الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : نوال السعداوى .. من تالت :
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة : جاءنى هذا التعليق على الخاص : ( شيخنا الكريم أنا لا أومن إلا ما جاء في القرآن الكريم و أطرح كل الموروث من وفاة الرسول إلى 26 مارس 2021 هلا تكرمت علينا جزاك الله خيرا و حفظك و أهلك أن تقدم لنا تفسيرا للآية 22 من سورة المجادلة ) . أحسستُ أن السائل يومىء الى موضوع دفاعى عن الراحلة د نوال السعداوى . وأحسست أنه يجد حيرة بين موقفى وهذه الآية الكريمة ، وكان حتما التوضيح ، ونحتسب عند الله جل وعلا جهدنا وجهادنا في تكرار التوضيح لحقائق الإسلام التي هجرها ونبذها المحمديون . وأقول : 1 ـ قوله جل وعلا : ( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمْ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (22) المجادلة ) هو في تحريم موالاة العدو الكافر المعتدى حربيا على المؤمنين المسالمين . هذا لا ينطبق على المخالف في الدين الذى لا يعتدى على المؤمنين المسالمين . 2 ـ ونبدأ بأول ما نزل في هذا السياق الموضوعى ، وهى سورة الممتحنة التي تنهى المهاجرين عن موالاة أهاليهم المعتدين الذين أخرجوا النبى والمؤمنين . نزلت السورة تلوم وتستنكر وتُشرّع . ونعطى تفصيلا : 2/ 1 بدأت السورة بقوله جل وعلا في خطاب مباشر لهم : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1). هم أعداء الله جل وعلا وأعداء المؤمنين بسبب كفرهم وإعتدائهم وإخراجهم النبى والمؤمنين . فلا تجوز موالاتهم ولا تجوز مودتهم حتى المودة القلبية . ومن يفعل ذلك فقد ضلّ السبيل .!2 / 2 : وقتها لم يحدث بعدُ صدام حربى ، لذا قال جل وعلا يُخبر مقدما عن أولئك الكافرين الذين أخرجوا النبى والمؤمنين ـ أنهم سيهجمون على المؤمنين ليرجعوهم الى الكفر : ( إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (2). 2 / 2 / 1 : وقد تحقّق هذا فعلا في غارات متتابعة تهدف الى فتنة المؤمنين وإرغامهم على العودة في الكفر ، وكان بعضها يحدث في الأشهر الحرم ، و بعد نزول الإذن بالقتال الدفاعى تحرّج المؤمنون من القتال في الشهر الحرام فقال جل وعلا : ( يَسْأَلُونَكَ عَنْ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنْ الْقَتْلِ وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا ......
#نوال
#السعداوى
#تالت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713523