الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح بدرالدين : الحركة الكردية السورية واستقلالية القرار
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين قضية استقلالية القرار السياسي تواجه جميع الحركات ، والأحزاب ، وحتى الدول المستقلة ، وهي من اعقد ، واهم القضايا التي تواجه شعوب العالم منذ القدم وحتى الان ، وتندلع الصراعات ، والحروب حول هذه المسالة ، فمبدأ حق تقرير المصير يجيز الحرية المطلقة ، والخيارات الكثيرة من دون اكراه ، وفي الحالة الكردية السورية ، فبسبب الوضع الجيو استراتيجي الخاص ، والنسبة العددية ، والموقع الجغرافي ، والحالة الوطنية العامة المتسمة بالتعقيد ، فان الحركة السياسية تواجه هذه المسألة منذ نشوئها وحتى الان ، وتجري محاولات من اجل التصدي لها في مختلف المراحل . ظهر مصطلح " القرار المستقل " للمرة الأولى في أدبيات الحركة الكردية السورية ، مابعد كونفرانس الخامس من آب &#1633&#1641&#1638&#1637 في خطاب ( البارتي اليساري – الاتحاد الشعبي ) ، وذلك بوجه كل من التيار اليميني في دعوته موالاة النظام ، وتسخير قرار الحركة الكردية لارادته ، ومحاولات جناح المرحوم – الطالباني – ومن ثم حزبه الاتحاد الوطني الكردستاني الذي اعلن من دمشق عام &#1633&#1641&#1639&#1637بدعم مباشر من نظام حافظ الأسد في التدخل بشؤون الحركة الكردية السورية ، وتعاونه مع الرجل القوي آنذاك ( اللواء علي دوبا ) رئيس المخابرات العسكرية ، من اجل تشكيل حزب كردي سوري جديد ، حيث توصل الطرفان با الاستفادة من معلومات الحزب الشيوعي السوري ( بكداش ) ، وخبرة عضوه القيادي المرحوم– رمو شيخو – الى قائمة من خمسين عضوا من كرد سوريا كنواة للحزب المنشود . وقد كان المرحوم الطالباني يروج بان الدافع من وراء ذلك هو بناء حزب قوي ومعقول لكرد سوريا ، ولكن الحقيقة كانت غير ذلك وهي ضرب ( اليسار – الاتحاد الشعبي ) بعد تصحيحه لمسار الحركة ، وتبنيه لمبدأ تقرير المصير ، ومعارضته للنظام ، وعدم الخضوع لتهديداته من جهة ، ومغرياته من الجهة الأخرى ، وبناء تحالفات كردية – وطنية – إقليمية – كردستانية – اممية ، ودحره لفكر ومواقف اليمين بين أوساط الجماهير ، واتخاذه الموقف المناقض لمواقف النظام وحزب الطالباني بخصوص الثورة الكردية بكردستان العراق ، وقائدها الراحل مصطفى بارزاني . في الواقع كان الطالباني يطمح بالاستيلاء على جميع مفاصل الحركة الكردية خارج العراق ، في صراعه مع قيادة الزعيم الراحل بارزاني ، والظهور بمظهر ( التقدمي ) ، وكان اعتماده الرئيسي على نظام دمشق ، حيث تبادلا الخدمات من اجل المصالح المشتركة ، وكان التركيز شديدا على كرد سوريا ، وتركيا ، وحصلت تدخلات ، وصرفت أموال ، وأقيمت تنظيمات وأحزاب في الساحتين ، ويطول الحديث في هذا المجال حيث تناولته بمناسبات عديدة ، وجئت على ذكره بمذكراتي ، ولكن الموضوع بايجاز شديد هو ان الطالباني قد سبق – اوجلان - بربط مصير حزبه واعوانه بسياسات نظام الأسد في المنطقة كان يتفاخر بصورة له وهو يحمل جوازا سفرا دبلوماسيا سوريا مع قوله : سوريا بلدي الأول ؟! ويقصد سوريا نظام الأسد ، وهنا استطيع ان ازعم اننا في ( الاتحاد الشعبي ) أبطأنا واوقفنا كل خططه بشان الحركة الكردية في الساحتين السورية اعتمادا على جماهيرنا واصدقائنا ، والتركية بالتنسيق مع رفاقنا في التيار القومي الديموقراطي اليساري الكردستاني هناك في ذلك الوقت . المرحلة الثانية في موضوعة استقلالية القرار بعد وصول – اوجلان – الى سوريا ، وتوافد رفاقه ، ومسلحيه ، وإرساء علاقة التبعية المطلقة لنظام الأسد ، وبعد انتشار الأحزاب الكردية العراقية المعارضة لنظام الدكتاتور صدام، في البلدان المجاورة للعراق ( سوريا – ايران – تركيا ) ، وبعد الاعتماد الكامل لح ......
#الحركة
#الكردية
#السورية
#واستقلالية
#القرار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759636