نادية خلوف : الشيوعيون والإسلاميون في إيران في كتاب :- هذا ما ينتظرني-
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف التاريخ يعيد نفسه في إيران، مصر، سورية، و في جميع الأماكن من هذا الشرق الذي تتغير فيه مطالب الشعوب المحقة إلى مطالب بثورة إسلامية، نحن لا نعرف ماذا تعني تلك الثورة. في كتاب الكاتبة الإيرانية المشهورة برينوش صنيعي " هذا ما ينتظرني " و الذي ترجم إلى العديد من اللغات يتعلق الأمر بحياة المرأة في المجتمع الأبوي الذكوري، و قد كان ذلك المجتمع مليئاً بالثورات و القمح، و الحروب. في أوائل الستينيات ، انتقلت معصومة مع عائلتها من مدينة قم إلى طهران ، حيث يبدأ الإخوة على الفور في القلق بشأن شرف أخواتهم. ومع ذلك ، يتيح والد معصومة لابنته الدراسة أكثر وفي المدرسة تصبح معصومة صديقة الليبرالي بارفانية. لم تتزوج سعيد الذي أحبته لأن العائلة استبعدته، تزوجت حميد. كرس حميد حياته للنضال الشيوعي. بيته مليء بالكتب وعلم معصومة حول المساواة بين الجنسين و "القيم الثورية والأبطال الحقيقيين في النضال من أجل الحرية"المشكلة هي أنه كان منفصلاً عن الواقع مثل أغلب مناضلي ذلك الجيل ، تجد معصومة نفسها وحدها المسؤولة عن المنزل والأطفال ومعيشة الأسرة.عندما تهب رياح الثورة في النصف الثاني من السبعينيات عبر إيران ، يتعاون الشيوعيون والإسلاميون معًا للإطاحة بنظام الشاه. لكن الإسلاميين يستولون على السلطة ويصفون حميد عل الفور.تعيش معصومة مع ثلاثة أطفال ، مع لقب اجتماعي مهين هو : " الأرملة الفاسقة" تحارب من أجل أولادها ، تصلي لله من أجل بعض السلام والهدوء ، ومن أجل حياة طيبة لأطفالها.عندما اندلعت الحرب بين إيران والعراق ، دعي ابنها إلى الجبهة بينما أصبح الآخر يقاتل في صفوف المجاهدين. تحاول معصومة اليائسة إبعاد أبنائها عن الحرب والسياسة خوفًا من فقدانهم أيضًا. يحتوي الكتاب على عدة نساء قويات وطالبات للحرية. على سبيل المثال ، أيضا شهرزاد الثوري الذي هو مثل حميد ، يضحي بكل شيء للقتال وهو أول من يقتل، لكن الجار سيء السمعة بارفين الذي اتخذ أحد إخوة معصومة المنافقين كعشيق له .أخذ الكتاب شهرة عالمية ، وكأن الإسلام السّني و الشيعي توأمان يمكن شيطنتهما متى أراد أصحاب القرار، حدث هذا في إيران بعد الثورة الإسلامية، حدث هذا في سورية في نفس التوقيت تقريباً حيث كانت بيانات " الإسلاميين" الذين يسمون باإخوان المسلمين تلاقي ترحيباً من الفئات اليسارية ، أو الشيوعية خارج السّلطة، ورغم أن السّلطة كانت تتفاوض مع الإخوان المسلمين أحياناً ، إلا أن الكلام المعلن عنهم أنهم إرهابيون. تشتت عائلة معصومة في كتابها هذا ما ينتظرنا حيث قتل الإسلاميون الشيعة زوجها رغم أنه تعاون معهم، نبذها المجتمع لأنها زوجة شيوعي مقتول، و تفرق أبناؤها رغم حرصها على تأمين حياة هادئة لهم. هذا ما تمّ تماماً في العائلة السّورية ، المدينة، و جميع المجتمع حيث انقسم القتلى بين موال ومعارض، بين إسلامي، وغير إسلامي. ......
