الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يحيى محمد : داروين والتصميم
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد لقد آمن داروين بان الكون محكوم بقوانين ثابتة، سواء على مستوى المادة الميتة ام الحية، وان الخالق هو مصدر هذه القوانين المتنوعة، كالقوانين الفيزيائية والكيميائية وقوانين التطور التي تشتمل على كل من النمو البايولوجي والتكاثر والوراثة والقابلية على التمايز والتغير وفق الظروف البيئية، وكذا الاستعمال وعدمه ومعدل الزيادة المؤدي الى التنازع على الحياة. وقد امتدت هذه القوانين لديه الى الجيولوجيا كما احدثها تشارلس لايل في تفسيره السنني للكوارث الطبيعية بعيداً عن التصورات الدينية الشائعة انذاك، ومن ثم استئناف تأثيرها على فكر داروين.. وبالتالي لم يعد هناك حاجة لافتراض سلسلة من التدخلات الاعجازية او الخارقة للعادة لتفسير الانقراض المفاجئ لحيوانات منطقة ما بالكامل. وقد اقتنع داروين بهذا التفكير السنني الذي احدثه لايل، فكانت نظريته حول التطور نتاجاً طبيعياً للحتمية السننية. وهذا ما اكده صديقه هكسلي عندما عبّر عن التأثير العميق لتشارلس لايل عليه في قانون الاستمرارية، اي السنن الطبيعية المضطردة، حيث التطور الجاري في العالم العضوي هو كالتطور الجاري في العالم غير العضوي، وانه يجب تفسير ما يجري في الماضي وفق ما يجري في الحاضر من دون اختلاف.وبذلك اعتبر داروين نهجه في جعل القوانين مفروضة من قبل الخالق افضل من تسليم العلماء بالخلق المستقل. فمن وجهة نظره ان الفكرة الاخيرة لا تخضع لقوانين معينة ولا تتقبل التفسير العلمي، ومن ثم فهي ميتافيزيقية، خلافاً لفكرة التطور.وسبق الى هذه الفكرة عالم القرن الثامن عشر موبرتيوس الذي اعتقد بان الاله وضع القوانين العامة للعالم دون ان يتدخل في التفاصيل والتطور البايولوجي الجاري بشكل تدريجي. وبلا شك قلما اشار داروين الى الخالق في (اصل الانواع)، لكن اعظم اشارة له جاءت في خاتمة هذا الكتاب، فأكد على وجود الاتقان والجمال الدائر في عالم الحياة من خلال الاعتماد المعقد بعضها على البعض الاخر وفق قوانين فاعلة أدت الى ظهور الحيوانات العليا، وان هناك شيئاً من الفخامة في هذا المنظور للحياة، اذ تم نفخ الروح فيها من قبل الخالق في شكل واحد او عدد قليل من الاشكال. مع ذلك قيل ان هذا الكلام وكذلك لفظة (الخالق) انما وردت في جميع الطبعات باستثناء الاولى من (اصل الانواع)، ففي الطبعات اللاحقة صرح في خاتمة كتابه ان الحياة قد “نفخ الخالق فيها الروح في عدة اشكال او شكل واحد”. لكن بعد اربعة سنوات من الطبعة الاولى كتب لصديقه جوزيف هوكر قائلاً: “لقد ندمت فترة طويلة للخضوع للرأي العام باستخدام مصطلح الخلق الكتابي، والذي قصدت فيه ان الكائنات ظهرت بعملية غير معروفة تماماً.أما خارج اطار (اصل الانواع) فقد وصف داروين نفسه بانه مشوش في مثل هذه القضايا، وفي سيرته الذاتية تحدث عن تطورات اعتقاداته الدينية، وذكر انه كان اثناء وجوده على متن سفينة بيجل مستقيم التدين تماماً، الى درجة كان يبدو للعديد من الضباط مضحكاً في تصرفاته لاستناده الى الكتاب المقدس كمرجع قاطع حول اي نقطة تخص المبادئ الاخلاقية. لكنه توصل بالتدريج الى عدم تصديق العديد من القضايا التي يحتويها العهد القديم او التوراة. وكان اول بذور الشك الذي انتابه قد تعلق بتحديد سفر التكوين لتاريخ الخلق (6000 سنة)، وذلك تبعاً لملاحظاته الجيولوجية حينما كان على ظهر السفينة. وكان لكتاب لايل الذي اصطحبه معه اثر عظيم على تفكيره طيلة الرحلة، فما جاء في هذا الكتاب لا ينسجم مع فكرة قصر تاريخ الخلق والارض. كما كان من ضمن القضايا الدينية التي لم يعد يصدق بها، هي ما يسنده الكتاب المقدس الى الله من مشاعر الطغيان ......
