الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين محمود التلاوي : عبد الناصر ورأسمالية الدولة... فرصة الاشتراكية المهدَرة
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي من الأمور التي تؤخذ على الشيوعية مسألة الملكية الفردية؛ ومن ثم تأميم المنشآت فردية الملكية؛ فيقال إن الشخص مالك المنشأة كافح، وسعى، واجتهد إلى أن أصبحت لديه هذه المنشأة، ثم يأتي النظام الشيوعي الحاكم فيؤممها لمصلحة الدولة، ويستولي على المنشأة وعلى كفاح هذا الشخص وسعيه واجتهاده. هذا عين الظلم. في سياق آخر يقول المفكر الماركسي "سلامة كيلة" في كتابه القيم "التطور المحتجز" إن الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وضع أطر بناء اقتصاد مصري تشارك فيه الرأسمالية الوطنية؛ حيث يسيطر الشعب — ممثلًا في الدولة — على كل وسائل الإنتاج، لكنها السيطرة التي لا تستلزم تأميم كل وسائل الإنتاج، ولا تلغي الملكية الخاصة" وفق ما نص عليه الميثاق الوطني. ما العلاقة بين الفقرة الأولى، والفقرة الثانية؟ ما العلاقة بين السياق الشيوعي التأميمي وبين ما يظهر من سياق ناصري رأسمالي؟ في ثنايا النقاش التالي سوف نلقي الضوء على المبرر الرئيسي للتأميم في الفكر الشيوعي انطلاقًا مما ساقه المنظران الشيوعيان "نيكولاي بوخارين" و" بريو براجنسكي" في كتابهما المهم "ألف باء شيوعية". وكذلك سوف نعرج على التطبيق الناصري للمبادئ الاشتراكية، والذي جعله يستحق أن يكون أحد تطبيقات الاشتراكية؛ فَيُسَمَّى "الناصرية"؛ وهو التطبيق الذي يظهر ملامح ما يسمى حاليًّا "الطريق الثالث" بين الشيوعية والرأسمالية.تسليع قوة العملوفق كتاب "ألف باء شيوعية" يقوم الاقتصاد الرأسمالي على مجموعة من العوامل في مقدمتها السلعة؛ أي أنه اقتصاد سلعي. ما معنى ذلك؟ عندما يزرع الفلاح قمحًا لكي يصنع منه خبزًا يأكله وأفراد أسرته، فهو خبز، ولكن عندما يزرعه لكي يبيعه إلى أصحاب المخابز، يكون قد استحال سلعة تباع، وتُشْتَرى في الأسواق. ومن هنا ينشأ اقتصاد السوق الذي من أساسياته الملكية الفردية؛ فالفلاح يمتلك الحقل، ويبيع القمح، وصاحب المخبز يمتلك المخبز، ويشتري القمح، وهكذا؛ فالمزارع يحلب أبقاره، ويبيع الألبان، وصاحب البستان يبيع ثماره، وكلها سلع تباع، وتُشْتَرى؛ فهو إذن اقتصاد سلعيـ قائم على الملكيات الفردية الصغيرة.وعلى الرغم من أن هذا النمط الاقتصادي كان يقوم على التنافسية — والتي كانت تؤدي إلى إفلاس البعض، وإثراء البعض الآخر — لم يكن هناك داعٍ كبير للشيوعية؛ لأن النظام الرأسمالي كما نعرفه في صورته المنفلتة لم يكن قد تأسس بعد. إذن كيف تأسس؟!عندما جرى امتلاك الآلة كوسيلة من وسائل الإنتاج. كان التحديث الصناعي هو اللبنة الأولى في نشأة الاقتصاد الرأسمالي، كما نعرفه الآن؛ حيث تأسست المصانع الكبرى في المجالات المختلفة؛ فبدأ أصحاب الملكيات الصغيرة يعجزون عن تصريف منتجاتهم بسبب المنافسة القوية مع أصحاب المصانع الكبرى؛ فعلى سبيل المثال يستطيع المرء أن يحيك في اليوم الواحد مثلًا 3 أثواب، بينما يمكن أن تصل قدرة الآلة عشرة أضعاف ذلك في اليوم الواحد بمصاريف أقل. كان من الممكن أن يبقى الأمر في إطار المنافسة "العادلة" لولا أن دخل الاحتكار على خط المنافسة. ما الاحتكار؟! الاحتكار ببساطة هو الهيمنة... أنا فقط... أنا الذي أحدد، وأقرر؛ ومن ثم أملك السوق، وليس لأحد مساحة بجواري. هذا هو الاحتكار بتبسيط شديد. تجمع أصحاب أدوات الإنتاج في جبهة واحدة ليحددوا طرقًا معينة لتصريف المنتجات، وأسعارًا معينة لها، وسيطروا على السوق بغزارة إنتاج الآلة؛ فلم يجد أصحاب الملكيات الصغيرة أمام ذلك سوى أمرين؛ الأول ربط ملكياتهم بهذه المصانع؛ بحيث يبيعون لها إنتاجهم بالأسعار والكيفية التي يحددها أصحاب المصانع، والثاني تصفية ملكياتهم، والانضمام إل ......