#الشيوعيون
#والإسلاميون
#إيران
#كتاب
#ينتظرني-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682260
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف التاريخ يعيد نفسه في إيران، مصر، سورية، و في جميع الأماكن من هذا الشرق الذي تتغير فيه مطالب الشعوب المحقة إلى مطالب بثورة إسلامية، نحن لا نعرف ماذا تعني تلك الثورة. في كتاب الكاتبة الإيرانية المشهورة برينوش صنيعي " هذا ما ينتظرني " و الذي ترجم إلى العديد من اللغات يتعلق الأمر بحياة المرأة في المجتمع الأبوي الذكوري، و قد كان ذلك المجتمع مليئاً بالثورات و القمح، و الحروب. في أوائل الستينيات ، انتقلت معصومة مع عائلتها من مدينة قم إلى طهران ، حيث يبدأ الإخوة على الفور في القلق بشأن شرف أخواتهم. ومع ذلك ، يتيح والد معصومة لابنته الدراسة أكثر وفي المدرسة تصبح معصومة صديقة الليبرالي بارفانية. لم تتزوج سعيد الذي أحبته لأن العائلة استبعدته، تزوجت حميد. كرس حميد حياته للنضال الشيوعي. بيته مليء بالكتب وعلم معصومة حول المساواة بين الجنسين و "القيم الثورية والأبطال الحقيقيين في النضال من أجل الحرية"المشكلة هي أنه كان منفصلاً عن الواقع مثل أغلب مناضلي ذلك الجيل ، تجد معصومة نفسها وحدها المسؤولة عن المنزل والأطفال ومعيشة الأسرة.عندما تهب رياح الثورة في النصف الثاني من السبعينيات عبر إيران ، يتعاون الشيوعيون والإسلاميون معًا للإطاحة بنظام الشاه. لكن الإسلاميين يستولون على السلطة ويصفون حميد عل الفور.تعيش معصومة مع ثلاثة أطفال ، مع لقب اجتماعي مهين هو : " الأرملة الفاسقة" تحارب من أجل أولادها ، تصلي لله من أجل بعض السلام والهدوء ، ومن أجل حياة طيبة لأطفالها.عندما اندلعت الحرب بين إيران والعراق ، دعي ابنها إلى الجبهة بينما أصبح الآخر يقاتل في صفوف المجاهدين. تحاول معصومة اليائسة إبعاد أبنائها عن الحرب والسياسة خوفًا من فقدانهم أيضًا. يحتوي الكتاب على عدة نساء قويات وطالبات للحرية. على سبيل المثال ، أيضا شهرزاد الثوري الذي هو مثل حميد ، يضحي بكل شيء للقتال وهو أول من يقتل، لكن الجار سيء السمعة بارفين الذي اتخذ أحد إخوة معصومة المنافقين كعشيق له .أخذ الكتاب شهرة عالمية ، وكأن الإسلام السّني و الشيعي توأمان يمكن شيطنتهما متى أراد أصحاب القرار، حدث هذا في إيران بعد الثورة الإسلامية، حدث هذا في سورية في نفس التوقيت تقريباً حيث كانت بيانات " الإسلاميين" الذين يسمون باإخوان المسلمين تلاقي ترحيباً من الفئات اليسارية ، أو الشيوعية خارج السّلطة، ورغم أن السّلطة كانت تتفاوض مع الإخوان المسلمين أحياناً ، إلا أن الكلام المعلن عنهم أنهم إرهابيون. تشتت عائلة معصومة في كتابها هذا ما ينتظرنا حيث قتل الإسلاميون الشيعة زوجها رغم أنه تعاون معهم، نبذها المجتمع لأنها زوجة شيوعي مقتول، و تفرق أبناؤها رغم حرصها على تأمين حياة هادئة لهم. هذا ما تمّ تماماً في العائلة السّورية ، المدينة، و جميع المجتمع حيث انقسم القتلى بين موال ومعارض، بين إسلامي، وغير إسلامي. ......
#الشيوعيون
#والإسلاميون
#إيران
#كتاب
#ينتظرني-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682260
الحوار المتمدن
نادية خلوف - الشيوعيون والإسلاميون في إيران في كتاب :- هذا ما ينتظرني-