الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نساء الانتفاضة : مكانة المرأة في الثورات وتحقيقها للأهداف المنشودة
#الحوار_المتمدن
#نساء_الانتفاضة يعد العامل الاقتصادي المحرك الأساس لجميع ثورات العالم، فالشرائح المعدومة والمفقرة والمسحوقة من المجتمع، تكون بمثابة قنبلة موقوتة، تنفجر عند وصول الاحداث الى ذروتها، فترفض الجماهير الكادحة التواقة للحرية والمساواة، تحكم فئة رأسمالية جشعة تعمل بمبدأ استغلال الانسان للإنسان، تستغل العمال، لتجني مزيدا من الثروات وتستحوذ على الفائض من العمل لمصالحها النفعية، بالإضافة الى تراكم المال بيد مالكه، والتحكم بمصير الشرائح الكادحة.كثيرا ما يخبرنا التاريخ، عن انتصار الثورات في بلدان عديدة، بعد مجابهة الجماهير لشتى أنواع القمع والقتل من قبل السلطات الحاكمة، فهكذا هي دائما الثورات، تعمل بحركة مد وجزر، الى ان تنتصر قضيتها.كان ومازال النضال النسوي في ساحات الاحتجاج، يحدث علامة فارقة في تاريخ الثورات على مر العصور، ويضفي عليها وقع اخر، يقوي الحدث ويزيد من ترسيخه.عند التمعن بشكل دقيق على اغلب ثورات البلدان التي حققت انتصارات كبيرة، نشهد خلالها بروز دور المرأة الثوري، وعملها السياسي اثناء الحدث، وذلك من خلال التنظيمات النسوية التي تضفي على الثورات صبغة التمدن والاشتراكية، فنجد أسماء القائدات فيها مثل كلارا زيتكين والكسندرا كولونتاي اللواتي ترأسن مسيرة نسوية في ثورة فبراير عام 1917، حيث عملت كولونتاي مع نساء بلشفيات راي&#1620-;-دات اخريات منهن: انيسا ارمند وكرويسكاروى لودميلا ستاي&#1620-;-يل وزنيدا ليلينا، على تنفيذ برنامج اشتراكي للمرا&#1620-;-ة، رغم ازمة المجاعة والحروب التي تشهدها البلاد ا&#1619-;-نذاك. نجد عزيمة هؤلاء النسوة واصرارهن على القضية حتى انتصارها ونيل مبتغاها، كاسرات جميع الحواجز التي تعيق تواجدهن في الثورات، متجاوزات نظرة المجتمع الدونية لهن، مطالبات بحقوقهن، رافضات سلطة النظام الابوي الرجعي، الذي يعزز اضطهاد النساء والتمييز على أساس النوع الاجتماعي، ويهمش دورهن في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.كذلك فا&#1620-;-ن وجود المرا&#1620-;-ة في الانتفاضات في المنطقة وقيادتها للمسيرات، هي استجابة للظروف الموضوعية التي يفرضها الواقع المأساوي على الشعوب، فيعد تواجد النساء في انتفاضة أكتوبر في العراق مثالا حيا، لإبراز الدور الطليعي الذي لعبته المرا&#1620-;-ة خلال فترة الانتفاضة، فقد خرجت النساء بمختلف اعمارهن الى الساحات، معتليات المنابر والمنصات، يصدحن بحناجر ذهبية، وبصوت واحد: "صوت المرا&#1620-;-ة ثورة". عملن على تعرية وفضح الفاسدين، رافضات لسلطة الإسلام السياسي الطائفي، الذي زاد الواقع بؤسا وخرابا، وقد ساهمن بطرق كثيرة، كالمسعفات والصحفيات والرسامات والمتقدمات الصفوف الأمامية للسواتر، لمواجهة قناني الغاز الذي اخترق الصدور والجماجم، ناصبات خيامهن في الساحات، مرابطات لأشهر عديدة، محطمات الحواجز والقيود التي فرضها المجتمع عليهن، كاسرات الصورة النمطية، التي تحتم على النساء الجلوس في بيتها.جابهن بنضالهن النسوي المخاطر والعمليات الوحشية، التي مورست بالضد منهن من قبل النظام المحاصصاتي، حيث تعرضن للقتل والخطف والابتزاز وحملات التشهير والاعتداءات اللفظية والجسدية، هن الاتي كشفن الوجه الحقيقي للنظام القاتل، فبالرغم من جميع السلوكيات التعسفية والعمليات اللاإنسانية التي مورست بحقهن، الا انهن بقين صامدات، وجابهن الواقع بنضالهن المستمر وبكل روح ثورية، بعد ان قطعن شوطا من العوائق والتحديات التي كانت في طريقهن. كما حدث في الثورة السودانية عندما اعتلت ألاء صالح صاحبة المقطوعة الشهيرة "حبوبتي كندانه" منصة الخطاب في ساحة الاحتجاج، حيث وصفت بأيقونة الثورة، ل ......
#مكانة
#المرأة
#الثورات
#وتحقيقها
#للأهداف
#المنشودة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708599