#الناصر
#ورأسمالية
#الدولة...
#فرصة
#الاشتراكية
#المهدَرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704143
عبدالرحمن مصطفى : الاشتراكية ورأسمالية الدولة
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مصطفى ليست الاشتراكية وصفة اقتصادية صرفة لحل مشكلات النمو والتراكم ،الاشتراكية كحركة فكرية وثورية هي نتاج للقهر والاستغلال الطبقي الذي ترافق مع النظام الرأسمالي منذ نشوئه وبزوغه وسطوته على المجتمع الغربي أولاً ثم بقية المجتمعات حول العالم ؛لذا فالاشتراكية هي مشروع إنساني بالدرجة الأولى ،ظهرت كنقيض وخلاص لكل المآسي والعذابات التي نتجت من سطوة العلاقات السلعية -الرأسمالية على المجتمع .الاشتراكية هي مشروع ديمقراطي ليس فقط على المستوى السياسي بل على مستوى علاقات الإنتاج "المؤسسة والمصنع والمزرعة" إن الاشتراكية هي صنو للديمقراطية المباشرة التي تتجاوز الشكل الطبقي للمؤسسات والدولة ،وبطبيعة الحال ليس هناك دولة في النظام الاشتراكي -الشيوعي،فالدولة كجهاز طبقي ظهرت مع بروز وتطور الملكية الخاصة كحارس لهذه الملكية أولاً وجهاز قمعي موجه ضد الأعداء الخارجيين،لهذا لم تكن التجربة السوفيتية أو الصينية أو تجارب أوروبا الشرقية تجارب اشتراكية ،بل إن سيادة العلاقات السلعية وسيطرة الدولة على فائض القيمة هي النقيض للنظام الاشتراكي ،في الاشتراكية تنتفي كل العلاقات الطبقية وفي التجربة السوفيتية والصينية كانت العلاقات الطبقية حاضرة وبقوة بين جهاز الدولة والشعب ،وقد يقال إن الدولة السوفيتية كانت دولة عمالية "ديكتاتورية البروليتاريا"كتمهيد للمجتمع الاشتراكي فيما بعد،لكن في الحقيقة هذا مخالف لما شهدته التجربة السوفيتية فعلاً ،فالدولة في العهد الستاليني استحوذت على فوائض العمل الزراعي واستخدمته لأغراض النمو والتراكم وتطوير القدرة الدفاعية ،بل قبل ذلك في الفترة اللينينية سيطرت الدولة أو الجهاز البيروقراطي الناشئ آنذاك على فائض العمل الزراعي فيما عُرف بشيوعية الحرب ،وقد ذكر لينين بصورة واضحة أن الدولة السوفيتية هي دولة عمالية بتشويه بيروقراطي (في عهده فيما بعد تحولت كلياً إلى دولة بيروقراطية) .الاشتراكية حاضرة بشكل أو بآخر في العديد من المؤسسات يمكن إيراد بعض الأمثلة في هذا الشأن؛ مؤسسة Mondragon مثلاً وهي سابع أكبر مؤسسة في اسبانيا والتي تأسست عام 1956 في إقليم الباسك على يد قس كاثوليكي يدعى "خوسيه ماريه" هذه المؤسسة توظف حاليا أكثر من 100 ألف موظف حول العالم وتملك أكثر من 250 شركة ومنظمة ،في هذه المؤسسة تُتخذ القرارات ديمقراطياً ودون أي تفاوت يذكر في أحقية التصويت ويتم التصويت على جميع نشاطات الشركة وعلى نسبة الأجور وخطط الشركة المستقبلية إلخ ونسبة التفاوت في الأجور 1-5 بالمتوسط ..