الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طالب عمران المعموري : نسق التضمين والتداخل الحكائي في تيه الورد للقاصة زينب الاسدي
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري صور اجتماعية مكررة ، قد نجد لها امثلة كثيرة هنا وهناك في بيئتنا الاجتماعية ،العنف الاسري ضد الزوجة او الفتاة التي لا تمتلك القدرة على اتخاذ قراراتها فيما يخص الزواج وغيره من الحقوق الخاصة فهي عادة ما تقع تحت وطأة انانية الاب وجهله أو سيطرة الاخ واستغلاله او طمع ابن العم وسطوته في اساليب قص للقاصة زينب الاسدي في مجموعتها(تيه الورد) الصادرة عن منشورات مداد للطباعة والنشر 2021 ، نصوص سردية نهجت اسلوب تعبيري عن ذوات انسانية في حالات ومواقف متغيرة لم تعتمد الشكل التقليدي في بناء قصصها وحسب بل بحثت عن صيغ وطرق حداثية جديدة في لغة تنسج وفق اسلوب تعبيري خاص تشكلها القاصة تعبر عن فيض وعمق الشعور وتفاعل الاحاسيس وفقا لمشاعرها وردود افعالها النفسية تتسم بالإيحاء والرموز وتجمع بين الحقيقة والخيال والمعقول واللامعقول ، يعبر فيها الوصف عن الرؤية الداخلية للأشياء المعبر عنها وفي مشاهد حوارية بين الذوات الساردة وما يقابلها من عالم الواقع او الخيال وتجسيد صور تمثل الاحساس والشعور وما يعتمل داخل النفس عنوان خارجي يتربع فوق صفحة الغلاف الأمامي للكتاب، بتسمية بارزة خطاً وكتابةً وتلويناً ،على غلاف الكتاب عنوان آيقوني بصري في شكل صورة مشهديه سيميائية قائمة على الترميز والتدليل لقيود كبيرة امام شبح خلف زجاج يظهر فيها اكف مطبوعة واوراق ورد متناثرة وبهذا يؤدي العنوان الخارجي إلى جانب العنوان البصري دلالات سيميائية ويوجد فوق العنوان الغلاف الخارجي مفردة (مجموعة قصصية ) ما يسمى بالعنوان التعييني أو التجنيسي، والذي يحدد جنس العمل الأدبي.(تيه الورد) وهو عنوان ايحائي جاء كتأويل تأبيري بلغة الانزياح الدلالي، ببلاغة ومجاز شعري ذات دلالة حضورية واقعية مؤثرة وهو خروج عن المألوف والمعتاد والتنحي عن السائد والمتعارف عليه جاءت العنونة تلميحياً دلالياً كونه علامة او اشارة تواصلية له وجود مادي وهو اول لقاء مادي محسوس يتم بين المرسل (الناص) والمتلقي او مستقبل النص ، فيه قدر من الشاعرية والرمز والايحاء وهو عتبة اولى جديرة بالاهتمام وعنصر مهم في تشكيل الدلالة ، وهي بمثابة اداة اثارة لجذب انتباه المتلقي ، تحتوي المجموعة على اثنا عشر نصاً، اتسمت مجموعتها القصصية بتنوع عتباتها العنوانية بلغة انزياحية شعرية تعبيرية مؤثرة التي تتحقق بدافع التجاوز والتمرد على اللغة التقريرية واليومية ،لغة تتسم بالشفافية والمشحونة بالتصوير تستقطب المتلقي ويدفعه الفضول لقراءتها ، نرى فيها تعدد المفاهيم المستحدثة ، (التكثيف – التشظي – التعدد الدلالي – اللامعقول –الانزياح – العنونة المبتكرة) وهو مسار تجريبي تسعى من خلالها للوصول الى التجديد والحداثة ، تكسب القصة نكهة وطعماً جديداً متدفقاً غنياً : مذاق باهت ، دفء الجليد ،تراتيل معطلة ، صخب الاسئلة ، تيه الورد، زغاريد ملثمة، ذبول المسافات ، بوح القرنفل ، هديل الجنوب ، شجون غابرة ، صمت الياسمين ، حفيف الحزن،وجدت ان الكاتبة جدية في موضوعاتها وواقعيتها واسلوبها الفني في طرق القص(العرض) من خلال السرد والتقرير ومن خلال استخدام ضمير المتكلم ، وطريقة السرد الذاتي وتيار الوعي والحوار الداخلي، فيه من البعد الانساني وذوق ادبي رفيع يعبر عن تجربتها القصصية وقد نجحت في تحريك الاشخاص وتدير احداثاً تتناسب مع وحدتي الزمان والمكان تحريكاً باتجاهاتها الصحيحة على أرضية المكان والزمان قصة (حفيف الحزن) 1تحكي قصة اليتيم تقدم للقارئ صور أخرى من الصور الاجتماعية التي حرصت الكاتبة على عرضها وان كان يتمهُ قدرا من الله ......
#التضمين
#والتداخل
#الحكائي
#الورد
#للقاصة
#زينب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743029