الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبدالزهرة محسن : شيء من حياة العلامة سعيد عدنان
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالزهرة_محسن الأدب علم لا يقل أهمية عن العلوم العلمية والإنسانية؛ لأنه: «مجموعة الآثار المكتوبة التي يتجلى فيها العقل الإنساني وبالإنشاء والفن الكتابي» (الفاخوري ، 1392: 33). ويرتبط بالعلوم الأخرى كالفكر؛ لكونهما من أصل إنساني واحد، وكذا الاجتماع؛ على أنه الأدب ظاهرة اجتماعية لا تنهض إلا من مجتمع، كما التاريخ؛ لانه ثراث العرب ، ومع علم النفس فيرتبطان كثيرًا؛ لما ينبعان من خلجات وذات النفس ..حتى نصل الى ما هو مكمل له (اللغة) فقد يكونان جسمًا واحدًا؛ لا يمكن لأدب دون لغة كما أن لا لغة دون أدب. يرتبط بها ويعتمد عليها وهي أحد أسباب قوته أو ضعفه. أما الأداة الجامعة بينهما (اللغة والأدب) هي: الأديب، حيث يمكنه خلط العلمين والظهور بخلاصة تجربته ومبدأه الذي يريده. ومن المؤسف أن بعض فنون الأدب العربي الحديث بدأت تنقرض في الوسط الأدبي، ومن تلك الفنون فن المقالة: الفن الثقيف الذي يُكتب بلغة جارية جريان السيل من غير سد أو صد، الذي يمتاز أسلوبه بكونه خليطًا بين مشعور ومنثور، يعمد الفكر والتجربة. كما يتميز كاتبه بثقافة عالية؛ حتى يتمكن من حوكمت المقصود، وصب أفكاره بعيدًا عن التعقيد، وإقناع القارئ إلى متابعة ما يريده؛ بأية طريقة يراها قادرة على الوصول إلى المقابل. كما هو فن جديد على الأدب العربي، أدخله عميد الأدب العربي؛ طه حسين. فإذا أردنا التأصيل العربي لأصحاب هذا الفن، فنجد أن:«كتّاب المقالة الأدبية في الوطن العربي قليلون جداً، بل نادرون، إذا قارنا عددهم بأعداد الشعراء وكتاب القصة والرواية والمسرحية. فنحن لا نستطيع أن نحصي من كتابها أكثر من ثلاثين أو أربعين ظهروا خلال القرن العشرين على امتداد الوطن العربي كله، من مشرقه إلى مغربه. وقد ظهر أغلب هؤلاء في النصف الأول من القرن المذكور، وكان أغلبهم من مصر، وأبرزهم وأهمهم: طه حسين وأحمد حسن الزيات صاحب مجلة (الرسالة) الشهيرة.» (سامي مهدي، جريدة الدستور الأردنية، 2013). وأما في العراق: « أن أول كاتب للمقالة الأدبية في بلادنا هو الدكتور علي جواد الطاهر. فقد كتبها عن شغف بها ووعي بمعايير كتابتها. وفي ما عداه يصعب ترشيح أسماء عراقية أخرى لتصطف إلى جانب اسمه، أو تقترب منه في هذا المجال، باستثناء الشاعر الراحل يوسف الصائغ في مقالاته التي كان ينشرها في مجلة الف باء العراقية...».(المصدر نفسه). ونخلص بالقول إلى أن المقالة الأدبية العراقية بزغت واكتملت في زمن المقالي -علي جواد الطاهر-حيث بنى لها عرشًا يهتدي إليه كل باحث قمين. وما عداه ممن كتبوا المقالة فمنهم من كانت شائبته الصحافة، منهم من دخلت عليه القصيدة النثرية، ومنهم من لم تكن صفته الرئيسة وسجيته التي يرد منها...فالفضل للطاهر؛ كتبها واستوفى معاييرها حتى استقام عمود المقالة عنده؛ بوعي وشغف؛ لذا أثر تأثيرًا مشرقًا بالوسط العلمي حينما كان أستاذًا؛ ولاسيما لدى مريديه، وما زالت مقالاته حية قائمة. فهل من طاهر جديد؟ لسان حال المقالة يردد..!؟يقوم هذا الفصل على ثلاثة مباحث:- الأول: عدنان في سطور، يتناول لقاء عدنان بالمقالة، وشيئاً من حياته..- الثاني: خلفية عدنان المعرفية؛ أهم الروافد التي أفاد منها.. - الثالث: نتاجاته المعرفية، وأهدافه..المبحث الأول(آ) عدنان والمقالة: لم تكن علاقة عدنان بالمقالة علاقة وثيقة؛ إلا ان ثمة لقاء بين الطاهر وبين عدنان شد الصِّلة، وخير دليل قول عدنان: «ثم أتيحت وقفة عند المقالة الأدبية نادرةٌ إذ درّسنا الأستاذ الدكتور علي جواد الطاهر – وهو المقالي الأروع – في سنة الماجستير التحضيرية 1980- 1981 في ك ......
#حياة
#العلامة
#سعيد
#عدنان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696452