، لكنـهم واصلوا الليل بالنهار ولم تقف أمامهم عقبة لإغناء أفهامهم وعقولهم بشتى ألوان المعارف والثقافات ، وإن لم يعجز بعضهم أن يتعلموا لغة أجنبية ويصيروا إلى دراية بطبيعة أساليب الكتابة والإنشاء التي جرَت عليها مأثوراتها وأدبياتها معولين في ذلك على الجهد الذاتي المشفوع بثقة عامرة بالنفس وإخلاص جم لرسالة الأدب وتقدير لدورها في نهضة المجتمع.أما النقاد الذين تناولتهم الرسالة وعُنيَت باستقصاء أصول النقد وأسسه عندهم فهم : مصطفى صادق الرافعي ، وطه حسين ، وعباس محمود العقاد ، وإبراهيم عبد القادر المازني ، ومحمد حسين هيكل ، وزكي مبارك ، وأحمد ضيف ، ويُضاف إليهم المستشرق الإيطالي كارلو نالينو ؛ لأنـه ساهم بمحاضراته المجموعة بكتا ......
#نشأة
#النقد
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751104
الحوار المتمدن
مهدي شاكر العبيدي - نشأة النقد الحديث في مصر