عايده بدر : قراءة المبدع ياسر أبو سويلم الحرزني لنص -يالغريب- ... عايده بدر
#الحوار_المتمدن
#عايده_بدر يا الغريبو أنت تمر بدربييتطاير قمحكتغرسه فيَّ يد الريحيسائلني المطر عن سر اكتناز غاباتي بكأضحك فيبدو من خلف سياج الكحلثمة نخيل يحج إلى حِجر القمر العتيقوحقل صغير هناك يتلألأ في عينيَ قمحاكلما اقتربتَ...!سعدت بالإضطلاع عليها بالأمسوأحببت أن أمثل بين يديها بقراءتي المتواضعة الّتي ارتجلتها منذ قليل..بسم الله..(يلغريب) ولتسمح لي أستاذتنا أن أكتبها هكذا(بين قوسين)وكما يحبّ صوتي أن يقرأها"يا الغريب وأنت تمرّ بي يتطاير قمحك ، تغرسه فيّ يد الريح"يتطاير القمح من أثر مرور الغريب وجرّائهمرور عاصفمرور عاصف وكفيل بأنّ كلّ شيء (الممرّ بعابريه وبأشيائه الّتي تؤثّثه)لن يعود إلى ما كان عليه قبل مرور الغريبمرور صاخبوصاخب هنا لا تعني بالضرورة أنّ الغريب أراده صاخباًبل كما شاءت الشاعرة له في قصيدتها أن يكونوكما شاءت الشاعرة ارتسمت في وعي القراءة صورة الريح علي هيئة بنت مثابرة وتعرف تماماً ما يجب عليها فعله بعد مرور الغريب غير العادي(بنت شطّوره) هكذا تخيّلتها لأنّي اردت ان ابتسم ، أو هكذا لأنّي ابتسمت ، فأراد الخيال أن يواجب (وياخذ بخاطر) ابتسامتي ، فتخيّلها على هيئة (بنت شطّوره) بأثر رجعيمرّ الغريب وتطاير القمحفبادرت الريح وأوعزت إلى يدها وكلّفتها بغرس ما تطاير من قمح في الذات الشاعرةوالذات الشاعرة حقلالذات الشاعرة حقولشكراً يا ريح"يسائلني المطر عن سرّ اكتناز غاباتي بك"مطر فضوليّمطر يريد أن يعرف الحكايةأفرغ حمولتك يا مطر وعد إلى مكان عملك وشكر الله لكعد خفيفاً خالي الوفاض بلا ماءعد بخاراً واهطل من جديد يا مطرولا تسأل عن سرّ اكتناز حقول الشاعرة بقمح الغريب(ولتأذن لي شاعرتنا باستبدال "غاباتي" بـ"حقولي" نزولاً عند رغبة القمح)"أضحك"يبدو بأنّ الشاعرة كانت أكثر لطفاً منّي مع المطر الفضولييبدو بأنّهما أصدقاء ويعرفان بعضهما جيّداً(آسف يا مطر)"أضحك فيبدو من خلف سياج الكحلثمة نخيل يحج إلى حِجر القمر العتيقوحقل صغير هناك يتلألأ في عينيَ قمحاكلما اقتربتَ...!"ضحكت الشاعرة فبدا من خلف سياج الكحل ما بدانعموبالرغم من أنّ محجر العين يضيق قليلاً ويقلّ اتسّاعه بفعل الضحكإلا أنّه قد بدا في عينيّ الشاعرة وخلف سياج الكحل ما بداضاقت المحاجر واتسعت الرؤية !أما "سياج الكحل" فهذي لوحدها موّال(موّال وسبب آخر يجعلني أصرّ على أنّ الغابات حقول)وقد بدا من ضمن ما بدا(لأنّ "ثمّة" جعلت وعي القراءة ينفي الحصر ويتخيّل أن هناك الكثير قد بدا)ومن ضمن ما بدا خلف سياج الكحلنخيل يحجّ إلى حجر القمر العتيقوأقسم بالله هناأنّني لن أفسد روعة هذا الشعر ، وفخامة صورته الرائعة بفلسلفتيوبهذو قراءتيوفيما بدا مع النخيل الّذي كان يؤدّي نسكه في حجر القمر العتيقهناك (ثمة) حقل صغير يتلألأ في عينيها قمحاًحقل يتلألأ على هيئة قمح في عينيهايتلألأ !نعم يتلألأ ، فالقمح ذهب(وسؤالي للشاعرة : هل تورطّت قراءتي حين حرّفت الغابات إلى حقول وخصوصاً بعد دخول النخيل إلى المشهد ؟(سأرضى بإجابتك (وانتي وذمّتك هههه))حقل يتلألأ قمحا في عين الشاعرة كلّما اقترب الغريبولكنّ الغريب مرّ وأحدث العاصفة بمروره وتعدّى !!لا لم يتعدّ ، فالغريب ما زال يمرّ ..أو أنّ العاصفة الّتي حدثت حدثت حين بدأ في ا ......
