الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حيدر قاسم : لعبة الدينار العراقي في العراق الديمقراطي
#الحوار_المتمدن
#محمد_حيدر_قاسم د.محمد حيدر قاسم كان العراقيون قبل 2003 يعانون من نظام حكم دكتاتوري ووجود مجموعة معينة في قمة هرم السلطة لهم الحريات المطلقة لعمل كل شئ ولا داعي لتذكرة العراقيون بهم وبتلك الحقبة الزمنية لأنهم أصبحوا الآن في ذمة التأريخ وأصبح زمانهم من الماضي الأليم. الفترة الزمنية اللتي مرت بها العراق بعد 2003 وامتلاك العراق لموارد مالية عالية جداً كانت تكفي لبناء عدة دول حديثة ومتطورة وليست لبناء دولة واحدة فقط ولكن للأسف الشديد برز إلى الوجود مجاميع لم يسمع بهم أحد قبل 2003 لكل منهم أجندته الخاصة ويخدم كل منهم مصالح دولة معينة ، استلموا الجمل بما حمل بإسم الديمقراطية وحولوا العراق الى سوق كبير لدول الجوار وساحة مفتوحة لتصفيات الحسابات بين الدول المختلفة وساحة شاسعة للصراعات الدموية الدولية. في بادئ الامر دخلوا هولاء العراق على ظهور الدبابات الامريكية وركع معظمهم أمام الحاكم الامريكي وقدموا ولائهم له واتصلوا بعد ذلك بأصدقائهم خارج العراق ليهرعوا وبسرعة وقدموا ولائهم أيضا للسيد الامريكي ليرمي لهم جزء باق من الغنيمة العراقية . معظم هؤلاء هربوا من العراق لأسباب غير سياسية بل كانت لأسباب إقتصادية بحته أو الهروب من الخدمة العسكرية، وكان بينهم مجموعة من أعوان للنظام السابق أرسله بعنوان لاجئين ليتجسسوا على المعارضين . معظمهم كانوا يعيشون على المساعدات الاجتماعية والمساعدات المادية والسكنية من البلديات ، بعظهم حصلوا على رواتب تقاعديه بسبب إدعائهم بأمراض نفسية وغيرها من الامراض اللذي لا يصح لي من ذكر أسمها. عرفنا بعض منهم وكنا نخشى أن نتكلم أمامهم بسوء على نظام بغداد وكان لبعضهم إتصالات مباشرة بالسفارات العراقية ويزور زوجاتهم العراق بإنتظام ويدافعون بصورة علنية وبدون خوف عن النظام . كنا نخشاهم ونتجنب اللقاء بهم خشية أن يقدمون تقارير عنا للسفارة العراقية ويتعرض أهالينا لعقاب من السلطات العراقية . أصبح هؤلاء بعد نيسان 2003 وبلمح البصر وطنيون ومعارضون شرسون للنظام السابق ، هرعوا وبسرعة ودخلوا العراق لتقديم رضائهم لسيد العراق الجديد وكنا نندهش عندما نرى بعضهم في وسائل الإعلام ولهم ألقاب مختلفة كالدكتور والمحلل الاستراتيجي ومستشار أحد الرئاسات وأصبحوا الآن جاثمين على رقاب العراقين وبعناوين مختلفه كبرلمانيين ووزراء ومدراء عامين وووو .لا نستطيع أن نستوعب كيف لإنسان بسيط متوسط الثقافة ولا يجيد أية لغة أجنبيه بالرغم من معيشته في أورپا لعشرات السنين وكان يخالطنا ويعيش بينا ولم يذكر لنا من قريب أو بعيد بأنه يحمل مؤهلات دراسية عاليه وتراه الآن في تلفزيون العراق وتحت إسمه ألقاب يدل على حمل صاحبة لشهادات علمية عاليه كالدكتور والمهندس والحقوقي ؟ هولاء استغلوا مصطلح سمعوا به في اوربا وهو الديمقراطية وللعلم معظمهم لا يعرف معناه ولم يمارسوها بل سمعوا به فقط لأنهم وحتى عند وجودهم في اوربا لم يتعلموا وحتى لغة البلد وعادات المجتمع وكانوا عاطلون عن العمل أو متقاعدون ولهم تجمعاتهم الخاصة في المساجد والحسينيات والنوادي العراقية وحتى تسوقهم كانت عند المحلات الخاصة ببيع المنتجات الشرقية ويبادلون الزيارات مع بعظهم البعض فقط ، لم يكن لهم أختلاط مطلقاً بالمجتمع الأوربي وحتى ماكان لهم أختلاط بالعراقيين أصحاب الكفاءات واللذين اندمجوا في سوق العمل الأوربي . أتذكر عندما كنت لاجئاً حديثاً في اوربا ودخلت في مدرسة اللغه وألتقى أحدهم بي في المدرسة وإستهزأ بي قائلاً مالفرق بينا نحن الآن ومافائدة شهاداتك العلمية الآن فانت لاجئ وأنا لاجئ لنا نفس الامتيازات ؟ لعلمكم هو الآن يحمل درجة مهنية عالية جداً ف ......
#لعبة
#الدينار
#العراقي
#العراق
#الديمقراطي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702998