#داروين
#والتصميم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682884
يحيى محمد : أثير الذكاء والتصميم
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد في دراسة سابقة تحدثنا عن اثير الذكاء كعنصر لاطبيعاني (Non- Naturalism)، لذا فان ما يقوم به من افعال تكوينية وتطورية يعبر عن تصميم بالمعنى القوي، وذلك في قبال المعنى الضعيف الذي يتوقف عند حد الاعتراف باندماج التصميم في قوانين الفيزياء والكيمياء او غيرها من القوانين الطبيعية؛ من دون حاجة الى افتراض عنصر لاطبيعاني يوجه العمليات الكونية والحياتية. وهذا ما يمكن ايضاحه عبر الفقرات التالية:أولاً: وفقاً للمعنى الضعيف تم اقتراح ان يكون الكون ناشئاً كالآلة او الساعة الموجهة كالذي جاء عن عدد من العلماء والفلاسفة، أمثال نيوتن وووليام بيلي، او ناشئاً كالبناء المعماري كما اعتقده عالم التشريح المقارن والحفريات ريتشارد اوين خلال القرن التاسع عشر، ومثل ذلك الرأي الذي تمسك به عالم الكيمياء الحيوية المعاصر مايكل دنتون في ان الكون يضمر غاية متأصلة تم التخطيط لها ضمن قوانين الطبيعة او في بنية الكون سلفاً؛ كما في كتابيه (قدر الطبيعة) و(التطور: ما يزال في ازمة). لكن منذ ستينات القرن العشرين تطورت فكرة الاعتماد على المعنى الضعيف للتصميم من خلال الاستناد الى ظاهرة المعلومات والبرمجة. وعلى اثرها اصبح يُنظر الى الكون بمثابة حاسوب مشفر بالمعلومات اللازمة لخلق النظم الكونية والحيوية. وفي البداية كان الحديث عن هذه البرمجة مقيداً ببعض الظواهر الحيوية، لا سيما المعلومات التي تم اكتشافها في الجزيئات العملاقة للحامض النووي الرايبوزي منقوص الاوكسجين (الدنا DNA)، والتي أظهرت فجوة عميقة او حاجزاً أصم بين المادة العضوية واللاعضوية. وقد جاءت هذه الفكرة كرد على المذهب السائد الذي يرى ان المعلومات لا تختلف عن بقية الظواهر الحيوية والكونية في القابلية على الاختزال الى القوانين الفيزيائية والكيميائية وما شاكلها طبقاً لمعيار الطبيعانية.ومن الطريف ان البعض قام بقلب معادلة الاختزال السابقة كرؤية سائدة في العلم الى العكس، كما هو الحال مع الفيزيائي النظري المعروف جون ويلر John Wheeler، وكما كتب عام 1989 قائلاً: ‹‹إن ما نسميه بالواقع ينشأ في التحليل الأخير من طرح أسئلة (نعم – لا).. وباختصار كل الأشياء المادية هي معلومات نظرية في الأصل، وهذا كون تشاركي››. كما ظهرت خلال الثمانينات فكرة احتمال ان يكون الكون عبارة عن حاسوب عملاق، وان ما نراه يمثل اجهزة هذا الحاسوب، حيث لا توجد برامج بدون اجهزة. او ان الكون عبارة عن رسالة مشفرة، ووظيفة العالم هي فك تشفير هذه الرسالة. ثم بعد ذلك ظهرت فكرة الأكوان الدمى الملفقة الحاسوبية، وفقاً لنظرية الاكوان المتعددة. لكن تبقى هذه التصورات شاذة في الوسط العلمي القائم اساساً على مبادئ الفيزياء والكيمياء وتعميمها على ظواهر الحياة. وما زال هناك سعي حثيث في البحث عن طرق التفاعلات الكيميائية التي تؤدي الى نشوء هذه الظواهر المعقدة، رغم انه لم يظهر في الافق ما يؤكد هذه الرؤية الى يومنا هذا.