الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال الجزولي : ضيفٌ على الرُوزنامة: جمال عبد الرحيم ـ مَا نَاتِجُ مُصَاهَرةِ العَرَبِ والزَّنْجِ؟
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي ضيفٌ على الرُوزنامةجمال عبد الرَّحيم(اقتصادي وأديب وباحث)مَا نَاتِجُ مُصَاهَرةِ العَرَبِ والزَّنْجِ؟!الإثنينورَّطني الأستاذ كمال، صاحب هذا المتكأ الباذخ الجمال! فاجأني ذات مساء، طالباً أن أكون ضيفاً على روزنامته الأسبوعية، فزرع فيَّ ربكة، وخوفاً، من تحمُّل مسئولية أن أكون صنواً له، وهو من هو: الأديب الشاعر، القانوني الضليع، المُثقَّف الموسوعي، الكاتب المُجوِّد لصنعته، والمُفكِّر مُتَّسع الرؤية، جريء الرأي من غير تهور. يكفي أن كمالاً هو مؤلف السِفر الاستثنائي في نوعه: «عَتُودُ الدَّوْلَة: ثَوابِتُ الدِّينِ أَم مُتَحَرِّكاتُ التَّدَيُّن؟!»، ذلك الذي ساح فيه بنا في عوالم الفلسفة، والقانون، والفقه، والسياسة، والأدب، مُستلهماً الحكمة حتى من الحكايات الشعبية! والحق أقول، إن كمالاً لم يكتفِ في سفره هذا بمعالجة معضلة العلاقة بين الدين والدولة فحسب، بل انتقل بنا إلى ساحة أكثر اتساعاً وهي مسألة علاقة الدين بالحياة في مجملها، مُجلياً في ذلك أصالة «فقه المصلحة»، وجدارته بمعالجة قضايا عصرنا؛ ذلك الفقه المنسي في زوايا التاريخ، بسبب طغيان أهل النقل على أهل العقل.لقد شرَّفني الأستاذ كمال، من قبل، بأن قدَّم لكتابي «فصل الدين عن الدولة – مشروع رؤية لفك الاشتباك»، الصادر مطلع هذا العام عن دار المصورات، فأصبحت ورطتي مضاعفة، إذ كيف يجوز لي أن أعتذر عن ضيافته، بعد كل ما غمرني به من حسن الصنيع، وسخاء الفضل؟! اللهم اشرح لي صدري، ويَسِّر لي أمري، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي، وأنت المستعان.الثلاثاءيعتبر تفسير آيات القرآن الكريم، من أكثر العلوم الإسلامية تعقيداً، وهو أمر يؤكده التعارض الكثيف بين المفسرين في مقاصد ودلالات النص القرآني. فعلى الرغم من أنهم، لأجل إدراك معنى العبارة القرآنية المحددة، يولون اعتباراً كبيراً، في كثير من الأحيان، لأسباب النزول، أو ما تسميه المناهج الغربية «سياق الحال Situational Context»، إلا أنهم كثيراً ما يغالون في الأخذ بظاهر الكلام «السياق اللغوي» باعتباره المعنى المباشر الذي يريد الخالق، جلا وعلا، توصيله إلينا، وفقاً لما سنبينه لاحقاً.يُشار إلى العالم اللغوي البريطاني جون روبرت فيرث (1890م - 1960م)، باعتباره أوَّل من حاول تأسيس نظرية لغوية كاملة في موضوع السِّياق، حيث تقدم برؤية جديدة لمفهوم الدَّلالة في علم اللغة الحديث. فالجُمَل، عنده، تكتسب دلالاتها من خلال «سياق الحال»، حيث أن المعنى المعجمي لألفاظ الخطاب المقصود، كلِّ على حدة، غير كافٍ لادراك المعنى. وعلى ضوء هذه النظرية، &#65235إن ا&#65247&#65194&#65275&#65247&#65172 &#65165&#65247&#65212&#65188&#65268&#65188&#65172 للمعنى تفترض تحليل البناء السردي للخطاب، ذلك الذي يتكون من فقرات وجمل وألفاظ مترابطة، بحثاً عن قرائن لفظية ومعنوية ذات أثر في تحديد الدلالة، مع النظر في العلاقة بين الفقرات، والجُمَل، والمفردات، التي تسبق أو تتلو العبارة المطلوب تحديد معناها. سبق نظرية البريطاني فيرث انتباه العلماء والمفسرين المسلمين، قبل عدة قرون، لأهمية السياق في إدراك المعنى. فابن تيمية، مثلاً، يرى ضرورة أن «يُنْظر في كل آية وحديث بخصوصه وسياقه، وما يبين معناه من القرائن والدلالات، فهذا أصل عظيم مهم نافع، في باب فهم الكتاب والسنة» (مجموع فتاوي شيخ الإسلام أحمد بن تيمية، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ط 2004م، ج 6، ص 18). أما ابن قيم الجوزية فيقول: «الألفاظ لم تقصد لذواتها وإنما هي أدلة يستدل بها على مراد المتكلم، فإذا ظهر مراده وو ......
#ضيفٌ
#الرُوزنامة:
#جمال
#الرحيم
َاتِجُ
ُصَاهَرةِ
#العَرَبِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759872