الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أدهم الكربلائي : التشرينيون والتحالف الثلاثي والصداروة
#الحوار_المتمدن
#أدهم_الكربلائي الكل يعلم إذا ما جرت انتخابات نزيهة وبإشراف دولي حقيقي، وبغياب سلاح الميليشيات، سيكون مجلس النواب للتشرينيين بنسبة 90% وفي أسوأ الأحوال لن تقل عن 70%.طبعا هذا لا يتحقق بدون تشكيل تحالف عريض يتحلى فيه التشرينيون بالإيثار، ويرشحون من كل دائرة انتخابية أفضل المرشحين، وأكثر من يتمتع بمقبولية تضمن له الأصوات، دون النظر من أي حراك يكون، أو من أي كيان سياسي أو مشروع لكيان سياسي.يبقى هناك منافسان لا ينبغي التقليل من شأنيهما، أحدهما ما نسميه بالتحالف الثلاثي، والذي يضم رئيس الوزراء الحالي ورئيس وزراء سابق، ومرشح سابق لرئاسة الوزراء، هم الكاظمي والعبادي والزرفي، وهم عبارة عن رئيسي وزراء يعتبرهما الكثيرون قد فاشلين، ومرشح لرئاسة الوزراء قبل الكاظمي، من المحتمل إنه كان سيكون أكثر نجاحا من الكاظمي بكثير، أو على الأقل أقل فشلا وتخييبا للآمال بكثير.وربما يحقق هذا التحالف الثلاثي ثمة نجاحا، لكنه في الحالات الطبيعية لن يكون منافسا قويا ومتكافئا للتشرينيين؛ وأؤكد في الحالات الطبيعية.لكن المنافس الأقوى سيكون العدو الأول لتشرين، وقاتل شباب تشرين، هذا المتفرعن المجرم مقتدى الصدراوي، ابن أبيه الذي كان يدعي أنه أعلم من كل الذين سبقوه وكل الذين عاصرون وكل الذين سيأتون بعده. والكل يعرف إن من يدعي مثل الأمور يحتاج إلى مصح عقلي، والولد على سر أبيه.لن يتوانى هذا المجرم عن الأمر بتصفية من يرى فيهم تهديدا لحلمه في حكم العراق وتدميره، ليكون خير خلف لقاتل أبيه صدام الذي يسميه هدام، وهو الأشد هدما وتدميرا وتخريبا منه. لكن هيهات، فمثلما لم تدم لصدام، ومثلما لم تدم لترامپ، ومثلما لم تدم لهتلر، ومثلما لم تدم لستالين، فإنها لن تدوم لك يا مقتدى ومفتدى ومعبود أتباعك من السذج والجهلة والقتلة، المشركين، إذ جعلوك شريكا لله، يعبدونك من دونه، والذين سيتبين لهم إن الذي يعبدونه ويتخذونه ربهم الأعلى عندما يقف أمام القضاء العادل، أنه ليس بإله، ولا مهدي، بل عِجْلٌ جسد له خوار، يوم يقال لعاكفين على عبادته، إن لكم موعدا لن تخلفوه، وانظروا إلى إلهكم الذي ظللتم عليه عاكفين، لنقاضينه ثم لننسفنه في السجن نسفا.31/01/2021 ......
#التشرينيون
#والتحالف
#الثلاثي
#والصداروة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707624