الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حمزة بلحاج صالح : في التوجس من التنظير و الفلسفة و علوم الانسان عربيا و اسلاميا
#الحوار_المتمدن
#حمزة_بلحاج_صالح ان التحسس و التوجس العربي و الاسلامي من التنظير و التجريد و الفلسفة لرهيب و مفزع و له تبعاته و كلفته الباهظة على كل مفاصل الحياة و الاقتصاد و التنمية و الاجتماع و السياسة و الثقافة و الدين...ترى ما بين " التجريد " و " الواقعية" ..كيف يعجز العقل العربي النظر إلى عمق مشكلاته..هنالك مغالطات كثيرة ترتبط بالذهنية العربية تندرج تحت عنوان " الإسراف في التجريد " و الإنفصال عن الواقع ...هنالك من يتسائل ما جدوى الحديث عن "نيتشه " و غيره و هل نكتفي عربيا و اسلاميا ب"مالك بن نبي" مثلا باعتباره قد طرح رؤية حضارية عملية من خلال ما يفهمون من نص مالك بن نبي ...و قد يغفل الكثير مثلاا عن طرح السؤال لماذا لم تكن ل"مالك بن نبي" حساسية سلبية من " نيتشه " و غيره بل كان عائدا إليه و إلى هيجل و غيرهما في محطات تفكيره المختلفة...هذا إن منحنا نحن نص مالك بن نبي الحصرية في تقديم خلاص لحالة التخلف التي تعيشها امتنا الاسلامية و الامر غير ذلك ... قد يتسرب اليأس إلى الجامعي طالبا و باحثا و مثقفا و رجل تربية و هو يقع في حالات من الإلتباس و الإستقطاب و تأثير فهوم الديني السطحية و الشائعة عليه مستخفا و منتقصا من مكانة و دور الفلسفي في صناعة العقل و تحريره ...إن عجز العقل عن إدراك قيمة بعض ما يتوهمه تجريدا و حديثا منفصلا عن مشكلات التخلف هو من يدفع ببعض من ذكرت من شرائح المتعلمين العرب إلى عدم رؤية تناسق و تعاضد و جدوى قضايا فلسفية مختلفة و كم هائل من المعارف التي تقع في قلب مشكلة التخلف أهمية...بل جهلا بمكانة الفلسفي في مشاريع النهوض الغربية و مفاصل الدولة الحيوية في الغرب من تربية و مقاربات تعليمية لمختلف العلوم و المواد الدراسية و علوم تربوية و بحث علمي و حقوق انسانية و نماذج تنموية و اجتماعية ...إن الحديث عن التخلف يلامس حتما مشكلة التعليم و التربية و التكوين و البحث العلمي الجامعي و برامج التكوين الجامعي و الثقافة و كل قطاعات الحياة المفصلية و الاستراتيجية ...إنه يلامسها من حيث طبيعة و ملامح المخرجات النهائية التي نريد و دور هذه المخرجات في بناء المواطن الذي نريد و الذي يشارك حضاريا في عملية الاقلاع ....ترى ما موقع و مكانة مواد التدريس في انظمتنا التعليمية التي تسمى بمواد إيقاظ العقل و صناعته و بناءه من استراتيجيات التربية و التعليم و الجامعة و البحث العلمي و المواطنة و الحوكمة في عالمنا العربي و الإسلامي...ما مكانة الفلسفة و العلوم الإنسانية و العلوم العقلية و العلوم التجريبية و العلوم الاسلامية في استراتيجية صناعة العقل و إيقاظه من سباته...عندما نكتب عن قضايا أساسية مثلا في الخطاب الفلسفي الغربي و العربي و نتناول مثلا " نيتشه " و كيفية قراءته و فحص مقولاته المركزية ..الخ إنما نتناول مشكلة أساسية تتعلق بالقول الفلسفي تهم طلاب الفلسفة و المثقفين و رجال التربية و أسأتذة الجامعات ..الخ و تحررهم من ارتهانات و استلابات القول الفلسفي الغربي و اختراقاته للوعي الجمعي العربي و الاسلامي..أن لا يقف العقل العربي على أهمية و قيمة و جدوى " نيتشه " والفلسفة عموما و كل ما ذكرت فليس العيب في كون ما يسميه البعض ترفا فكريا و تجريدا هو مفصول عن الواقع.... بل العيب في العقل الذي عجز عن تلمس مخاطر كبيرة و رهيبة في القول الفلسفي و الإناسي و العلم إنساني الغربي و دوره في بيئته الحضارية و أثره علينا و ظن توهما أن هذا مجرد تجريد و ترف عرفي..و لا عذر لمن اشتغل ......
#التوجس
#التنظير
#الفلسفة
#علوم
#الانسان
#عربيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698032