الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحاج : اذا اردت فهم الانتخابات فعليك بخلاصة تجارب ركوب الكيات والكوسترات
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج هناك ظاهرة في العراق لا أدري ان كانت موجودة في بقية الدول العربية أم لا ، خلاصتها ان " يصيح سائق الكوستر أو الكيا ، في كل رحلة الى وجهته ذهابا وايابا وعلى مدار الساعة يوميا ( عيني منو ما دافع الكروة - الأجرة -؟!) هنا كل واحد من الركاب سيساوره الشك بمن يجلس الى جانبه ، فيبادر السائق بعد ان يصيبه اليأس التام من الحصول على الاجرة جريا على العادة وكما في كل مرة ، قائلا " عمي اي واحد ما عنده كروه خل يكول وعلى حسابي ..بس عيب يغلس!" .في هذه اللحظة وبعد فترة من الصمت ووالجوم ينبري احد الركاب - 99% هو الشخص الذي لم يدفع الحساب -قائلا بحدة " ياجماعة تره والله العظيم عيب هذي التصرفات وحرام عليكم ..يعني الرجال من الفجر وصياح الديك طالع على رزقه ورزق عياله وتالي ما تالي ما تنطوه كروه ..لك ما تشوفون رب العالمين شيدسوي بينه ..حيل وابو زايد ...نازل عيني نازل !!!".هذا الكلاوجي الذي اثار الفتنة والشكوك وسوء الظن وشحن الاجواء - وخمط الكروه - يشبه الى حد بعيد بعض الساسة العراقيين حاليا حيث يسرق احدهم مؤسسة بأكملها ثم يظهر على الشاشات ليتحدث عن النزاهة والشفافية ودور الانتخابات المقبلة في اعمار البلاد وازدهارها ورخائها قائلا " تره والله العظيم عيب النهب والسلب وسرقة المال العام والمحاصصة ، يعني الى متى نظل هالشكل ..دشوفوا العالم وين وصل ؟! لابد من محاسبة الفاسدين والمفسدين وكشف ملفات الفساد واحالة المقصرين الى القضاء وبأسرع وقت ممكن ..!!لك هو انت وامثالك موجودين بالعراق وفي العملية السياسية وتريد يصير اعمار واصلاح وتغيير بهذا البلد ..لك تذكر كم كروة خمطت بحياتك في حقبة العربانات وووما قبل عصر الجكسارات ؟!من مدارس الكوسترات ودورات الكيات ومعاهد الكراجات !اقول وبناء على الدروس المستلهمة من يوميات الكراجات والمستقاة من عالم الكوسترات ونظرا لتطابق الواقع السياسي الحالك مع كراجي النهضة والعلاوي واشباههما ونظائرهما في كثير من الجوانب فأنصح كل من اراد ان يتلقى دروسا مجانية في الحياة وكل من رغب بالخوض في المفارقات والتناقضات المجتمعية والسياسية في العراق ولو كان غنيا ومترفا ولديه سيارة حديثة آخر موديل ،أن يخصص يوما واحدا في الشهر على الاقل للتنقل بواسطة الكوسترات والكيات والباصات الى اي مكان يريده في العراق ، هنا سيكتشف العجب العجاب ،هنا سيفهم لماذا لايحكمنا الا من يلعنوننا ونلعنهم ،من يشتموننا ونشتمهم ، من يعرضون بنا ونعرض بهم ، من يخدعوننا ونخدعهم ، على مدار عقود طويلة !شخصيا أنا مواظب على هذه التجربة الثرية ومنذ زمن ليس بالقصير لاسيما حين ارغب بكتابة مقال ولاتسعفني الهمة فضلا عن الذاكرة لكتابته،اذ ان انتقالة واحدة فحسب من والى اي مكان بكوستر او كيا تكفي لكتابة عدة مقالات مستلهمة من الواقع المعاش ، وكلما كان ركوبك مبكرا قبل بقية الركاب فإن حجم الدروس المجانية التي ستتلقاها عن قرب وبخلاف التعليم عن بعد ستكون ثرية جدا ..وكلما كان ركوبك اكثر كانت معارفك اكبر ..صدقوني ..انا لا امزح !لاسيما حين تذهب الى اي كراج عام أو مرآب للنقل وتفاجأ بصراع السواق اليومي الساخن الى حد تبادل السب والشتائم والقذف والطعن بالاعراض والتشهير و- الدرنفيسات - اضافة الى - البوكسات - مع بعضهم بعضا املا بالحصول على الركاب قبل الاخرين ، وهؤلاء يشبهون الى حد بعيد معظم الاحزاب والكتل والتيارات السياسية - الطك عطية - في العراق حيث المنافسة المحمومة وغير الشريفة بينهم للحصول على الامتيازات وعلى اصوات الناخبين تمهيدا للفوز والظفر بالمناصب التي يسيل لها اللعاب ومن ثم " اغلاق الهو ......
#اردت
#الانتخابات
#فعليك
#بخلاصة
#تجارب
#ركوب
#الكيات
#والكوسترات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719938