الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامح عسكر : أغزوا تغنموا بنات الأصفر
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر هذا من أشهر الأحديث المنسوب للنبي من طرف الشيوخ لتشجيع الجنود على الحرب بقصد النكاح والسبي والجنس ونصه كالتالي "اغزوا تبوك ، تغنموا بنات الأصفر ونساء الروم"، وبنات الأصفر هم نساء أوروبا والشام الذين كانوا يقعون تحت الحكم الروماني ، أما قصة الحديث فبدأت من الشيخ أبو بكر البزار في مسنده والمتوفي عام 292 هـ الذي عاصر البخاري ومسلم وابن حنبل وشهد أولى بدايات عصر التدوين..كتاب البزّار ليس من الكتب الستة ولا التسعة، وبالتالي فهو في الدرجة الثالثة من مصنفات الحديث من حيث السند، وبعد موت البزار جاء الطبري ليروي الحديث في تفسيره بتوسع ومنهجية تدوين كل ما يقله الناس في الشارع والمساجد دون تفكير، ثم الطبراني الذي زار بغداد فسمع هذا الحديث وسجله في موسوعته الحديثية "المعجم الكبير" الواقعة في 25 جزء وهو من أكبر كتب الحديث على الإطلاق ، ويعد الطبراني المتوفي عام 360 هـ نقطة انطلاق لنشر الروايات الموضوعة والشائعات التي تلقفها من بعده دون تمحيص.والحديث يقول باختصار:" أن النبي دعا لحشد الجنود لغزوة تبوك فتخلّف بعض الناس وطلبوا القعود، فجاء أحدهم وهو "جدّ بن قيس" يطلب الإذن من رسول الله (بالقعود) يعني عدم القتال، فقال الله النبي (هل لك في بنات الأصفر؟) وفي رواية أخرى (أغزوا تغنموا بنات الأصفر) فقال له جدّ بن قيس " إئذن لي ولا تَفتنّي"..انتهىوهنا الراوي قال عدة أشياء:1-الرسول يفتن الصحابة بنساء أوروبا والشام ليُرغّبهم في قتال الروم..!2- الصحابي يعرف أن النبي أراد أن يفتنه فنهاه عن ذلك..!3- في رواية البيهقي عذر مقبول لجدّ بن قيس وهو "أنني ذو ضيعة وعلة بها عذر" يعني مسئول عن أرض ومال وعيال، فلو قُتلت ستتشرد أسرتي الذين ليس لهم أحد غيري، فلو أردت القتال بمالي فخذه ودعك مني..4- الرسول لم يقبل عذر الصحابي، ورغّبه في نساء الروم لكي تزيد ثروته وجواريه بقوله "تجهز فإنك موسر لعلك تحقب بعض بنات الأصفر" (سنن البيهقي الكبرى 17870)الشيوخ لكي يصححوا تلك الرواية قالوا أنها نزلت في قوله تعالى "ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين" [التوبة : 49] وأن من قال ذلك هو منافق محسوب على الصحابة اسمه "جدّ بن قيس"..وهذا خطأ علمي من عدة نواحي:الأولى: أن سياق آيات سورة التوبة من الآية 46 حتى 49 يقول بأن فتنة القاعدين أكبر لو خرجوا مع الجيش ، وأن الله كره انبعاثهم وحذّر النبي منهم..فكيف يجادلهم الرسول لاحقا ويأمر أحدهم بالخروج وبدعوى النساء؟!..مفروض النبي عارف حقيقتهم وأن خروجهم خطر فكيف يُصرّ على خروج جدّ بن قيس وهو يعلم خطورة ذلك ؟؟!الثاني: جدّ بن قيس لم يكن منافقا بل صريحا جدا حين تفاوض للقتال بأمواله،وأنه ضعيف أمام النساء، بدليل قول الطبري في تفسيره: " قد علمت الأنصار أني إذا رأيت النساء لم أصبر حتى أفتتن، ولكن أعينك بمالي" (تفسير الطبري 11/ 492) وفي موضع آخر يقول جدّ بن قيس: "لا تبتلني برؤية نساء بني الأصفر وبناتهم، فإني بالنساء مغرم، فأخرج وآثم بذلك" (11/ 491) فهل المنافق يكون صريح لهذه الدرجة أنه مغرم بالنساء وأنه ضعيف أمام جمالهن فيُفتن؟..وهل المنافق يمكن أن يجاهد بأمواله؟..أليس في القرآن قوله تعالى "لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "[النساء : 95] والآية دليل صريح على أن جدّ بن قيس لم يكن قاعدا بل مجاهدا بأمواله..الثالث: الفتنة المذكورة في آية سورة التوبة لا ......
#أغزوا
#تغنموا
#بنات
#الأصفر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693219