الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : قصيدة الاستسلام بين خيمتنا وخيبتنا ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هذه القصيدة سوف تجيب عن كثير من الأسئلة العالقة وبالتالي ، هل جاءت كمرآة صحيحة وعكست مركزية الثورة أم كانت مقدمة لمسرحية دراماتيكية عاصفة كما تفرض الخشبة إياها والتى تتستر بصمت عن نظام وليد ، أندفع إلى مغامرات مجهولة المصير ، كانت قصيدة محمود درويش أحد عشر كوكبا ، بكاء على وطنه وأرضه ، بل هي إعلان صريح عن استسلام الفلسطيني للإسرائيلي ، مشابه للاستسلام الأندلسي العربي للإسبان أو كما سماهم بالغجر ، وهنا خاطب درويش تحديداً الفلسطيني ، قال محمود ( للحقيقة وجهان كان الشعار المقدس سيفنا لنا وعلينا / فماذا فعلت بقلعتنا قبل هذا النهار / لم تقاتل لأنك تخشى الشهادة / لكن عرشك نعشك / فاحمل النعش كي تحفظ العرش ، يا ملك الانتظار / إن هذا السلام سيتركنا حفنة من غُبار / من يدفن أيامنا بعدنا / أنت أم هم / ومن سوف يرفع راياتهم فوق أسوارنا ، أنت أم فارس يائس / ومن يعلق أجراسهم فوق رحلتنا ، أنت أم حارس بائس / كل شيء معد لنا ، فلماذا تطيل التفاوض / يا ملك الانتظار ) . لم يكون التطبيع بين العرب واليهود شيء جديد على الإطلاق ، فاليهود عاشوا بين العرب والبشرية ، يحملون حلمهم الذي تحول بعد ذلك إلى واقع ، وبالرغم من وجودهم في المجتمعات المختلفة إلا أنهم كانوا يحتفظون بذات المسافة بينهم وبين الشعوب الأخرى ، وبالتالي مع الزمن استطاعوا تأسيس حركتهم المؤدلجة والمسلحة ( الصهيونية ) ، بل التطبيع مع الفلسطينين بدأ مبكراً قبل قيام الدولة الإسرائيلية ، من خلال المشاريع الاقتصادية المشتركة وكان يبرر ذلك تحت ذريعة التسامح بين الديانات السماوية ، وتجلى ذلك عندما دخلا أول عضوين عربين للكينست الإسرائيلي ، وايضاً مع إلتحاق ، الدفعة الأولى للجنود من الدروز والبدو في الجيش الإسرائيلي ، كان كل ذلك كفيل في صنع تحويلات جذرية بشكل عام ، إذن ما كان مستنكراً أو غريباً تحول تدريجياً إلى شيء مقبول ، بل ايضاً منذ ولادة الدولة العبربة شهد الكيان حراكاً سياسياً مشتركاً بين اليهود والعرب وايضاً كان هناك تخندق عسكري ، تحولوا من تخندقوا فيه إلى رفاق السلاح ، بالطبع اللغة الخطابية العالية للمثقفين الفلسطينين في داخل الكيان الإسرائيلي وايضاً خطابات السياسيين ، تصنع أحياناً خلط عند المراقبين والجماهير ، لكن ما صنع في الحقيقة ، تحديداً في فلسطين التاريخية ، كان قد أساس لما يصنع اليوم من تطبيع علني في العالم العربي ، لم يسجله التاريخ في دفاتره من قبل على الإطلاق ، بأن شعب بالكامل ينخرط بالحياة مع محتله في مختلف المجالات ، كم فعل الشعب الفلسطيني . كان يوماً ما قد وقع إشكال بين محمود درويش وناجي العلي حول دعوة مشتركة من الأول مع ادونيس وإدوارد سعيد للقاء بين أدباء يهود وعرب ، ولأن ناجي لم يعيش تجربة درويش الخاصة في التكوين المزدوج بين المجتمعين اليهودي والفلسطيني ، وايضاً العلاقة العاطفية بين محمود وبنت يهودية ( ريتا ) ، نشر كاريكاتيره الشهير ( محمود خيبتنا الأخيرة ، مستعيراً بعبارة درويش بيروت خيمتنا الأخيرة ، لأن واحد مثل ناجي الذي لم ينجو ، كان في تكوينه التربوي والثوري يعتبر مجرد الجلوس مع من يمثل الكيان الإسرائيلي ، كُفر وهو من المحرمات ، بل لم يعترف بالفارق بين اليهودية والصهيونية لأنه أعتبرها الجناح العسكري للأولى ، بل أشار إلى مسألة جوهرية لا يمكن القفز عنها ، العلاقة بين إسرائيل وفلسطين تقتصر على من يقدم الشرعية للآخر ، وهذه الشرعية لا تكون إلا إذا منحها طرف من الطرفين للآخر وبالتالي ، منحها الفلسطيني للإسرائيلي دون أن يمنحها الإسرائيلي للفلسطيني ، بل بعد تمرير منظمة التحرير نقاطها ......
#قصيدة
#الاستسلام
#خيمتنا
#وخيبتنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690451