الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة- خسارة ترامب فوز لشعبه
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت مع أنّ أمريكا دولة مؤسّسات، وتغيير الرؤساء فيها بالانتخابات لا يغيّر سياساتها الخارجيّة بشكل لافت وملحوظ، إلا أنّ خسارة ترامب للإنتخابات مكسب للشّعب الأمريكيّ أوّلا وراحة للبشريّة وللعالم جميعه، فالرّجل يحمل فكرا فاشيّا ويشكّل خطرا على بلاده وعلى السّلم العالميّ، ومن خلال حكمه في السّنوات الأربعة الماضية ارتكب حماقات لن يكون علاجها سهلا وسريعا، وقد تعامل مع منصب رئاسة الدّولة الأعظم كمشروع تجاريّ لتحقيق مكاسب شخصيّة له وللمقرّبين منه، وعمل بغباء لافت لهدم القانون الدّولي والشّرعيّة الدّوليّة، وخلق أزمات في العلاقات الدّوليّة، وفي مقدّمتها منطقتنا العربيّة، من خلال منحه بصفاقة متناهية الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة وفي مقدّمتها القدس، والجولان السّوريّة المحتلة لإسرائيل ليدخل المنطقة في صراعات طويلة المدى، وهو بهذا يعطي مشروعيّة تحميها القوّة العسكريّة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربيّة، وتمادى في عنجهيّته من خلال ضغطه على أعوانه في المنطقة العربيّة لتطبيع علاقاتهم مع اسرائيل في ظلّ احتلالها للأراضي العربيّة، واستمراره في حربه على سوريا وغيرها. وواصل طغيانه وجهله في السّياسة والعلاقات الدّوليّة ومعاداته للسّلم العالمي من خلال سحب عضوية بلاده في منظّمات دوليّة تتبع الأمم المتّحدة كمنظّمات حقوق الإنسان، ومنظّمة الحفاظ على البيئة، ومحكمة الجنايات الدّوليّة، وغيرها، كما ألغى اتّفاقات دوليّة وقّعتها الإدارات الأمريكيّة السّابقة، ومنها الاتّفاق النووي مع إيران وما تبعها من حصار جائر على إيران، ومعاهدة الحدّ من الصّواريخ متوسّطة المدى مع روسيا، والاتّفاقات التّجاريّة مع الصّين، وغيرها، عدا عن فرضه إتاوات على بعض الدّول ومنها دول عربيّة نفطيّة.وقد بدا واضحا عدم اتّزان ترامب في تصرّفاته من خلال سياساته الدّاخليّة، وعنصريّته في التّعامل مع السّود والملوّنين من أبناء شعبه، ومن خلال عدم استيعابه في البدايات لخطورة جائحة كورونا التي حصدت أرواح مئات آلاف الأمريكيّين، وعدم اتّزان الرّجل في تصرّفاته بدا واضحا من خلال تغيّيره أكثر من مرّة لبعض أعوانه من وزراء ومستشارين أمنيّين ومنهم مستشار الأمن القومي الأمريكي. كما تجلّت حماقاته في موقفه من انتخابات الرّئاسة الأمريكيّة الحالية التي طعن بنزاهتها قبل حصولها عندما كانت تشير استطلاعات الرأي بتفوّق منافسه بايدن مرشّح الحزب الدّيموقراطي عليه. وحتّى بعد ظهور النّتائج النّهائيّة لانتخابات الرّئاسة التي خسرها فإنّه لا يعترف بالنّتائج، وقد يدخل بلاده في نفق مظلم قد يكون وبالا عليها. ولو قدّر لترامب أن يفوز بدورة رئاسيّة ثانية فإنّه قد يجرّ العالم بحماقاته إلى حرب كونيّة ثالثة، لذا لا غرابة عندما اعتبره بعض المراقبين ومنهم مفكّرون أمريكيّون مثل تشومسكي بأنّ خطره على العالم لا يقلّ عن خطر هتلر الذي جرّ العالم الى الحرب الكونيّة الثّانية. وحصول ترامب على حوالي 70 مليون صوت تعطي دلالات على التّحوّلات اليمينيّة في الشّارع الأمريكيّ، التي تشير إلى تغوّل النّظام الرّأسمالي.والخلاص من ترامب لا يعني أنّ بايدن حمامة سلام، لكنّه قد يكون أقلّ خطورة على السّلم العالمي. فأمريكا دولة تحكمها المؤسّسات التي ترسم سياساتها الخارجيّة للحفاظ على مصالهحا ونفوذها في العالم.7-11-2020 ......
