الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مشعل يسار : رجعت حليمة...
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار -----السلطة في لبنان عجزت عن حل أي من المشاكل التي اصطدمت بها بسبب سياساتها النيوليبرالية التي كانت فخاً أوقعتها فيه الإمبريالية الأميركية الصهيونية المهيمنة على صندوق النقد الدولي والبنك الدولي من خلال المليارات الكثيرة التي شجعتها على اقتراضها منها باسم الشعب اللبناني المخدوع برفاهية مصطنعة تشبه رفاهية الخروف المعلوف المعدّ للذبح. فكل اقتصاد لا ينتج مكتوب عليه الانهيار في أية لحظة. ومن يعش على الدَين يأتِ يوم يواجه فيه الإفلاس والعوز وعدم القدرة على السداد. وهذا ما حصل لنا في لبنان.في هذه السياسة تساوى الخصمان السياسيان لا الطبقيان تكتلا 8 و14 آذار ولم يختلفا في شيء. كلاهما فسد وأفسد. كلاهما أساء الإدارة فأهدر. كلاهما خصخص ولصلص وإن سمى الخصخصة شراكة واللصلصة تهمة زور.اليانكي أعطى مهلة لجماعة 8 آذار في الحكم ليفرغ جعبتهم من كل رصيد شعبي بعد أن فرغت جعبة من كانوا مهيمنين قبلهم على السلطة من جماعة 14 آذار ونهبوا برضاهم وتقاسموا الغنيمة كل حسب موقعه. وقد أمضى هؤلاء جميعا كل الفترة السابقة منذ حقبة الحريري الأب إلى اليوم معاً في عرس شرقي طويل ولم يتميز أي منهما بغير الفساد ومراكمة المشاكل على البلاد والعباد. فمنذ كتاب "الإبراء المستحيل" الذي أصدره التيار الوطني الحر حين كان لا يزال يشبّه بالتسونامي لم يأت الخلف بأي شيء يخالف إرث السلف. لا السياسة النيوليبرالية الطفيلية تغيرت، ولا التوجه إلى الخارج غيّر شيئا سوى الانتماء إلى محاور لا طائل فيها. لا السرقات من المال العام تقلصت، ولا البطالة بين الشباب خفت، ولا مشكلة الكهرباء حُلّت، ولا الإنتاج زاد نظرا لإغراق السوق الليبرالية بالبضائع المستوردة، ولا الزراعات البديلة زرعت، ولا السدود نفذت ولا السياحة استعيدت، لا البيئة حُسنت ولا الآثار رُممت. ولا استعاد البلد ككل عافيته بعد الحرب الطائفية التي أوقعته الأصابع الأجنبية فيها وهو "موضوع قابل". واليوم، بعد أن أعلن اليانكي ساعة الصفر، وطلب من جماعته "اللزَم" الخروج من الحكومة (لا من السلطة في كل مستوياتها)، أي من واجهة الأحداث ليبقى في السلطة عون وحزب الله وحلفاؤهما، وطلب من الشعب أن يثور على الفساد الذي هو نفسه نشّأه ورعرعه مدى الثلاثين سنة النيوليبرالية العجاف على الأقل، وأمر البنوك بتهريب كل العملة الصعبة من البلاد وحجبِ المال عن المودعين وخلقِ "جوع نقدي" في السوق أجهز على قيمة الليرة التي بها يعيش معظم اللبنانيين، وكل ذلك تحت غطاء "الثورة" التي كان هو قبطان سفينتها من خلال ما هب ودب من الداخلين عليها وهم أعداؤها الألداء من "حزب 7" والمنظمات غير الحكومية الممولة من صندوق النصاب العالمي جورج سوروس وإدارة الجامعة الأميركية في بيروت وغيرهم. الثورة على فساد الحكم حيث حزب الله وسلاحه وحلفاؤه. ولن يُعدَم مريد الشر الحجة والذريعة ما دام هو القاضي والحكَم والشرطي الدولي. كل هذه المآسي التي حلت على الشعب لم يقبل رعاة مطلِق وباء الكورونا لترهيب البشر في أرجاء المعمورة وتطعيمهم إلزاميا على طريق إفناء أكثر من ثمانين بالمائة منهم لاحقا من خلال لقاح إجرامي يضعف مناعتهم، إلا أن يتوجوها بتفجير مرفإ العاصمة بيروت ربما على أيدي العدو الإسرائيلي الذي يرعاه هذا اليانكي المبهور به وبنظامه الرأسمالي الحر كلا الفريقين السياسيين، وبتدمير قسم كبير من العاصمة بما يشبه قنبلة هيروشيما حتى أنها استحقت اسم بيروت-شيما. والآن نرى أن الحكومة كما يقال "عادت حليمة إلى عادتها القديمة": عادت إلى "وباء الكورونا" تستنجد به من التحركات الشعبية المناهضة للطقم الحاكم كله حتى ق ......
#رجعت
#حليمة...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689179