ومثال آخر قريب نوعا ما هو شركة هواوي في الصين حيث أن حملة الأسهم هم من عمال الشركة حصراً ويمنع تداول الأسهم مع مساهمين آخرين خارج نطاق الشركة ومؤسس الشركة لايملك إلا 1% من أسهم الشركة وللعمال أو الموظفين حق التصويت واختيار المجلس التمثيلي لهم بالشركة ،وبطبيعة الحال هناك جوانب ناقصة في هذه المؤسسات والتجارب من ناحية وجود هرمية وتراتبية خصوصاً في حالة شركة هواوي فضلاً عن أن هذه التجارب تبقى مقيدة في ظل سيادة العلاقات السلعية -الراسمالية ،لكن الفكرة هنا أن الاشتراكية ليست خيال ويمكن تحقيقها وسيادة العلاقات التعاونية غير الهرمية يمكن تطبيقها على أرض الواقع وهي موجودة بشكل أو بآخر على أرض الواقع .إن سيادة النمط الهرمي داخل المؤسسة يناقض وبشكل صريح فكرة الديمقراطية ،والديمقراطية ليست نظاما سياسيا فقط ،بل إن غيابها على مستوى علاقات الإنتاج يجعل هذا الشكل السياسي هشاً وعرضة للهيمنة والسيطرة الطبقية ،فمن المثير للسخرية مثلاً أن الانتخابات الأمريكية تمول من رجال أعمال بالدرجة الأولى ،وبالطبع لن يعار ......
#الاشتراكية
#ورأسمالية
#الدولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721478
آسو كمال : الازدواجية البيروقراطية ورأسمالية الدولة السوفيتية
#الحوار_المتمدن
#آسو_كمال الفصل الثاني عشر من كتاب الشيوعية الجديدةالازدواجية البيروقراطية ورأسمالية الدولةيتفق تروتسكي وتوني كليف ومنصور حكمت على أن النموذج السياسي للحزب والدولة البلشفية في زمن لينين نموذجأ شيوعيأ وليس لديه مشاكل أساسية، وأن الحكومة العمالية قد أنشئت، وأن هذا النظام السياسي قد تغير بعد لينين. وعلى الرغم من اختلاف تفسيراتهم في إدخال سبب التغيير ونتائج التغيير، إلا أن العديد من هؤلاء الشيوعيين يعتبرون النظام السياسي البلشفي دولة عمالية، وليس النظام السياسي كسبب للتحرك نحو البيروقراطية وعودة السلطة الرأسمالية.وطبقا لتروتسكي، بسبب سياسة "الدولة البيروقراطية" التي تنتهجها ستالين، فإن حزب بلشفي ودولة العمال المنهارة، اللتين تتطلبان ثورة سياسية لتصحيح بيروقراطيتها، وليس الثورة الاجتماعية، لأن الاقتصاد المخطط له وممتلكات الدولة لها معنى اشتراكي *1. و حتى يقول أنه لا يوجد شيء يسمى رأسمالية الدولة. 2*يعتقد توني كليف أن تروتسكي لم ير حقيقة أن رأسمالية الدولة تسود في روسيا، ولكن السبب في ذلك لا يزال الستالينية*3 . في كل من كتاب "الثورة المغدورة"*4 و"رأسمالية الدولة في روسيا"*5 ، أجرى هذان الكاتبان بحثا اقتصاديا وسياسيا مفصلا عن روسيا، مما يساهم في فهم واسع للتغيرات التي حدثت في روسيا، وكيف تم إنشاء البيروقراطية ورأسمالية الدولة وحكمهما؟