الحوار المتمدن
3.12K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزالدين بوغانمي : لا بديل على الحوار الوطني بين التوانسة.
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي ليس صحيحا القول بأنّ حركة النهضة ستستفيد من الحوار. انتهى زمن الاستفادة بعد أن أضرمت النار في كلّ مراكبها، وغرقت في جرائمها، وما عاد يمكنها الرجوع إلى الخلف. النهضة خذلت الشعب. خذلت أمهات الشباب الذي دُفع به إلى المخارق. خذلت أبناء الفقراء الذين ساروا وراءها على أمل أنها ستضمن لهم الرّزق. خذلت الإدارة بالاعتداء عليها وتخريبها. خذلت الدولة بالزّوائد الموازية. خذلت أنصارها ورجالها ونساءها بتخليها عن الحدّ الأدنى الأخلاقي في تعاماها معهم. وبانخراطها في عالم الابتزاز والفساد. هذه حركة علقت بها قضايا خطيرة. وتبين للشعب أنها حركة منافقة لا عهود لها ولا مواثيق. وتراجعت تلك الكتلة البشرية التي مشت وراءها، ولبست لباسها وقلّدت أيمّتها. وما عاد الناس يثقون بها. ولم يبق بحوزتها إلا العنف الذي لا يمكن أن يجلب لها إلا الازدراء وليس الولاء. صحيح كانت عندها فرصة جبارة لتصبح قوّة وطنية فيما لو قاست خطواتها على قدّ إمكانيات تونس ومقتضيات استقرارها. ولكنها جنحت، وهي في السلطة، للتصرّف كجماعة مقاتلة من خلال ارتباطها بأجندات إقليمية ودولية سمّمت المناخ المحلّي، وعرّضتها إلى شُبهة الاشتغال لحساب الغير. وكانت عندها فرصة فيما لو عززت تجذرها وسط شعبها بإنجاز الإصلاحات التي تنفع السكان، وتخلّصت من الاتّجار الفاضح بضمائر الناس وعقيدة الشعب، وتركت النهي عن المنكر لأيمّة المساجد، وخدمة المواطنين لوزرائها ومسؤوليها. كانت عندها فرصة عظيمة تضمن بها ثقة الناس، فيما لو كفّت عن التدخّل في حريات الناس الشخصية وحميميتهم. وانتبهت إلى أن البشر في هذا العصر، في أيّ بقعة من العالم، تغيّر، بحيث لم يعد يقبل تدخّل كائن من يكون في شكل لباسه وحلاقته وطريقة تعبّده. ولم تنتبه إلى أنّ هذه المسائل الحميمية شأن أصيل في باب الحرية، وليس شأن نظام الحكم. ومازالت تتصرّف كمحاكم التفتيش في القرون الوسطى، متمسكة بمراقبة ضمائر المواطنين وجعلها جذءً من برنامجها، وركن من أركان عقيدتها. لكلّ هذه الأمور، سيكون الحوار بمثابة نزع السّمّ للأفعى، وإلزامها بخارطة طريق أمام الشعب، لثنيها على المزيد من التخريب، حماية للبلاد من العنف. وليس صحيحًا ما يُردّدُ من سخافات وعنتريات تتّهم دُعاة الحوار، والمشاركين فيه بتبييض حركة النهضة. بل أن الهدف هو إجماع كلّ الأطراف على خطة دقيقة لإخراج البلاد من الأزمة. لأن المشكل الحقيقي اليوم، ليس الخلاف بين حركة النهضة وبقية الأطراف حول قضايا البلاد الرّئيسية. بل هو غياب الرؤية المشتركة لأيّ من هذه القضايا. حتى أننا لا نكادُ نلمسّ حدّا أدنى من التّفاهم على أيّ شيء بين السياسيين أحيانا حتى داخل الحزب الواحد. عشر سنوات من الصراعات العبثية، وما رافقها من اغتيالات وجرائم اقتصادية، وصفقات أغذية فاسدة، وزبالة أيطالية، ونهب، وتسفير، وانهيارات في الدولة والمجتمع والثقافة والتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية. عشر سنوات سُود، من دمار للبنية التحتية وتهجير للكفاءات، وإلحاق مئات آلاف الشباب بقوارب الموت والهجرة السرية. وبرغم الهبات والديون الخيالية، صرنا نرى خرابًا يعادل حصيلة عدوان أجنبي عسكري غاشم منظّم وواسع النّطاق.عشر سنوات، ولم ننجح في التقدّم خطوة واحدة على طريق حلّ أزمة البلاد التي طالت كلّ شيء، من فقدان حليب الرُّضّع والدواء، إلى دمار الطرقات وغلق الفانا وتعطيل إنتاج الفسفاط، مرورا بكلّ كوارث المدرسة والمستشفى والماء الملوّث وقطع الكهرباء. بل أنّ كلّ المؤشّرات تدلّ على أن الأزمة تزداد تعقيدا، والوضع يزداد تعفنا على جميع المستوي ......