ويبدو ان اغلب الذين يعولون على مذهب الاختزال في رد المعلومات والبرمجة الحيوية الى القوانين المادية وفق معيار الطبيعانية لا يؤمنون بفكرة التصميم الهادف. لكن ثمة من يعتقد بهذه الفكرة وفقاً للمعنى الضعيف. ويحضرنا بهذا الصدد عالم الفيزياء والكيمياء الحيوية والحائز على جائزة نوبل مانفريد إيغن الذي اجرى عام 1992 بحثاً حول اصل الحياة انطلاقاً من انها قابلة للتفسير وفق القوانين الفيزيائية والكيميائية، كما في كتابه (خطوات نحو الحياة). اذ رأى ‹‹أن مهمتنا هي العثور على خوارزمية لقانون طبيعي يؤدي الى أصل المعلومات››. كما رأى في الوقت ذاته ان التطور قائم على سلسلة من التحول ......
#أثير
#الذكاء
#والتصميم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700425
يحيى محمد : القضية العلمية والتصميم
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد يمكن التمييز بين ثلاثة مواقف ازاء علاقة التصميم الذكي بالعلم كالتالي:1ـ يندرج التصميم الذكي ضمن القضايا العلمية، سواء ثبت صدقه او خطأه.2ـ لا يمكن ادراج هذا التصميم ضمن القضايا العلمية وفق معيار الطبيعانية.3ـ يشترك التصميم والقضايا العلمية بأساس جامع يعمل على اثباتهما او نفيهما. كما هي طريقة المفكر محمد باقر الصدر في كتابه (الاسس المنطقية للاستقراء).ولكل من هذه المواقف مبرراته. وقبل الدخول في التفاصيل لا بد من التمييز بين العلم في ذاته والعلم المتحقق..العلم في ذاته والعلم المتحققسبق أن ميّزنا في (علم الطريقة) بين العلم – المطلق - في ذاته والعلم المتحقق. ونقصد بالأول إنه علم بغض النظر عن تحققه فعلاً، فسواء تحقق أم لم يتحقق، وسواء كان علماً أم ما زال ثقافة؛ فإن من الممكن إفتراض موضوعه وتحديده بما يجعله متميزاً ومختلفاً عن غيره. وهوية كل علم تستمد من أمرين متلازمين هما الموضوع والوظيفة، شرط أن تكون الأخيرة مقيدة بالبحث والكشف المعرفي ضمن الآليات التي يفرضها الموضوع. أما العلم المتحقق فله خصائص وصفات موضوعية محددة تضاف إلى هويته الذاتية المفترضة بحسب الاعتبار الأول. لذا فالعلم المتحقق ينطوي ضمناً على العلم في ذاته من دون عكس.