الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام الياسري : تركي عبد الغني شاعر يرصد الخيال بمساحات واسعة
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري ما يقارب العامين مضت على ذلك المسير برفقة الصديق الشاعر تركي عبد الغني، من ساحة “آنهالتر بانهوف”، التي كانت إلى قبل إنتهاء الحرب الكونية الثانية واحدة من أقدم وأكبر محطات القطارات الشهيرة بأرصفتها الموزعة في أربع إتجاهات نحو دول القارة الأوروبية، الشرق والغرب والشمال والجنوب، لم يبق اليوم منها سوى بوابتها الجدارية الأثرية العملاقة.. قطعنا الطريق بإتجاه أهم معبر حدودي “جك بوينت شارلي” يفصل من عام 61 وحتى سقوط منظومة الدول الاشتراكية في 1989 برلين الغربية عن برلين الديمقراطية. في طريقنا سألت صديقي.. أين كنت يا رجل؟. ويبدو ان المسافة لم تكن كافية لانهاء حكاية معاناته الاسطورية أثناء زيارته لبلده الأردن، مختتما حديثه بنوع من الفكاهة، حيث وصلت إلى ما أنا إليه ذاهب عند ذلك المعبر الشهير الذي تمتليء فضاءاته بقصص وندبات كل من غادره لغاية ما في كلا الاتجاهين. مسالكه الكونكريتية وأسواره السمنتية المتينة شاهدة حتى اليوم على أحداث عصر الحرب الباردة، الذي يشكل “جدار برلين” واحدا من آثارها المؤلمة.. مددت يدي مع شيء من الجزل لاودع صديقي، فيما وجه دعوته لي قائلاً: صدر ديواني الجديد ويسرني حضورك أمسية التوقيع عليه. بسبب تعرضي لنكسة صحية لم أتمكن آنذاك من الذهاب.. قبل أيام وخلال لقاء جمعني ببعض الاخوة من الوسط الثقافي، ناولني احد الاصدقاء كتاباً، قائلا، هذا ديوان تركي عبد الغني كلفني إيصاله إليك مع بالغ تحياته .منظومة شعرية إبداء الرأي بشكل عام في منظومة شعرية كالتي يتضمنها ديوان الشاعر تركي عبد الغني من وجهة نظري، ليس بالأمر السهل، على الرغم من مرور عامين على صدور الديوان. فالكتابة في شأن إبداعي أدبي، له أبعاد رؤيوية لا تقبل التأويل والمسائلة يفرض بالضرورة تحديد المسلك الذي ينبغي السير بإتجاهه، “الانطباعي” الخاص بقراءة القصائد وفقاً لما يسمى بنظرية “ما حول الأدب”، أي الترحل بين المنصات الشاعرية وجمالية اللغة الشعرية والتعبيرية. أم الذهاب بإتجاه ما يعرف بـ “النقد الأدبي” الذي يفقد الرؤية الحقيقية لما أنا منغمس فيه من ذائقة نوعية في قصائد تركي. لذا لا أجد مفرأ من إختيار الأول مع مقاربة جزئية حول “النقد الأدبي”، بالشكل الذي يرصد “جهد” الشاعر و “منتوجه” الأدبي، كونهما من ناحية اللازمة الثقافية والحضارية، أمران لا ينفصلان!.لا شيء إلا الموت بالتحديديهب الحياة لظلي الممدودعقلي ، رؤاي ، تموت بين عواطفيبتجردي عنها من التجريدهب لي فناءك كي أتم تجدديسيموت من يخشى من التجديدمفهومنا نحن العرب، لأدب النقد، في أغلب الأحيان نصبح “جلادين”، ننحاز إلى صراعات اجتماعية ـ سياسية أو عقائدية، وفي العموم على أساس المجاملات وليس المهنية. الكتابات النقدية عندنا في أغلب الأحيان (ولا أعمم) لا تعتمد الموضوعية. عكس القاعدة العامة في الثقافات الغربية التي لا تقبل “نقداً” لا يتوافق مع المفاهيم الأدبية. لاعتبارات فلسفية ترتبط بالإنتماء لإرث حضاري يُعتز به ويَعتبر المثقف جزءاً مكمل لثقافته، وبالتالي يجسد إحترام الموروث الوطني ـ الثقافي المترامي الأبعاد. ما أود قوله من وراء هذه الناصية الاضافية أهمية “توليد الخيال” بدل ممارسة “النقد” فيما يتعلق بالسياق العام لقصائد الشاعر عبد الغني، والتي توضح حالة النص أو النوع خيالا مصمما بشكل فني، وبالتالي فإن العناصر الرمزية والاشارات الجوهرية تبدو أكثر معقولية. بالإضافة إلى ذلك، تلعب المفاهيم الفنية “العهود الأدبية” التي جد في استعمالها، الى جانب الخيالية وغير الخيالية والجمالية ـ الشعرية، دورا مهما فيما يُنظر إليه على أنه ......
#تركي
#الغني
#شاعر
#يرصد
#الخيال
#بمساحات
#واسعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699805