الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهير الخويلدي : وجاهة ادانة الاستعمار وشرعية طلب الاعتذار
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " ان الفكرة الأساسية التي غذت الاستعمار الأوروبي صارت خالية من أي جوهر ولم تعد أوروبا المدافع الذي لا يخطئ أو الراعي الشرعي للمدنية" تطالب العديد من الدول في الآونة الأخيرة الدول الاستعمارية بالاعتذار لشعوبها ومواطنيها على المظالم والتعديات التي تعرضت لها زمن الاحتلال والاجتياح والاستيلاء عن طريق الحروب المذلة والغزوات المباغتة على غرار دخول الجيش الالماني الذي شكله هتلر الى باريس عاصمة فرنسا في فترة وجيزة ومثلما زحفت الأساطيل العثمانية على سواحل البحر المتوسط والبوارج الحربية الأمريكية على الخليج. في هذا السياق يمكن اعادة التفكير في قضية مابعد الكولونيالية وحقيقة الاستقلال وواقع الاستعمار الجديد ورصد جملة من المفارقات تتعلق بالدولة الوطنية التي تشكلت في المنطقة الافريقية والأسيوية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وميلاد منظمة الأمم المتحدة سنة 1948 وتفعيلها حق الشعوب في تقرير مصيرها.المفارقة الأولى تتمثل في التخلص من الاستعمار بتوقيع اتفاقيات حول الاستقلال الكامل والجلاء التام والحصول على السيادة الوطنية من ناحية ولكن الدول الرأسمالية من ناحية اخرى قد غيرت أشكال الهيمنة على الدول التابعة وانتقلت من الاستعمار المباشر الى الاستعمار غير المباشر ومن الاحتلال العسكري الى الاحتلال عن طريق الاقتصاد والثقافة والإعلام وظلت تتعامل معها بوصفها جزء من مجالها الحيوي.المفارقة الثانية تكمن في دخول الشعوب في زمن مابعد كولونيالي على المستوى القانوني وضمن الوعي الحقوقي وشعورها بالعزة الوطنية والكرامة الانسانية من جهة وبقاء النخب الحاكمة مرتهنة للزمن الماضي ووفية للدوائر الرأسمالية ومرتبطة بالقوي الاستعمارية تحافظ على مصالحها من جهة مقابلة.المفارقة الثالثة هي عزم الدول المستقلة في بناء تنميتها الشاملة الخاصة بها والتعويل على الذات وتحقيق الاستفاقة الاقتصادية والتحديث المطلوب من طرف مواطنيها ولكنها تطلب من الدول التي كانت قد احتلتها المساعدة على التطور وتتورط في الاقتراض والمديونية وتجدد المعاهدات معها باسم الشراكة والتعاون.فماذا تمنحنا الفلسفة السياسية من عدة منهجية للتفكير النقدي في هذه المفارقات في العلاقات الدولية؟معنى الاستعمار هو الاحتلال الغاشم للدول المغلوبة من طرف الدول المنتصرة وقهر الشعوب واستباحة أعراضها وافتكاك منافعها والاستيلاء على أراضيها وتدنيس سيادتها أوطانها وانتهاك كرامة مواطنيها. لا يحمل مصطلح الاستعمار اي فائدة دلالية حتى وان اقترن بالاعمار والتعمير والعمران ولا يجوز من الناحية الايتيقية الكلام عن منافع الاستعمار بالنسبة لبلدان تم السيطرة عليها والتي عانت من عدة ويلات. لقد كشفت مدرسة فرانكفورت منذ جيلها الأول مع هوركايمر وادرنو وبنيامين في تأليفها المنهجي بين أدوات التحليل بين كانط وهيجل وماركس ونيتشه وهيدجر على أن الاستعمار سليل التنوير وأنه استخدم الاستشراق والأنثربولوجيا والأثنولوجيا والاثنوغرافيا كقنوات معرفية لدراسة الشعوب التي يقوم بغزوها ولعل زيارة كارل ماركس الشهيرة للجزائر في ظل الاحتلال الفرنسي وتمييزه بين نمط انتاج رأسمالي مستند على عملية التصنيع ونمط انتاج أسيوي مبني على الريع دليل على توازي التفسير في علم الاقتصاد السياسي وتخليه عن الموضوعية العلمية وادعاء الاممية وخضوعه اللاواعي للمركزية الأوربية الغربية. لقد تم الانتقال من الاستعمار الغليظ والمروع الذي يستعمل أدوات قوة مادية عنيفة ويجهز الجيوش المقاتلة ويرسل الأسلحة الفتاكة الى الاستعمال اللين والمراوغ الذي يختفي وراء الرياء الديبلوماسي والحملات التبشيرية ......