ويصدق ما سبق على العلوم الطبيعية والانسانية المختلفة، فلكل منها مفهومان: العلم في ذاته، والعلم المتحقق. فالاول عبارة عن مفهوم ذهني مفترض يستهدف تفسير موضوعات هذه العلوم وفق آليات مفترضة ومناسبة؛ كالملاحظة والتجربة والاحصاء والاستقراء. اما الثاني فيتميز بالتحقق التاريخي مع تضمنه شيء من القيود او السعة غير الواردة في المفهوم الاول. فالعلم المتحقق يكشف عن مساره التاريخاني دون ان يتخذ طابعاً بنيوياً محدداً او ثابتاً. فالفيزياء مثلاً هو علم موضوعه الظواهر الطبيعية ووظيفته تفسير هذه الظواهر وفق الآليات الأساسية المفترضة للعلم، لذا فتحديده كهوية يأتي من حيث اعتباره علماً لتفسير الظواهر الطبيعية وفق تلك الآليات. فهو بهذا الشكل من الإفتراض يعد موضوعاً قائماً في ذاته، أما ما يلحق به من خصائص أخرى، مثل كيفية تفسير هذه الظواهر ودقتها العلمية والمناهج المتبعة في التفسير وكذا النتائج والنظريات المتخذة في ذلك؛ فكلها أمور لاحقة لا تمثل جوهر ما عليه هذا العلم في ذاته. وبالتالي فهي إن تبدلت فلا يقتضي منها تبدل العلم المفترض. وما يهمنا في هذا البحث هو الكشف عن معيار القضية العلمية وفق مسلكها التاريخاني، اي العلم المتحقق. ويتضح ان ما كان يعد خارج اطار العلم اصبح يمثل جزءاً متأصلاً فيه. كذلك ان القضايا التي تعتبر اليوم غير علمية قد تصبح غداً على العكس من ذلك. فالعلم يمثل صيرورة تاريخية دون ان يتخذ صوراً ثابتة، وهو ما يجعل معيار العلم المتحقق غير ثابت. القضية العلمية واختلاف المعاييرظهرت على مدار تاريخ العلم الحديث معايير عديدة ومختلفة تميز بين القضية العلمية وغيرها. ولا يعتمد هذا التمييز على وجهات نظر فلاسفة العلم، ليس فقط لانهم يختلفون في تحديد معيار القضية العلمية وفق ما يراعونه من مفهوم العلم في ذاته، بل ولأن المسار التاريخاني للعلم لم يلتزم بقواعد فلاسفته عادة، الا عندما كان هؤلاء الفلاسفة علماء ايضاً، كالذي عليه دائرة فيينا الفلسفية او مدرسة الوضعية المنطقية عموماً. وكان بعض فلاسفة العلم قد حدد المعيار الذي تتأسس عليه القضية العلمية بمبدأ التأييد القائم على الدليل الاستقرائي، فيما حدده بعض اخر بمبدأ الدحض او القابلية على التكذيب، كما ذهب البعض الى انه يتحدد وفق عدد من المبادئ ابرزها مبدأ البساطة، كذ ......
#القضية
#العلمية
#والتصميم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744737
يحيى محمد : صخرة الإيمان: الإله والتصميم
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد لقد حان وقت مساءلة بقرة العلم المقدسةكتاب انتهينا منه حالياً، وتضمّن 16 فصلاً. وللتعريف به سنستعرض جزءاً من مقدمته ومحتوياته:مقدمة الكتابتتنازع الأفكار كما يتنازع البشر ويسود بعضها على البعض الآخر؛ فيصبح من الصعب ازاحة السائدة منها وتبديلها بغيرها. وهو حال ينطبق على مختلف أصناف الفكر والعلوم البشرية، سواء كانت دينية أو فلسفية أو علمية أو اجتماعية أو غيرها. وعلى الصعيد العلمي تتنافس النظريات العلمية ويهيمن بعضها على البعض الآخر، وتتخذ النظرية السائدة مستويين مختلفين: أحدهما عادي، حيث لا تتميز النظرية بشيء خاص سوى سيادتها، والثاني ارشادي (بارادايم paradigm) كالذي نظّر إليه توماس كون في (بنية الثورات العلمية)، حيث تمرر النظرية لتغدو علماً قياسياً تؤثر فيه على النظريات الأخرى بالتقليد والمحاكاة.