كما أعرب منصور حكمت عن رأيه في التغييرات التي حدثت في الاتحاد السوفيتي وفي المقال "الخط الرئيسي للنقد الاشتراكي في تجربة ثورة العمال في الاتحاد السوفيتي" *6 يقول إن النقد الاتحاد السوفيتي، يجب أن ينتقد "قضية التغيير الاقتصادي في المجتمع الروسي بعد الثورة" *7، ويعتقد أن المشكلة هي أن "اللينينية لم تكن ممثلة في المناقشات الاقتصادية 1924-1928"*8 . ولهذا السبب "فشلت ثورة العمال في مواجهة واجباتها الاقتصادية"*9 .على عكس هؤلاء الكتاب، الأطروحة الرئيسية في بحثي هي أن النموذج السياسي البلشفي هو السبب الرئيسي لفشل الثورة الاشتراكية في روسيا. هذا النموذج لحزب البلشفي يخلق نموذجا للدولة الحزب الواحد والديكتاتورية الحزب، الذي يمنع الطبقة العاملة من العمل من خلال ذلك الحزب من تشغيل كل ما لديها من قوى ثورية لتغيير النظام الرأسمالي السياسي والاقتصادي. إن برنامج التنمية الاقتصادية الرأسمالية للدولة الذي يقوم به لينين وحزب بلشفي تكملة لنفس النموذج السياسي لاشتراكية الدولة، التي تريد إنشاء ملكية اشتراكية من خلال الحزب والبرنامج الذي أنشأته الأقلية.هذا هو نفس النموذج الذي أراد الاشتراكيون الديمقراطيون في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين تحقيقه من خلال تغير التدريجي لدولة الرأسمالية الى الاشتراكية، والفرق الوحيد هو أن لينين والبلشفيين آمنوا بتنفيذ هذا النموذج من خلال سلطة حزب العمال، ولكن الديمقراطية الاشتراكية كانت تؤمن بطريق الحصول على الأغلبية في البرلمان.هذه الآراء داخل الشيوعية في القرن العشرين متجذرة في ازدواجية ظاهرة البيروقراطية والبرنامج الرأسمالي للدولة. كل من هذه التفسيرات ذكرناها سابقاً يعتبر واحدا من هذين السببين هو المصدر لفشل الثورة الاشتراكية في روسيا. تروتسكي والتروتسكية تعتبرون البيروقراطية الستالينية هي المصدر؛ و الحكمتية تعتبر هي أيضاً برامج الاقتصادية و الرأسمالية الدولة سبب الفشل. ولكن في الواقع، الازدواجية البيروقراطية ورأسمالية الدولة هما وجهان لعملة واحدة لظاهرة اشتراكية الدولة البلشفية.كانت جميع الطبقات الثورية، عندما أحدثت ثورة ضد الطبقات الحاكمة السابقة، لفترة من الوقت غير متأ ......
#الازدواجية
#البيروقراطية
#ورأسمالية
#الدولة
#السوفيتية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732471
عبد الحميد فجر سلوم : ما هو الدور الذي لعبتهُ ثقافة الفساد والمُحاباة ورأسمالية المحسوبيات في تأجيج الأوضاع في سورية؟.
