الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هدى حسين عويد : شارع المتنبي ومدينة البندقية
#الحوار_المتمدن
#هدى_حسين_عويد طلبتُ من سائق الأجرة أن يوقف السيارة، نزلتُ منها، أردد بين نفسي:- أخيرًا، اليوم كتب لنا حكايةً ولقاء، وحظوتُ بعناقٍ يشبه عناق الورق للأغصان .كم كنتَ تنبض بالحياةِ اليوم؟أهذه هي سحب سماءكَ أمْ هذه هي ذراعكَ تشابكَ أصابعي، تراقصني؟ تدور بي والتف حول ذاتي مُحلقة، متلفهة، حالِمةٌ نحوَ سركَ المهيب.عمياء الخطى، مسروقة القلبِ، مشدوهة العقل، رحتُ استنشق رائحة كتبكَ كما وأنها الهواء ، وأتلذذ في حروفِها جوعى تريد المزيد.أهكذا يكون حبكْ؟فجدران مقهى الشابندر العتيقة تتكلم وتشهد إنَّ هنا "صدقي الزهاوي" قد جلسَ، أشعر، وأطرب العاشقين حينَ قال: "عرضَ الحب لسلمى وتألى".وهناك يقفُ "الرصافي" حائرًا في أمرِ تلك الأرملة حيث قال: "لقيتها ليتني ما كنت ألقاها! تمشي وقد أثقل الإملاق ممشاها"وعند المكاتبِ وجدتُ أجناسًا حرّة النَّفس، أبيّة، فانية الروحِ تعشقُ حرف القاف قومية،وحرف الواو وطنية،وحرف العين تهتف بصوتًا عاليًا عراقية.بين هنا وهناك لمحتُ منارة القشلة شاهقة المدى، هائمة، مغرمة في حب ألة القانون ولحن المقامات البغدادية.وعند المفترق رأيتُ رجلًا شامخًا يدعى "الجواهري"، يُناظر دجلةَ، ياخاطبها همسًا: "يادجلةَ الخير يا أمّ البساتينِ".وعلى يمينِه يُحاوره "المتنبي" متعاليًا: "الحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الأَلسُنا وَأَلَذُّ شَكوى عاشِقٍ ما أَعلَنا".تهندتُ قائلة:- ارتويت الوَلهَ ها هنا.أماشارع المتنبي في الأبعاد المستقبلية هل يكون كمدينة البندقية على الأرضِ العراقِيَّة؟يوم أمس كانتْ زيارتي الأولى إلى شارع المتنبي العريق، الذي تعود بداياتهِ إلى الحقبة العباسِية، منذ ذلك الوقت و إلى وقتِنا الحاضر يمثل هذا الشارع أوكسجين يستنشقهُ المواطن العراقي و بحر المعرفة يغرف منه كلّ من شعرَ بالضمأِ نحوَ المزيد من العلمِ، حيث تتوافد إليه جميع الفئات العمرية والطبقات الأجتماعية من داخل العراق و الخارج أحيانًا.فقد ترى الأديب والمثقف والإنسان البسيط، وربما حتى الطفل الذي يحاول صعود سلم الأرتقاء الثقافي.توجد بينَ تفرعاتهِ الكثير من المعالم الأثرية القديمة منها: الشانشيل، المباني المعمارية ذاتَ تصاميم عباسية، فضلًا عن الأزقة المنحنية الضيقة، والقشلة أو ما كانتْ تعرفُ بالمدرسةِ الموفقية، ومقهى الشابندر كانَ حافل سابقًا بالشخصياتِ المعروفة من الشعراء والأدباء، ينتهي الطريقة عند نهر دجلة.كل كذلك جعلني أتساءل، ماذا لو كان شارع المتنبي كالبندقية؟المدينة الإيطالية الأثرية، معلم سياحي عالمي، يذهب إليها 14مليون سائح في اليوم الواحد، أي أنها تحقق ثروة لا غنى عنها بالنسبة إلى إيطاليا.أما بالنسبة للعراق فأن السياحة تكاد تكون معدومة أتجاه هذا الشارع بسبب أفتقارهِ للكثير من المقوماتِ التي تجذب أنظار السائحين إليه.لذا نحن نفتقر اليوم مايعرف بالثقافةِ الأقتصادية وكيفية أستغلالها وأستثمارها في أعمار وتطوير التراث العراقي ليس على المستوى الأقتصاد والسياحة بل كافة المستويات التي ترتقي بالمجتمع العراقي نحو التقدم.فعلى الرغم من الأصلاحات وأعادة تأهيله من جديد في 2008، إلا أنه تنقصه الجمالية والعناية المستحقة من قبل الدولة والمواطن نفسه.أين وزارة الثقافة والسياحة من ذلك؟ حيث يمكنها أنشاء منظمات مختصة أو الأستعانة بالحملات الطوعية، تكون مسؤولة عن أعماره وخلق روح جمالية لائقة بتراثنا.أثناء تجولي هناك رأيتُ الكثير من المباني يكسوها الخراب والتهديم، يمكن أعادتها للحياة مرة أخرى وجعلها متاحف مخصص للزيارة والاحت ......