وفي الحالتين ان من الصعب ازاحة النظرية السائدة وتبديلها بأخرى. لكن هذه الصعوبة تختلف شدة بين المستوى الأول والثاني. فالأخير أشد وطئة من الأول. وأشد منهما سوية حينما يتعلق الأمر بالهيمنة المنهجية والموجهات الفلسفية العامة.ويتعلق بحثنا الحالي ليس باستبدال نظرية بأُخرى كالذي عرضناه في (انكماش الكون)، ولا بالاستبدال التام للهيمنة المنهجية لبعض الموجهات الفلسفية العامة، بل بتقييد هذه الهيمنة عبر اضافة موجِّه فلسفي آخر. وهو أكثر تعقيداً من الاستبدال النظري، إذ حتى حينما تتغير النظرية السائدة والنموذج الارشادي فإن ذلك لا يؤثر عادة على الموجهات العامة المسلّم بها سلفاً. وبالتحديد ان ما نواجهه في هذا الكتاب هو معيار الطبيعانية Naturalism كموجّه فلسفي لفهم الحياة والكون علمياً.لقد سلطنا الضوء على مناطق نعتقد انها تندّ عن ان تُفسّر بالمعيار المشار إليه، وحددناها بأربعة حقول ومستويات لدى كل من عالمي الكون والحياة، وجميعها لها علاقة بالتصميم غير الطبيعاني Non-Naturalism، وهو جوهر القضية التي نعالجها في كتابنا الحالي.ومن المهم ان نلفت الأنظار إلى ان الحقائق التي توصلت إليها العلوم الطبيعية قليلة جداً لا تتجاوز الواحد من تريليونات الوقائع المجهولة في الكون والحياة، فهي نسبة ضئيلة للغاية وأقل بكثير جداً من (1%). ويمكن التمثيل على ممارسة العلم في اكتشاف الحقائق بمد يد في كيس كبير لتخمين ما فيه من أشياء، فما يظهر في اليد هو ما يمثل هذه الحقائق فقط، في حين يبقى ما خفي في الكيس خاضعاً للتخمين وفق ما اغترفناه. لكن ما لدينا ليس كيساً أو كيسين أو عشرة أو مائة... الخ، بل تريليونات الأكياس المغلقة التي لا نعرف عنها شيئاً إلا ما تمدّه إلينا يد التخمين وفق العملية المحدودة الآنفة الذكر.ومن حيث الواقع يمدّنا كوكب الأرض بأغلب ما لدينا من حقائق، وكلما بعدنا عن هذا الكوكب ازداد الغموض وكثرت التخمينات. فمثلاً نحن لا نعرف إلا القليل من الحقائق التي تكتنزها المجموعة الشمسية. كما نكاد لا نعرف شيئاً عما يجري من وقائع في مجرتنا. والحال يتعقد أكثر عند النظر إلى المجرات الأخرى وهي تُعدّ بأكثر من 400 مليار مجرة وفق الحسابات الحالية. لذا فالعلم يكاد يكون معصوب العينين عند النظر إلى الكون الشاسع، وهو أشبه بالنملة التي تبحث عن غذائها وسط صحراء مترامية الأطراف. وهذه حقيقة ينبغي الإلتفات إليها بموضوعية من دون انتقاص، لا سيما بالنسبة لمن يضعون ثقتهم التامة في النتائج العلمية من دون تمحيص، حيث يتعاملون معها معاملة الأذن السامعة مقارنة بالعين الباصرة.محتويات الكتابمقدمةمدخل: مفاتح البحث الميتافيزيقي والوجود الإلهيمعايير الكشف عن الإله: السببية والن ......