#قراءة
#المبدع
#ياسر
#سويلم
#الحرزني
#-يالغريب-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732765
#الحوار_المتمدن
#عايده_بدر يا الغريبو أنت تمر بدربييتطاير قمحكتغرسه فيَّ يد الريحيسائلني المطر عن سر اكتناز غاباتي بكأضحك فيبدو من خلف سياج الكحلثمة نخيل يحج إلى حِجر القمر العتيقوحقل صغير هناك يتلألأ في عينيَ قمحاكلما اقتربتَ...!سعدت بالإضطلاع عليها بالأمسوأحببت أن أمثل بين يديها بقراءتي المتواضعة الّتي ارتجلتها منذ قليل..بسم الله..(يلغريب) ولتسمح لي أستاذتنا أن أكتبها هكذا(بين قوسين)وكما يحبّ صوتي أن يقرأها"يا الغريب وأنت تمرّ بي يتطاير قمحك ، تغرسه فيّ يد الريح"يتطاير القمح من أثر مرور الغريب وجرّائهمرور عاصفمرور عاصف وكفيل بأنّ كلّ شيء (الممرّ بعابريه وبأشيائه الّتي تؤثّثه)لن يعود إلى ما كان عليه قبل مرور الغريبمرور صاخبوصاخب هنا لا تعني بالضرورة أنّ الغريب أراده صاخباًبل كما شاءت الشاعرة له في قصيدتها أن يكونوكما شاءت الشاعرة ارتسمت في وعي القراءة صورة الريح علي هيئة بنت مثابرة وتعرف تماماً ما يجب عليها فعله بعد مرور الغريب غير العادي(بنت شطّوره) هكذا تخيّلتها لأنّي اردت ان ابتسم ، أو هكذا لأنّي ابتسمت ، فأراد الخيال أن يواجب (وياخذ بخاطر) ابتسامتي ، فتخيّلها على هيئة (بنت شطّوره) بأثر رجعيمرّ الغريب وتطاير القمحفبادرت الريح وأوعزت إلى يدها وكلّفتها بغرس ما تطاير من قمح في الذات الشاعرةوالذات الشاعرة حقلالذات الشاعرة حقولشكراً يا ريح"يسائلني المطر عن سرّ اكتناز غاباتي بك"مطر فضوليّمطر يريد أن يعرف الحكايةأفرغ حمولتك يا مطر وعد إلى مكان عملك وشكر الله لكعد خفيفاً خالي الوفاض بلا ماءعد بخاراً واهطل من جديد يا مطرولا تسأل عن سرّ اكتناز حقول الشاعرة بقمح الغريب(ولتأذن لي شاعرتنا باستبدال "غاباتي" بـ"حقولي" نزولاً عند رغبة القمح)"أضحك"يبدو بأنّ الشاعرة كانت أكثر لطفاً منّي مع المطر الفضولييبدو بأنّهما أصدقاء ويعرفان بعضهما جيّداً(آسف يا مطر)"أضحك فيبدو من خلف سياج الكحلثمة نخيل يحج إلى حِجر القمر العتيقوحقل صغير هناك يتلألأ في عينيَ قمحاكلما اقتربتَ...!"ضحكت الشاعرة فبدا من خلف سياج الكحل ما بدانعموبالرغم من أنّ محجر العين يضيق قليلاً ويقلّ اتسّاعه بفعل الضحكإلا أنّه قد بدا في عينيّ الشاعرة وخلف سياج الكحل ما بداضاقت المحاجر واتسعت الرؤية !أما "سياج الكحل" فهذي لوحدها موّال(موّال وسبب آخر يجعلني أصرّ على أنّ الغابات حقول)وقد بدا من ضمن ما بدا(لأنّ "ثمّة" جعلت وعي القراءة ينفي الحصر ويتخيّل أن هناك الكثير قد بدا)ومن ضمن ما بدا خلف سياج الكحلنخيل يحجّ إلى حجر القمر العتيقوأقسم بالله هناأنّني لن أفسد روعة هذا الشعر ، وفخامة صورته الرائعة بفلسلفتيوبهذو قراءتيوفيما بدا مع النخيل الّذي كان يؤدّي نسكه في حجر القمر العتيقهناك (ثمة) حقل صغير يتلألأ في عينيها قمحاًحقل يتلألأ على هيئة قمح في عينيهايتلألأ !نعم يتلألأ ، فالقمح ذهب(وسؤالي للشاعرة : هل تورطّت قراءتي حين حرّفت الغابات إلى حقول وخصوصاً بعد دخول النخيل إلى المشهد ؟(سأرضى بإجابتك (وانتي وذمّتك هههه))حقل يتلألأ قمحا في عين الشاعرة كلّما اقترب الغريبولكنّ الغريب مرّ وأحدث العاصفة بمروره وتعدّى !!لا لم يتعدّ ، فالغريب ما زال يمرّ ..أو أنّ العاصفة الّتي حدثت حدثت حين بدأ في ا ......
#قراءة
#المبدع
#ياسر
#سويلم
#الحرزني
#-يالغريب-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732765
الحوار المتمدن
عايده بدر - قراءة المبدع ياسر أبو سويلم الحرزني لنص -يالغريب- ...! / عايده بدر