الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تاج السر عثمان : هل اشترك الحزب الشيوعي في التخطيط لانقلاب مايو 1969؟
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان أشرنا في المقال السابق بعنوان " الذكرى 51 لانقلاب 25 مايو 1960 " الي الأسباب التي أدت للانقلاب ، التي تتلخص في: تقويض الديمقراطية وخرق الدستور بحل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان، وانتهاك استقلال القضاء وحكم القانون، والاتجاه لمصادرة الديمقراطية والحقوق والحريات الأساسية باسم الدين والدستور الإسلامي المزيف، وفرض ديكتاتورية مدنية باسم الإسلام ومحاولة إلغاء الجمهورية البرلمانية وفرض الجمهورية الرئاسية بترشيح الهادي المهدي رئيسا للجمهورية مما عمّق حرب الجنوب والانقسام في المجتمع، وفشل الحكومات الائتلافية بعد ثورة أكتوبر في حل مشاكل الجماهير المعيشية والاقتصادية وحكم الردة علي الأستاذ محمود محمد طه، الخ من الأسباب التي عددناها في المقال السابق. ونتابع في هذا المقال الاجابة علي السؤال هل اشترك الحزب الشيوعي في التخطيط والتنفيذ لانقلاب 25 مايو؟. 1 أولا : موقف الحزب قبل الانقلاب. بعد تقويض الديمقراطية وحل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان، ورفض رئيس الوزراء قرار المحكمة العليا ببطلان قرار الحل وتعديل الدستور، واستقالة رئيس القضاء بابكر عوض الله في 17 مايو 1967 استنكارا لانتهاك سيادة حكم القانون، وخرق الدستور، وتقطيع أوصال الجهاز القضائي، رغم تلك المرارت، الا أن الحزب الشيوعي رفض التكتيك الانقلابي أداة للوصول للسلطة قبل انقلاب مايو كما يتضح من الآتي: + لخصت وثيقة "الماركسية وقضايا الثورة السودانية" ( التقرير السياسي الصادر من المؤتمر أكتوبر 1967 ) تجارب النضال ضد ديكتاتورية الفريق إبراهيم عبود ، وجاء فيها أن الحزب قد توصل الي الاضراب السياسي في 1961 م بعد فشل الانقلابات العسكرية في 1959 التي انهكت الحركة الجماهيرية والمعارضة العسكرية ، كما رفضت الوثيقة ايضا التكتيكات المغامرة اليائسة التي لا ترى بديلا غير الانكفاء والقيام بعمل مسلح ، وأشارت الى أنه لابديل للنشاط الجماهيري لانجاز التحولات الوطنية الديمقراطية .+ رفض عبد الخالق محجوب الدعوة للانقلاب العسكري بالرد في صحيفة "أخبار الاسبوع" على مقال احمد سليمان الذي كتبه في صحيفة "الايام" في 1968 الذي كان دعوة صريحة للانقلاب العسكري . + جاءت دورة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في مارس 1969 التي أكدت الرفض للتكتيك الانقلابي والتي جاء فيها: - "أكد تكتيك الحزب الشيوعي أنه لا بديل للعمل الجماهيري ونشاط الجماهير وتنظيمها وإنهاضها لاستكمال الثورة الديمقراطية ،وليس هذا موضوعا سطحيا عابرا فهو يعني أن الحزب الشيوعي يرفض العمل الانقلابي بديلا للنضال الجماهيري الصبور والدؤوب واليومي وبين النضال الجماهيري يمكن أن تُحسم قضية قيادة الثورة ووضعها بين قوى الطبقة العاملة والشيوعية ، وهذا هو الأمر المهم لمستقبل الثورة الديمقراطية في بلادنا. إن التخلي عن هذا الطريق واتخاذ تكتيك الانقلاب هو إجهاض للثورة ونقل لمواقع قيادة الثورة في مستقبلها وحاضرها إلى فئات أخري من البورجوازية والبورجوازية الصغيرة". + رفض المكتب السياسي الانقلاب العسكري في اجتماعه في 8 / 5 / 1969. + في رواية المرحوم الجزولي سعيد لكاتب هذا السطور، تمّ اجتماع بين العقيد جعفر النميري مع عبد الخالق محجوب والشفيع أحمد الشيخ ومحمد إبراهيم نقد في منزل بالخرطوم (2) ، طرح فيه النميري فكرة الانقلاب، و كان الرد رفض الحزب الشيوعي لفكرة الانقلاب الذي ستكون له آثار ضارة علي العمل الجماهيري. + في شهادة مولانا بابكر عوض الله في رده علي افادة أحمد سلمان في جريدة "أخبار اليوم" بالعدد 3429 ، أكد بابكر عوض الله وهو ......
#اشترك
#الحزب
#الشيوعي
#التخطيط
#لانقلاب
#مايو
#1969؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678828