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم الدورُ الخارجي في ما آلت إليه الأوضاع في سورية، سمعناهُ كثيرا، ولكن لماذا يتمُّ التركيز عليهِ فقط وتحميلهِ مسؤولية كل شيء من الألِف إلى الياء؟. وماذا عن الدور الداخلي في ذلك؟. ماذا عن الفساد والإفساد وثقافة المحاباة والواسطات ومُراعاة أصحابُ الدّعم والواسطات والقرابات ورأسمالية المحسوبيات؟. ماذا عن كل هذه الثقافة الهدّامة التي نبتتْ وترعرعت في البلد على مدى عقودٍ أمام أعينِ الجميع؟. ألَم يكُن كل ذلك بمثابة اعتداءات على الوطن والشعب؟. ألَم يكُن كل ذلك فتحاً للأبواب والنوافذ والطاقات على مصاريعها لدخول الرياح الخارجية العاتية بسهولةٍ ويُسرٍ؟. أليسَ ما يصرخُ الشعبُ السوريُ منهُ اليوم، هو خليطٌ من الماضي والحاضر، وحصيلةُ عقودٍ طويلةٍ من الفساد الناجم عن غياب القانون والمُحاسبَة، وعن حالةٍ اقتصادية مُتخلخلة، وهيمنة المسؤولين وأولادهم ومحاسيبِهم منذ عقودٍ طويلةٍ خلتْ، على مفاتيح العمل والبزنس والمشاريع المُربِحة، والوكالات الأجنبية، والعمولات، والالتفاف على القانون للتهرُّب أولا من الضرائب، وثانيا لاحتكار ما أمكنهم من البزنس، هُم وشركاؤهم، وتكييف القوانين والأنظمة بِما يخدم مصالحهم، وتحديد الأسعار كما يحلو لهم، لتحقيق أرباحٍ خيالية، بلْ وبيعِ منتجاتهم الغذائية الهزيلة( من المرتديلا وغيرها) لمؤسسات الدولة المدنية والعسكرية؟. نتذكّرُ أصحاب معامل المرتديلا الرديئة التي كانت تُباعُ لمؤسسات وقطّاعات الدولة بالإلزام.. ونتذكّرُ فضائح دفن النفايات النووية..كل ذلك كان نتيجة ما يُوصَفُ بمفهوم الاقتصاد بـِ “رأسمالية المحسوبيات” .فكيف نبتَتْ "رأسمالية المحسوبيات" في سورية، وكيف تطورت؟. **إذا ما قُمنا بعرضٍ وجيزٍ ومُبسّطٍ لتاريخ النظام الاقتصادي في سورية، فنجِدُ أنه كانت تتحكّم فيه منذ الاستقلال عام 1946 طبقة من الإقطاع وطبقة من البرجوازية متحالفتان مع بعض.بعد ثورة البعث عام 1963 اقرَّ المؤتمر القومي السادس للحزب أواخر عام 1963 أنّ النظام الجديد الذي يطمح إلى تحقيقه هو: (النظام الاجتماعي الذي تسود فيه مُلكية المجتمع لوسائل الإنتاج الأساسية، وتنتفي فيه جميع أنواع الاستغلال والاضطهاد الطبقي والسياسي والقومي وتحقيق التطور السريع لتلبية حاجات المجتمع المادية والثقافية والروحية المتنامية باستمرار، والتي تُعتبَر الهدف الأساس للاشتراكية ).وكانَ لِحزب البعث رؤيتهُ الخاصة في مفهوم الاشتراكية وأطلقَ عليها ( ملامح الطريق العربي للاشتراكية) في إحدى الكراسات الحزبية. أي كانت هناك آيديولوجيا قومية ذات ملامح اشتراكية..**قام حزب البعث بترسيخ عملية الإصلاح الزراعي، التي كانت قائمة في عهد الوحدة مع مصر، وأمَّم المصانع والمعامل والمصارف وشركات الـتأمين والصناعات التحويلية والاستخراجية والتجارة الخارجية.. الخ..بعد عام 1970 تمَّ تخفيف القبضة على الاقتصاد ذي التوجُّه الاشتراكي ( وليس الاشتراكي، وإنما ذي توجُّه اشتراكي) المحصور بيد الدولة، وطُرِح شعار التعددية الاقتصادية القائمة على ثلاث ركائز: القطاع العام، والخاص، والمشترك. وهذا ما مهّد إلى تحالف طبقي جديد تكوّن من ” البرجوازية البيروقراطية التقليدية ” والبرجوازية الطفيلية ” الصاعِدة مِن داخل السُلطة، وجمعت الثروات عن طريق استغلال السلطة والنفوذ، وبرزَت على السطح ظاهرة ” المليونيرية” في المجتمع السوري..ونتذكّر كيف تشكّلت في عام 1977 لجنة للتحقيق في الكسب غير المشروع، بالمرسوم التشريعي رقم 60، وقد جاء في المادّة 2 أن (مُهمّة هذه اللجنة تقصِّي جرائم الرشوة وصرف النفوذ والاختلاس واستثمار ال ......
#الدور
#الذي
#لعبتهُ
#ثقافة
#الفساد
#والمُحاباة
#ورأسمالية
#المحسوبيات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750890