الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن مدبولى : حسن محفوظ وشهداء مذبحة دنشواى
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى يا دنشواي على رباك سلام !ذهبت بأنس ربوعك الأيام !كيف الأرامل فيك بعد رجالها ؟ وبأي حال أصبح الأيتام ؟حكمت المحكمة بإعدام إمام القرية حسن على محفوظ ، الذى قارب على الثمانين عاما ، لانه تجرأ وحاول منع ( أسياده ) الإنجليز من قتل وإهدار كرامة المصريين الغلابة بقرية دنشواى في 13 يونيو 1906 ؟الغريب أن لا أحد يذكر ذلك الشهيد بلقبه كإمام وخطيب لمسجد قرية دنشواى، كما لم يتوقف التاريخ كثيرا عند شجاعته النادرة وهو شيخ طاعن فى السن يواجه من يطلقون النار وهو أعزل، ثم يستقبل تنفيذ الإعدام بإيمان كبير وثقة فى عدل مولاه ؟ حتى أم صابر الفلاحة البسيطة التى لقيت ربها متأثرة برصاص القتلة،وكان إستشهادها هو بداية كل تلك الدراما،لم تأخذ مكانها الطبيعى فى الذاكرة المصرية،خصوصا وهى زوجة مؤذن المسجد محمد عبد النبى، الذى تم الحكم عليه هو الآخر بالسجن المؤبد؟ بينما زوجته قتيلة وجرن قمحه قد إحترق ؟ لقد أخفى البعض الدور الرئيسى الذى لعبه الشهيد حسن على محفوظ فى تلك القضية الوطنية،وجعلوه مجرد رقم ضمن المحكوم عليهم،وكإن إمامته للمسجد تمثل عارا قوميا يشين صاحبه؟ أو كإن هناك من يسوءه ذكر دور وطنى مشرف لإئمة المساجد ورجال الدين الإسلامى ؟ مع إنه يفترض لأى نخبة تحترم شعبها أن ترى فى الحكم بالاعدام على شيخ يقترب من الثمانين ،ويعمل إماما لمسجد على يد قتلة مجرمين، يعتبر أمرا جللا يستحق الإستنفار ويثير الحمية والغضب ؟ صحيح ان كل من أعدموا يستحقون الخلود،لكن أن يكون من بين الضحايا إماما ومؤذنا للمسجد وشهيدة من السيدات( حتى وإن اصيبت فقط كما زعمت بعض المصادر) ويتم تجاهل كل ذلك ويوضع بطل آخر ( زهران) فى صدارة كل العناوين؟ فالأمر هنا لابد أن يدعوا للإستغراب والإندهاش والعجب،لوجود أقاويل تفيد بأن أعداء الشهيد زهران الشخصيين من ذوى النفوذ بالقرية قد دسوا إسمه لسلطات التحقيق للتخلص منه، وإنه كان غير مشارك فى الأحداث من الأصل ؟ عموما نحن نرى أن جميع من تم التنكيل بهم فى تلك المحاكمة البائسة،هم من الشهداء المظلومين الأبطال الذين دفعوا ثمنا للعزة والكرامة،والذين تعرضوا للخيانة والمتاجرة بأرواحهم من بعض بنى جلدتهم من المصريين ؟بداية الأحداث :تبدأ تفاصيل مذبحة دنشواى بدخول بعض رجال المحتل الإنجليزى، إلى قرية دنشواىبالتنسيق مع عمدتها وأصحاب النفوذ فيها، لصيد الحمام عن طريق إطلاق النار عليه بالبنادق وهو يحوم حول أبراج الأجران المملوكة للفلاحين البسطاء ؟ فلما دخل هؤلاء الأجانب أحد الأجران، وحاولوا إطلاق النار تجاه الحمام ،إستغاث مؤذن القرية بإمام القرية صاحب الثمانين عاما الشيخ حسن على محفوظ،الذى أقبل مهرولا صائحاً فى الإنجليز يطالبهم بالمغادرة، كيلا يحترق التبن في الأجران وكيلا يصيبون النساء والأطفال بطلقاتهم، لكن( السادة) الإنجليز وكان معهم مترجم مصرى، لم يبالوا بتحذيرات الرجل،وقابلوا صرخاته بالسخرية ،وإستمروا فى غيهم حتى أطلق أحد الضباط عياراً أخطأ هدفه وأصاب "أم صابر" زوجة مؤذن المسجد محمد عبد النبى ، فوقعت فى الجرن وماتت في الحال (وهو الرأى المرجح) كمااشتعلت النيران في التبن الموجود بالجرن ،فهجم الإمام حسن محفوظ على يد الضابط لجذب البندقية منهُ، وإستغاث بأهل البلدة ليساعدوه هو من معه، فهرع بقية الضباط لنجدة زميلهم ،وإنهالوا على الشيخ المسن رجل الدين، ضرباوإهانة،فتجمهرت الأهالى وهاجموا الضباط الإنجليز المجرمين،الذين ردوا بقتل شخص آخر ( شيخ الخفر) ثم حاولوا الفرار أمام هجمات الأهالى عليهم، تلك الهجمات التى كانت رد فعل طبيعى على ......
#محفوظ
#وشهداء
#مذبحة
#دنشواى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720307