#وجاهة
#ادانة
#الاستعمار
#وشرعية
#الاعتذار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681087
سعود سالم : شرعية القبيلة وشرعية الإقتراع
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم "لو أن الإنتخابات يمكن أن تغير أي شيء، لمنعت منذ وقت طويل"مثل شعبي أوروبيفي كل المجتمعات التي يحكمها الله وبدون إستثناء، تعشش في عقول المواطنين والمواطنات فكرة ثابثة وملحة وغير قابلة للتغيير.. وهي وجود سلطة عليا وسماوية مسؤولة مسؤولية مباشرة عما يحدث في هذا العالم، من العواصف والزلازل والكوارث الطبيعية التي تجتاح الكرة الأرضية من حين لآخر، إلى مرض الزكام الذي أصاب الوزير الياباني الأسبوع الماضي ومنعه من حضور إجتماعه الأسبوعي. وهذه السلطة العليا والميتافيزيقية، تساندها قوة أخرى، أرضية هذه المرة، وهي المسؤولة عن كل ما يحدث وما يمكن أن يحدث وعن ما لا يحدث في بلدنا وفي مدينتنا وفي حينا وفي شارعنا، من جمع القمامة والأوساخ من أمام المنازل وتنظيف الشوارع إلى نشر الثقافة وتشجيع الشعر وتطوير اللغات الأقلية وتفجير الطاقات الإبداعية لدى الشباب، إلى أسعار الخبز وثمن البترول والدولار في البورصة العالمية. هذه السلطة السحرية، تسمى في هذه المجتمعات ب "الدولة"، والتي لها هيبتها وقدسيتها كمعبد من معابد السلطة الروحية والمادية معا. وأحيانا تنتقل هذه السلطة إلى الوزارة المعنية: ماذا تفعل وزارة الصحة فيما يتعلق بالمعاقين؟ ماذا تفعل وزارة الثقافة لتشجيع الرواية والمسرح والفنون التشكيلية؟ أو ماذا تفعل وزارة التعليم .. إلخ وتتشخص أحيانا في الوزير ذاته ليصبح المسؤول المباشر عن إنقطاع الكهرباء أو المياه أو عن تردي مستوى التعليم في المدارس، ونطالب برأسه كلما سائت الأمور. &#8232-;-"- توكل على الله " تترجم حرفيا في مجتمعاتنا المتخلفة ب " توكل على الدولة "، وننسى أو نتناسى بأن الدولة لها مصالحها وبرامجها الخاصة، وليس لها الوقت الكافي للإهتمام بمشاكلنا اليومية المزرية. فوزارة الثقافة، على سبيل المثال، لا يهمها بأي حال من الأحوال الوضع الثقافي في البلاد ولا الإهتمام بالشعر أو الرواية أو المسرح أو الفنون التشكيلية، الذي يهم الوزارة في المجال الأول هو الحفاظ على مصالح الدولة ونشر فكر الحزب الممارس للسلطة والذي مكن الوزير المعني ليكون وزيرا، والإشتراك في أكبر عدد ممكن من المعارض والإحتفالات والمناسبات العربية والدولية بدون أي إهتمام حقيقي بحتوى هذه الأحداث. القصة في غاية البساطة ولا تحتاج لكثير من الذكاء، لا أحد يعرف مصالح الناس أكثر من الناس أنفسهم، ولكن الناس في أغلب الأحيان يسكنون خارج قصور السلطة.&#8232-;-ثقافة التوكل .. ليست جديدة وليست ظاهرة فريدة تتعلق بالمجتمعات العربية والإسلامية المتخلفة، إنها ظاهرة عامة وترتبط إرتباطا وثيقا بالديموقراطية البرلمانية، حيث تتمكن مجموعة من الأعيان والأغنياء من السلطة ولا يتركونها لأولادهم إلا بعد إنتقالهم إلى المقبرة. إنها ثقافة التوكيل، حيث نعين أحد الأعيان ليدافع عنا وعن مصالحنا اليومية، ولا نطلب منه في المقابل أية ضمانات، له الحرية المطلقة في الدفاع عمن يشاء ولا أحد يحاسبه، متحصنا بشرعية مقدسة هي شرعية الإقتراع. &#8232-;-فبعد أن تمت سرقة الثورات الشعبية في تونس ومصر وليبيا وتم تشكيل حكومات موالية للسماء وتتلقى أوامرها من الله مباشرة، وتشكلت هوة عميقة بينها وبين هموم المواطن العادي، بدأ الناس يشتكون من غياب الدولة ومن عدم قدرتها على ضمان الأمن أو العمل أو العدالة أو حتى تنظيم حركة المرور. وبدلا من إقتناص هذه الفرصة التاريخية - غياب الدولة ـ والبدأ في عملية النتظيم الذاتي لأمورهم البسيطة، وبداية التفكير في كيفية إيجاد الحلول المناسبة لمشاكل التخلف والفقر، فإنهم بدأوا يطالبون هذه الحكومات الوهمية بإيجاد الحلول الأمنية والإجتماعية وغير ......
#شرعية
#القبيلة
#وشرعية
#الإقتراع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736858