الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل حبه : ماليخوليا تصدير الثورة وتحدي المعارضين
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه الكاتب الإيراني منصور فرهنگموقع ايران-امروزترجمة وتلخيص عادل حبهشهد القرن العشرون أربع ثورات في روسيا والصين وكوبا وإيران. تمثل الثورة تغييرات هيكلية وقيمية في الحكم، ونقل السلطة في البلاد إلى النشطاء المناهضين للنظام السابق. يعرّف بعض المراقبين ظاهرة الثورة ذاتياً، ويعتبرون أن طبيعتها إيجابية وتفتح الطريق أمام التغيير. لذلك فإذا ما كانت لهذه الأحداث عواقب مدمرة، فيضفى عليها صفة الشغب أو الكارثة. كل ثورة لها خصائصها ووآمالها وثقافتها المحلية، ولا توجد نظرية شاملة تشرح أسباب حدوثها وتطورها. هناك جانبان مشتركان في الثورات المذكورة أعلاه وهما الدعوة لوجود مهمة عابرة للوطن؛ أي أن الأيديولوجية السائدة في الثورة يمكنها أن توجه القوى الثورية في العالم، ويمكن لها أن تتحدى الأعراف والقواعد التي تتحكم في العلاقات الدولية. وبقدر ما يتعلق برسالة الثورة عبر الحدود، كان الفارق بين القادة الإيرانيين وبين الروس والصينيين والكوبيين أنهم وعدوا بإقامة مدينة فاضلة غير مسبوقة في التاريخ، بينما تريد إيران الإسلامية العودة إلى أسلوب حياة القبائل العربية القائم قبل 1400 عام. وتجدر الإشارة إلى أن العودة إلى الماضي لا يعني رفضاً للتقدم الصناعي والعسكري الحديث، فولاية الفقيه تريد الاستفادة من هذه التطورات بما في ذلك امتلاك أسلحة نووية وأحدث تقنيات التجسس والتنصت. إن معارضة النظام الإيراني للحداثة تنصب على القيم الثقافية والاجتماعية والعلوم الإنسانية والمساواة بين الجنسين وحق المرأة في اختيار ملابسها والحظر الشامل على حرية المواطنين. وهي لا تطال الشؤون السياسية والاجتماعية فحسب، بل وتشمل أيضاً تفاصيل الحياة الخاصة.ومن بين القادة والمتحدثين والمؤيدين للثورات المعنية عناصر أخذت الأحلام الثورية العالمية على محمل الجد، ولكن بعد الجلوس على منصة الحكم، أصبحت هذه الطموحات الإيديولوجية وسيلة للحفاظ على السلطة وتوسيعها وتبرير وسائلها دون أي خطوط حمراء. فبمرور الوقت في كل من روسيا والصين وكوبا، جلب مشروع الثورة والمواجهة الدبلوماسية مع الدول الأخرى عزلة سياسية وتكاليف اقتصادية باهظة، وفي النهاية وصل الاستياء العام وإدراك وهم تصدير الثورة حداً بحيث شكلت فيها الطموحات العابرة للحدود تهديداً للاستقرار في البلاد، مما أثار الخلافات في داخل صفوف النظام، وبدأ التحرك نحو الواقعية والبراغماتية في السياسة الخارجية. اليوم ، فعند تقييم أو نقد أخلاقي أو قانوني تجاه الممارسات الداخلية والخارجية لهذه الأنظمة، فيجب الاعتراف بأن قادة هذه الدول قد أعطوا الأولوية للمصالح الوطنية السياسية والاقتصادية، ولم يكن لموضوعة تصدير الثورة أي دور في هذه السياسة.إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الدولة الوحيدة في العالم المعاصر التي تطلق على نفسها في دعايتها الواسعة صفة "أم القرى" أو "الوطن الأم". وتنص مقدمة دستور الجمهورية الإسلامية على أنه " وبالنظر إلى محتوى الثورة الإسلامية في إيران - التي كانت حركة تهدف إلى نصرة جميع المستضعفين على المستكبرين - فإن الدستور يعد الظروف لاستمراريّة هذه الثورة داخل البلاد وخارجها، خصوصا العلاقات الدولية مع سائر الحركات الإسلاميّة والشعبيّة حيث يسعى إلى بناء الأمة الواحدة في العالم "إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون"، ويعمل على مواصلة الجهاد لإنقاذ الشعوب المحرومة والمضطهدة في جميع أنحاء العالم".وتضيف مقدمة الدستور لاحقاً أن " يركز الاهتمام، في بناء القوات المسلحة للبلاد وتجهيزها، على جعل الإيمان والعقيدة أساسا وقاعدة لذلك. وهكذا يصار إلى ج ......
#ماليخوليا
#تصدير
#الثورة
#وتحدي
#المعارضين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694484