الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ظافر شانو : السؤال الذي يطرحه الكلدان: ماذا يمكن أن تقدم هذه المقالة السياسية لهم في العراق؟
#الحوار_المتمدن
#ظافر_شانو تحية وأحترام: لا أدري ماذا أقول عن السيدة (كورونا) التي ألزمتنا الأقامة جبرياً في البيت حسب الاوامر الحكومية الصادرة للحفاظ على صحة المجتمع, والتي وفرت لنا وقت فراغ في الصباح, وعليه كالمعتاد كنت أراجع بريدي الالكتروني فقط سابقاً أما الآن فلي فسحة من الوقت لجولة (أنترنيتية) وما تنشره المواقع الالكترونية ومنها الموقع الاعلامي الرسمي للبطريركية الكلدانية حيث أخبار غبطة نيافة البطريرك الكاردينال مار لويس ساكو الكلي الطوبى وأبداعات طاقم السكرتارية في الموقع البطريركي, فعند دخولي للموقع البطريركي وجدت مقالاً منشوراً لأحدى السيدات الصحفيات تحت عنوان (ماذا يمكن أن يقدم بايدن للعراق عندما يستقبل الكاظمي؟) مع صورة كبيره جذابة لكاتب المقال!. على العموم من المفترض أن الموقع الأعلامي البطريركي, موقع مسيحي كنسي بحت يعتبر المصدر الأساس للمسيحي خصوصا الكلداني يطلع من خلاله على آخر مستجدات الشؤون الدينية وما يخص الكنيسة ورعيتها, لكن السماح بمشاركة هكذا نوع من المقالات السياسية ونشره على صفحته الرئيسية حفزني للأطلاع على هذا المقال متوقعاً ان يحتوي أمور قد تتطرق الى وضع المسيحيين في العراق ومن المحتمل ذكر الكلدان منهم بصورة خاصة وإلا ما كان ليلفت أنتباه الموقع البطريركي اليه! فما كان مني إلا أن وضعت قوري الشاي على النار لأصب منه قدحاً يصحصح المخ والمخيخ وكل فص في الجمجمة لمطالعة أفضل بعد ليلة نوم متقطع, وبعد ان سكبت لي قدحا مملوئاً معطر بحبات الهيل جلست امام شاشه الحاسوب لأقرأ المقال وكلي حماس لمعرفة ما جاء فيه! فبدأت القرأة: (زيارة, بايدن, الكاظمي, دعم خارجي, مكاسب سياسية, الرياض, ابو ظبي, لندن, الفاتيكان, بروكسل, جينز ستولنبرغ, بغداد, واشنطن, الحكومة العراقية, أفغانستان, فشل سياسي وعسكري, طالبان, العراق, داعش, ايران, المصالح الامريكية, الناتو, القوى, الميلشيات, طهران, مليارات مسروقة, الفساد, رواتب, كوفيد – 19, دولار, نزاهة, الانتخابات التشريعية, حسابات المنطقة, باراك اوباما, دونالد ترامب, مقتدى الصدر, وزارة الصحة, سائرون, مستشفى الحسين, الناصرية, قاصر أو مقصر, نوري المالكي, بدر, هادي العامري, استقرار الشرق الاوسط, نظرية المؤامرة, الفوضى الخلاقة, هجمات 11 ايلول, المسلحين والفوضويين) !!!هذه أهم المصطلحات التي تطرق اليها ودار حولها موضوع المقال.فما كان مني إلا أن اعدت قراءة المقال مرة أخرى بتأني عله أجد فيه ما ظننت أنه سبب وضعه على موقع البطريركية من ذكر للمسيحيين والكلدان ولم تقع عليه عيناي في المرة الاولى! لكن النتيجة كانت واحدة, المُضحك المُبكي في الموضوع أن المقال لم يتطرق الى الشعب العراقي لا من قريب ولا من بعيد!!اللهم سوى سؤال طرحه كاتب المقال على لسان الشعب العراقي مستخدماً كلمة (العراقيون)!, وانا (البطران) أبحث بين سطوره عن أشارة للمسيحيين والكلدان!! فعلا شر البلية ما يضحك!! على كل حال موضوعنا هنا ليس عن تقييم هذا المقال الذي كان محوره المصالح لكل طرف رئاسي!!عموما حاله حال المئات لا بل الآلاف من المقالات السياسية التي تعبر عن آراء اصحابها التي تضج بها المواقع الألكترونية والجرائد, لكن السؤال هنا, ما الذي جذب أنتباه الموقع الاعلامي الرسمي للبطريريكة الكلدانيه في هذا المقال السياسي كي يتم نشره على صفحته؟ ألعل السر يكمن في ورود كلمة (الفاتيكان) فيه؟؟ لكن هذا ليس سببا كافياً مقنعاً لأن يقوم موقع البطريركية الرسمي بمشاركة هكذا موضوع سياسي بحت لمجرد ذكر فيه كلمة (الفاتيكان)!, وإلا لكان الموقع بحاجة لمئات الموظفين ليشاركوا كل مقال و ......
#السؤال
#الذي
#يطرحه
#الكلدان:
#ماذا
#يمكن
#تقدم
#المقالة
#السياسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726255