#صخرة
#الإيمان:
#الإله
#والتصميم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747883
جواد بشارة : لغز الألوهة 10 التطور والداروينية والتصميم الذكي
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة لغز الألوهية 10د. جواد بشارةلغز الألوهية 10التطور والداروينية والتصميم الذكيأحدث عالم البيولوجيا الشهير تشارلز داروين هزة خلخلت أركان الكنيسة الكاثوليكية، بل وحتى بقية الأديان السماوية، اليهودية والإسلام، ورد عليه العديد من الثيولوجيين أحدهم هو جون سي ماكدويل موربيث أستاذ علم اللاهوت جامعة نيوكاسل، نيو ساوث ويلز الذي نشر كتاباً عن التصميم الالهي. في حين قدم عالم اللاهوت السويسري كارل بارث الادعاء التالي في كتابه اللاهوتي لأعماله الضخمة،"عقائد الكنيسة" The Church Dogmatics: قائلاً:" قد يخاطبنا الله من خلال الشيوعية الروسية ، أو من خلال كونشيرتو الفلوت ، أو من خلال شجيرة مزهرة أو من خلال كلب ميت. يجب علينا أن نستمع إليه جيدًا إذا فعل ذلك حقًا. ... قد يتحدث الله إلينا من خلال وثني أو ملحد، وبهذه الطريقة يعطينا فهماً أن الحد الفاصل بين الكنيسة والعالم المدنس لا يزال موجوداً وبشكل متكرر ويأخذ مسارًا مختلفًا تمامًا عن ذلك الذي اعتقدنا حتى الآن أننا رأيناه " ثم أعقب قائلاً:" رأيي هو أن عمل تشارلز داروين قد يثبت جيدًا في بعض النواحي أنه عبارة عن "كلمة" كنسية إضافية غامضة قد تساعد بشكل مثمر في استعادة موضوع اللاهوت الصحيح، ولكن فقط من خلال التفكير النقدي في تحديد العديد من الفوضى التي وقعنا فيها. وبالتالي فإن المهمة ليست أن تسأل أولاً وقبل كل شيء "كيف سيبدو الحساب اللاهوتي إذا تم أخذ داروين على محمل الجد؟" سيكون ذلك بداية غير مناسبة من الناحية اللاهوتية، ويمكن العثور على مثال على ذلك في ادعاء قدمه آرثر بيكوك في هذا الصدد. أن "الهدف من ... [عمله] هو إعادة التفكير في مفاهيمنا" الدينية "في ضوء منظور العالم الذي توفره العلوم وليس فقط من خلال الكتاب المقدس؟ التمييز مهم: فعلم اللاهوت لا يتبع رياح الموضة العلمية، لكنه يسعى إلى تقديم وصف للأمر المناسب له. إن كونه يتبع الموضة دون وعي هو شهادة ليس على النظام اللاهوتي الجيد ولكن على نوع معين من عدم الطبيعة أو الاضطراب، وهو أسر ثقافي ينتج عنه تدجين عقلاني وبالتالي تشويه. ومع ذلك، من أجل التفكير جيدًا في موضوع المادة اللاهوتية، يجب أن يكون اللاهوت منتبهًا، أولاً، إلى تثقف طلابه، وثانيًا، إلى النطاق الواسع من التداخلات المحتملة مع الطرق `` الأخرى لمحاولة قول حقيقة الأشياء. وهكذا لا يتعامل اللاهوت مع العلم لمنعه من العمل في "غيتو ثقافي" كما يدعي بيكوك، بل لأن "كل الحق لــ لله". والمراقبة النقدية للحظات الارتباط هذه لا تنبثق من "التنازلات" كما اتهم الخلقيون الشابان جون ويتكومب وهنري موريس في وقت سابق برنارد رام بالقيام بذلك عند التحدث بإيجابية عن داروين. هذا، بالنسبة لشخص مثل بارث، إذن، لا يؤمن اللاهوت لصوته بل بالأحرى يطور شهادته الهشة بشكل مناسب لنعمة الله. نطاق محاكمة داروين: "لا تجعل قردًا مني!" في فيلم وثائقي حديث على محطة بي بي سي بعنوان تشارلز داروين وشجرة الحياة، قدم السير ديفيد أتينبورو ادعاءً كبيرًا مفاده أنه "منذ مائتي عام ولد رجل كان قادرًا على شرح هذا التنوع المذهل [في الحياة]. وبذلك أحدث ثورة في الطريقة التي نرى بها العالم ومكاننا فيه. كان اسمه تشارلز داروين. "هذه، القدرة على استخدام الإدراك المتأخر، يشكل تناقضًا تامًا مع تنبؤات دبليو سي. ويلسون من كلية ديكنسون في عام 1861: " فقد فشل داروين، كما يجادل ويلسون، في "إعادة تأسيس النظرية المرفوضة غالبًا حول تحول النوع" على أساس علمي، وبالتالي سيتم إرسال أطروحته قريبًا إلى "المكان المناسب في العالم". متحف التخصصات الغريبة والخيالية. "في ......
#الألوهة
#التطور
#والداروينية
#والتصميم
#الذكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750212