الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أديب كمال الدين : زائر مجهول لا يكفُّ عن الضحك والقهقهة
#الحوار_المتمدن
#أديب_كمال_الدين شعر: أديب كمال الديناحتمِ بشمسِكَ أنتَولو كانتْ بحجمِ برتقالة.ولا تحتمِ بشموسِ الآخرينولو كانتْ بحجمِ السّماء.*حتّى لا تُغلِّفْ قصائدكَ بغيرِ الحقيقةاكتبْ قصائدكَ عارياً،عارياً تماماً.*مُمتلئاً بنقائكَ حدّ اللعنةما الذي تفعلهُ في مدنِ الوحوش؟*مُثلّثُ الأصدقاءِ والأعدقاءِ والأعداءلا يتوقّفُ عن الدّوران.فيصيبني بحروفِ الأرقويصيبُ حروفي بنقاطِ الهذيان.*دمعةٌ في عينيكَوضحكةٌ في شفتيكَلا تفترقان!أيّةُ حياةٍ هذه؟*لأنَّ بنكَ الأحزانِ الذي يُموّلُ عذاباتي الهائلةلا يكفُّ عن منحي المزيدمن الحروفِ والنقاطدونَ طلبٍ أو مُقابل،لذا أرسلتُ برقيةً مستعجَلةً لهكتبتُ فيها:ارحمْني من كرمِكَ الذي يُشبهُ أنيابَ النّمر.*كلُّ قصائدِ العالمِ لا تكفيلوصفِ لواعِج حُبّي،حُبّي الذي طورِدَ دونَ هوادةمنذ الطفولة وحتّى النَّفَسِ الأخير.*سأشربُ كأساً وهميّاًقُبالةَ بحرٍ وهميّلأكتبَ قصيدةً وهميّةًيقرأها قارئٌ وهميّ.الشّيءُ الحقيقيّ الوحيدفي كلِّ هذا الوهم العظيمهو الواو والهاء والميم.*قبلَ أربعين عاماًسمعتُ أغنيةَ حُبٍّفكتبتُ قصيدةَ حُبّ.اليوم سمعتُ الأغنيةَ نَفْسَهافكتبتُ قصيدةَ حُبٍّ أخرىتشبهُ القصيدةَ الأولى،لكنّي نسيتُ أنْ أذكرَ فيهازلازلَ أربعين عاماً.*قبلَ قليلٍ طرقَ بابَ حياتيزائرٌ مجهولٌ لا يكفُّ عن الضّحكِ والقهقهةوقالَ لي:كم أتمنى أنْ أعرفماذا خلفَ البابمن حروفٍوحروبٍونساء! ......
#زائر
#مجهول
#يكفُّ
#الضحك
#والقهقهة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715943