#شارع
#المتنبي
#ومدينة
#البندقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725432
هدى حسين عويد : ملخص وتحليل رواية فتاة لا تحب اسمها
#الحوار_المتمدن
#هدى_حسين_عويد فتاة لا تحب اسمهاأليف شافاك.تدور أحداث رواية إليف حول الفتاة التي لا تحب اسمها ألا وهي "زهرة الساردونيا"، كيف وأنها تواجه نظرات الجميع إليها بهذا الاسم الغريب؟تضعنا ساردونيا أمام عدة تساؤلات منها: لما وقع الاختيار عليها؟ وكيفَ لأهلها التفكير بهذا الاسم؟ وأين كانَ عقلهم عندما اختاروه لها دون أذنها؟واستغرابها من الطريقة التي يفكر بها الكبار بشأن أمورهم الحياتية! وكيف يتحملون أنفسهم وهم بهذهِ النمطية المقيتة الخالية من الخيالِ...لعل إليف استهدفتنا جميعنا الصغير والكبير بهذه الرواية بلا استثناء، حينَ نعطفتْ بنا وجعلتنا نركبُ قطارَ المغامرة مجانًا مع "زهرة الساردونيا" ورحلتها في أنقاذ خيال القارة الثامنة.تحاكي الرواية الواقع من خلالِ الفانتازيا باسلوب ممتع وشيق، لوهلة ستشعر أنها موجهة للأطفال ألا إنّ الخيال لا يقتصر على فئةٍ عمرية محددة، لذا تراها طوال الرواية حينًا تتحدث بلغةِ الطفل الصغير وحينًا آخر بلغةِ الإنسان البالغ.وما القارة الثامنة إلا نحن في الحقيقةِ، أنفسنا، عقولنا التي انساقتْ خلفَ عجلة التطور السريع والعالم الافتراضي متغافلين الكثير من الأمور التي أصبحتْ طيء النسيان ومنها مخيلتنا المسروقة من خلال أجهزة الحاسوب والانترنت وبالأخص صغارنا باتَ الكثير منهم يجهلون الأمور المتعلقة بتنويرِ الفكر، تطوير الذات وتعزيز الثقة، فهم اليوم لا يدركون شيء عن الكتابِ، القصص، الروايات، الاحلام، وما تملكه من طاقة سحرية وما يمكن أن تفعله لأجل تغيير الفرد والمجتمع، هذا الكلام لايقتصر على الأطفال والمراهقين فقط، وإنما الكبار أيضًا منجرفين بعيدًا عن هذا الجانب ترى أحدنا كأنه رجُلًا آلي مبرمج على فعلِ المطلوب منه فقط، لا يخرج عن المألوفِ، ولا يحاول البحث والتأمل في الكونِ والعالم.عند المنتصف تجعلنا إليف نقفُ أمام أربعة طرق: ( التراب، الماء، النار، الهواء).1_ طريق الترابيمثل الثبات، والذي تشير إليه إليف من خلال هذا الطريق، على المرء أن يتحلى بالثبات والثقة بالنفس، وأن يحب ذاته كما هي.لكل منا ما يميزه، فحتى تلك العيوب يمكن أن تستغل بالطرق الإيجابية في بعض الأحيان.اقتباس:- ليسَ مهَّما ما يفكرُ فيهِ الآخرون تجاهكَ، يمكنُ أن يضحك الناس منكَ، ولكنَّ هذا يعني أنَّ المشكلة فيْه، وليست فيكَ. عليك أن تكونَ قوّيا وهادئًا، حينها لن يزعجك أو يؤذيك أيّ كلام.- ليس المهم أن يحبَّك الجميع، المهم أن تحب أنتَ نفسكَ أولًا. فإذا كنتَ متصالحًا مع ذاتِكَ، فسيكثرُ الأصدقاءُ حولكَ.- أننَّا حينَما نتغاضى عن القلقِ والتوتر نكون أكثر نجاحًا.- يمكنك أن تجد صديقًا لا يفارقك أبدًا... وَمن هُوَ... أنتَ نفسك طبعًا، هناكَ شخصٌ في داخلكَ يفمهكَ دائمًا.2_ الطريق الماءيمثل الماء صفتان متضادتان الظاهر منها الهدوء والتماسك والآخر الاندفاع والتدفق المستمر، كن مثل الماء.لابأس في بعض السكون والراحة والتقدم ببطء أن تطلَّب الأمر، لكن حينما تحين الفرصة المناسبة أندفع بحكمة؛ فالماء يجري على مهل أن تساءلتَ، فترى أنه لا يبالي، وأن صادفة صخرةً ما يشق طريقه في الجهة الأخرى بكل حكمة لكي يصل إلى وجهته.اقتباس:- أحيانًا، لا تعرفُ ما الذي يقولهُ الا&#1619-;-خرُ، ليسَ لأنَّه لا يتكلمُ، بل لأنكَ لا تسمعهُ.- فالسباق أحيانًا يكون ممتعًا فقط لأنَّه سباقٌ وليسَ بهدفِ الفوزِ، وحتى الفوزُ في السباقِ ليسَ ممتعًا كالسباقِ ذاته.- على الإنسان ألا يغتنم فورًا، بل يجب عليه الاجتهاد أكثرَ.3_ طريق النارمثلتْ اليف النار ب ......
#ملخص
#وتحليل
#رواية
#فتاة
#اسمها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732036