الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبدالله : William Lane Graig : ( وهم الإله ) كتابٌ بصفحتين فقط !
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله في دراسة للبرفسور وليم كريج – و هو شخصية فلسفية بارزة رفض داوكنز إجراء مناظرة علنية معها متذرعاً بحجج مضحكة سنأتي على ذكرها في مقال لاحق- يقول " كريج " إن كتاب وهم الإله لداوكنز لا يتضمن سوى صفحتين – من الفصل الرابع – تستحقان الحوار معهما، و هاتان الصفحتان ( 157 – 158 ) هما قلب الكتاب. فماذا ورد في هاتين الصفحتين، و أيّ نقد موجع تلقّاه داوكنز من خلال نقد الدكتور كريج لهما؟ دعونا نفصّل المسألة، قبل التعرّف على مضمون نقد الدكتور كريج للصفحتين.إذا جاز لنا أنْ نصف الأهمية البالغة التي يحظى بها الفصل الرابع بالنسبة لفصول كتاب (وهم الإله) كلّها – لا بالاستناد الى إعتراف داوكنز بهذه الأهمية فحسب، بل لأن جميع قرّاء الكتاب على اختلاف مستوياتهم المعرفية و اختصاصاتهم ينسبون مثل هذه الأهمية الاستثنائية للفصل هذا تحديدا – أقول إذا جاز لنا ذلك، فسنقول مطمئنين : إذا كان الفصل الرابع من كتاب داوكنز يقع بمنزلة القلب من الكتاب كلّه، فإنّ الصفحتين 157- 158 تقعان بمنزلة القلب من الفصل الرابع، الأمر الذي يعني من بعد، بأنّ هاتين الصفحتين تحديداً هما (قلب الكتاب) كلّه لأنهما يمثّلان أفضلَ حجج داوكنز لإثبات مهمته في (وهم الإله ) مما يعني أخيراً، أنّ صحة الحجج التي قدّمها داوكنز في هاتين الصفحتين، تعني أنّ مهمته في إثبات ( وهم الإله ) قد تكللتْ بالنجاح الكبير، و العكس صحيح، أيْ أنّ إثبات تهافت تلك الحجج الواردة في الصفحتين المذكورتين و تفنيدها، ليعني في الوقت ذاته، لا بطلان أقوى حجج داوكنز على إثبات (وهم الإله ) فحسب، بل انهيار مضمون كتابه كلّه و فشل مهمته برمتها .فماذا قال داوكنز في هاتين الصفحتين؟ و ما هي الحجج التي قدّمها على سبيل إثبات وهم الإله، معتقداً أنها أفضل و أقوى حججه؟ هذه هي المهمة التي سيشرع الدكتور ( وليم. ل. كريج ) بانجازها ليعلن لنا عن النتيجة المذهلة التي توصّل لها و كالتالي : ( في الصفحتين 157- 158 من كتابه، يلخص داوكنز ما يسمّيه " الحجة المركزية في كتابي " و هي تمضي على النحو التالي : أولاً : إنّ إحدى التحديات الكبرى للعقل الإنساني هي ما تتمثل بالإجابة عن السؤال : كيف يمكن للتعقيد غير المحتمل للتصميم أنْ ينشأ في العالَم .ثانياً : إنّ الإغواء الطبيعي يحثّنا على أنْ نعزو ظهور التصميم في العالم الى التصميم الواقعي نفسه – أي الى مصمّم – ثالثاً : غير أنّ مثل هذا الإغواء زائف، بسبب من أنّ فرضية المصمّم تواجه على نحو مباشر مشكلةً كبيرة مفادها : من صمّم المصمّم ؟رابعا : إنّ التفسير الأكثر قوة و عبقرية هو التطور الدارويني عن طريق الانتخاب الطبيعي .خامساً : ليس لدينا تفسير مكافئ – للتطور الدارويني – قدر تعلق الأمر بالفيزياء – أي بنظرية تخص نشوء الكون – سادسا : إنّ علينا أنْ لا نغادر الأمل في إمكان الحصول على تفسير أفضّل يخص الطبيعة الفيزيائية، شيء ما، له من القدرة ما للدارونية في عالَم البيولوجيا .نتيجة لذلك كله، و الاستنتاج لداوكنز، فإن الاحتمال الأكبر هو أنّ الله غير موجود ) نعم هذا هو المضمون الكامل بكل دقّة و أمانة علمية منصفة لما جاء به الفصل الرابع من حجج لإثبات (وهم الإله) !!يقول الدكتور (كريج) معلّقاً : إن الحجة تُحدثُ صدمةً بلا شكّ، لأنّ الاستنتاج الإلحادي بأن " الاحتمال الأكبر أنّ الله غير موجود " يبدو و كأنه قد أتى على نحو مفاجئ من خارج المجال الذي يتمّ البحث فيه ) يضيف ( كريج ) : لستَ بحاجة لأنْ تكون فيلسوفاً لتدرك بأنّ النتيجة لم تنبثق من خلال تلك العبارات الستة السابقة . في الحقيقة، إذا ما أخذنا تل ......
#William
#Lane
#Graig
#الإله
#كتابٌ
#بصفحتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674816