#بديل
#الحوار
#الوطني
#التوانسة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704552
مروان صباح : الحلاقة أرحم على التوانسة 🇹🇳 من الديمقراطين ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / من المؤكد وهو واقع يتيح للمراقب أن يقف قليلاً عند تاريخ ليس ببعيد ابداً ، فأعتقدت هكذا ، أو ربما الآن كما هو متوقع ، تتساءل ليلى الطرابلسي الملقبة بين التوانسة بالحلاقة ، وهي تحدث نفسها وتردد قائلةً ، ( لم يعجبهم حكم الحلاقة أرادوا تجريب لصوص الخطابات الرنانة ) ، وهو في المقام الأول همساً مشروعاً لا لبس به من حيث التشفي ، بل في واقع الحقيقة ، لا يقتصر على الطرابلسي ، زوجة الرئيس زين الهاربين الأسبق أو السباق بين المخلوعين أثناء الربيع العربي ، بل أيضاً من يقرأ تقرير الخاص بالوضع المالي لتونس وأين وصلت الأمور بعد الثورة ، سيصدم من الأرقام ، بل سيخرج بنتيجة أن الحلاقة ، ممثلة الاستبداد في تونس &#127481-;-&#127475-;- أرحم بكثير على الشعب للآسف من ممثلين الثوار ، تشير &#9757-;-معظم التقارير عن إرتفاع كبير للبطالة ومع الوباء إزدادت النسبة لدرجة أن المهن مثل السياحة ومرافقها دخلت مراحل الإفلاس الكامل ، لكن قبل ذلك ، إنتهجت الحكومات التى تعاقبت على حكم تونس &#127481-;-&#127475-;- ، تغيير منظم بين الطبقات الاجتماعية من خلال تبني سياسات الاقراض الخارجي والداخلي على حد سواء ، الذي أثر سلباً على المعدل النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي ، أي التضخم ، والذي ايضاً أنعكس ذلك على قيمة الدينار ، فباتت العلمة المحلية ( التونسية ) من الناحية الشرائية ضعيفة وبالتالي تضاعفت نسبة الفقر . إذا كانت هدف الثورة هو تصحيح مسار النظام ، إذنً ، لماذا &#129324-;- الثوار مشوا على خطى النظام السابق ، بل تجاوزا كل أعراف فساده ، كما أنهم عجزوا على المساهمة في إغناء المجال السياسي والاقتصادي ، وهي حصيلة أقبح بكثير من إخفاق زيد هنا&#128072-;- أو عمرو هناك &#128073-;- ، فعشرة سنوات بعد الثورة عاشت الحكومات التونسية على القروض الدولية دون أن تحسن التصرف في خلق مشاريع وطنية كبرى أو صغيرة تلبي احتياجات الأفراد ، ومع الأزمة الليبية فقدت تونس &#127481-;-&#127475-;- أكبر سوق عمالة كانت تُعتبر الملاذ الطبيعي لعمالها ، وأيضاً مع إرتفاع نسبة اللجوء السوري والعراقي إلى الإتحاد الأوروبي &#127466-;-&#127482-;- تقلصت فرص المهاجرين التوانسة إليه ، فأوروبا كانت بالنسبة للمغرب العربي منذ الاستقلال وحتى الآن ، الفرصة الكبيرة لأبنائه في تحسين حياتهم ، وبالتالي ، مع كل هذه الظروف الاقتصادية القاسية والخطيرة ، مطلوب من خزينة الدولة تسديد خلال الأربعة سنوات القادمة مليار دولار سنوياً ، الذي يعني أن المديونية العامة للدولة تخطت نسبة 90 % من الناتج العام المحلي ، وهذا من الناحية الاقتصادية يعتبر تهديد لأمن الوطني للدولة ويكشف حجم الأزمة المالية والاقتصادية التى تواجهها البلاد ، وهو ما يشير عن إفلاس قريب في ظل غياب خطط قادرة على إيجاد بدائل ملموسة ، والذي يعرض الدولة والجغرافيا إلى تهديد في سيادتهما الوطنية ، بالأخص مع توجه الدول الكبرى والدول الغنية العربية في وقف منح تونس &#127481-;-&#127475-;- قروض إضافية لعدم قدرتها على التزامها بالسداد وتجاهلها لتبني خريطة إصلاحية عميقة على كافة المستويات . من جانب آخر ، هو أمر قطعياً ، لقد دمرت إجراءات الجائحة السياحة التى كانت تعتمد الدولة على مداخيلها ، تقدر سنوياً ب 2 مليار دولار بالطبع ، توقفت المطارات عن استقبال السائحين وفي المقابل ، أمعنت الحكومات المتعاقبة على هدم الدولة من خلال تقاسم السلطة ، انشغلت القوى السياسية في حرب المواقع لإدارة المؤسسات الذي انعكس سلباً على قدرة الموازنة في الاستمرار ، فالعجز وصل إلى 6 مليارات دولار ، مع دين شارف على أكثر من 30 مليار يورو &#1 ......
#الحلاقة
#أرحم
#التوانسة
#🇹🇳
#الديمقراطين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726468