الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم فنجان الحمامي : السيرة الذاتية لرائد من رواد الموانئ العراقية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي نشعر دائماً بالحزن, وتغمرنا الحيرة والدهشة, كلما راجعنا سجلات الرجال الأفذاذ, الذين شيدوا صروح الموانئ العراقية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي, فترتسم على وجوهنا أكثر من علامة استفهام, فلا مؤهلاتهم العلمية تشبه مؤهلات الأجيال اللاحقة, ولا تطلعاتهم المستقبلية ونوازعهم الذاتية تشبه تطلعات ونوازع الأجيال المتلهفة للتقافز بأي ثمن فوق سدة المناصب العليا. . .ولد الأستاذ فالح بن محمود بن موسى بن أحمد الموسى عام 1931 في ضواحي البصرة, وأكمل فيها دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية, وكان من المتفوقين على أقرانه في الإعدادية المركزية. سافر إلى العاصمة ليلتحق بكلية الهندسة في جامعة بغداد, فتخرج فيها عام 1953 بتقدير (امتياز), ومرتبة الشرف في الهندسة.ضمته الموانئ العراقية إلى ملاكها الهندسي في الرابع من تموز عام 1953, لكنها قررت إرساله إلى الخارج في بعثة دراسية على نفقتها الخاصة, فشد الرحال إلى مدينة الضباب ليلتحق بالكلية الإمبراطورية بلندن, ويكمل دراسته التخصصية هناك, حصل منها على التعادل العلمي لشهادة البكالوريوس عام 1955, وحصل أيضاً على شهادة الدبلوم في الهندسة عام 1956, ثم حصل على شهادة الماجستير في الهندسة عام 1958 من جامعة لندن. . .لم ينقطع عن دراسته التخصصية بعد عودته من لندن, ولم يتوقف عن القراءة المعمقة, فلم يتخلف في يوم من الأيام عن الالتحاق بدورات التأهيل العلمي في العواصم العربية والآسيوية والأوربية, وكانت اهتماماته منصبة على مواصلة التعليم والتعلم, وكأنه في سباق حثيث مع الزمن. .انطلق من محطته الأولى في طوكيو لدراسة الخيارات المتاحة لإنشاء الأرصفة الخراسانية في المعقل والعشّار, ثم انتقل إلى محطته الثانية في الإسكندرية ليدرس معطيات الأنظمة المينائية الجديدة وتطبيقاتها الصحيحة في احتساب الأجور والعوائد, وعاد في الشهر الأول من عام 1970 إلى محطته الأولى في طوكيو للتعرف على الأساليب اليابانية المعتمدة في إدارة الموانئ, وتوجه في الشهر السادس من العام نفسه إلى محطة علمية أخرى في باريس للتعرف على المعدات المينائية المستعملة في مناولة البضائع, عاد ثانية إلى محطته الفرنسية لدراسة التقنيات المستحدثة في تشغيل الحواسيب المينائية, وشارك في المؤتمر الدولي الذي عقدته الأمم المتحدة في مومباسا بكينيا لتذليل العقبات المينائية في البلدان النامية, وكان رئيساً للوفد العراقي, وشارك عام 1983 وعام 1987 في اجتماعات الجمعية العمومية للمنظمة البحرية IMO. .لم تشغله المشاكل المينائية عن واجباته الأخرى المرتبطة بالنهوض بنقابة المهندسين بالبصرة, ولم يتراجع عن دوره الريادي في الارتقاء بمشاريع تطوير مدينته, التي ولد فيها, ونشأ وترعرع في مرابعها, وكان منذ تأسيس النقابة هو الأمين العام لسرها, ثم رئيساً لها, فكان من أول المساهمين في رعاية المهندسين, ومن الساعين لضمان حقوقهم, ومتابعة أنشطتهم, ومن المتشددين في محاسبة المخالفين منهم, لكنه كان أول المنسحبين من عضويتها بعد تحولها إلى منظمة شبه سياسية تتقاذفها أمواج الخلافات الحزبية, بيد أن عينه ظلت تراقب أدائها من بعيد, فيحرص أشد الحرص على تصحيح الانحرافات الطارئة في مساراتها المتقلبة بين التوجهات المهنية المرنة وبين التوجهات الحزبية المتشنجة. .وكان رحمه الله رئيساً لنادي الميناء (Port Club) في المعقل لسنوات طويلة, وهو من أكبر وأقدم وأجمل النوادي المينائية والثقافية والرياضية في العراق, وكان هذا النادي الجميل هو الملاذ السياحي والترفيهي لطواقم السفن الأجنبية الوافدة على موانئ البصرة, تعقد فيه الندوات والمؤتمرات ......
#السيرة
#الذاتية
#لرائد
#رواد
#الموانئ
#العراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733017