الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سالم المرزوقي : الراقصه والطبال في حضرة برلمان تونس
#الحوار_المتمدن
#سالم_المرزوقي عندما شاهدت السجالات والعهر الجهر والعماله المعلنه في برلمان تونس الثوره" تذكرت أشياء غريبه التركيب في ذهني ومتناقضه , تساؤلات مبعثره فوضاويه غير متجانسه كعلاقة الفنون بالسياسه وعلاقة الجنس بالبرلمان وعلاقة الرقص بالثوريه وأكثر من هذا لمحت طيف سهام وهي جالسة في مقعد مريح وسط طائرة أباتشي أمريكيه متجهه الى بغداد وهي تهمس برقة للرجل الوسيم بجانبها : كانت الوجهة الأصح تونس قبل بغداد عزيزي بريمر....في لمح البصر عاد بي خيالي الفوضوي لمعركة عبير وساميه في برلمان تونس والسقوط الأخلاقي الذي صاحب السجالات خاصة من طرف الرجال الذين يعشقون حشر العهر في المرأة وكأن الطهارة خلقت مع الذكوريه...بعض الرجال تلذذ واستمتع مشهد العهر هذا وكأنهم ملائكه أبرياء بالفطرة وهم لا يدرون أنهم المعدن الأصل الذي سبكت منه كل ضفائر العهر الذي يتقلده مجتمعنا سرا وعلنا....مرة أخرى يسبح بي الخيال لمشهد نسيه البعض أو تناساه حصل في دورة البرلمان السابقه عندما جهر أحد النواب بعهر زميلته وذكر أنها كانت راقصه في ملهى وأنها ذات سوابق وعدد أماكن نزواتها مثل مدينة طبربه ومطعم الكونكورد وصمت الجميع ولم نسمع للفضيحة وقع كأن شيئا لم يحصل وهو اعتراف من الجميع بأن "كلنا في الهوى سوى " وواصل البرلمان أعماله الى أن انتهت عهدته وجاء برلمان جديد ظن البعض أن روحا جديده ستبعث فيه لكن "عادت حليمه لعادتها القديمه" ليدخل قاموس ماخور عبدلله قش للسجالات عوض كبريات الحمامات ونزلها وعوض الرقص والخمر والمجون دخلنا مرحلة المزاد حول اللحم الأنثوي المعروض...طبعا صاحب الشأن ومهندس المشهد نقصد الاخوان مبتهجون أيما ابتهاج عملا بمقولة هارون الرشيد للسحابه "أينما صببتي فخراجك لي" لأن المرأة في باطن عقلهم عورة ووعاء جنسي ولأنها هكذا , فهكذا سجال جنسي منحط يأتي في صلب الموضوع وفي صالح الدعوه الاخوانيه وتزداد نكهته وامكانية توظيفه أكثر عندما تكون بطلاته نائبات في البرلمان .حاشا أن أحشر رفيقاتي وصديقاتي والنساء المحترمالت في هذا الموضع لكن و للضرورة الموضوعيه ولأن السياسة شأن عام وتحتسب بالنتائج على أرض الواقع فإني استسمحكم باستحضار ذاك الفلم المصري المميز " الراقصه والطبال " الذي أخرجه أشرف فهمي وكتب قصته احسان عبدالقدوس وأبدع في أداء البطولة فيه الفنان احمد زكي والفنانه نبيله عبيد ,ذاك العمل الفني الراقي يأتي بالضبط في نفس نسق البرلمان التونسي سياسيا وأخلاقيا فالرقص الفني والجمال الذي أراد المبدع اظهاره بجمال الراقصه تحول لبضاعة جنسيه وتجارة بجسدها الجميل وأدى لدمار الفن و الفنان وهو حال برلماننا الذي أراده الشعب أداة لابداع الحلول السياسيه والاقتصاديه وتحريرا للطاقات رجالا ونساءا للاسهام في النهوض والرقي ببلادنا تحول لسوق للسمسره وبيع مقدرات الوطن والطبيعي في العقل الرأسمالي والاخواني أن المرأة كجسد أداة فعاله لتمرير المشاريع والتمويه عن الأهداف الحقيقيه وذلك بحشرها في جسدها وتغييب عقلها وانسانيتها ودورها المجتمعي الحضاري.في غفلة من الجميع مرت تونس بعشر سنوات عجاف شهدت فيها دمارا وخرابا لم تشهده حتى أعتى أيام دكتاتورية بن علي ولم ينتبه أحد أنها عهدة بول بريمر لمدام سهام يوم اقتحمت أول دبابه أطلسيه جسر الجمهوريه في مدينة الرشيد بغداد, يومها صمت بول بريمر وأخفى عن جاريته سهام أنه يجهز جيشا من مرتزقة الاخوان والرعاع والسواقط لاسقاط تونس بلا دبابات ولا مدافع بل بمشروع ماكر أطلق عليه الفوضى الخلاقه وعنوانه المختصر "الديمقراطيه" وكانت تونس العرض الأول لمسرحية الراقصه والطبال فرقصنا على بيعنا في سوق الن ......
#الراقصه
#والطبال
#حضرة
#برلمان
#تونس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681773