الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رستم محمد حسن : ليلى زانا
#الحوار_المتمدن
#رستم_محمد_حسن ليلى زانا :ولدت زانا في ربيع العام 1961 في مدينة فارقين التابعة لمحافظة آمد ـ ديار بكر كان والدها رجلا محافظا وقاسيا جدا مع زوجته وبناته وعاملاً بسيطاً لتوزيع الماء، له خمس بنات وولد، وقد ارغم ليلى على ترك الدراسة في المرحلة الابتدائيّة، وهي في السنة الخامسة. وعندما بلغت الرابعة عشرة، قررَ تزويجها من ابن خالها، مهدي، الذي كان في الخامسة والثلاثين،بدون ان تراه سابقاً،والذي كان قد ألقي القبض عليه سنة 1973، على خلفيَّة نشاطه في الحزب الشيوعي.،وبعد إطلاق سراحه بثلاثة أعوام، تقدَّمت والدة مهدي لخطبتها. ورغم عدم تقبلها للامر بسبب فارق السن الا انهم لم يهتموا برأيها، ولكن وبرغم كل هذه الصعاب فإنها اصبحت أوّل امرأة كرديّة تحصل على الشهادة الثانويّة من دون ان ترتاد اية مدرسةبداياتها السياسية :أولى ارهاصاتهاعلى السياسة، كانت أمام سجن دياربكر الرهيب أثناء زيارتها لزوجها المعتقل فيه للمرة الثانية وكان عمرها 19 سنة ولها طفل رضيع اسمه ( رونايي ) وحامل بأبنتها ( روكن )وكانت تنتقل من مدرسة &#65271-;-خرى مع انتقال زوجها من سجن &#65271-;-خر، حيث لم يسمحوا لها برؤية زوجها مدة ستة أشهر رغم محاولاتها الاسبوعية لزيارته حيث كان زوجها يتعرض الى مختلف انواع الضرب والتعذيب، مما دفعها الى محاولة فهم توجهات زوجها فبدأت بالمطالعة من مكتبة زوجها الشيوعي مقارنة بين احوال الشعوب المستعبدة ووضع شعبها الكوردي، ومع انطلاق حزب العمال الكردستاني وكفاحه المسلَّح، بدأت بالنشاط السياسي فشاركت في العديد من التظاهرات، واعتصمت أمام السجن. برغم خوفها الشديد من اجهزة القمع التركية، واصبحت تكون لنفسها شخصية سياسية مستقلة عن زوجها الذي كان ذا ميل الى نهج البارزاني بينما كانت هي منسجمة مع افكار اوجلان _ فترة اعتقالها :في بداية التسعينات، أسست زانا مع مجموعة من الساسة الكرد، أول حزب علني في تركيا باسم “حزب العمل الشعبي”. تحالف هذا الحزب مع “الحزب الديمقراطي الاجتماعي” بزعامة أردال إينونو (نجل عصمت إينونو، رئيس جمهوريّة سابق وصديق أتاتورك)، ودخل الحزبان الانتخابات البرلمانية التي شهدتها تركيا سنة 1991. ونجح الحزب الكردي في إيصال 17 عضوا للبرلمان من بينهم زانا.وفي جلسة أداء القسم، حال اعتلاء زانا المنصّة، انفجر الغضب التركي في البرلمان، لأنها كانت تضع ألوان العلم الكردي على رأسها. ولكنها لم تتراجع وترضخ لصرخات البرلمانيين الأتراك، بل اختتمت القسم باللغة الكردية قائلةً “أدّيت هذا القسم من أجل الشعبين الكردي والتركي”.وبناء على ذلك انفك التحالف بين الحزبين المذكورين. وأصدرت المحكمة الدستورية العليا في تركيا قرارها بحظر حزب العمل الشعبي. وبعد هذا القرار، حكم القضاة الأتراك بسجن زانا ورفاقها البرلمانيين السبعة عشر لمدّة 15 سنة بتهمة “الانتساب لحزب العمال الكردستاني”. وأودعت زانا والنواب خطيب دجلة، أورهان دوغان، سليم ساداك وسرّي صاكك السجن. بينما هرب بقيّة النوَّاب الأكراد إلى خارج تركيا، وبقيت ليلى 10 أعوام في السجن. وبسبب ضغوط منظمات حقوق الإنسان التركية والدولية، قررت السلطات الإفراج عنها سنة 1997، لأسباب صحية، إلاّ أنها رفضت ذلك. وطالبت بأن يفرج عن جميع زملائها أيضاً. وبعد أربعة أعوام، دعا البرلمان الأوروبي السلطات التركية إلى الإفراج الفوري عن زانا ورفاقها وتم ذلك في محاولة من تركيا للتقرب من اوروبا. بعد الافراج عنها :لم تترك المحاكم التركي زانا تهنأ باستعادتها حريّتها، إذ أصدرت بحقِّها عقوبة جديدة بالسجن عشر سنوات أخرى، بالتهم نفسها تقريباً، وهي “الدعاية والتر ......
#ليلى
#زانا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734737