الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بانكين خليل عبدالله : بين الصراحة والوقاحة شعرة وهي الاسلوب:
#الحوار_المتمدن
#بانكين_خليل_عبدالله بداية، قد نختلف حول تعريف جامع مانع يعرف لنا الصراحة، ولكن يمكننا أن نتفق من حيث المبدأ على أهميتها ودورها الريادي والبنيوي في بناء العلاقات الاجتماعية واستمرارها بأفضل الأشكال. وأيضاً، وبما أنه لا يوجد تعريف جامع مانع لها فهذا يعني أن هناك اختلاف مؤكد حول طريقة وكيفية تطبيقيها من شخص لآخر. وهذا الاختلاف بدوره قد يخلق خلافاً حول حقيقة كل منها، وهل بإمكانها أن تُعبر عن مفهوم ومضمون الصراحة خصوصاً أن لكل منا اسلوبه الخاص به والذي يمكنه من التعبير عن رأيه من خلاله؛ بناء على مجموعة من المقومات التي يتشكل منها الاسلوب كالبيئة التي نشأ بها والدين واللغة والثقافة الذي تربى عليهم، وأيضاً المكان والزمان الذي عاش فيهما، والتي خلقت منها مجتمعة هذا الاسلوب، الذي ربما يراه كل منا مناسباً من وجهة نظره هو. بل، وربما يعتقد بأنه الأفضل بناءً على ما سبق من اختلاف في الثقافة والبيئة واللغة والدين وغيرها بيننا وبين أفراد هذا المجتمع. هنا وحتى نتمكن من إزالة هذا الالتباس الحاصل حول خطأ وثواب رأي كل منا عن الصراحة وشرحنا لها، علينا أن نفصل قليلاً في مضمونها بطرح البعض وغيرها من الاسئلة أدناه على أنفسنا والتي قد تسهل من الوصول الى اتفاق يفيد في اِزالت هذا الالتباس الحاصل حول مفاهيم الصراحة ومنها:ما هي الصراحة وكيف نكون صريحين؟ما الفرق بين الصراحة والوقاحة، وما الرابط بينهما؟هل فعلاً نقدر أن تكون صريحين؟هل فعلا نقدر أن نتحمل تبعات صراحتنا؟إلى أي مدى تكون الصراحة مفيدة؟هل للصراحة سلبيات، ما هي؟هل حقاً الصراحة تبقيك وحيداً وتجعل الناس تنفر منك؟ ...الخ. عند الإجابة عن هذه الاسئلة سيتكون لدى كل منا رأي أوضح بهذا الخصوص، ويمكننا أن نشاركه مع المحيط من حولنا للإفادة به وزيادة نسبة الوعي بين أفراد مجتمعنا حتى نتمكن من الارتقاء بالوعي الجمعي ونبذ الخلافات بيننا للوصول الى الحياة المتزنة التي تسودها الإلفة والمحبة والتعاون فيما بيننا، والتي تمثل حقيقتنا وإنسانيتنا وهدف وجودنا فيها.بين الصراحة والوقاحة شعرة بناء على مفاهيمنا ومبادئنا باختلاف اللغة والعرق والجنس والأثنية والقومية والجغرافيا والدين...الخ. وبحسب النص أعلاه أيضاً، ربما ندرك معنى الصراحة، ولكن؛ هناك من يجهل الخيط الرفيع بين الصراحة والوقاحة، ويعتقد أن ما يقوله هي الصراحة ولكن تكون هي الوقاحة بعينها سواءً بقصد أو دون قصد. وذلك يعود لأسباب عدة أحدها، طباع الشخص نفسه، والتي قد تكون فعلاً كذلك، أو بسبب الاسلوب الخاطئ، وأيضاً الزمان والمكان الغير مناسبين لإبداء ذاك الرأي.الصراحة: هي أن تعبر عن رأيك بصدق وأمانة بالكلمات والاسلوب المناسبين وفي الزمان والمكان المناسبين في قضية ما، دون الانحياز لطرف على حساب آخر، في حال ُطلب منك؛ أو توجب عليك إبداء الرأي، دون أن تجرح مشاعر أحد. طبعاً، ولا نعني بأن الصراحة تقتصر وبالضرورة في إبداء الرأي بقضية ما، وإنما أيضاً، يمكننا أن نقول بأنها حالة شعورية، وتعبير أخلاقي نابع من روح المسؤولية التي تقع على عاتق كل إنسان في كل زمان ومكان، وتبدأ من تصارحه مع نفسه، ومروراً بالوسط والمحيط الخارجي، وفي الميادين السياسية، ووصولاً إلى الخالق العظيم وتصارحه معه.الوقاحة: هي إبداء الرأي بكل صراحه، دون مراعاة لشعور الطرف الآخر وتجريحه والتركيز على السلبيات. لأن الصراحة، وكما آنفنا بالذكر، أنها لا تقتصر على أبداء الرأي في السلبيات فقط، وإنما أيضاً في الايجابيات، وهنا، علينا الانتباه على ألا نخلط بين الصراحة والمجاملة، ونوقع أنفسنا ف ......
#الصراحة
#والوقاحة
#شعرة
#الاسلوب:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740127