#بدون
#مؤاخذة-
#خسارة
#ترامب
#لشعبه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698101
علاء اللامي : قرار الشيوعي السوداني بالانسحاب من دعم الحكم والاعتذار لشعبه متأخر وناقص ولكن
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي أصدر الحزب الشيوعي السوداني قرارا بالانسحاب من «تحالف الحرية والتغيير»، الذي يُمثّل الحاضنة السياسية للسلطة الانتقالية التي ولدت بعد الإطاحة برئاسة البشير. قرار الحزب تضمن ما يمكن اعتباره اعتذارا كما تقول الكاتبة السودانية مي علي (إلى الشعب السوداني وقواه الحيّة على استمراره لما يزيد عن العام في إطار "تحالف قوى الحرية والتغيير"، الذي قَبِل التفاوض مع العسكر بعد سقوط نظام عمر البشير في نيسان/ أبريل من العام الماضي، وبعد مجزرة فضّ الاعتصام من أمام مباني القيادة العامة، وما نتج من ذلك التفاوض من تمكينٍ للجنة الأمنية (العسكر) في هياكل السلطة الانتقالية، أعلن الحزب الشيوعي السوداني، مطلع الأسبوع الحالي، انسحابه من "ائتلاف الحرية والتغيير" و"قوى الإجماع الوطني". وبَرّر الحزب خطوته تلك بأن السلطة الانتقالية تعمل عبر هياكلها المختلفة على تقليص مساحات الحرّيات، وتنتهك الحقوق، في محاولة لوقف المدّ الثوري، وإفراغ شعار «الثورة» (حرية، سلام، عدالة) من محتواه، بالإضافة إلى مصادرة أدوات التغيير المُتمثّلة في المجلس التشريعي والحكم الشعبي المحلّي والمفوّضيات). من الواضح تماما حتى لأهل القرار أنه جاء متأخرا جدا، وهذا أمر يمكن أن يبرروه بأسباب معينة ربما، أما النقص الفادح في البيان والذي لا يمكن تبريره فهو قفز القرار على الخطوات التطبيعية التي قام بها رأس النظام ممثلا بالثلاثي البرهان وحمديتي وحمدوك مع الكيان الصهيوني. وحين سئلت قيادة الحزب عن عدم ذكر موضوع التطبيع كان ردها هو أن (الموقف من هذه "القضية" يُفهَم ضمناً من النقاط التي وردت في البيان). لنلاحظ انهم لم يسموا قرار التطبيع والاعتراف بالكيان الصهيوني باسمه الحقيقي واعتبره البيان "هذه القضية"! فهل هذه لغة حزب ثوري يسمي نفسه شيوعيا أم لغة دبلوماسية برجوازية ميكافيلية ومهادنة تتحاشى تسمية الأشياء بمسمياتها لحسابات انتهازية ذرائعية؟نعلم أيضا من التقرير الإخباري الذي كتبته مي علي (وبحسب مراقبين، فإن التيار المناهض للمشاركة في الحكومة الانتقالية داخل "الشيوعي" هو التيار المسيطر الآن، وقد تَمكّن أخيراً من الضغط على مركزية الحزب ودفعها إلى الانسحاب من الائتلاف الحاكم) ونعلم أيضا من المصدر ذاته أن هناك تيارا في (داخل الحزب لا يتردّد في الدعوة إلى إخضاع ممثّلي ذلك التيار لـ«المحاسبة الحزبية الصارمة»، معتبراً أن «الاعتذار وحده لا يكفي»). وهذا أمر يثير التفاؤل حقا، لأن الاعتذار والنقد الذاتي "الطقوسي" لا يكفيان، بل هما الطريق السهلة دائما لبقاء المخطئين والمهادنين في مواقعهم القيادية، وكأن الاعتذار أو النقد الذاتي مجرد طقس دراويشي ومجاملاتي لرفع العتب وليس ممارسة ديموقراطية جذرية يجب بمقتضاها أن يتحمل المخطئ مسؤولية خطأه ويتخلى أو يُطْرَد من هذا الموقع وهذا ما يحدث حتى في الأحزاب اللبرالية البرجوازية.رغم كل ما تقدم، ولجهة الإنصاف والموضوعية، يمكن اعتبار إقدام قيادة الشيوعي السوداني على اتخاذ قرار الانسحاب من النظام الرجعي التطبيعي والاعتذار عن ذلك، ورغم التأخير والنقص الفادح فيه، أمرا إيجابيا بشكل عام وهو يعطي لهذا الحزب أفضلية على أحزاب أخرى تسمي نفسها "شيوعية" ولكنها لم تتجرأ يوما على اتخاذ قرار مشابه تعترف فيه بالخطأ أو الاعتذار لشعبها ورفاقها في القاعدة رغم كل الأخطاء والحماقات الانتهازية والكوارث السياسية التي ارتكبتها وفي طليعتها كارثة العمل في مؤسسات الاحتلال الأجنبي والتحالف مع قوى وأحزاب رجعية وطائفية عملت في خدمة الاحتلال وتحويل حزب عريق ذي ماض مجيد إلى مجرد بيدق إعلامي قميء لأحزاب الإقطاع السياسي الك ......
#قرار
#الشيوعي
#السوداني
#بالانسحاب
#الحكم
#والاعتذار
#لشعبه
#متأخر
#وناقص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698839